فرائد أبي الزوابد - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 497 - عددالزوار : 22162 )           »          9 استخدامات لنشا الذرة غير الطبخ أبرزها إزالة البقع وتلميع الخشب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          4 خيارات صحية ولذيذة لإفطار الأطفال قبل اليوم الدراسى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          6 حيل لإنقاص الوزن دون ممارسة الرياضة.. منها النوم الكافى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          لو ابنك معتمد عليك فى كل حاجة.. 4 نصائح لتعزيز استقلاليته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          خطوات تطبيق البلاشر بطريقة صحيحة حسب نوع الوجه.. استمتعى بإطلالة أنثوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          8 علامات بتقولك أن الشخص ده جدير بثقتك قبل ما تكون علاقة صداقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          5 نصائح للتعامل مع طفلك الشقى من غير صراخ أو ضرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          7 خطوات للعناية بمنطقة تحت العين.. هتخلى بشرتكِ مشرقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          5 حاجات إياكِ تحطيها على سطح الحمّام عشان يفضل دايما منظم ونضيف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > الملتقى الترفيهي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الترفيهي ملتقى الابتسامة والمسابقات والالعاب الترفيهية الهادفه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-09-2008, 10:15 AM
الصورة الرمزية فاديا
فاديا فاديا غير متصل
مشرفة ملتقى الموضوعات المتميزة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: الاردن
الجنس :
المشاركات: 2,440
الدولة : Jordan
59 59 فرائد أبي الزوابد

أن أفكار بعض الشعراء أخطر على المجتمع من مجلات "بلاي بوي" ....!!!....


اليوم،


ليست الأمور سائبة مثلما كانت في تلك الفترات التي كان الكتاب والشعراء يتمتعون فيها بما يسميه "زعران" الوسط الثقافي اليوم: حرية التعبير.



تريد أن تقول لشخص تحترمه: سأحدثك بشيء يميتك ضحكا، ثم تقول في نفسك: لعله يقشعر بدنه إذا سمع "يميتك". وتتساءل في براءة الأطفال: لم لا اقول له: سأحدثك بشيء يحييك من شدة الضحك .... لكن المسآلة صارت مشكلة أسوأ، فقد اعتبرته ميتا أساسا وأنت تدعي أنك قادر على إحيائه ،
لكن، هل يمكن أن تحل المشكلة وتخرج من المأزق بقولك له في منتهى السذاجة: سأروي لك شيئا لا يميتك ولا يحييك من شدة الضحك! ... منتهى الغباء!
سيرميك حقا بالغباء وأنت في غنى عن هذه الصفة.
ما الحل إذن؟ هل يمكن أن تقول له: ساقول لك شيئا يميتك ويحييك أو يميتك أحيانا وأحيانا يحييك من شدة الضحك ! ....أسوأ وأسوأ من الكل، لأنه سيضمر في نفسه أنك تتهمه بالغباء ...!!!............. أمور ما لها حل!





ليعلم الجمع ممن ضم مجلسنا *** بأنني خير من تسعى به قدم .!!!!





في أي مكان ؟؟ يستطيع اليوم أبو الطيب أن يقول هذا ؟؟؟




هل كان المتنبي يحمل سوبرمانا في جمجمته ...!! ،






حرية التعبير، لو أطلق العنان للناس ولم توضع لكل آدمي شكيمة أو رسن أو خطام أو رمة أو سلسلة في رقبة، لتكسرت النصال على النصال، ....




لو كان لسيف الدولة مسدس، هل كان يضربه بمحبرة؟ الحمد لله على أن المسدسات وجدت بعد الملك الحمداني. لكن، لماذا اكتفى سليل تغلب الغلباء بالمحبرة؟ آنذاك، كان النطع والسيف موجودين. وما أكثر الجلادين، آنذاك طبعا.


سابقة تسامح غريبة، غير مقبولة في عصرنا! شخص يقول مثل ذلك البيت ولا يضرب إلا بمحبرة قد يستغلها هي نفسها في كتابة قصائد عديدة معادية! !





فكر معي جيدا أيضا في إيجاد حل لهذا البيت لأبي الطيب، بيت عنيف جدا،........ كارثة:


أغاية الدين أن تحفوا شواربكم **** يا أمة ضحكت من جهلها الأمم؟



اليوم، ولكوننا في القرن العشرين، أي بعد المتنبي بألف سنة، لا نسمح بمثل هذا الكلام، أقترح أن نفرض رقابة على شعر أبي الطيب، خاصة حرية التعبير .



الشعراء أحرار طبعا في قانونا اليوم، هل صدر قانون يحظر عليهم التغني بالبلابل والسنابل؟ وخرير المياه؟ ... وحفيف الشجر؟ غمز النجوم وضحك القمر؟ هل هناك شعر غير هذا؟



اليوم، والحمد لله، تنعم دول كثيرة بتقنين الكلام، تماما مثل المواد الإستهلاكية في زمن الحرب، الكلام أيضا مادة استهلاكية، وهذا هذا ....


المهم، الآن، هو كيف يمكن أن تعالج بيت شاعرنا الكبير فإن هذه الحدة لا تتماشى مع ظروفنا اليوم .... عجبا! كيف كان الناس في عصره.....! كانوا يسمحون بمثل هذا الخروج على المقررات؟ أناس بلا انضباط .. فوضى .. هرج ومرج ......!!


تأمل الاذاعات كلامها كله ينتهي وجوده بمجرد بثة، حياة الكلام الإذاعي تحسب بسرعة الضوء، في لمح البصر تكون الكلمة قد ولدت وماتت، ولا يحتفظ بها اللسان، ولا حتى أرشيفات الإذاعات نفسها، لهذا، إهتدى خبراء الإذاعات العربية إلى ضرورة بث أي كلام فارغ، لماذا يتعبون أنفسهم؟؟؟ لماذا يفكرون في التطوير ومواكبة العصر، إذا كانت المواد تمود تورا ولا تعود أبدا؟




على كل، هواة الكلام لن يعدموا الحيلة والوسيلة وحرية التعبير، تريد أن تقول ما تشاء؟ اذهب إلى البحر وبح للأمواج بما تشاء مثل ذلك اليوناني الذي تعلم الخطابة أمام خضة الأمواج. فإذا عدت ووجدت الناس يعانون الهزال الفكري، ولا يعرفون رغم كل تراثهم وميراثهم حتى كيف يميزون بين الأبيض والأسود، فلا تتشاءم كثيرا، ! ............... أمور ما لها حل ...



كيف نحل مشكلة أبي الطيب؟ فالمتنبي حبيبنا ونريد لمشكلته حلا، دون أن يدخل السجن .....!



أبو الطيب، إنسان طيب، حسن النية، وككل مؤمن، غر كريم، رغم أن البعض يريدون الطعن والتشكيك في إيمانه لإلحاقه بزنادقة الإسلام



تقصير أبي الطيب أوضح من الشمس في هذه الابيات ، فكيف نخفف من حدتها؟





أرجو أن تسحب الرقابة العربية، في كل شبر من ركننا العربي الكبير، كل نسخ ديوان المدعو المتنبي وتجري تعديلات على بعض أبيات شعره طبقا لما تقتضيه المصلحة العامة .



==========================
" تقصير المتنبي " - كتاب الفرائد - لأبي الزوابد
وقد تصرفت في أجزاء كثيرة من هذا الباب
__________________
[/CENTER][/COLOR]

أنا لم أتغيّر !
كل ما في الأمر أني !
ترفعت عن ( الكثير ) !
حين اكتشفت أن ( الكثير )
لا يستحق النزول إليه !
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 81.75 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 80.03 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.10%)]