|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() إنما المؤمنون أخوة الحمد لله الذي جعل الأخوة في الله سببا للاستظلال بظله ... والنجاة من عقابه .... ومدعاة لغبطة الأنبياء والشهداء..... ووسيلة لارتقاء منابر النور ..... والصلاة والسلام على سيدنا محمد رافع لواء المجد وعلى آله الطاهرين وأصحابه ذوي النقاء والصفاء ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.... قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم إنما المؤمنون أخوة , كلمة الأخوة في الإسلام لها معنى عظيم بل حق أعظم , معناها الوحدة والتآزر وحقها التماسك والمساواة..." مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" ما أعظمه من مثل يا سيدي يا رسول الله ما أروعها من صفة لو فهمت بمعناها الحقيقي ....حقا إن الأخوة في الله نعمة عظيمة وحقا إن المحبة في الله هبة جليلة من خالق السموات والأرض . هي نعمة وما أعظمها من نعمة .. وما أكبرها من نعمة , ماأجمل أن تعيش الحياة بين أهلك وإخوانك وأصدقائك وأحبائك ،، بل وما أجمل أن تُرزقمن كل هؤلاء بصفيّ وأخ و خليل يؤنسك وتؤنسه .. يفهمك وتفهمه .. ينصحك وتنصحه .. يأخذ بيدك إذا وقعت ويُرشدك تراه معك في الرخاء والبلاء .. يملك قلبا صافيا .. وروحا طيبة .. منبعها حبه وأخوته لك في الله إن أخاك الحق من كان معك ومن يضر نفسه لينفعك ومن إذا ريب الزمان صدعك شتت فيك شمله ليجمعك قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: عليك بإخوان الصدق فإنهمزينة في الرخاء وعُدة في البلاء. ولما كانت الأخوة في الله امتزاجروح بروح ،و تصافح قلب مع قلب … ولما كانت صفة ممزوجة بالإيمان ، مقرونةبالتقوى فقد جعل الله لها من الكرامة والفضل و علو المنزلة … ما يدفع المسلمين إلىاستشراقها ، و الحرص عليها ، والسير في رياضها ، والتنسم من عبير قال تعالى: " فأصبحتم بنعمته إخوانا" فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليهوسلم قال: إن من عباد الله لأناس ما هم أنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء بمكانتهم من الله .فقالوا: يا رسول الله تخبرنا من هم ؟ قال : قوم تحابوابينهم على غير أرحام بينهم ، ولا أموال يتعاطونها ، فوا لله إن وجوههم لنور ، وإنهملعلى نور ، لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنوا إذا حزنوا ، ثم قرأ : ( ألا إنأولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون). يا الله .... ما أعظمها من نعمة !! إنها نعمة الأخوة قال رجل لداوود الطائي : أوصني . فقال : اصحب أهل التقوى فإنهمأيسر أهل الدنيا عليك مؤونة وأكثرهم لك معونة ما أعطي عبد بعد الإسلام خيرا من أخ صالح ، فإذا رأى أحدكم ودامن أخيه فليتمسك به و يسميها التابعي مالك بن دينار "روح الدنيا" فيقول: لم يبق من روح الدنيا إلا ثلاثة: لــقـــاءالإخــــــــــوان و التهــــجـــــــــــــد بالقـــــــــــرآن و بيــــت خـــــال يـــذكـــــــــر اللــــــــــــــــــه فيـــــــــه , في داخلي التحمت مشاعر بهجتي **** بأحبة في شرعةالرحمـن أحببتهم وسأظل أعلنها لهــــــم **** ماعدتقادرة على الكتمان سأظل يبهرني جميل فعالــــــهم **** وأذوق منهم روعة التحنـان سأظل داعية لهم في غيبهــــم **** وتظل حجتنا على الإيمـــــــان اللهم ارزقنا صحبة الصالحين ومرافقة خير الأنبياء والمرسلين |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |