|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمته الله وبركاته :
هذه الرسالة أبعثها إلي كل أخ وأخت أبعثها إلي كل من يرجوا الدار الآخرة ويرجوا الجنة وما فيها من نعيم دائم ..لاهم ولاغم ولا ضيق..أخي ..أختي إلي متى ونحن مقيدين بالذنوب والخطايا والآثام ؟ ما هو السبب في ذلك ؟ كيف الخلاص من هذا القيد ؟ قيد الذنوب التي حطمت الآمال .. الذنوب التي سودت القلوب وأفسدت بين الأحباب والإخوان .. الذنوب التي أشعلت الأحقاد وفرقت الإخوان ............ لوتفكرنا بحال سلفنا الصالح وموقفهم مع الذنوب بل مجرد ذكر الذنوب علي أسماعهم ..لاتظنوا أنهم ملائكة بل هم بشر مثلنا ..ذاك أبو بكر الصديق الذي هو خير من وطأت قدمه علي الأرض ..دخل عليه أحد أصحابه يوما وهو ممسك لسانه فقال ما لك يا أبا بكر فقال هذا مورد المهالك ويقصد لسانه يقول هذا الكلام خوفا من الذنوب وقد بشره المصطفي صلي الله عليه وسلم بجنة عرضها السموات والأرض ونحن نتكلم بغيبة فلان وفلانة في الليل والنهار ....نعم كلمة واحدة ترفع العبد إلي الجنان وكلمة واحدة تهوي بالعبد في جهنم سبعين خريفا ..سبحانك ياربي كم .. وكم كلمات قلنها ونحن ندري أو لاندري ...وذاك أبو هريرة عندما جاءه ملك الموت قال كلمة لو أن القلوب سليمة لبكت مما قال ..أبو هريرة الذي نقل العلم الشرعي إلي ألامه ..نقل أحاديث المصطفي صلي الله علية وسلم إلينا ونحن في بيوتنا .. "قال اااااه من طووول الطريق وقلله الزاد " والله يا أخوة نحن نعيش في حرمان.... نعم حرمان بركة الرزق ... حرمان لذة الطاعة...حرمان الخوف من الذنوب ...حرمان الراحة والانشراح والسرور...نعم لوكان الإيمان في قلوبنا قويا والله ماتجرأنا علي خالقنا ومنعمنا بهذا الشكل المخزي ..لو كان الخوف استقر في قلوبنا لعرفنا حق الله حق قدرة ..لونزلت آية واحدة علي جبل لتصدعت من كلام الله يقول الله عزوجل "لو أنزلنا هذا القران علي جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله " أما نحن عندما نسمع كلام الله لاتهتز فينا شعرة وتمر مرور الكرام ...أليس في القلوب خلل ..نعم قلوب سوداء مظلمة وهل يستقر كلام نور الله في القلوب والقلوب مظلمة..هل يجتمع النور والظلام في قلب رجل واحد منا ؟ كلا والله.. لو صلحت قلوبنا من الذنوب والمعاصي والأحقاد والحسد والبغضاء ..أثر كلام الحكيم العزيز في قلوبنا وغير من مجري حياتنا وأصبحنا من اسعد الناس واشرح الناس قلوبنا ..حتى ولوكنت من أفقر الناس لااصبحت أغني الناس إيمانا وانشراحا وسرورا.... أظن يا أخي ويا أخيه أننا علمنا الخلل ..إذا تراكمت بقع الذنوب في مساحة ذلك القلب الصغير فلن يخشع يوما من الأيام .. واني أسألك سؤال واحدا...لو قرأ أحدنا دعاء سيد الاستغفار الذي ندعوا به صباح مساء وهو"اللهم أنت ربي لااله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا علي عهدك ووعدك ماستطعت ..لو استشعرنا هذا الدعاء لوجدنا أننا نكذب علي الله ؟ أظن انك تقول لما نكذب علي الله ونحن نقول هذا الدعاء أنا أجيبك .. هل العهد والوعد الذي عاهدته الله عزوجل به حفظته حتى يؤثر سيد الاستغفار في قلوبنا ؟ لن يؤثر سيد الاستغفار في قلوبنا إذا كان العهد الذي بيننا وبين الله سماع أغنية فلان وفلانة ..