|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() قال الله تعالى : ![]() ![]() فأحسن ما يقال ما أدَّبنا الله تعالى به وأمرنا بقوله . *وروينا فى ((صحيحى البخارى[3276]ومسلم[134])) عن أبى هريرة رضى الله عنه ، قال رسول الله ![]() ![]() حتى يقول: مَنْ خَلَقَ رَبَّكَ؟ فإذا بَلَغَ ذلكَ فَلْيَسْتَعِذْ بالله وَلْيَنْتَهِ ![]() وفى رواية فى الصحيح قال : ![]() ![]() *وروينا فى كتاب ابن السنى [626] ، عن عائشة رضى الله عنها ، قالت : قال رسول الله ![]() ![]() ![]() *وروينا فى ((صحيح مسلم [2203] )) عن عثمان بن أبى العاصى رضى الله عنه ، قال : قلت : يا رسول الله إن الشيطان قد حال بينى وبين صلاتى وقراءتى يلِّبسها علىَّ ، فقال رسول الله ![]() ![]() ![]() -خنزب بخاء معجمة ثم نون ساكنة ، ثم زاى مفتوحة ثم باء موحدة ، واختلف العلماء فى ضبط الخاء منه ، منهم من فتحها ، ومنهم من كسرها ، وهذان مشهوران ، ومنهم من ضمها ، حكاه ابن الأثير فى (نهاية الغريب) ، والمعروف : الفتح والكسر. *وروينا فى ((سنن أبى داود [5110] )) بإسناد جيد ، عن أبى زميل ، قال : قلت لابن عباس : ما شىء أجده فى صدرى ؟ قال : ما هو ؟ قلت : والله لا أتكلم به ، فقال لى : أشىء من شك ؟ وضحك وقال : ما نجا منه أحد حتى أنزل الله تعالى : ![]() ![]() فقال لى:إذا وجدت فى نفسك شيئاً،فقل: ![]() ![]() *وروينا بإسنادنا الصحيح ، فى رسالة الأستاذ أبى القاسم القشيرى رحمه الله ، عن أحمد بن عطاء الرُّوذَبارى السيد الجليل رضى الله عنه ، قال : كان لى استقصاء فى أمر الطهارة ، وضاق صدرى ليلة لكثرة ما صببت من الماء ولم يسكن قلبى، فقلت: يارب عفوك عفوك ، فسمعت هاتفاً يقول : العفو فى العلم فزال عنى ذلك. *وقال بعض العلماء : يستحب قول : ( لا إله إلا اللهُ) لمن ابتلى بالوسوسة فى الوضوء ، أو فى الصلاة أو شبههما ، فإن الشيطان إذا سمع الذِّكْر خنس ، أى تأخر وبَعُدَ ، و ( لا إله إلا الله ) رأس الذُكْر ولذلك اختار السادة الأجِلَّةُ من صفوة هذة الأمة أهلُ تربية السّالكين ، وتأديب المريدين ، قول : ( لا إله إلا الله ) ، لأهل الخلوة ، وأمروهم بالمداومة عليها ، وقالوا : أنفع علاج فى دفع الوسوسة الإقبال على ذِكْر الله تعالى والإكثار منه . وقال السيد الجليل أحمد بن أبى الحوارى - بفتح الراء وكسرها - شكوت إلى أبى سليمان الدارانى الوسواس ، فقال : إذا أردت أن ينقطع عنك ، فأى وقت أحسست به فافرح ، فإنك إذا فرحت به انقطع عنك ، لأنه ليس شىء أبغض الشيطان من سرور المؤمن ، وإن اغتممت به زادك قلت : وهذا مما يؤيد ما قاله بعض الأئمة : إن الوسواس إنما يبتلى به من كمُل إيمانه ، فإن اللصَّ لا يقصد بيتاً خَرِباً . ![]() المصدر:كتاب الأذكار المنتخبة من كلام سيد الأبرار ![]() تأليف الإمام محيى الدين يحيى بن شرف النووى الشافعى تخريج أحمد إبراهيم زهوة دار الكتاب العربى بيروت - لبنان
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() . اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الوسواس |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |