|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الحب والكراهية ، وجهان لعملة واحدة ، فإذا احببنا أحدهم لصفات معينة ، فمن المنطقي ان نكرهه لنقيضها ، ومن يحب لسبب فإنه يكره لضده . معقول اذن ، أن يتحول الحب الى كراهية عميقة ، اذا لم تتم معالجة أسباب النفور والبغض واجتثاثها اولا بأول . وقد تكون الكراهية لأسباب ظاهرة أو كامنة ، وهي معول هدام ينال كيان الأسرة المسلمة بشكل خاص ، وأسباب ذلك كثيرة ومتنوعة لدى الطرفين، وعند المرأة غالبا ما تكون مشاعر الغيرة والشك واليأس التي تقود الزوجات إلى الجنون الذي قد يقود إلى القتل،، ففي لحظة غضب أو غيرة أو شك أو جنون قد تقدم الزوجة على التخلص من زوجها ، دون تفكير في مصيرها ومصير اطفالها . المصطلح النفسي ( طبخة الأرنب ) ، مأخوذ من قصة انهيار علاقة بين زوجين ، وهجر الزوج لزوجته التي بدأت تفكر في كيفية الانتقام منه، فتسللت الى بيته والتقطت أرنب العائلة ووضعته في وعاء على النار ليغلي حتى الموت ، فاختار علماء النفس هذه القصة نموذجا لتحليل الطرق التي تنتقم بها المرأة من شريكها اذا فكر بتجاهلها وهجرها . والرغبة في الانتقام .. نوع من الجنون. لكل إمرأة مجنونة.... تتأثر بانهيار علاقة زوجية وتشعر وكأنها فقدت عقلها ، وتعتبر الرغبة في الإنتقام شعوراً طبيعياً ،،، حافظي على أعصابك ودعي عقلك يقود تصرفاتك. لا تفعلي شيئاً ربما ينقلب عليك ويزيدك ألماً عليك التروي ودراسة خطواتك حتى لا تخسري على المدى الطويل. الانتقام ينبع من احساس داخلي بإحلال العدل وبفكرة وجوب معاقبة الذي أساء إلينا. والمرأة التي تنتقم هي المرأة المتألمة وبالتالي التي تحب . بالنسبة لها فهي تعتقد بوجوب ان يشعر الرجل بالألم نفسه الذي يعذبها، والوسيلة الوحيدة لكي يتألم هي اللجوء للإنتقام.. لكن في معظم الأحيان لا يريح الإنتقام فاعله بل على العكس يزيده ألما ًعلى ألم. عوضاً ان تخفف من وجعها وتنقل جزءاً منه للرجل ...تزيده حدة بداخلها. لأن الزوج الذي يؤذي المرأة وينهي العلاقة غالباً ما يشعر بعدها بالندم ويفكر بالعودة إليها و يحاول الإعتذار كونه يقدر مدى حبه لها عندما يبعد عنها ويشعر أنه فقدها. أما إذا كانت هي في هذا الوقت قامت بعملٍ مؤذ، سوف تمنع شعوره بالندم، وتقوي عزيمته على الإنفصال وتثبت له ان قراره كان صائباً. واذا كانت المرأة لا تستطيع ازالة فكرة الانتقام ،،،،،، فلتعلم إذن أن اللامبالاة هي السلاح الأقوى لذلك ، عندما يشعر ان حياتك لم تتأثر بخروجه منها بل على العكس يراك تتابعين طريقك بكل ثقة سوف تتحرك فيه الغيرة ويغضب ويظن انه لم يكن فعلاً الركيزة الأساسية لاتزانك.
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
#2
|
||||
|
||||
![]() أختي الفاضلة:بارك الله فيك على الموضوع.
