
16-03-2009, 12:17 PM
|
 |
أستغفر الله
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2009
مكان الإقامة: بين الأبيض المتوسط والأطلسي
الجنس :
المشاركات: 11,032
|
|
في رحاب آيـة 2
في رحاب آيـة
{ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ}
إن الهدى حقيقة القرآن ، والهدى طبيعته ، ولكن لمن؟ .. للمتقين ، فإن طهارة القلب واستقامة الجوارح هي مؤهلات الاستفادة من هذا الكتاب . لا بد إذن لكي يفتح القرآن أسراره وأنواره أن يكون القلب معافى من الأمراض التي تفتك بالقلوب ، أن يكون قلبا نقيا من الدنس ، أن يكون قلبا "سليما" يعمره الإيمان وتملؤه التقوى . ورد أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل أبي بن كعب عن التقوى فقال له: أما سلكت طريقا ذا شوك ؟ قال بلى ، قال: فما عملت؟ قال: شمرت واجتهدت. قال: فذلك التقوى. إنها خشية مستمرة وحذر دائم من أشواك الشهوات والمطامع ، بل قل إنها حذر من زخارف الدنيا الكاذبة ومزالقها الخطرة ، فاللهم اجعلنا من عبادك المتقين.
نداء الايماء
|