|
ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الرد على الشبهة:
قال تعالى { الرجال قوامون على النساء بما فضل الله} فمعنى القوامة على النساء أنهم مكلفون برعايتهم والسعي من اجلهن وخدمتهن وإلزامهن بحقوق الله تعالى من المحافظة على فرائضه وكفهن عن المفاسد,ونقول للذين يطالبون بالمساواة بين الرجل والمرأة انه أثبتت التجارب إن وجود رئيسين في العمل الواحد أدعى إلى الإفساد من ترك الأمر فوضى بلى رئيس, كما قال تعالى{لوكان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا} ويقول عز وجل{إذاً لذهب كل اله بما خلق ولعلى بعضهم على بعض} فإذا كان هذا الأمر بين الآلة المتوهمين فكيف هو بين البشر العادين؟ وعلم النفس يثبت أن الأطفال الذين يتربون في ظل أبوين يتنازعون على السيادة تكون عواطفهم مختلفة وتكثر في نفوسهم العقد والإضرابات,إذا يجب أن يكون مسئول واحد في الأسرة يقوم بالإنفاق عليها وتقويمها , والإسلام كلف الرجل بهذه المسؤولية لعدت أسباب: 1- أن الرجل يستطيع تحمل ومواجهة المشاكل والمصاعب لأنه يتمتع بقدرات جسميه وعقليه مثل قوته وشدته . 2- ولأن المرأة تميل إلى العاطفة وان ناحية الوجدان لديها تسيطر سيطرة كبيرة على مختلف نواحي حياتها النفسيه فلذالك لا تستطيع مواجهت المشاكل والمصاعب الشديدة. وعندما نسأل أيهما أجدر أن تكون له وظيفة القوامة بما فيها من متاعب,الفكر أم العاطفة؟؟ سيجيب العاقل أن الفكر هو الأجدر لأنه هو الذي يدبر الأمور ويستخلص النتائج بكل روية وتوازن بعيداً عن العاطفة ,وهذه الصفات تتوافر في الرجل فلذالك تم تكليف الرجل بالقوامة على النساء |
#2
|
|||
|
|||
![]() إن الإسلام دين العدل والرحمة والاعتدال ، وفي شريعتنا الإسلامية جائز عمل المرأة مع الضوابط الشرعية لكي تظل محفوظة بالتكريم والإجلال والمهابة ومن الشروط:
أولا: فهو التزام المرأة العاملة بالزي الشرعي وهو اللباس الساتر الفضفاض غير القصير ولا الشفاف ولا الضيق الواصف وذلك على سبيل الدرء للفتنة والبعد عن احتمالات اللمز التي يصوبها إليها الفارغون من خفاف الرجال. ثانيا: فهو عدم الخلوة وهو أن تختلي المرأة بالرجل في مكان محكم الإغلاق كي لا يراهما أحد وهذه خلوة منهي عنها شرعا ولقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من مغبة الخلوة لما يجر جر إليه ذلك من مظاهر الفتنة وسوء العواقب فقال عليه الصلاة والسلام " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلون بامرأة ليس بينها وبينه محرم" وقال صلى الله عليه وسلم " إياك والخلوة بالنساء ، والذي نفسي بيده ما خلا رجل بامرأة إلا ودخل الشيطان بينهما" ثالثا: فهو مجانبة الأسباب التي تورث الفتنة كالاختلاط بالرجال لغير الحاجة معتبرة فإن الاختلاط في الغالب يثير كوامن لدى الجنسين وبذلك فإنه لا حجة للمجتمع الرصيد السليم من العبث والخلخلة لمثل هذا الاختلاط المطلق الذي تتلاحم فيه الأجساد في الجيئة والذهاب ، وفي القيام والقعود. فإن تحققت كل هذه الشروط الشرعية جاز للمرأة أن تعمل ولكن الأولى أن تربي أولادها في البيت ولكن إن احتاجت إلى أن تعمل لكي تجمع المال فإن هذا يجوز في الشريعة الإسلامية. |
#3
|
|||
|
|||
![]() العقل من العقال بمعنى أن تمسك الشيء وتربطه فلا تعمل كل ما تريد فالعقل يعني أن تمنع نوازعك من الانفلات ولا تعمل إلا المطلوب فقط .
فالعقل جاء لعرض الآراء واختيار الرأي الأفضل وآفة اختيار الآراء الهوى والعاطفة والمرأة تتميز بالعاطفة لأنها معرضة لحمل الجنين واحتضان الوليد الذي لا يستطيع أن يعبر عن حاجته فالصفة والملكة الغالبة في المرأة هي العاطفة وهذا يفسد الرأي 1- عاطفة المرأة أقوى فإنها تحكم على ألأشياء متأثرة بعاطفتها الطبيعية وهذا أمر مطلوب لمهمة المرأة 2- العقل هو الذي يحكم الهوى والعاطفة وبذلك النساء ناقصات عقل لأن عاطفتهن أزيد 3- أكبر دليل على عاطفة الأم تحملها لمتاعب الحمل والولادة والسهر على رعاية طفلها ولا يمكن لرجل أن يتحمل ما تتحمله الأم ونحن جميعا نشهد 4- فمعنى ناقصات دين أنها تعفى من الأشياء لا يعفى منها الرجل أبدا فالرجل لا يعفى من الصلاة وهي تعفى منها فترات شهرية والرجل لا يعفى من الصيام بينما هي تعفى كذلك عدة أيام في الشهر والرجل لا يعفى من الجهاد والجماعة وصلاة الجمعة ... وبذلك فإن مطلوبات المرأة الدينية أقل من المطلوب من الرجل وهذا ( تقدير من الله سبحانه وتعالى لمهمتها وطبيعتها ( للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن ) (النساء : 32) |
#4
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم.
بارك الله فيك اخي الكريم. شرح كافي ورد شافي. ///أبو الشيماء/// |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |