|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() القصيدة الغزلية في القاب الحديث بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اسمحو لي اخوتي بالله من هنا إن اهدى هذة القصيدة إهداْ خاص لإعز انسانة لقلبي والتى فقدتها للابد أسال الله ان يغفر لها ولنا واهداء عام لكم اخوتي بالله ارجو ان تقبلوها وان تعجبكم بارك الله فيكم جميعا هذة القصيدة للإمام شهاب الدين أبى العباس الإشبيلى الشافعى رحمه الله غرامي صحيح ٌوالرجا فيك مُعضلٌ وحزني ودمعي مُرسلٌ ومسلسلُ وصبري عنكم يشهد العقلُ أنهُ ضعيفُ ٌومتروكٌ وذلي أجملُ ولا حسنٌ إلا سماعُ حديثكم مشافهةً يُملى علي فأنقِلُ وأمري موقوفٌ عليك وليس لي على أحدٍ إلا عليك المُعولُ ولو كان مرفوعاً إليك لكنت لي على رغم عذالي ترقُ وتعدلُ وعذلُ عذولي منكرٌ لا أُسيغه و زورٌ وتدليسٌ يُردُ ويُهملُ أقضي زماني فيك متصلَ الأسى ومنقطعاً عما به أتوصلُ وها أنا في أكفان هجركَ مدرجٌ تكلفني ما لا أُطيق فأحملُ وأجريت دمعي فوق خدي مدبجاً وما هي إلا مهجتي تتحللُ فمتفقٌ جفني وسُهدي وعبرتي و مفترقٌ صبري وقلبي المبلبلُ و مؤتلف وجدي و شجوي ولوعتي و مختلفٌ حظي وما منك آمُلُ خذِ الوجدَ عني مسنداً ومعنعناٌ فغيري بموضوع الـهوى يتحيلُ وذي نبذٌ من مبهم الحب فاعتبر وغامضُه إن رمتَ شرحاً محولُ عزيز ٌبكم صبٌ ذليلٌ لعزكم ومشهورُ أوصافِ المحب التذللُ غريبٌ يقاسي البعد عنكَ وما لـه وحقك عن دار الهوى متحولُ فرفقا بمقطوعٍ الوسائل ما لـه إليك سبيلٌ لا ولا عنك معدلُ ولا زلتَ في عز منيع ورفعةٍ وما زلتَ تعلو بالتجني وأنزلُ أوري بسُعدى والربابِ وزينبٍ وأنت الذي تُعنى وأنت المؤملُ فخذ أولاً من آخرٍ ثم أولاً من النصف أيضا فهو فيه مُكملُ أبر إذا أقسمتُ أني بحبهِ أهيمُ وقلبي بالصبابة مُشعلُ نقله ابوذر غفر الله له ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |