شامل كل شئ عن الاحاديث الضعيفة

[يوسف زياد]

فمن هذه المكذوبات:
-الرؤيا المزعومه من خادم الحجره النبويه المسمى الشيخ أحمد
-حديث عشره تمنع عشره
-السور المنجيات
-حديث أبكى الرسول (صلى الله عليه وسلم)
-حديث محاورة ابليس لرسول الله (صلى الله عليه وسلم)
-حث الاعرابي الذي أبكى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنزل جبريل من السماء مرتين
-حديث يا علي لا تنم الا أن تأتي بخميسة أشياء وهي قراءة القران والتصدق بأربعة آلاف درهم وزيارة الكعبه وحفظ مكانك في الجنه وارضاء الخصوم
-قصة يا ابن آدم أتدري ماذا يقول ملك الموت وأنت على خشبة الغسل؟
-قصة المرأة المتكلمه بالقرآن
-حديث دعاء جبريل عليه السلام
-حديث من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمس عشرة عقوبه
-حديث يا ابن آدم لا تخف من ذي سلطان
-حديث: يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك
-قصة أسماء الله الحسنى لها طاقه شفائيه
-حديث موت الملائكه
-حديث دعاء الجوشن
-حديث دعاء كنز العرش
-حديث استئذان ملك الموت من النبي (صلى الله عليه وسلم) ليقبض روحه
-حديث مجيء جبريل الى النبي (صلى الله عليه وسلم) في ساعه ما كان يأتيه فيها متغير اللون فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم): ما لي أراك متغير اللون؟، فقال: يا محمد جئتك في الساعه التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها
-حديث نزول جبريل عليه السلام الى النبي (صلى الله عليه وسلم) في في أحسن صورة لم ينزل في مثلها قط ضاحكاً مستبشراً
-حديث الاعرابي في الطواف بينما النبي (صلى الله عليه وسلم) في الطواف اذ سمع أعرابياً يقول: يا كريم، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) خلفه: يا كريم، فمضى الاعرابي الى جهة الميزاب وقال: يا كريم.
-حديث من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمس عشرة عقوبه.


ويجب أن يعلم أن نشر الاحاديث المنسوبه الى الرسول (صلى الله عليه وسلم) دون التأكد من ثبوتها يعتبر من باب الكذب على الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وهذا أمر جد خطير، لأن هؤلاء قد يدخلون في دائرة الكذب على الرسول (صل الله عليه وسلم)، والكذب على النبي (صلى الله عليه وسلم) من الكبائر وعاقبته وخيمه، وقد حذرنا النبي (صلى الله عليه وسلم) من الكذب عليه فقال (صلى الله عليه وسلم):(من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار)، وهو حديث صحيح متواتر رواه البخاري ومسلم، وفي رواية عند مسلم (ان كذباً عليّ ليس ككذب على أحد، فمن كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار).
قال الحافظ بن حبّان:فصل ذكر ايجاب دخول النار لمن نسب الشيء الى المصطفى (صلى الله عليه وسلم)وهو غير عالم بصحته، ثم روى بسنده عن أبي هريره رضي الله عنه عن رسول الله (صلى اله عليه وسلم) قال:(من قال عليّ ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار)، وقال محققه الشيخ شعيب الأرناؤوط ، اسناد حسن الاحسان 1/210، وقال العلامه الألباني: وسنده حسن وأصله في الصحيحين بنحوه، السلسله الضعيفه 1/12.
ثم ذكر ابن حبّان بسنده عن سمرة بن جندب قال:قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):(من حدث حديثاً وهو يُرى – بضم الياء ومعناه يظن – أنه كذب فهو أحد الكاذبين) وأخرجه مسلم في مقدمة صحيحه، وفي روايه عند ابن ماجه وغيره (من حدث عني حديثاً ......الخ).
وقال (صلى الله عليه وسلم): (كفى بالمرء اثماً أن يحدث بكل ما سمع) رواه مسلم، فهذه الاحاديث وغيرها تدل على وجوب التثبت من الاحاديث قبل روايتها ونشرها بين الناس لأن معظم الناس من العوام الذين لا يميزون بين الصحيح والضعيف من الاحاديث، بل ان عامة الناس يتلقون هذه الاحاديث وينشرونها فيما بينهم، فيسهم هؤلاء في نشر هذه الاحاديث المكذوبه بين الناس، ويتحملون وزر ذلك.
وقد نص أهل العلم على تحريم رواية الاحاديث المكذوبه، قال الحافظ العراقي في ألفيته: شرّ الحديث الخبر الموضوع الكذب المختلق المصنوع.
وكيف كان لا يجيزوا ذكره لعالم ما لم يتبين أمره.
وقال الامام النووي:باب تغليط الكذب على رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، واستدل بقوله (صلى الله عليه وسلم):(من كذب عليّ متعمداَ فليتبوأ معقده من النار) وغيره من الاحاديث، ثم ذكر بعد ذلك باب النهي عن الرواية عن الضعفاء والاحتياط في تحملها، واستدل بقوله (صلى الله عليه وسلم):(سيكون في آخر الزمان ناس من أمتي يحدثونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آبائكم، فاياكم واياهم) رواه مسلم، انظر شرح النووي على صحيح مسلم 1/62 ، 70 .
وينبغي أن نعلم أن في الايات القرآنيه والاحاديث الصحيحه الثابته عن النبي (صلى الله عليه وسلم) ما يغني ويكفي عن الاحاديث المكذوبه، ولا يقولن قائل انه ينشر هذه الاخبار من باب نشر الخير والدعوه اليه، فان هذا الكلام من الباطل، فالنيه الحسنه لا تكفي لصلاح العمل، وكم من مريد للخير لن يصيبه، كما قال ابن مسعود رضي الله عنه فيما رواه عنه الدارمي / 234.
وهنا لا بد من توضيح قاعده هامه في العمل الذي يجوز للمسلم أن يعمله وهي ما قرره العلماء من أن للوسائل أحكام المقاصد، قال الامام العز بن عبدالسلام:للوسائل أحكام المقاصد فالوسيله الى أفضل المقاصد هي أفضل الوسائل والوسيله الى أرذل المقاصد هي أرذل الوسائل، قواعد الاحكام 1/46، فوسيلة المحرم محرمه، أي ان ما أدى الى حرام، والكذب على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا شك في تحريمه، فكذلك نشر الاحاديث المكذوبه محرم.
اذا تقرر هذا فان كثيراً من الاحاديث الواهيه والمكذوبه والقصص والخرافات أخذت طريقها للنشر على الشبكه العنكبوتيه – الانترنت – وعلى شبكات الهاتف المحمول بالاضافه للبريد الالكتروني – الايميل – ومطبوعات مختلفه، وأذكر هنا أمثله منها ليحذرها القراء،
وغير ذلك من الاخبار المكذوبه، ويمكن لمن أراد الاستزاده من ذلك أن يرجع الى الصفحه الالكترونيه التاليه: http://www.islam2al l.com/dont/ dont.htm
ومن فضل الله عز وجل أن صار في زماننا هذا من السهولة بمكان التأكد من صحىة أي حديث منسوب للنبي (صلى الله عليه وسلم) وذلك بمراجعة كتب أهل العلم المتخصصه في ذلك، وهي كثيره ومنشوره طباعة، وموجوده على شبكة الانترنت، كما أنه يوجد عدد كبير من المواقع الالكترونيه باشراف أهل العلم، والتي تقوم بتخريج الاحاديث النبويه وتبين الحكم عليها، وهذه بعذ عناوينها:
-جامع الحديث النبوي www.sonnaonline. com
-الحديث الشريف http://hadith. al-islam. com
-كتب الحديث الألباني http://arabic. islamicweb. com/Books/ albani.asp
-الموسوعه الشامله http://islamport. com
-الحديث الشريف – الشبكه الاسلاميه www.islamweb. net
-تيسير الوصول لاحاديث الرسول www.dorar.net/ enc/hadith
-ملتقى أهل الحديث www.ahlahdeeth. com
-شبكة السنه www.alssunnah. com
وخلاصة الامر انه لا يجوز شرعاً نشر الاحاديث بأي وسيله من وسائل النشر قبل التأكد من ثبوتها، ويحرم ترويج الاحاديث المكذوبه والموضوعه، وكذا القصص والخرافات ونحوها.

والله الهادي الى سواء السبيل،،،،،،،،،،،،،،،،،