لن يؤثر سيد الاستغفار في قلوبنا اذاكان العهد الذي بيننا وبين الله مشاهدة مسسسلات وأفلام وشتم وسب ولعن وشات وتعارف بين الشاب والفتاة .. لن يؤثر سيد الاستغفار في قلوبنا اذاكان العهد الذي بيننا وبين الله اقتناء أفلام جنس وصورة فلان وفلانة وفيلم مع فلان وفلانة في جوال وغيرة .. لن يؤثر سيد الاستغفار في قلوبنا اذاكان العهد الذي بيننا وبين الله غيبة فلان وفلانة ... لن يؤثر سيد الاستغفار في قلوبنا اذاكان العهد الذي بيننا وبين الله بعد وقرب من الشيطان قد يقول قائل أنا أصلي ؟ دعني أجيبك إن صليت هل صليتها في وقتها وان صليتها في وقتها هل صليتها مع جماعة المسلمين وان صليتها مع جماعة المسلمين هل صليتها في خشوع وتدبر وخضوع وراحة وان صليتها في خشوع وتدبر هل غيرت من مجري حالك إلي الأحسن ..لعلي أدع الإجابة لك أيها الأخ وأيتها الأخت ؟؟؟ أحبتي.... أنا لاأخاطب أهل العصيان فقط بل أهل الطاعة أخاطب إلي كل مصل وخائف من الله لاتظن انك أمنت ومعك جبال من الحسنات قد تأتي سيئة واحد تهدم ذلك البنيان وأنا اذكر لك قصة جاءت في الصحيحين من حديث سهل بن سعد انه كان رجل يجاهد مع النبي صلي الله عليه وسلم وكان لايدع شاذة ولافاذة أي كان قويا وشجاعا وأنت تعلم أن الجهاد باب من أبواب الطاعة ..المهم تعجب الصحابة من شجاعته واخبروا النبي صلي الله عليه وسلم فقال هو في النار ..سبحان الله قالها الذي لاينطق عن الهوى ..فقال احد الصحابة والله لسوف اتبع أمره ماذا تكون نهايته ..وفي يوم من الأيام وهو يجاهد جرح جرحا شديد حتى تحامل نفسه فقتل نفسه ...لماذا قتل نفسه ؟ قد يكون هناك دسيسه في باطنه وهي معصية فخرجت قبل أن يموت فختم الله له بخاتمة سيئة .. نسأل الله أن يختم لنا ولكم بحسن الخاتمة والله إن الأمر خطير لابد أن نطهر قلوبنا من كل معصية ..ولذا كان السلف يخافون من سوء الخاتمة فكيف ممن تلطخ بالذنوب والمعاصي في الليل والنهار أليس يخاف علي نفسه من باب أولى .. آما آن لنا الآن أن نعود إلي الله ..فتش عن نفسك هل الله عزوجل راضي عنك أم ساخط عليك ؟ أيها الحبيب أيتها الحبيبة .. اعلم أن من عاش على تلك المعصية أو الطاعة سوف يموت عليها ..إن عشت علي حب الأغاني سوف تموت علي حب الأغاني ..إن عشت علي الخمور والزنا سوف تموت علي حب الخمور والزنا ...وان عشت علي حب القرآن سوف تموت علي حب القرآن ....ليس لنا الاطريقان لا ثالث لهما إما جنة أو نار ...هل أجسادنا تقوي علي النار ..حرها شديد وقعرها بعيد ..سموم وهموم وغموم ..دار الضيق والهم والحزن والعذاب ..قد يقول قائل كيف نقوي علي النار ؟ أقول لك "" إن كنت صبرت وتلذذت علي المعصية فسوف تصبر وتتعذب علي المعصية والجزاء من جنس العمل"" أخي ..أخيه .. الله يدعونا إلي التوبة يدعونا إلي الجنة ..الجنة سكانها قليل والنار سكانها كثير..فلنكن مما يستجيب لله ولرسوله .. تب إلي الله قبل أن يفجأك الموت وقبل أن تعض أصابع الندم " وتقول ربي ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت " أسألك ياربي أن تجعل مما كتبته خالصا لوجهك الكريم ... سبحانك اللهموبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك كتبه أفقر الورى إلي ربه : سالم الدلماني |
#2
|
||||
|
||||
![]() مشكور اخي الحبيب على الطرح الكريم
ونسأل الله تعالى ان يرزقنا التوبة النصوح وان يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه بالتوفيق اخي الحبيب |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |