|
|||||||
| الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
07-02-2009, 10:35 PM
|
||||
|
||||
الا تبكي
بسم الله الرحمن الرحيم
 السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته هدا الموضوع كتبته إحدى الأخوات في منتدى أبرار الجنّة و أتمنّى أن تدعو لها بالخير ... سأكتب لكم ما جاء في الموضوع حرفيا . بسم الله الرحمن الرحيم المطلوب إقرأ و تخيّل سكون يخيّم على كلّ شيء صمت رهيب و هدوء عجيب ليس هناك سوى موتى و قبور إنتهى الزمان و فات الأوان صيحة عالية رهيبة تشق الصمت يدوي صوتها في الفضاء توقظ الموتى تبعتر القبور تنشق الارض يخرج منها البشر حفاة عراة عليهم غبار قبورهم كلهم يسرعون يلبون النداء فاليوم هو يوم القيامة لا كلام ينظر الناس حولهم في ذهول هل هده الارض التي عشنا عليها الجبال دكت الانهار جفت البحار اشتعلت الارض غير الارض السماء غير السماء لا مفر من تلبية النداء وقعت الواقعة الكل يصمت الكل مشغول بنفسه لا يفكر إلا في مصيبته الآن اكتمل العدد من الانس و الجن و الشياطين و الوحوش الكل واقفون في ارض واحدة فجأة تتعلق العيون بالسماء إنها تنشق في صوت رهيب يزيد الرعب رعبا و الفزع فزعا ينزل من السماء ملائكة أشكالهم رهيبة واقفون صفا واحدا في خشوع و دل يفزع الناس يسألونهم أفيكم ربّنا ؟ ترتجف الملائكة .سبحان ربّنا ليس بيننا و لكنّه آت يتوالى نزول الملائكة حتى ينزل حملة العرش ينطلق منهم صوت التسبيح عاليا في صمت الخلائق ...تم ينزل الله تبارك و تعالى في جلاله و ملكه يضع كرسيه حيت يشاء من أرضه فمن وجد خيرا فليحمد الله و من وجد غير دلك فلا يلوم إلا نفسه الناس أبصارهم زائغة و الشمس تدنو من الرؤوس من فوقهم لا يفصل بينهم و بينها إلا ميل واحد و لكنها في هدا اليوم حرها مضاعف أنا و أنت واقفون معهم نبكي دموعهم تنهمر من الفزع و الخوف الكل ينتظر و يطول الإنتظار خمسوووووون ألف سنة تقف لا تدري إلى أين تمضي إلى الحنّة أو النار خمسون الف سنة ولا شربة ماء تلتهب الأفواه و الأمعاء ..الكل ينتظر البعض يطلب الرحمة ولو بالدهاب إلى النار من هول الموقف وطول النتظار ..لهده الدرجة نعم ؟؟؟؟ مادا أفعل هل من ملجأ يومئد من كل هدا نعم فهناك أصحاب الإمتيازات الخاصة السبعة الدين يظلهم الله تحت عرشه منهم شاب نشأ في طاعة الله و منهم رجل قلبه معلق بالمساجد و منهم من ذكر الله خاليا ففاضت عيناه هل أنت من هؤلاء الامل الأخير ما حال بقية الناس يجتون على ركبهم خائفين أليس هدا هو آدم أبو البشر أليس هدا من أسجد الله له الملائكة الكل يجري إليه إشفع لنا عند الله إساله أن يصرفنا من هدا الموقف فيقول إن ربي غضب اليوم غضبا لم يغضب متله من قبل نفسي نفسي يجرون إلى موسى فيقول نفسي نفسي يجرون إلى عيسى فيقول نفسي نفسي و أنت معهم تهتف نفسي نفسي فإدا بهم يرون محمد صلى الله عليه و سلم فيسرعون إليه فينطلق إلى ربّه و يستأدن عليه فيؤذن له يقول سل تعط و إشفع تشفّع و الناس كلهم يرتقبون فإدا بنور باهر إنه نور عرش الرحمان وأشرقت الأرض بنور ربّها سيبدأ الحساب ينادي .. فلان إبن فلان إنّه إسمك أنت تفزع من مكانك يأتي عليك الملائكة يمسكون بك من كتفك يمشون بك في وسط الخلائق الراكعة على أرجلها و كلّهم ينظرون إليك . صوت جهنّم يزأر في أذنك وأيدي الملائكة على كتفك و يذهبون بك لتقف أمام الله للسؤال و يبدأ مشهد جديد هدا المشهد سأدعه لك أخي و لك يا أختي فكل واحد منا يعرف مادا عمل في حياته هل أطعت الله و رسوله محمد صلى الله عليه و سلم أم إتّخدت لك نهجا غير نهجه و سنة غير سنته و كنت من الدين أخبر عنهم حين قال . و إنّ أمتي ستفرق بعدي على تلات و سبعين فرقة فرقة منها ناجية وإتنان و سبعون في النار فهل سألت نفسك من أيّ فرقة ستكون هل أدّيت الصلاة في وقتها هل صمت رمضان إيمانا و إحتسابا هل تجنّبت النّفاق أمام النّاس بحتا عن الشهرة هل أديّت فريضة الحجّ هل أدّيت زكاة مالك هل كنت بارا بوالديك هل كنت صادقا مع نفسك و مع الناس أم كنت تكدب و تكدب و تكدب هل كنت حسن الخلق أم عديم الأخلاق هل وهل وهل ...هناك الحساب أمّا الآن فاعمل لدلك اليوم و لا تدخر جهدا و اهمل عملا يدخلك الجنّة و يبيض وجهك أمام الله يوم تلقاه ليحاسبك وإلاّ فإنّ جهنّم هي المأوى و اعلم كما ان الله غفور رحيم هو أيصا شديد العقاب فلا تأخد صفة وتنسى الأخرى إن كنت محبا للخير والمشاركة في الأجر و التواب مرر هده الرسالة إلى إخوانك و محبيك ..قال رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم الذالّ على الخير كفاعله أشياء لن يسألك الله عنها لن يسألك ما نوع السيارة التي تقودها ؟ بل سيسألك كم شخصا نقلت بسيارتك و لم تكن لديه وسيلة مواصلات لن يسألك كم مساحة بيتك ؟ بل سيسألك كم شخصا إستضفت فيه لن يسألك كم كان راتبك ؟ بل سيسألك كيف أنفقته و من أين إكتسبته لن يسألك ما هو مسماك الوظيفي ؟ بل سيسألك كيف أدّيت عملك بقدر ما تستطيع لن يسألك كم لك صديقا ؟ بل سيسألك كم أخا لك في الله لن يسألك عن الحيّ الدي عشت فيه ؟ بل سيسألك أيّ نوع من الجيران كنت لن يسألك عن لون بشرتك ؟ بل سيسألك عن مكنونات نفسك و نظرتك للآخرين لن يسألك عن عدد الأشخاص الدين أرسلت لهم هده الرسالة ؟ بل سيسألك إن كنت قد خجلت من إرسالها لأصدقائك ولهدا فلن أخجل اليوم من إرسالها إليكم أحبّتي و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته و أكرر طلبي إخواني أدعو لأختنا التي كتبت الموضوع أن يجعله الله في ميزان حسناتها 
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |
العرض الشجري