|
|||||||
| ملتقى غرائب وعجائب العالم قسم يختص بالموضوعات والصور الغريبة والمميزة |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
|
الحديد نزل من السماء هذه صورة عرضها موقع ناسا للفضاء بتاريخ 4 مارس 2007 وقال العلماء إنها صورةلمذنب يبلغ طوله أكثر من 30 مليون كيلو متر، وأنه يسبح في الكون ومن المحتمل أن يصطدم بأي كوكب يصادفه، ولدى تحليل هذا المذنب تبين أن ذيله عبارةعن مركبات الحديد، أما النيازك التي سقطت على الأرض منذ بلايينا لسنين والمحملة بالحديد فقد أغنت الأرض بهذا العنصر، ولذلك عندما تحدث القرآن عن الحديد أكد على أن الحديد نزل من السماء،يقولتعالى: (وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌشَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُوَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) الحديد 25 جبال من الغيوم ![]() نرى في هذه الصورة التي تم التقاطها من فوق سطح الأرض غيوماً ركامية تشبه قممالجبال، ويقول العلماء إن ارتفاع هذه الغيوم يبلغ آلاف الأمتار، بلويشبهونها بالجبال العالية لأن شكلها يشبه شكل الجبل، أي قاعدتها عريضة وتضيقمع الارتفاع حتى نبلغ القمة. ويؤكد العلماء أن مثل هذه الجبال من الغيوم هيالمسؤولة عن تشكل البرَد ونزوله، والبرد لا يتشكل إلا في مثل هذهالغيوم. لقد أكد القرآن هذه الحقيقة في زمن لم يكن أحد يعلم شيئاً عن هذهالغيوم، بل وشبهها الله بالجبال،يقول تعالى: (وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْبَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُسَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) النور 43 فسبحان الذييعلم السر وأخفى، إن هذه الحقيقة تشهد بأن هذا القرآن كلام الله تعالىومعجزته الخالدة! غيوم ثقيلة ![]() لقد أثبت العلماء أن الغيوم في السماء تزن ملايين الأطنان إذن هي ثقيلة جداً، ويتساءلون اليوم ما الذي يجمع بين هذه الغيوم ومن الذي يؤلف بين ذراتها، وما الذي يبقيها معلقة في السماء دون أن تتشتت وتتبعثر؟! ولكنهم لم يجدواجواباً حتى الآن، أما كتاب الله تعالى فقد أعطانا الجواب على ذلكبقوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّاللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًافَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْجِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْيَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) النور 43 الرياح والمطر ![]() قال تبارك وتعالى: (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِمَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ) الحجر22 يقول الإمام ابن كثير: (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ) أي تلقح السحاب فتدر ماء، وتلقح الشجر فتفتح عن أوراقهاوأكمامها، وذكرها بصيغة الجمع ليكون منها الإنتاج بخلاف الريح العقيم، فإنهأفردها ووصفها بالعقيم وهو عدم الإنتاج، لأنه لا يكون إلا من شيئين فصاعداً. واليوم يؤكد العلماء أنه لولا الرياح لم ينزل المطر لأن تيارات الهواء تحملنويات الكثيف (ذرات من الغبار والملح) وتقحمها داخل بخار الماء في طبقة الجوالباردة فتتكثف جزيئات الماء حولها وتتشكل الغيوم والمطر، فسبحان الله! التراب الطهور لقد اكتشف العلماء أشياء كثيرة في حقول العلم المختلفة، وربما يكون من أعجبهاأنهم وجدوا بعد تحليل التراب الأرضي أنه يحوي بين ذراته مادة مطهرة!! هذهالمادة تستطيع القضاء على الجراثيم بأنواعها، وتستطيع القضاء على أي ميكروب أوفيروس. وحتى تلك الجراثيم التي تعجز المواد المطهرة عن إزالتها، فإن الترابيزيلها! هذه الخاصية المميزة للتراب تجعل منه المادة