|
ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله سبحانه وتعالى في حق نبيه صلى الله عليه وسلم: " وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ " القلم؛ الآية 4 يقول العز بن عبد السلام: (واستعظام العظماء للشيء يدل على إيغاله في العظمة، فما الظن باستعظام أعظم العظماء؟) وعن سعد بن هشام بن عامر قال: أتيت عائشة رضي الله عنها، فقلت: يا أم المؤمنين، أخبريني بخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت، كان خلقه القرآن، أما تقرأ القرآن، قول الله عزّ وجلّ: " وَإْنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ "، قلت:فإني أريد أن أتبتل، قالت: لاتفعل، أما تقرأ: " لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ " الأحزاب؛الآية 21 ؛ فقد تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد وُلِدَ له. {مسند الإمام أحمد} وقد أكمل الله له خلقه منذ صغره وقبل البعثة، فما عَبَدَ صنماً، ولا شرب خمراً، ولا مضى في أمر سوء، وكان يُعرف عند قومه بالصادق الأمين. وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: لما بنيت الكعبة، ذهب النبي صلى الله عليه وسلم والعباس ينقلان الحجارة، فقال العباس للنبي صلى الله عليه وسلم: اجعل إزارك على عاتقك من الحجارة، ففعل، فخرّ إلى الأرض، وطمحت عيناه إلى السماء، ثم قام، فقال: "إزاري، إزاري" فشدّ عليه إزاره. متفق عليه. وقد نوه الله بأنواع من كريم أخلاقه وسجاياه صلى الله عليه وسلم، فقال سبحانه: "فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللهِ لِنتَ لَهُمْ " آل عمران؛ الآية 159 وقال عزّ وجلّ:" مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللهِ،والّذِينَ مَعَهُ أشِدّاءُ عَلَى الكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ " الفتح؛ الآية29 وقال سبحانه: " لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّن أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيهِ مَاعَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ "التوبة؛ الآية128 وقال عزّ وجلّ: " وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينْ " الأنبياء؛ الآية107 وفي صحيح البخاري: من حديث عطاء بن يسار قال: لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قلت: أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة، قال: أجل، والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن: يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً، وحرزاً للأميين، أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ، ولا سخاب في الأسواق، ولايدفع بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويغفر، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا: لاإله إلا الله، ويفتح بها أعيناً عمياً، وآذاناً صماً، وقلوباً غلفاً. ومن أخلاقه صلى الله عليه وسلم: ماجاء في حديث عائشة رضي الله عنها قالت: " ماخُيّرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلاّ أخذ أيسرهما، مالم يكن إثما، فإن كان إثما كان أبعد الناس منه، وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله، فينتقم لله بها " صحيح البخاري ومسلم. وفي الصحيحين: عن أنس رضي الله عنه أنه قال: فخدمته-أي النبي صلى الله عليه وسلم-في السفر والحضر، ماقال لي لشيء صنعته: لِمَ صنعت هذا هكذا، ولا لشيء لم أصنعه لِمَ لم تصنع هذا هكذا. ومن أخلاقه صلى الله عليه وسلم: تواضعه، ومداعبته للصغار: فعن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا، وكان لي أخ يقال له : أبو عُمَير، قال: أحْسِبُه قال: كان فطيماً، قال: فكان إذا جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآه قال: {أبا عُمَير،ما فعل النُّغَيْرُ؟} قال: فكان يلعب به. متفق عليه. ![]() ![]() منقول من كتاب حقيقة شهادة أن محمدا رسول الله لسماحة الشيخ عبد العزيزبن عبد الله بن محمد آل الشيخ
__________________
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |