غزة توحد الفاعليات الصيداوية المتضامنة كل على طريقته ودون تنسيق!

قطرات الندى · #1 04-01-2009, 12:08 PM

حركة "فتح" تنتخب 17 عضواً لقيادة الحركة في لبنان بعد انجاز المصالحات

الأربعاء 24 كانون الأول 2008 9:01 مساءً

"النائب د. أسامة سعد متقدماً المشاركين في الإعتصام التضامني مع غزة في صيدا"

هيثم زعيتر

وحدت مدينة غزة، التوأم لمدينة صيدا، فاعليات المدينة، حيث عبر كل منهم عن تضامنه مع المحاصرين بطريقته الخاصة، وإن كان شابها بعض الثغرات التي اعتبرها البعض تعود لغياب التنسيق، فيما أكد البعض الأخر أنها تسجيل لمواقف سياسية أو استعدادات لموسم انتخابي!
وكانت وزيرة التربية والتعليم العالي بهية الحريري، أطلقت مواقف سياسية ونشاطات لـ "الشبكة المدرسية لصيدا والجوار" تضامناً مع غزة، فيما أقام "اللقاء اللبناني – الفلسطيني" الذي يترأسه رئيس "التنظيم الشعبي الناصري" النائب الدكتور أسامة سعد مهرجاناً تضامنياً في ساحة النجمة في المدينة أمام القصر البلدي، تلبية لدعوة الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله.
شارك في اللقاء: النائب الدكتور قاسم هاشم، النائبين السابقين زهير العبيدي وجورج نجم، رئيس بلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري، رئيس بلدية حارة صيدا سميح الزين، رئيس بلدية مغدوشة الدكتور غازي أيوب، فضلاً عن ممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية.
وسجل غياب أي ممثل لـ "دار الفتوى" أو "تيار المستقبل"، ومقاطعة "الجماعة الإسلامية"، التي كان مقرراً القاء كلمة باسمها.. كما لوحظ مشاركة ممثلين عن حركة "أمل" و"حزب الله"، ولكن اعتذروا عن ألقاء لكلمات كما كان متوافقاً عليه.. وفيما حضر ممثلو "حماس" و"الجهاد الاسلامي"، غاب تمثيل "فتح" التي تمثلت بفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية".

وتخلل الإحتفال عدة كلمات، وكان لافتاً تكليف أمين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان اللواء سلطان أبو العينين إلقاء كلمته الى عضو اللجنة المركزية لـ "جبهة التحرير الفلسطينية" صلاح اليوسف، بينما اعتذر ممثل "حركة المقاومة الإسلامية" "حماس" في لبنان أسامة حمدان عن القاء كلمته، التي أوكلت الى أمين عام "جبهة التحرير الفلسطينية" أبو نضال الأشقر، فيما كانت "الجماعة الإسلامية" في صيدا قد أقامت احتفالاً قبل أسابيع للمناسبة ذاتها.

ممثل الوزيرة بهية الحريري "نزار الرواس"، عباس زكي واللواء سلطان أبو العينين يتوسطون المشاركين في المؤتمر الفتحاوي في الرشيدية

وكان "تجمع المؤسسات الأهلية" في صيدا والجوار أقام سلسلة نشاطات تضامنية استهلها بإحتفال أقيم في بلدية صيدا تحدث فيه المدير التنفيذي لـ "الهيئة الإسلامية للرعاية" مطاع مجذوب بمشاركة مؤسسات "مؤسسة الحريري" و"الجماعة الإسلامية" و"التنظيم الشعبي الناصري" وبلدية صيدا ومختلف المؤسسات المنضوية تحت التجمع، لتأكيد أن التحرك لنصرة غزة النابع من ارادة التجمع يوحد الجميع.

وفي ذات الوقت، شهد مخيم الرشيدية في صور عقد المؤتمر الخامس لحركة "فتح" الذي انتخب 17 عضواً لقيادة حركة "فتح" في لبنان، على أعتاب التحضيرات لعقد المؤتمر الفتحاوي السادس الذي سيعقد خلال الفترة المقبلة ويشارك فيه ممثلون عن جميع الساحات التي تتواجد فيها حركة "فتح".
هذا المؤتمر، الذي عقد في قاعة الشهيد أبو جهاد الوزير في مخيم الرشيدية، جاء بعد المصالحات "الفتحاوية" التي رعاها الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" عبر الموفدين الشخصين له الى الساحة اللبنانية، أو عبر لقاءاته المباشرة مع المعنيين خلال زيارتهم الى العاصمة الأردنية، حيث تمكن "أبو مازن" من تحقيق مصارحة ومصالحة بين ممثل اللجنة
التنفيذية لـ "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان عباس زكي واللواء سلطان أبو العينين، اللذين تقدما المشاركين الى ممثل الوزيرة بهية الحريري "نزار الرواس"، نائب أمين عام "الحزب الشيوعي اللبناني" سعد الله مزرعاني، ممثل حركة "أمل" عضو قيادتها في اقليم جبل عامل حيدر داوود، ممثل "حزب الله" شريف هاشم وممثلين عن الفصائل الفلسطينية.