المثالية لدفنالموتى، لأن الميت بعد موته تبدأ جثته بالتفسخ وتبدأ مختلف أنواع البكتريابالتهام خلاياه، ولو أنه تُرك دون أن يُدفن لتسبب ذلك بالعديد من الأوبئةالخطيرة. ولكن رحمة الله بعباده أن خلقهم من تراب، وسوف يعودون إلىالتراب. ومن معجزات النبي الكريم عليه الصلاة والسلام أن له حديثاً يؤكد فيه أن التراب يطهر، فقد رُوي عن النبيصلى الله عليه وسلم إنه قال: (إذا ولغ الكلب في الإناءفاغسلوه سبع مرات وعفروه الثامنة في التراب) رواه مسلم ومعنى (ولغ) أي شرب أو أدخل فمه في الوعاء، ونحن نعلم بأن لعاب الكلب يمتزج دائماًبعدد من الجراثيم وقد تكون خطيرة، وإذا ما شرب الكلب من الماء ثم شرب منهالإنسان فقد يُصاب بهذه الأمراض. وقد أثبتت التجارب أن المواد الموجودة فيتراب الأرض تستطيع القضاء على مختلف أنواع الجراثيم. وإذا علمنا بأن الكلابتحمل عدداً من الجراثيم الخطيرة في لعابها وأمعائها، وعندما يشرب الكلب منالإناء فإن لعابه يسيل ليختلط مع الماء الموجود في هذا الإناء ويبقى حتى بعدغسله بالماء. لذلك بعد غسله سبع مرات بالماء يبقى القليل من الجراثيم التي تزولنهائياً بواسطة التراب الذي يُطهِّر الإناء تماماً. ومعنى(عفّروه)أي امسحوا الوعاء بالتراب بشكل يمتزج جيداً مع جدرانالوعاء. وهذه الطريقة تضمن انتزاع ما بقي من جراثيم بواسطة هذاالتراب. فالتراب له قابلية كبيرة جداً للامتزاج بالماء. وبعد غسل الوعاءبالماء يبقى على جدرانه بعض الجراثيم، ولذلك لا بدّ من إزالتها بحكّها جدياًبالتراب، وسبحان الله! كيف عرف هذا الرسول الكريم أن في التراب مواد تقتلالجراثيم؟ البروج الكونية ![]() يقول تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجاً) [الفرقان: 61]. وأقسمبهذه البروج فقال: (والسماء ذات البروج) [البروج: 1]. في كلمة(بروجاً)تتراءى لنا معجزةحقيقية في حديث القرآن عن حقيقة علمية بدأ علماء الغرب اليوم باكتشافها، حيثنجدهم يطلقون مصطلحات جديدة مثل الجزر الكونية والبنى الكونية والنسيج الكوني، لأنهم اكتشفوا أن المجرات الغزيرة التي تعدّ بآلاف الملايين وتملأ الكونليست متوزعة بشكل عشوائي، إنما هنالك أبنية محكمة وضخمة من المجرات يبلغطولها مئات الملايين من السنوات الضوئية! فكلمة (بروجاً) فيها إشارة لبناء عظيمومُحكم وكبير الحجم، وهذا ما نراه فعلاً في الأبراج الكونية حيث يتألف كلبرج من ملايين المجرات وكل مجرة من هذه المجرات تتألف من بلايين النجوم!! فتأمل عظمة الخالق سبحانه وتعالى. نهاية الشمس تخبرنا القياسات الحديثة لكتلة الشمس وما تفقده كل ثانية من وزنها بسببالتفاعلات الحاصلة في داخلها والتي تسبب خسارة ملايين الأطنان كل ثانية! هذهالخسارة لا نحسُّ بها ولا تكاد تؤثر على ما ينبعث من أشعه ضوئية من الشمس بسببالحجم الضخم للشمس. ولكن بعد آلاف الملايين من السنين سوف تعاني الشمس منخسارة حادة في وزنها مما يسبب نقصان حجمها واختفاء جزء كبير من ضوئها، وهذايقود إلى انهيار هذه الشمس. وهنا نجد البيان القرآني يتحدث عن الحقائق المستقبلية بدقة تامة، يقول تعالى: (إذا الشمس كُوِّرت) [التكوير: 1]. وهذا ثابت علمياً في المستقبل، إنها معجزة تشهد على إعجاز هذا القرآن. البناء الكوني والمجرات يوجد مثل هذه المجرة في الكون أكثر من مئة ألف مليون مجرة!! ويقول العلماء إنهاتشكل بناء كونياً Cosmic Building وهذه الحقيقة تحدث عنها القرآنبقوله تعالى: (والسماء بناء) [البقرة: 22] وكلمة (بناء) تمثل معجزة علمية للقرآن لأن العلماء لميطلقوا مصطلح البناء الكوني إلا حديثاً جداً!
__________________
اقيموا دولة الاسلام في قلوبكم تقم على ارضكم حملة احترام دينك كفاية سب الدين...
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |