ثلة من الشباب المسلم في جامعة النجاح-نابلس يحصلون على جائزة فلسطين الدولية للابداع

[أبو الخير]

خاص بـ"اخباريات" - خالد مفلح:
في جو من الرتابة والتميز والحضور الرفيع المستوى على المستويين الرسمي والشعبي جرى في قصر الثقافة بمدينة رام الله يوم الاحد الماضي الموافق 2/11/2008متوزيع جائزة فلسطين الدولية للتميز والابداع، حيث كرم رئيس مجلس أمناء الجائزة المتسابقين الفائزين بالجائزة الدولية النوعية والتي استهدفت مختلف شرائح الطبقة العلمية والأكاديمية والعمالية وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة في فلسطين والشخصيات العربية والدولية التي كان لها حضور على الساحة الفلسطينية.
ولان جامعة النجاح الوطنية تتميز دائما بعطائها وعقول مدرسيها وطلبتها، وتفتخر دوما بان ما يُدرس في القاعات الدراسية يجب ان ينطلق الى العنان ويطبق على ارض الواقع فقد كان لها بصمة رائعة في رحاب الجائزة فكانت كلية الهندسة وتحديدا قسم الهندسة الميكانيكية فيها من مثلوا الجامعة في هذا الانجاز العلمي الكبير ورفعوا اسمها عاليا، حيث شارك ثلاثة من طلبة القسم بمشروعهم التخرج المتمثل في صناعة ماكنة لنقش حجر البناء الفلسطيني بالنقشات المختلفة والتي تخصصت بنقشة المفجر بالطريقة الآلية.
وكان للطلبة الثلاثة أشرف السلعوس، معاذ جهاد ومهند جميل دور بارز في اعداد مشروعهم العلمي الرائع حيث قدموا مشروعهم المسمى MAM-100 كما أطلقوا عليه أثناء تقديمهم للمناقشة في الفصل الثاني للعام الدراسي 2007/2008م, والذي كان تحت إشراف الدكتور محمد أبو هلال المحاضر في القسم, قدموه لجائزة فلسطين الدولية للتميز والإبداع في شهر أيار الماضي وحاز على المرتبة الثالثة عن فئة التجربة المتميزة.
وفي تعقيبهم على الفوز بالجائزة اعرب الطالب أشرف السلعوس عن ارتياحه الكبير للحصول على الجائزة كونها رمزا هاما لإثبات قدرة المهندس الفلسطيني على الإبداع والتميز بغض النظر عن الظروف المحيطة حيث قال: " حصلنا وبفضل الله وبجدارة على ما نستحق كون المشروع يمثل العمل الأول في فلسطين من نوعه الذي يوفر نقشة الحجر المفجر بطريقة آلية بدلا من الطريقة اليدوية، فقد تم تطبيقه بشكل مبدئي كعينة تعليمية ناجحة أثبت بدورها نجاح النظرية الأكاديمية المتمثلة في التصميم الميكانيكي التي وضعت لهذا الغرض خاصة في ظل حصوله على المرتبة الأولى أكاديميا ضمن مشاريع التخرج المنافسة من الزملاء في ذات العام الدراسي المقدم فيه"
بينما اوضح الطالب معاذ جهاد الصعوبات الجمة التي واجهت المشروع خلال تنفيذه قائلا:" لقد كان للمشروع صدى كبير وجدل واسع في أوساط الطلبة والمجتمع المحلي العملي خاصة بين المحاجر المختصة بهذا العمل حول إمكانية تنفيذه على أرض الواقع خصوصا أنه قد تزامن مع عدم نجاح شركة ايطالية في التوصل لآلية نقش مماثلة للحجر الفلسطيني القاسي." وأضف قائلا: " لقد قمنا بعملية بحث ميدانية واسعة جدا شملت كافة مدن الضفة الغربية على مدار العام, وقد قمنا بوضع ثلاثة تصاميم سابقة لم تنجح إلى أن توصلنا للتصميم النهائي للماكنة والذي أطلقنا عليه اسمMAM-100 التي أثبت نجاحها والحمد لله".
المهندس مهند جميل المتخرج في صيف العام الحالي علق على الجائزة قائلا " تعتبر الجائزة حجر أساس للطريق الطويل المستقبلي في تطبيق المشروع عمليا على أرض الواقع ليكون من المشاريع النوعية التي صممت بعقول فلسطينية وستطبق في الواقع الفلسطيني بأيد فلسطينية مشيرا إلى بداية عملية البحث وتوفير الإمكانيات والموارد الأساسية للقطع اللازمة في المشروع وتوفير التمويل المناسب خاصة في ظل حصول المشروع على حقوق براءة الاختراع ".
وأشادت مجموعة MAM-100 بدور الجامعة وكلية الهندسة في توفير المناخ الملائم للبحث والتطوير والاختبار وصولا للتميز والإبداع على مدار مراحل المشروع المختلفة. كما أثنت بالشكر الجزيل لكافة أعضاء الهيئة التدريسية الذين دعموا المشروع من خلال نصائحهم المستمرة وتشجيعهم الحثيث للوصول للنجاح الحالي للمشروع خاصة مشرف المشروع الدكتور محمد أبو هلال ورئيس القسم الدكتور بشير النوري ورئيس قسم الهندسة الصناعية الدكتور أحمد الرمحي.
كما وأثنت المجموعة بالشكر الجزيل لرئيس جائزة فلسطين الدولية للتميز والإبداع السيد صبيح المصري و لمجلس أمناء الجائزة والقائمين عليها في توفير فرص الإبداع المختلفة والتميز والتشجيع على البذل والاختراع لمختلف شرائح المجتمع المحلي.
ابدع طلبة النجاح بابتكار آلة جديدة وفريدة من نوغها في فلسطين، وابدعت جائزة فلسطين للتمزي والابداع باختيار الطلبة نموذجا عن الفئة المتميزة.

[قرنفل]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
----------------
ماشاء الله .. خبر مفرح وفقهم الله رفعة راس شباب فلسطين العزيزة
دائمًا نسمع أخبار رائعة ومفرحة عن تفوقهم في جميع مجالات الحياة وإبتكاراتهم المميزة
هكذا هم حماهم الله ..بالعلم والعمل .. نحقق الأمل
وشيء عجيب ورائع ماسمعته قبل فترة في التلفزيون
أن غزة الصامدة لوحدها (مستوى الدراسة والتعليم فيها يفوق مستواه في الدول العربية الأخرى أي أكبر نسبة فيها)أتصدقوا!! يعني أغلبيتهم يدرسوا ومش أُميين بل صدقوا لأنهم كذلك بالفعل
بارك الله فيك أخي الفاضل على نقل الخبر.. آمين
-----------------
إحترامي وتقديري لك
وفقك الله

[درة الأقصى]

السلام عليكم ..

شكرا لك أخي على نقلك للخبر المفرح ..

وان شاء الله بيبدعوا الفلسطينيين باعادة الوحدة لصفوفهم .. يااااارب

دمتم بحفظ الله ورعايته