اعتقد أنه من فضيلة الزواج بالمقياس الإسلامي هو أن لايصل الزوجان إلى تلك المرحلة الإنتقامية. إما المعاشرة بالمعروف أو التفراق بالإحسان. لأن المودة إن انهارت بينهما قد تتدخل الرحمة فتصلح الأمور. كما أعتقد أن المنهج الغربي لا يصلح كمقياس للزواج الإسلامي الذي يعتمد على الوازع الديني و الدي يفتقده الغرب تماما. -----أصلح الله كل الأزواج و الزوجات------- |
#3
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيكِ اختي على الموضوع ردي سيكون آيه وتفسيرها ![]() تفسير قوله تعالى : { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (21) سورة الروم الزواج نعمة كبيرة وآية عظيمة من آيات الله ، وهو من آيات الله الدالة على عظمته وكمال قدرته حكمته العظيمة ، وعلمه المحيط ، فجعل لنا من أنفسنا من نأنس به ونسكن إليه ، كما قال تعالى : ( هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها ) فمعنى ( من أنفسكم ) يعني بذلك حواء . وهو معنى قول قتادة وهناك قول بأن المعنى جعل لكم آدميات مثلكم ولم يجعلهن من غير جنسكم كما قاله الكلبي وتأمل كيف لو أنه تعالى جعل بني آدم كلهم ذكورا وجعل إناثهم من جنس آخر من غيرهم إما من جان أو حيوان فهل يحصل الائتلاف بين الجنسين ؟ إن أول ارتفاق الرجل بالمرأة سكونه إليها مما فيه من غليان القوة التي وهبها الله إياه وذلك أن الرجل أصله من الأرض وفيه قوة الأرض وفيه الفرج الذي منه بدئ خلقه فيحتاج إلى سكن وخلقت المرأة سكنا للرجل . قال الله تعالى : ( ومن آياته أن خلقكم من تراب ) الآية وقال : ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها ) وذلك أن الفرج إذا تحمل فيه هيج ماء الصلب إليه فإليها يسكن وبها يتخلص من الهياج وللرجال خلق البضع البضع منهن . قال الله تعالى : ( وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم ) فأعلم الله عز وجل الرجال أن ذلك الموضع خلق منهن للرجال فعليها بذله في كل وقت يدعوها الزوج فإن منعته فهي ظالمة وفي حرج عظيم ويكفيك من ذلك ما ثبت في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشها فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها ) ( وفي لفظ آخر ( إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح ) وليست هذه النعمة متمثلة فقط في السكن لا بل جعل الله المودة والرحمة ، فالرجل يمسك المرأة أما لمحبته لها أو لرحمة بها بأن يكون لها منه ولد أو محتاجة إليه في الإنفاق أو للألفة بينهما وغير ذلك ... ولعلك تتساءل ما معنى المودة ، الرحمة ، والجواب : قد فسر أهل العلم ذلك واختلفوا في معناه فمنهم من قال المراد بالمودة الجماع وبالرحمة الولد كما قاله ابن عباس ومجاهد وقاله كذلك الحسن . وقيل : المودة والرحمة عطف قلوبهم بعضهم على بعض . وقال السدي المودة المحبة والرحمة الشفقة ، وروي معناه عن بن عباس رضي الله عنهما قال : المودة حب الرجل امرأته والرحمة رحمته إياها أن يصيبها بسوء .
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() جزاكم الله خيرا وبارك فيكم على المشاركات المهمة ، والتي تصب في مجرى واحد وهو بعد معظم الشعوب الاسلامية عن كل ما ورد في الاسلام من احكام وحدود للحفاظ على كل مسلم ومسلمة . لكل داء دواء وكلنا يعرف ان الاسلام وضع الحل لكل ما يهدد كيان الاسرة المسلمة ( اي شعور ، اي تصرف ، اي سلوك ) ، كيف لا ، والاسرة المسلمة هي نواة المجتمع الاسلامي. ضعف الايمان + ضعف الثقة بالنفس ، خلق الكثير من المشاكل في الاسرة المسلمة ونستطيع جمع احصائيات نتائج كل ذلك ، في المحاكم الشرعية ، والسجون ، ومخافر الشرطة في البلاد الاسلامية ( لا الاوروبية ولا الغربية ) ولا بد لنا من الاعتراف ان هناك اخطارا كثيرة تهدد ( الاسرة ) وهي ( نواة المجتمع الاسلامي ) وان العلاج يكمن في امرين : علاج ضعف الايمان ، علاج نفسي وشخصي . دمتم بخير
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
#5
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك علي هذا الموضوع جعله الله في ميزان حسناتك |
#6
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك اختي فادية وجزلك خيرا تسلم يمناك |
#7
|
||||
|
||||
![]() واياكم ....بوركتم
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |