|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() اليهود يجمعون على هدم المسجد الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم:-
ومن أقوال قادتهم وحاخاماتهم وزعمائهم السياسيين في ذلك:- قبل (26)عام قال البيولوجي الأمريكي (جيمس جاننغ) -الذي يعيش في شيكاغو، وقد سبق أن أجرى دراسات بيولوجية في الأردن ومصر وفلسطين-: "كثير من الصهاينة الإسرائيليين يفضًلون المضي في المخطط خطوة.. خطوة. فإذا لم ينسفوا المسجد فإنّهم يتمنون أن ينظر إليهم كمعتدلين... إنّ بعض قادة إسرائيل يختبرون الأجواء السياسية لبناء الهيكل إلى جانب المسجد. فإذا حققوا ذلك، فإنهم قد يعمدون لاحقاً إلى إزالة الحرم الشريف. إنها لعبة القوة السياسية".([1]) 1- قديماً قال الزعيم اليهودي الصهيوني ثيودور هرتزل: "إذا حصلنا يوماً على القدس وكنت لا أزال حياً وقادراً على القيام بأي شيء، فسوف أزيل كلّ شيء ليس مقدساً لدى اليهود فيها، وسوف أحرق الآثار التي مرّت عليها القرون". 2-وقال بن غوريون الزعيم الإسرائيلي: "بدون التفوق الروحي لم يكن شعبنا ليستطيع البقاء ألفي سنة في الشتات، وأن لا معنى لإسرائيل بدون القدس،ولا معنى للقدس من غير الهيكل"([2])..وبعد احتلال اليهود القدس عام 1967م صرّح دافيد بن غوريون: "إن شعبي الذي يقف على أعتاب المعبد (الهيكل) الثالث لا يمكن أن يتحلى بالصبر على النحو الذي كان أجداده يتحلون به". 3- وقال مناحيم بيغن -رئيس وزراء إسرائيل السابق-: "آمل أن يعاد بناء المعبد –الهيكل- في أقرب وقت، وخلال فترة حياة هذا الجيل".([3]) وفي حفل تأبين أحد جنود اليهود الذي قتل في حرب لبنان عام 1982، وهو المدعو (يكوتئيل آدم) قال مناحيم بيغن:- "لقد ذهبت إلى لبنان من أجل إحضار خشب الأرز لبناء الهيكل"([4]). 4- الدكتور زيرخ فرهافتك- وزير الأديان الإسرائيلي سنة1967م- يصرّح أمام مؤتمر -عقدوه لدراسة وضع الهيكل- حضره المئات من حاخامات يهود العالم فيقول: "لا يشك أحد أنً الهدف النهائي لنا هو بناء الهيكل. ولكنّ الوقت لم يحن بعد، وعندما يأتي الوقت فلابد من أن يحدث زلزال يهدم المسجد الأقصى ثمّ يتم بناء الهيكل على أنقاضه".([5]) 5- وفي يوم 9 أغسطس 1969م احتفل اليهود بذكرى خراب الهيكل،وأقاموا احتفالاً ضخماً بالقرب من باب البراق خطب فيه الحاخام الأكبر لإسرائيل فقال: "لا يمكننا إلاّ أن نواصل الحداد، ونعلن الصوم على استمرار خراب الهيكل، واستمرار وجود مسجد المسلمين على أرض هيكلنا، ولن تتمّ فرحتنا إلاّ بعد أن يزال هذا المسجد، ويقوم الهيكل حيث مكانه".([6]) 6- وإسحاق رابين- رئيس وزراء سابق-: كتب في مذكراته وهو يصف لحظة دخول القدس عام 1967م،فقال: "كان صبرنا قصيراً .. كان يجب أن لا نضيّع الفرصة التاريخية، كنّا كلمّا اقتربنا منحائط المبكى ازداد الانفعال .. حائط المبكى الذي يميز إسرائيل ، لقد كنت أحلم دوماًبأن أكون شريكاً .. ليس فقط في تحقيق قيام إسرائيل ، وإنما في العودة إلى القدس وإعادة أرض حائط المبكى إلى السيطرة اليهودية .. والآن عندما تحقق هذا الحلم تعجبت : كيف أصبح هذا ملك يدي وشعرت بأننّّي لن أصل إلى مثل هذا السمو طيلة حياتي".([7]) 7- ذكرت صحيفة (واشنطن جويش ويك) الأمريكية اليهودية في عددها الصادر في أكتوبر 1998م، أنّ موشي ديان وزير الدفاع اليهودي السابق قال لرئيسة الوزراء السابقة غولدا مائير في اليوم الثاني لحرب أكتوبر 1973م: "ربما كنا نفتقد البيت الثالث" أي الهيكل الثالث. 8- أكد إيهود باراك -رئيس وزراء سابق ورئيس حزب العمل السـابق- فـي تصريح للتلفزيون الإسرائيلي مساء الجمعة 29/12/2000 أنه: "لا ينوي التوقيع على وثيقة تنص على نقل السيادة على (الحرم القدسي) الذي أعتبره(قلب هويتنا) إلى الفلسطينيين "..وصرّح باراك أمام الحاخامين الرئيسيين: يسرائيل مائيرلاو، وإلياهوبكشي دورون: "أنه لا ينوي تسليم السيادة على الحرم لأي جهة أجنبية". وفي 26/7/2000م أذاع راديو إسرائيل ضمن نشرة الأخبار: أن رئيس وزراء إسرائيل –أيهود باراك- قال للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في قمة كامب ديفيد-2-: "إن هيكل سليمان يوجد تحت الحرم القدسي، ولذلك فإن إسرائيل لن تتنازل عن السيادة عليه للفلسطينيين". وفي29/9/2000م نشرت جريدة (جيروزالم بوست) الإسرائيلية جملة من تصريحات أيهود باراك تتعلق بالقدس منها: "إن أيّ رئيس وزراء إسرائيلي لن يوقع وثيقة أو اتفاقاً ينقل السيادة على جبل الهيكل -يقصد جبل الحرم القدسي- إلى الفلسطينيين أو إلى أي هيئة إسلامية".([8]) وذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت)في تاريخ 10/8/1999م قول وزير رفيع المستوى في حكومة براك: "لقد تأخرنا فيالسيطرة على جبل" الهيكل، فإن "جبل الهيكل " ليس معنا – يقصد (بجبل الهيكل) الأقصى المبارك. ذكرت صحيفة (الاتحاد) في تاريخ 11/8/1999م قول (إيهود براك): "إنّ فتح الباب –أي من قبل الأوقاف الإسلامية- في جبل (الهيكل)غير شرعي، وخطوة أحادية الجانبلن تمر بسهولة، أنا مسرور لتصرف الشرطة السليم.([9])وكانت الشرطة الإسرائيلية قد منعت دائرة الأوقاف من القيام بهذا العمل. ووزير المعارف موشي بيلد في حكومة باراك أمام مؤتمر عقد في 17/9/1998م ضم آلاف اليهود قال ":أدعوكم إلى مواصلة نشر قيم الهيكل وقيم التراث،والثقافة اليهودية بين الشباب الإسرائيلي في كافة مراحل التعليم..إنّ الهيكل قلب الشعب اليهودي وروحه ".([10]) انتباه شديد:لقد صرّح مفاوض فلسطيني بعد مفاوضات طابه الأخيرة(مفاوضات سنة2000م)–رفض ذكر اسمهلوسائل الأعلام-: إنّ حكومة باراك تؤكد بأن لا حلّ نهائياً حول الحرم القدسي إلا إذا سمح ببناء الهيكل على ساحاته...وفي هذا السياق يقول الشيخ رائد صلاح:"وأذكّر بجملة سمعتها من أحد المسؤولين الكبار الفلسطينيين قالها لهأحد المفاوضين الفلسطينيين على لسان أحد الوزراء الكبار في حكومة براك: "لاتتوقعوا حلاً نهائياً لقضية القدس إلا إذا سمحتم ببناء (هيكل) في ساحات الأقصى"([11]) 9- وزير العدل الإسرائيلي السابق يوسي بيلين الذي دعا في مؤتمر حضره بعض الفلسطينيين إلى وقف ما أسماه بالعنف والبحث عن صيغة للتعايش،وكان قد أصر في حديث لصحيفة الحياة اللندنية الصادرة يوم 19/8/2000 على تسمية الحرم القدسي بجبل الهيكل الذي اعتبره أقدس الأماكن بالنسبة إلى اليهود وأقدس من حائط المبكى ،لذلك فلابد من منفذ غير مقيد به. -10رئيس بلدية القدس إيهود أولمرت الذي يرفض تعريف الحرم بأنه موقع إسلامي، ونقلت عنه صحيفة(هآرتس) قوله:"إن الحرم ليس موقعًا إسلاميًّا..إن جزءاً منه فقط مرتبط بالإسلام، الحرم هو قبل كل شيء موقع يهودي واسمه يدل على ذلك: جبل الهيكل - بيت المقدس - المقدس اليهودي". -11أمّا بنيامين نتنياهو -رئيس وزراء إسرائيل السابق- فقد قدّم هدية إلى رئيس الكنيسة اليونانية المطران مكسيموس سلوم في 29/12/1996م وهي عبارة عن مجسّم من الفضة للقدس القديمة لا يظهر فيه المسجد الأقصى نهائياً بل استبدل مكانه برسم مجسّم للهيكل.([12]) وذكرت صحيفـة الحياة اللندنية في 7/3/1997م: أنّ الرئيس حسنيمبارك واجه بنيامين نتنياهو -عندما زار القاهرة في5/3/1997م- برسوم وتعميماتهندسية تجهّزها إسرائيل سراً عن الهيكل الثالث ، وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر مصريةمطلعة: " إنّ نتنياهو لم ينف أمام الرئيس مبارك مخططات إحياء هيكل سليمان في موقعمسجدي الأقصى والصخرة في القدس الشريف عندما واجهه بالتصميمات الهندسية للهيكل ". وأيضاًأعلن مكتب نتنياهو أن صلاة اليهود في المسجد الأقصى مسموح بها، وأنّه لم يتم حظرها في أي وقت من الأوقات، ولقد تزامن هذا الإعلان الأخير مع قرار بناء المستوطنة الجديدة في جبل أبو غنيم ومواصلة الحفريات تحت المسجد الأقصى المبارك، التي شرع بها منذ بداية الاحتلال عام 1967م. لقدأعدّواكلّشيءلبناءالهيكلفيزمنبنياميننتنياهو، فأنشأوامكاتبيهوديةلجمعالتبرعاتلبنائه،وجمعواأضعاف المبالغ المالية اللازمةلتكلفةبنائهووجّهوامازادعنذلكلبناءالمستعمراتفىالضفةوقطاع غزةوتبرع اليهودي المصري يوسف باروخ-بالشمعدانالمصنوعمنالذهبالخالصليوضعفيمدخلالهيكلالذيأعدّواحجارتهمنصحراءالنقب.. 12-رئيس إسرائيل الجديد موشيه كتساف:كتب مركز الدراسات المعاصرة في افتتاحية نشرتها الصادرة تحت عنوان "القدس فيالصحافة العبرية " كتب ما يلي : " أقسم رئيس إسرائيل الجديد موشيه كتساف علىالولاء لدولة إسرائيل وحماية مقدساتها، وقام بزيارة صلاة لحائط البراق مؤكداًأبدية القدس كعاصمة لليهود ومشيراً إلى أنه سيباشر أعماله بعد الانتهاء من أيامالحداد على خراب الهيكل [1]- النبوءة والسياسة: غريس غالسل – دار هايل للطباعة، الخرطوم، الطبعة الأولى 1989م ص110. [2]- الله أو الدمار، سعد جمعة ص12، 135. [3]- قبل أن يهدم المسجد الأقصى، ص225. [4]- من مقال للشيخ رائد صلاح –رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 1948م-. راجع موقع مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية على الإنترنت. [5]- انظر هذه الأقوال: كراس مسابقة القدس في خطر- إصدار جمعية الأقصى لرعاية المقدسات الإسلامية –أم الفحم- ص26-27. وسيأتي الحديث عن هذا الزلزال. [6]- نقلا عن مقال فلسطين بلادنا، المحامي عيسى نخلة، مجلة الإسراء، العدد 28- محرم صفر 1421هـ ص57. [7]- انظر هل دقت ساعة هدم الأقصىالمبارك،مقال للشيخ رائد صلاح، موقع مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية على الإنترنت،ضمن عنوان أبجديات في الطريق إلى الأقصى- وانظر الخلفية التوراتية للموقف الأمريكي إسماعيل الكيلاني ص35. [8]- انظر تصريحات "إيهود باراك" صحيفة القدس – العدد 11269، الجمعة 10 شوال 1421ه،5 يناير 2001م، ص1. [9]- من مقال له، تحت عنوان: أبجديات في الطريق إلى المسجد الأقصى-1- راجع موقع: مؤسسة الأقصى لرعاية المقدسات الإسلامية ،على الإنترنت. [10]- حمى سنة 2000 - مصدر سابق- ص74. [11]- من مقال له، تحت عنوان: أبجديات في الطريق إلى المسجد الأقصى1- راجع موقع: مؤسسة الأقصى لرعاية المقدسات الإسلامية، على الإنترنت -تحت عنوان أبجديات في الطريق إلى الأقصى-. [12]- انظر المصدر السابق. وانظر: جمى سنة 2000 عبد العزيز مصطفى ص98. 13-حكومة أرئيل شارون وبناء الهيكل: إن المراقب للأحداث بإمكانه أن يرصد معالم توجه جديد لحكومة شارون تجاه الأقصى مدعوماً بتأييد واضح ولأول مرة –بالإضافة إلى معسكر اليمين- من أقطاب معسكر الوسط ويسار الوسط، واليسار الصهيوني في الدولة العبرية. فممثلو اليمين والأحزاب الدينية –الذين يشكلون أغلبية وزراء شارون- يتنافسون فيما بينهم في دعوتهم لشارون كي يتخذ قراراً (جريئاً) بالسماح لليهود بزيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه، إذ يزعمون أنّ هذا المكان يمثل (أقدس مكان لليهود) لأنّه مقام على أنقاض الهيكل الثاني. وأعلن رئيس الحكومة الصهيونية المجرم أرئيل شارون قبل أسبوع-نهاية شهر فبراير 2003م- أنّ المعركة من أجل القدس قد بدأت في إشارة إلى بسط السيطرة الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك. وهذا ما أشار إليه بوضوح قائد الشرطة الصهيونية في مدينة القدس الذي أعلن يوم الخميس الماضي وخلال مؤتمر صحفي أن المسجد الأقصى المبارك سيفتح أمام اليهود عشية العدوان الأمريكي المحتمل على العراق. وأما وزير البنى التحتية الإسرائيلية (أفيدور ليبرمان) فقد وصل إلى حد أن: طالب المسلمين بأن يتقدموا بالشكر لإسرائيل، لأنها تسمح لهم بالصلاة في المسجد الأقصى وقال ليبرمان في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية باللغة العبرية بتاريخ 3-7-2001م: "إنّه يجب على المسلمين أن يتفهّموا قوانين اللعبة بشكل أفضل، فهذا المكان (الأقصى) لليهود، ونحن نسمح لهم بالصلاة في مكان نحن نعرف أنّه لا يحق لهم أن تطأه أقدامهم"، ويواصل ليبرمان التنظير لمنطقه العنصري قائلا: "إنّ دولة إسرائيل هي دولة الشعب اليهودي وقد قامت لكي يستطيع اليهود في كل أنحاء العالم أن يتعبّدوا بحريّة في أماكنهم المقدسة، وأهم هذه الأمكنة هو هذا المكان". أمّا وزير الأمن الداخلي الليكودي (عوزي لا نداو) فقال - في أعقاب اجتماع عقدته الهيئة القيادية للشرطة-: "إنّ إسرائيل لا يمكنها أن تمنع اليهود للأبد من الوصول للمسجد الأقصى والصلاة فيه على اعتبار أن هذا حق طبيعي لهم". والإرهابي (جدعون عزرا) نائب وزير الأمن الداخلي قال : إن قرار السماح بدخول غير المسلمين إلى باحات الحرم بات أمرا قريبا مشيرا إلي أن ترتيبات تتخذ في هذا الإطار . وأيضاً (بنيامين بن أليعازر) وزير الحرب الإسرائيلي -أحد قادة حزب العمل- يقول: "إن على حكومة إسرائيل أن تتصرف بحكمة في كل ما يتعلق بالمسجد الأقصى، لكن عليها أن تعمل في الوقت ذاته على أن يعي الفلسطينيون والعرب والمسلمون أن الوضع القائم حاليا في المسجد وضع لا يمكن أن يستمر إلى الأبد"، ويضيف بن أليعازر في تصريحـات للتلفزيـون الإسرائيلي بتاريخ-25-7-2001- أن اليهود "يتعرضون لتمييز عنصري" واضح في كل ما يتعلق بالصلاة في المسجد الأقصى! ويدعي بن أليعازر أنه كان من المفترض أن تتم تسوية مسألة صلاة اليهود في الأقصى منذ عام 1967م. وفي خضم عملية مفاوضات التسوية في (كامب ديفيد –2-) والذي كان من ضمنه مجرد طرح السماح برفع علم فلسطين فوق المقدسات الإسلامية قال حاخام يهودي-معروف- لطلابه قبل عدة أيام: "لا نبكي في هذه المناسبة فقط خراب الهيكل قبل ألفي عام، بل ونبكي أيضاً خرابه اليوم" مشيراً إلى ذكرى هدم الهيكل في تلك الأيام. -14اليسار الإسرائيلي والهيكل المزعوم: إنّ أقطاب اليسار في إسرائيل أنفسهم -وهم الذين يقدّمون أنفسهم للعرب كدعاة سلام- يشككون في حق المسلمين في المسجد الأقصى. وقد بادر الشاعر والكاتب أ. ب يهشوع -رئيس اتحاد الكتاب الإسرائيليين، أحد منظري اليسار في إسرائيل، وهو من رؤوس حركة السلام الآن- لتشكيل رابطة تضم مفكرين وأدباء وصحافيين وجنرالات متقاعدين وفنانين وأكاديميين من اليهود لمطالبة الحكومة بوقف أي أنشطة لدائرة الأوقاف الإسلامية داخل المسجد الأقصى، على اعتبار أنّ ذلك يهدّد الآثار اليهودية في المكان، والتي تدعم مزاعم اليهود بأنّ المكان يضم آثار الهيكل المدمّر. واللافت للنظر أنّ أغلب الذين استجابوا لدعوة (أ.ب يهش وع) هم من قادة مفكري اليسار، ومن أبرزهم الشاعر (حاييم غوري). بل إنّ الرابطة طالبت شارون بأن يعمل كلّ ما في وسعه من أجل ضمان وقف الأنشطة التي أسمتها بـِ "التخريبية"، التي تقوم بها الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر بقيادة الشيخ رائد صلاح،ودائرة الأوقاف الإسلامية في المدينة. وأشارت إلى أنّ هناك إجماعاً صهيونياً يدعم العمل على حفظ الطابع اليهودي للآثار في المكان عن طريق منع المسلمين من إجراء أيّ خطوات من شأنها أن تؤثر سلباً على هذا الطابع، هذا مع أنّ أكثر من مؤرّخ يهودي شكّك في حقيقة وجود الهيكل في هذا المكان. 15- المحامي (جرشون سلمون) زعيم منظمة أمناء جبل الهيكل يقول: "إنّ أحداً لا يستطيع أن يتصور حياة اليهود دون الهيكل، ولابدّ من إقامة الهيكل. ولا أحد يستطيع أن يمنعنا ولا العرب، لأنها إرادة الله والتاريخ". وهو يرى أنّ الطقوس التي يؤديها اليهود عند حائط المبكى تعتبر بديلاً بائساً، حيث يضع المصلون قصاصات الورق في جدرانه. 16- حاخامية إسرائيل الرئيسة تحرم التفاوض حول الحرم القدسي وتدرس عدة مقترحات لإقامة كنيس يهودي، فقد قرر مجلس الحاخامين الرئيس في إسرائيل أنّ مجرد قبول الحكومة الإسرائيلية التفاوض حول الحرم هو إثم وأنّ هناك حظراً شرعياً مطلقاً على تسليم الحرم للأجانب في إطار سيادة أو أي ملكية أخرى، مباشرة أو غير مباشرة، والسيادة هي لشعب إسرائيل ومجرّد النقاش في ذلك يعتبر إثماً..ومجرّد البحث في حق الملكية اليهودية لجبل الهيكل تدنيس في نظر الله. وقال عضو مجلس الحاخامين الرئيس الحاخام (شائر يشوف كوهين) –نقلاً عن صحيفة معاريف الصادرة بتاريخ 5/1/2001م- : "إنّ ثمّة أمر خطير جداً لكل من يرتكب هذا الإثم هذه أمور لا يمكن التكفير عنها، وطلب الغفران، حتى يوم الغفران".([1]) نشرت صحيفة "معاريف" العبرية خبراً في تاريخ 21/1/2002م بعنوان كبير " يجب إقامة كنيس في المسجد الأقصى " ومفاد هذا الخبر إنّ حاخام يهود مدينة حيفا " شائر يتشوف كوهين " دعا إلى إقامة كنيس يهودي في المسجد الأقصى.وذلك بعد أن أوصى جهاز الاستخبارات الصهيوني "شين بيت" بالسماح لليهود بدخول الحرم القدسي.ونقلت جريدة "معاريف" العبرية في عددها الصادر أمس الاثنين,عن الحاخام كوهين, الذي يزور بولندا حالياً قوله: "من الممكن، بل من الواجب إقامة كنيس يهودي في الحرم القدسي بشرط أن يكون الدخول إليه حسب القواعد الدينية". مشيراً إلى أنه "يوجد في الحرم القدسي الشريف مناطق مسموحة وهذه المناطق يسمح لكل اليهود الدخول إليها", على حد تعبيره. 17- الحاخام (زلمان مليمد) رئيس الحاخامات الإسرائيلية في المستوطنات -أمام مؤتمر للحاخامات في القدس-: "إنّ إسرائيل لا قيمة لوجودها دون الحرم القدسي.. ويخطأ من يظن أنّا نصلي من أجل سلامة حائط المبكى وليس للحرم القدسي"([2]). 18- الحاخام إبراهام شابيرا- الذي كان قبل أعوام الحاخام الاشكنازي الأكبر للكيان الصهيوني، ويعد حاليا أكبر مصدر للإفتاء بالنسبة للتيّار الديني الصهيوني الذي ينتمي إليه المستوطنون اليهود- وفي حضور عدد من وزراء حكومة باراك يصرّح: "عليهم أن يعرفوا أنّه لن يكون بإمكانهم البقاء في هذا المكان إلى الأبد، هذا هو قدس الأقداس بالنسبة لنا، إنّ أحداً لا يمكنه أن يصنع سلاماً مع الدولة التي تمثل الشعب اليهودي وفي نفس الوقت يصر على البقاء في المكان الطبيعي الهيكل"، وصرخ شابيرا بصوت مرتفع أثناء الاحتفال بوضع حجر الأساس لمدرسة دينية في شرقي القدس وقال: "لا يوجد شيء اسمه المسجد الأقصى، إنّ هذه كذبة افتراها علينا العرب وصدّقوا أنفسهم، وللأسف إنّ بعضاً منّا قد آمن لهم"..وأضاف شابيرا "لا مجال للتضليل هنا، فجبل الهيكل (المسجد الأقصى) يتبع اليهود والشعب اليهودي في كلّ أماكن تشتته، ولا يليق بالدولة التي تمثل الشعب اليهودي أن تبدي أي تنازل عن هذا المكان"، وعبر شابيرا عن هدف اليهود ومرجعيتهم الدينية بالنسبة للمسجد الأقصى قائلاً: "أي اتفاق تسوية مهما كان يجب أن يضمن لنا كأصحاب الأرض الشرعيين أن نقيم طقوسنا الدينية في المسجد الأقصى ليس هذا فحسب، بل إنّنا سنصر على إقامة مرافق دينية لليهود داخل أسوار المسجد الأقصى". ووسط تصفيق معظم الحضور واصل الحاخام شابيرا خطابه الحماسي، فقال:"يخافون من ردّة فعـل العرب والمسلمين في حال تم تمكين اليهود من أداء طقوسهم الدينية في باحة المسجد الأقصى، ونحن نقول لهم إنّ العرب والمسلمين بإمكانهم أن يذهبوا إلى الجحيم، وإذا لم يرق لهم أن نقيم طقوسنا الدينيّة، فبإمكانهم أن يذهبوا للعربية السعودية فهناك لهم ما يريدون من مواقع دينية". 19- الحاخام إسحاق ليفي رئيس حزب المفدال: "أكدّ أكثر من مرّة أن دولة (إسرائيل) لا يمكنها أن تفرط بالمسجد الأقصى تماماً ،وهي جادة تماماً في عمل كل ما يلزم من أجل تهيئة الظروف لتمكين اليهود من السيطرة على المسجد الأقصى، ويقول: الجمهور الدّيني في (إسرائيل) لا يمكنه أن يتحمّل رؤية تسوية لا تمكن اليهود من إقامة شعائرهم الدينية في المسجد الأقصى". وفي السياق ذاته دعا يوم 21يناير2002م زعيم حزب "المفدال" اليميني الحكومة الصهيونية إلى السماح فوراً بدخول اليهود إلى الحرم القدسي الشريف. وقال: "لا يمكن احتمال أن يسمح لكل إنسان بالدخول إلى هناك، ويُمنع اليهود من ذلك ". 20- الحاخام ما كوفر": لا أشك لحظة أنّ الجامع ذا القبة الذهبية والمقام على الصخرة نفسها، التي أقام عليها الملك سليمان مركز العبادة العبرانية في التاريخ القديم.. هذا الجامع سيدمر ليقام مكانه هيكل القدس الجديد الذي سيعاد بناؤه بكل فخامته". 21- يسرائيل تسيدون أحد مؤسسي تنظيم (أمونا)، الذي يعتبر أحد أبرز الدعاة لهدم الأقصى على رؤوس المصلين المسلمين أثناء صلاة الجمعة يقول: "أنه في النهاية لا غنى عن عمل تخريبي من أجل تدمير المسجد الأقصى وإنهاء ملفه". 22- هودا عتصيون -أحد أقطاب منظمة (حاي فكيام) اليهودية المتطرفة- قال أثناء برنامج (بوليتيكا) الذي بثه التلفزيون الإسرائيلي بتاريخ 18-7-2001: "إن على الحكومة القيام بتدمير المسجد الأقصى، وأن تقوم بتدمير ما أسماه "التدنيس المتواصل الذي يقوم به المسلمون للمكان منذ مئات السنين".وعتصيون- الذي كان يتحدث وبجانبه وزير الاتصالات الإسرائيلي روفي ريفلين- أضاف قائلا: "إنّ أحداً لا يمكنه أن يضلل نفسه، فالمسلمون لا يمكنهم أن يقبلوا أن يستمرّ هذا الوضع، فإذا لم يتوقف المسلمون عن تدنيس المكان، فإنّ علينا أن نتحرك نحن. وأنا أعتقد أنّ الكثيرين من اليهود يفكرون بأن يقوموا بذلك في حال عدم اتخاذ الحكومة قراراً شجاعاً وتاريخياً بهدم المسجد الأقصى".واكتفى الوزير ريفلين بأن ربت على كتف عتصيون مستحسناً كلامه لكنّه لم يعلق. ويقول أيضاً (يهوداعتصيون): "قضية السيطرة على جبل (الهيكل) ستحسم ملكية البلاد لأبناء إسحاق أملأبناء إسماعيل". 23- نقلت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية -في عددها الصادر يوم الجمعة 29/12/2000م- تصريحاً للحاخام (يسرائيل أريل) من الحركة المسماة (معهد الهيكل) -التي تتلقى الدعم المالي مباشرة من الحكومة الإسرائيلية لتمويل أبحاث موضوع الهيكل- يقول فيه وبكل بوقاحة: "إنّ حكومة إسرائيل الرسمية والجيش الإسرائيلي مطالبان بالعمل على إزالة المساجد الإسلامية من باحة الحرم القدسي.. المساجد الإسلامية كومة من الحجـارة يجب إزالتها.. هذه هي العملية.. وهذا ما سيحدث".([3]) 24- الحاخام عفوديا يوسف الزعيم الروحي لحركة (شاس) يقول: "الحرم القدسي كله لنا".([4]) وقد سبق للحاخام عفوديا يوسف أن تطاول على الذات الإلهية بالقول بأنّ الله ندم على خلق العرب،واصفاً إياهم بالأفاعي والمدنسين والنمل، وقد صرّح مؤخراً بأن المسيح عندما ينزل فإنّه سيقتل العرب،ويودي بهم إلى جهنّم، فما على اليهود إلا الشروع بهدم المسجد الأقصى،والبدء ببناء الهيكل، دون خوف من ردة فعل العرب والمسلمين، لأن المسيح سيتكفّل بهم على حد زعمه. أبو مالك البتار المهاجر |
#2
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا على الموضوع القيم والمفيد
__________________
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() اخواني طبعا هذا منقول بس عندي ملاحظة ارجوا المشرفين ان يراجعوني فيها لماذا لا يكتفي الا بنصف الموضوع او على الاقل ... يعني ليش سعتوا مش كبيرا ولكم جزيل الشكر تعبناكم معنا
|
#4
|
||||
|
||||
![]() لا حول ولا قو الا بالله ..
هذا المسجد الاقصى مسرى الرسول الكريم .. حيث صلى اماما بالانبياء .. هذا المسجد الذي باركه الله في كتابه وبارك بمن حوله .. فمهما حاولو ان يفعلوا به شيئا .. لن يستطيعوا بقدرة الله اولا .. ثم عزيمة أبطال بيت المقدس .. وبواسل فلسطين .. دمتم بخير
__________________
يا أقصى .. والله لن تهون
ترقبوا .. العرس الفلسطيني الأكبر .. |
#5
|
||||
|
||||
![]() أخي .. البتار المهاجر ..
أولا.. اهلا بك في ملتقيات الشفاء الاسلامي .. حللت اهلا ووطئت سهلا .. ثانيا .. تستطيع ان تعرض الموضوع في اكثر من مشاركة ان كانت لا تكفي مشاركة واحدة .. ثالثا .. من قوانين الملتقى ان يتم وضع رابط الخبر للتأكد منه .. دمت بحفظ الله ورعايته
__________________
يا أقصى .. والله لن تهون
ترقبوا .. العرس الفلسطيني الأكبر .. |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |