|
ملتقى الفتاوى الشرعية إسأل ونحن بحول الله تعالى نجيب ... قسم يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
شيفخناالفاضل ابو البراء بارك الله فيك على الجهد المبارك ونسأل الله تعالى ان يجزيك عنا خير الجزاء ارجو من حضرتك توضيح هذا الحديث الذي فيمامعناه -لا اذكر الحديث نصا - ان الرسول صلى الله عليه سلم نهى عن التكني بكنيته صلى الله عليه وسلم " ابو القاسم" فما مدى صحة الحديث وماهي الاقوال فيه وفيه معناه وهل هو خاص بعصر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ؟؟؟ " كما سمعت من البعض " ارجو من حضرتك توضيح الامر وبارك الله فيك |
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أخى الكريم / سامى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعلم رحمنى الله وإياك أن الحديث صحيح متفق عليه ورد عند البخارى ومسلم من رواية أبى هريرة وجابر ابن عبد الله رضى الله عنهما وزاد مسلم رواية لأنس ابن مالك رضى الله عنه ، فهو عند البخارى فى موضعين وعند مسلم فى أربعة . فأورد البخارى من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " تَسَمَّوْا بِاسْمِي وَلَا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي وَمَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآنِي فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَتَمَثَّلُ فِي صُورَتِي وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ " . وحديث أنس عند مسلم قَالَ : نَادَى رَجُلٌ رَجُلًا بِالْبَقِيعِ يَا أَبَا الْقَاسِمِ فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي لَمْ أَعْنِكَ إِنَّمَا دَعَوْتُ فُلَانًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تَسَمَّوْا بِاسْمِي وَلَا تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِي " . وحديث جابر ابن عبد الله عند مسلم قَالَ : وُلِدَ لِرَجُلٍ مِنَّا غُلَامٌ فَسَمَّاهُ مُحَمَّدًا فَقَالَ لَهُ قَوْمُهُ : لَا نَدَعُكَ تُسَمِّي بِاسْمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَانْطَلَقَ بِابْنِهِ حَامِلَهُ عَلَى ظَهْرِهِ فَأَتَى بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : وُلِدَ لِي غُلَامٌ فَسَمَّيْتُهُ مُحَمَّدًا فَقَالَ لِي قَوْمِي لَا نَدَعُكَ تُسَمِّي بِاسْمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تَسَمَّوْا بِاسْمِي وَلَا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي فَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ أَقْسِمُ بَيْنَكُمْ " . وأورد البخارى من حديث أبى هريرة ومسلم من حديث جابر قوله صلى الله عليه وسلم : " تَسَمَّوْا بِاسْمِي وَلَا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي " . واختلف العلماء في مسألة التكنى بكنيته صلى الله عليه وسلم على مذاهب كثيرة : فمذهب الشافعي وأهل الظاهر : أنه لا يجوز التكني بأبي القاسم لأحد أصلا سواء كان اسمه محمدا أو أحمد . ومذهب مالك وعليه جمهور الفقهاء : أن هذا النهي منسوخ ، وهذا الحكم كان في أول الأمر لهذا المعنى المذكور في الحديث ، ثم نسخ . وقالوا : يباح التكني اليوم بأبي القاسم لكل أحد ، سواء من اسمه محمد وأحمد وغيره ، وهذا مذهب مالك . وذهب ابن جرير إلى أنه ليس بمنسوخ ، وإنما كان النهي للتنزيه والأدب ، لا للتحريم . وقال جماعة من السلف : أن النهي عن التكني بأبي القاسم مختص بمن اسمه محمد أو أحمد ، ولا بأس بالكنية وحدها لمن لا يسمى بواحد من الاسمين . وقال بعض أهل العلم : ينهى عن التكني بأبي القاسم مطلقا ، وينهى عن التسمية بالقاسم لئلا يكنى أبوه بأبي القاسم ، وقد غير مروان بن الحكم اسم ابنه عبد الملك حين بلغه هذا الحديث ، فسماه عبد الملك ، وكان سماه أولا القاسم ، وفعله بعض الأنصار أيضا . وقيل : سمع عمر ابن الخطاب رضى الله عنه رجلا يقول لمحمد بن زيد بن الخطاب : فعل الله بك يا محمد ، فدعاه عمر ، فقال : أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يُسب بك ، والله لا تدعي محمدا ما بقيت ، وسماه عبد الرحمن . وكتب عمر إلى الكوفة : لا تُسموا أحدا باسم نبي ، وأمر جماعة بالمدينة بتغيير أسماء أبنائهم محمد ، حتى ذكر له جماعة أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن لهم في ذلك وسماهم به فتركهم . قال القاضي : والأشبه أن فعل عمر هذا إعظام لاسم النبي صلى الله عليه وسلم لئلا ينتهك الاسم كما سبق في الحديث ( تسمونهم محمدا ثم تلعنونهم ) . وذهب جماعة من أهل العلم إلى : أن التسمية بمحمد ممنوعة مطلقا ، سواء كان له كنية أم لا ، وكانت حجتهم حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( تسمون أولادكم محمدا ثم تلعنونهم ) والحديث عند السيوطى فى الجامع الصغير والبزار وضعفه شيخنا الألبانى . الخلاصـــــــــــة أن هذا النهى اقتصر على زمانه صلى الله عليه وسلم ، ومذهب الإمام مالك وجمهور الفقهاء هو الذى عليه العمل فتستحب التسمية باسمه صلى الله عليه وسلم ولا بأس بالتكنى بكنيته صلى الله عليه وسلم مع الالتزام بالأدب فالاسم يدل على المُسمى به . وبارك الله فيك
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#3
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك شيخنا الفاضل على التوضيح جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك بالتوفيق شيخنا الفاضل |
#4
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك يا شيخنا الفاضل ونسأل الله العظيم أن يرزقكم الصحة والعافية والعمر الطويل إنه ولي ذلك والقادر عليه٠
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |