~وجهات نظر الشباب: يحتاج الإعلام الأميركي إلى عدسة جديدة ~ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 898 - عددالزوار : 119646 )           »          التنمر الإلكترونى عبر الإنترنت.. إحصاءات وحقائق هامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          طرق مهمة للتعامل لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          علماء الفلك يحذرون من احتمال بنسبة 50% لاصطدام مجرتنا مع أخرى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          احم طفلك.. ألعاب إلكترونية ونهايات مأساوية أبرزها الحوت الأزرق وبابجى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          كيفية جعل أيقونات الشاشة الرئيسية لجهاز أيفون داكنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          كيفية تحويل ملف Word إلى PDF فى 3 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          كل ما تريد معرفته عن روبوت لوحى من أبل يشبه ايباد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          سلسلة Google Pixel 9.. ما تقدمه الهواتف المستخدمة للذكاء الاصطناعى مقابل السعر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تطبيق رسائل جوجل يحصل على بعض التعديلات قريباً.. تعرف عليها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 18-08-2008, 11:01 PM
الصورة الرمزية فرقد العطية
فرقد العطية فرقد العطية غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
مكان الإقامة: العراق
الجنس :
المشاركات: 102
الدولة : Iraq
Unhappy وجهات نظر الشباب: يحتاج الإعلام الأميركي إلى عدسة جديدة

~وجهات نظر الشباب: يحتاج الإعلام الأميركي إلى عدسة جديدة ~


بقلـم إيمان بخاري ونيرجا باريخ
29 فبراير/شباط 2008




الشارقة، الإمارات العربية المتحدة / بوسطن، مساشوزيتس – هناك افتراضات في الولايات المتحدة بأن كل شيء عربي وإسلامي هو معادٍ لأمريكا جوهرياً. الإعلام هو إحدى القنوات التي يجري من خلالها تفاقم هذه الرؤى الخاطئة. هناك قضيتان تجب معالجتهما فيما يتعلق بكيفية علاقة الإعلام الأميركي بالقضايا الإسلامية الغربية، صورة متميزة ضد العرب والمسلمين وسرد مبسّط للسياسة الخارجية الأميركية.

يملك الإعلام السلطة على إيجاد صور نمطية والتأثير على فهم الجمهور ورأيه. من خلال التغطية المتواصلة لقصص المجموعات الإسلامية المتطرفة وإظهار العرب على أنهم عنفيون ومعادون للأميركيين، ينقل الإعلام صورة مشوهة للمجتمع العربي والإسلام وفي الوقت نفسه يتجاهل أسباب الكراهية العربية. لذا يتوجب على الإعلام التركيز بصورة أكبر على أسباب غضبهم والتي هي سياسة أمريكا الخارجية في الشرق الأوسط، وبصورة أقل على الأعمال العنفية التي ترتكبها أقلية صغيرة.

ويلقي منظّر الاتصال الجماهيري مارك فيشمان نظرة على الأسلوب الذي يجري فيه إخراج الأخبار، ويعتقد بأنه "من خلال التصرف حسب تصورنا للأمور فإننا نجعلها على هذا الوجه بشكل مشترك". وهكذا فإن ما يحدده الإعلام الجماهيري الأميركي على أنه إسلامي بشكل متأصل قد لا يكون دقيقاً. ولكنه رغم ذلك يديم صورة نمطية معينة.

على سبيل المثال، تدين المقالات العديدة المتعلقة بالعنف من قبل المفجرين الانتحاريين، عند تغطية الحرب في العراق، تدين الإسلام على أنه متطرف أو متعصب أصولي بشكل جوهري. تقع على الإعلام مسؤولية توفير صورة عادلة ومتوازنة للهوية المسلمة والمساعدة على إيجاد تفهم للسياسة الخارجية المتضاربة في الشرق الأوسط والتي تساهم نتائجها في صعود هوية مسلمة متطرفة وأصولية.

في العام 2006 نشر جون إسبوزيتو، الأستاذ البارز في جامعة جورجتاون نتائج استطلاع لمؤسسة غالوب جرى فيه سؤال كل من المسلمين المتطرفين والمعتدلين ما الذي يحبونه في الولايات المتحدة. ظهرت على أعلى القائمة نقاط مثل التكنولوجيا والأنظمة السياسية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وحرية التعبير والمساواة في النوع الاجتماعي. وعند سؤالهم عما لا يحبونه أجاب العديد من المسلمين سياسة أمريكا الخارجية في الشرق الأوسط.

يُنظر إلى الولايات المتحدة على أنها تستخدم الديمقراطية لخدمة مصالحها الشخصية ومصالح حلفائها في الشرق الأوسط ولكن ليس مصالح الشعوب. على سبيل المثال تقدم الولايات المتحدة الدعم السياسي والعسكري إلى إسرائيل رغم أن العديد من سياساتها تعارض سياسات الولايات المتحدة نفسها.

بعد نهاية الحقبة الاستعمارية في بدايات القرن العشرين تغيرت المواقف في العالم الإسلامي. تحولت الشعوب إلى الدين كأسلوب لرفض وتحدي سياسات الغرب التي أُكرِهت حكوماتهم على تنفيذها لفترة طويلة. اعتبرت الحكومات التي استمرت في دعم هذه السياسات مرغوبة من قبل الغرب وحليفة للاستعمار ومسؤولة عن الحفاظ على مصالح القوى الخارجية فوق مصالح شعوبها. في نهاية المطاف بدأ المكبوتون سياسياً بتركيز غضبتهم باتجاه تلك القوى الخارجية.

وكما نرى من هذا السرد الموجز للتاريخ، يبرز الحقد الإسلامي للغرب من تاريخ من الاستعمار والإمبرالية مضافاً إليه سياسات غربيةمعاصرة ينظر إليها على أنها غير عادلة. ولكن بتأثير الإعلام في أمريكا يرى الكثيرون الخلافات الثقافية والدينية بدلاً من السياسة الخارجية على أنها السبب الرئيسي للتوتر والعنف ضد الغرب. وحسب المفكر والناشط السياسي نعوم تشومسكي "يتعرض الجمهور إلى رسائل قوية مقنعة من الأعلى. حيث يستخدم القادة الإعلام لتوليد الدعم والإذعان وببساطة الإرباك في أوساط الجمهور".

ويجري أحياناً تبني نظريات مستقطَبة مثل نظرية برنارد لويس "جذور الغضب الإسلامي" ونظرية صموئيل هنتنغتون "صدام الحضارات" من قبل الإعلام واستخدامها للتأثير سلبياً على منظور الأفراد إلى الآخر. ويناقش العالمان بأن الإسلام لا يتناسق مع الغرب. ورغم وجود العديد من الأعمال التي تشجع صوراً إيجابية للعالم الإسلامي مثل أعمال إدوارد سعيد، إلا أنها غير متواجدة بكثرة وشمولية. ولكن إذا تم إبرازها فباستطاعتها أن تلعب دوراً رئيساً في تشكيل المنظور الشعبي العام.

لدى الجمهور نزعة لتبسيط الأفكار المعقدة واستنباط النتائج المباشرة. ويقع واجب الإعلام الوقور ومسؤوليته في السعي وراء توفير عدسة متوازنة موضوعية يمكن من خلالها تنوير الجمهور. من الشائع في الإعلام الأميركي طرح السياسة الخارجية الأميركية وتصرفاتها في الشرق الأوسط كمبادرات لنشر الديمقراطية والرأسمالية والحفاظ على السلام. هذه التغطية المبسطة لا تشجع وجهة نظر متوازنة لا للطرف المسلم ولا للطرف الأميركي.

ولكن ليس الإعلام الأميركي وحده هو الملام بسبب المنظور الجماهيري المتميز ضد المسلمين. نتيجة لأن أفعال أقليات من المسلمين أصبحت هي الصورة النمطية العامة في وسائل الإعلام الجماهيري، فإن الأمر عائد إلى غالبية المسلمين لأن يبذلوا جهوداً مشتركة تتحدى هذه الصور والتعابير. يستطيع المسلمون من خلال الكلمات أو التعابير أن يحققوا التغيير عن طريق توحيد أصواتهم وعرض التنوع الموجود فعلياً بينهم.

لن تتضح هذه التصاوير المختلف عليها إلى درجة كبيرة ما لم يقم الطرفان باتخاذ الإجراءات وإجراء التغيير، وهنا يتضح أنه يتوجب ليس فقط على الولايات المتحدة وإنما كذلك على المسلمين أن يتحدّوا الصور النمطية. لم يتخذ المسلمون موقفاً قوياً متحداً ضد الصور النمطية ولم يتخذوا الإجراءات لعرض صورتهم الحقيقية. وإذا ما قاموا بعمل مثل الترويج لصورتهم الإيجابية في الإعلام فإنهم سوف يساعدون الغرب على الانفكاك عن هذه المعتقدات القائمة في غير مكانها.

###

*تسعى الطالبة السعودية إيمان البخاري للحصول على شهادة الدراسات الدولية في الجامعة الأميركية في الشارقة. تدرس نيرجا باريخ الدراسات الدولية والعالمية والصحافة في جامعة براندايز الأميركية. تمت كتابة هذا المقال لخدمة Common Ground الإخبارية

التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 19-08-2008 الساعة 10:44 AM. سبب آخر: حذف روابط خارجية
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 77.31 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 75.59 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.23%)]