الحجامة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 909 - عددالزوار : 119758 )           »          التنمر الإلكترونى عبر الإنترنت.. إحصاءات وحقائق هامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          طرق مهمة للتعامل لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          علماء الفلك يحذرون من احتمال بنسبة 50% لاصطدام مجرتنا مع أخرى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          احم طفلك.. ألعاب إلكترونية ونهايات مأساوية أبرزها الحوت الأزرق وبابجى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          كيفية جعل أيقونات الشاشة الرئيسية لجهاز أيفون داكنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كيفية تحويل ملف Word إلى PDF فى 3 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كل ما تريد معرفته عن روبوت لوحى من أبل يشبه ايباد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          سلسلة Google Pixel 9.. ما تقدمه الهواتف المستخدمة للذكاء الاصطناعى مقابل السعر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          تطبيق رسائل جوجل يحصل على بعض التعديلات قريباً.. تعرف عليها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم الطبي و آخر الإكتشافات العلمية و الطبية > الملتقى الطبي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الطبي كل ما يتعلق بالطب المسند والتداوي بالأعشاب

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 15-08-2008, 10:21 PM
الصورة الرمزية ام ايمن
ام ايمن ام ايمن غير متصل
مشرفة ملتقى السيرة وعلوم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مكان الإقامة: العراق / الموصل
الجنس :
المشاركات: 2,056
047 الحجامة

الحجامة.. علاج نبوى فى أمريكا

ويتم تدريس الطب النبوى فى الجامعات الأمريكية
فى حوار مع الدكتور "أمير محمد صالح" أستاذ زائر فى جامعة شيكاغو

مثل كل شئ.. لم نلتفت إلى "الطب النبوى" إلا عندما دخل الجامعات الأمريكية والأوروبية.. فمن يصدق أن العلاج بـ "الحجامة" يتم تدريسه فى مناهج الطب فى أمريكا.. ومن يصدق أيضاً أن هذا الأسلوب النبوى الذى هاجمه وأنكره أطباء عرب، أصبح علاجاً نافعاً للعديد من الأمراض الخطيرة فى معظم عواصم العالم.
هذا ما يؤكده الدكتور "أمير محمد صالح".. الأستاذ الزائر فى جامعة "شيكاغو" والحاصل على "البورد الأمريكى" فى العلاج الطبيعى وعضو الجمعية الأمريكية للطب البديل.. ولكن رغم تبشيره بالنتائج البحثية التى أجريت على "الحجامة" فى أمريكا وأوروبا.. إلا أنه يحذر من الأدعياء الذين سيقتحمونها لو أن أهل الطب تركوها لغيرهم.
ولأن القضية قديمة.. حديثة فقد كانت نقطة اكتشاف هذا الأسلوب العلاجى هى بداية قصة الدكتور أمير صالح مع "الحجامة" والمفارقة التى يؤكدها أنه لم يكن يعرف عنها الكثير قبل سفره إلى أمريكا.. فهناك نجدهم يحتفون بها ويدرسونها لطلبة الطب فى معظم الجامعات.. ويضيف أن "الحجامة" باب من أبواب الطب النبوى.. وقد ورد فيها أكثر من 60 حديثاً نبوياً.. ومن خلال رحلته العلمية التى امتدت لعدة سنوات فى أمريكا وبعض الدول الأوروبية يقول: وجدت أنهم يعرفون هذا كنوع من العلاج وكفرع مهم فى الجامعات ويسمى عندهم
-Cup ping Therapy أى العلاج بالشفط.
وكان لابد أن أبحر فى هذا العلم.. واكتشفت أن الحجامة كانت معروفة لدى الفراعنة.. وقد ذكر ذلك "أبو قراط" أبو الطب بقوله: أن الفراعنة قسموا الطب إلى نوعين: طب الصوم وبالإخراج أو طب الحجامة عن طريق فتحات يحدثها الطبيب فى الجلد.. ولما بعث النبى صلى الله عليه وسلم - أمر بالحجامة وأقرها.. بل أنه فعل هذا النوع من العلاج لنفسه ولزوجته، فاحتجم الرسول صلي الله عليه وسلم وهو صائم، واحتجم وهو معتمر، واحتجم لألم فى رأسه وساقه.. واحتجم من السم الذى وضعته له اليهودية فى الشاة.
وما الأمراض التى عالجتها باستخدام الحجامة؟
الحجامة تفيد فى علاج بعض الأمراض وليس كلها.. فهى تؤدى إلى حدوث تحسن واضح فى وظائف الكبد ومرض السكر بالإضافة إلى بعض أمراض الأنف والأذن والحنجرة، كما إننى حققت خطوات مهمة فى علاج الأطفال الذين يعانون شللاً مخياً، والشلل النصفى حيث سجلت تحسناً ملحوظاً فى حالات البدانة، والأمراض المتعلقة بضعف المناعة فى الجسم وحب الشباب.
ما الحالات التى لا يجب فيها العلاج بالحجامة؟
عندما يكون المريض مصاباً بالبرد أو لديه ارتفاع فى درجة الحرارة، ويحظر عمل الحجامة لمن بدأ فى الغسيل الكلوى أو للحامل فى الأشهر الثلاثة الأولى وكذلك لمن عنده سيوله فى الدم.

هل هناك علاقة بين العلاج بالحجامة والعلاج بالإبر الصينية؟
تاريخ الحجامة يختلف كلية عن تاريخ العلاج بالإبر الصينية ولكن يمكن القول إن المعالج بالحجامة يمكن أن يستخدم نفس خريطة مراكز الإحساس فى الجسم التى يستخدمها المعالج بالإبر الصينية لعلاج نفس الأمراض.
لكن فى الإبر الصينية يتم تنبيه مراكز الإحساس فقط أما فى الحجامة فيتم تنبيه مراكز الإحساس بالإضافة إلى تحريك الدورة الدموية وتنبيه جهاز المناعة.


على أى أساس يتم تحديد مراكز معينة للإحساس فى الجلد لإثارتها وتنبيهها؟
يتم ذلك من خلال ثلاث طرق، أولها: إثارة وتنبيه مناطق الألم وثانيها: تنبيه المناطق العصبية التى لها اتصال بالجلد أو بمعنى آخر الوصلات العصبية المشتركة مع الجلد فى مراكز واحدة.. كما فى حالات القلب، حيث يتم التنبيه فى مناطق معينة فى الكتف وفى علاج البروستاتا يتم التنبيه فى أسفل الظهر حيث يكون الجلد مشتركاً مع الأعضاء الداخلية فى أماكن حسية عصبية واحدة.
والطريقة الثالثــة عبارة عن استخدام ردود الفعــل (Reflexology) حيث يتم التنبيه فى أماكن معينة فى الجلد فيحدث ذلك ردود فعل فى الأعضاء الداخلية.. مثل تنبيه الغدد وتنبيه إفرازات الجهاز الهضمى.
هل عمليات التبرع بالدم تغنى عن الحجامة؟
التبرع بالدم ينتمى إلى "الفصد" وليس الحجامة لأن التبرع بالدم يؤدى إلى التخلص من بعض مكونات الدم بكميات معينة فى وقت قصير ويتم ذلك من خلال وريد دموى وليس من خلال مسام الجلد.
ولذلك لا نستفيد منه فى تنبيه أماكن معينة فى الجلد كما فى الحجامة.
تخصصك هو العلاج الطبيعى.. فما علاقة ذلك بالعلاج النبوى أو الحجامة؟
العلاج الطبيعى يمكن أن يعتمد على وسائل طبيعية يستعملها الرسول - صلى الله عليه وسلم - أو يحث عليها.. فهو يقول: "المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء" والحمية.. هى الإحماء أو التسخين أو التمرينات وهذا علاج طبيعى ويقول: "جوعوا تصحوا" وهذا علاج السمنة.. وقد قلت: قبل ذلك أن الحجامة تدرس ويعمل بها فى العالم الغربى.. وهى جزء من العلاج الطبيعى وقال الرسول عنها: "الدواء فى ثلاثة: شربة عسل وشرطة الحجامة وكى بنار".. ثم نهى عن الكى بالنار ولم ينه عن الحجامة.
وفى حديث آخر يقول: "خير ما تداويتم به الحجامة".. والله تعالى يقول: ﴿ ألا له الخلق والأمر، فقد خلق الله الجسد.. وجعل له منهجاً وأوامر ونواهى، فالأوامر إذا فعلناها صح الجسد وإذا ابتعدنا عن النواهى صح الجسد أيضاً والرسول علمه من علم الله.. فإذا أمرنا بشئ علمنا أن فيه صالحنا.. وفى كل دول العالم الآن يرجعون أكثر أسباب حوادث السيارات إلى شرب الخمر، وبدأوا ينادون بتحريمها.. وفى الطب النبوى نجد أن الله ورسوله نهيانا عن شرب الخمر.
وكذلك نهانا الله عن أكل الدم ﴿ حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزيرونجد أن الأبحاث التى أجريت لمعرفة أسباب جنون البقر والحمى القلاعية تشير إلى أن الأعلاف التى أدخل فيها الدم والميتة ولحم الخنزير هى التى تسبب هذا المرض لأن الله خلق هذه الماشية عشبية، أى: تأكل الأعشاب فقط: فلما تدخل الإنسان لتغيير خلق الله، ظنا منه أن ذلك سيؤتيه بلحوم أكثر، حدث ما حدث..
الغرب عرف قيمة الطب النبوى ونحن...!!
عسل النحل.. حبة البركة.. التلبانة علاجات نبوية تداوى بها الرسول (عليه الصلاة والسلام) وأصحابه منذ أكثر من 1400 سنة، ووردت فيها أحاديث كثيرة كلها من الصحاح، والآن أصبح الطب النبوى، أو كما يطلق عليه الغرب "الطب البديل" علما يدرس فى الجامعات العالمية، ويهتم به الغربيون، ونحن المسلمين لا نعرف عنه شيئاً، وإن عرفنا لا نستخدمه، بل نهرول وراء الأدوية والمركبات العلاجية الكيميائية التى نحصد أثارها ومضاعفاتها إلى الآن فى صورة أمراض لم نكن نسمع أو نعرف عنها شيئاً.
حول إعجاز الطب النبوى حاورت د. أمير صالح - استشارى العلاج الطبيعى فى الولايات المتحدة، والباحث المسلم المهتم أساساً بمجال الاستشفاء بالطب النبوى.
هل نستطيع القول إن الطب النبوى حل محل العلاج بالعقاقير فى الغرب؟
بالفعل؛ لقد أخذ الغرب من الطب النبوى أكثر مما نتصور، على سبيل المثال: توجد معامل متخصصة فى أكثر من دولة غربية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية لاستخلاص مكونات العسل، وتصنيع أدوية منه، كما يوجد عندهم بخلاف الصيدليات أماكن أخرى تسمى (Healthstore) أى متجر صحى تباع فيه الأعشاب الطبيعية، وبه أكثر من مائة نوع من أنواع العسل تستخدم فى علاج كثير من الأمراض.
فهذا على سبيل المثال علم قام بأكمله على أحاديث الرسول (عليه الصلاة والسلام) عن فائدة العسل، وحتى الآن لم يحاول المسلمون أن يتجهوا إلى هذا النوع من العلاج إلا لمامًا، على الرغم أن رب العزة (سبحانه وتعالى) ذكر العسل فى القرآن.
لماذا لا يضاف جزء شرعى ودينى لمناهج كليات الطب لدعم فكرة العلاج الإيمانى؟
وخصص فى كتابه سورة كاملة باسم النحل، والرسول (عليه الصلاة والسلام) ذكره فى أحاديث صحيحة، قطعية الدلالة وقطعية الثبوت.
التلبانة مضادة للاكتئاب:
وماذا غير العسل؟
هناك مثلاً التلبانة، وهى عبارة عن عجينة الشعير (أو ماء الشعير المغلى)، وتعد من دقيق الشعير الذى يحتوى على النخالة، ويصنع منها ما يشبه المهلبية، وقد نوه الرسول (عليه الصلاة والسلام) إلى أن التلبانة تخفف الحزن، وبلغة العصر فهى مضادة للاكتئاب، وتقوى الأعضاء.
وقد تدهشين إذا عرفت أن 90% من الشعب الأمريكى يعتمدون فى إفطارهم على التلبانة، فهى تباع مصنعة على الأرفف فى محلات الأغذية، وأولادى الذين ولدوا هناك تعودوا على أني فطروا منها، وعندما سافرت إلى لتوانيا - وهى إحدى دول الاتحاد السوفيتى - وجدت أن التلبانة وجبة إفطار رئيسية، ونحن لا يوجد عندنا أى فكرة عنها، بل إن المواطن العربى لا يأكل الشعير أساساً.
والأمر العجيب أن مراكز البحوث الزراعية فى كندا وأمريكا أجرت بحوثاً على الحبوب بمختلف أنواعها فوجدت أن التلبانة تحتوى على فيتامين E وهو مضاد للأكسدة، وفيتامين A وفيتامين B بمركباته الثلاثة B12, B6, B1، وهذه الفيتامينات لها تأثير على قوة الأعصاب، ولذلك أنصح كل من يشكو من تنميل فى الأطراف بالعودة إلى السنة النبوية "التلبانة" لتقوية الأعصاب.
الحبة السوداء.. شفاء
أما الحبة السوداء.. فقصتها عجيبة، وجدت فى أمريكا بعض أنواع الخبز معجوناً بالحبة السوداء، فلم يلفت انتباهى خاصة أن هناك مئات الأنواع من الخبز، ولكن أثناء زيارتى للتوانيا فى الصيف الماضى وجدت أن كل الخبز مضافاً إليه الحبة السوداء، وكانت بصحبتى مترجمة فقالت لى: إن المراكز البحثية فى لتوانيا أكدت أن الحبة السوداء مفيدة للجسم، ولذلك قررت زيارة مركز أبحاث الخبز، وهناك عرفت أن الحكومة أصدرت قراراً بتعميم إضافة الحبة السوداء إلى جميع أنواع الخبز، نظراً لفوائدها الصحية ودورها فى تقوية مناعة الجسم. فاندهشت؛ لأن عندنا حديثاً يحياً لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: "الحبة السوداء شفاء من كل داء، إلا السام وهو الموت".
فأين نحن من سنة الرسول (عليه الصلاة والسلام) فى بلد يعانى كل أهله من أمراض مزمنة مثل: السكر، والضغط، والفشل الكلوى، والسرطان.
﴿ ما ينطق عن الهوى
قرأت فى بعض الأبحاث أن حبة البركة ليست هى الحبة السوداء التى ورد ذكرها فى حديث الرسول (عليه الصلاة والسلام) فهل هذا صحيح؟
وأنا قرأت أبحاثاً أخرى تؤكد أن الحبة السوداء هى حبة البركة الموجودة عندنا، وهذا السؤال نتوجه به إلى أهل العلم والاختصاص فى كليات الزراعة، ومراكز الأبحاث ليفيدونا فيما إذا كان هناك فرق أم لا.
وأقول إن الالتزام بهدى وسنة نبينا (صلى الله عليه وسلم) فيه صلاح وشفاء للأمة، ولذلك كم كان القرآن بليغاً عندما تحدث عن المرض إذ لم يأت بلفظ "علاج"، لأن العلاج له وجهان قد يصيب أو يخطئ، ولكن الآية تقول: ﴿ وإذا مرضت فهو يشفين، والشفاء هو الجزء الإيجابى فى العلاج.
العلاج الإيمانى:
هناك دراسات تؤكد أن الإيمان شفاء مؤكد من الأمراض هل لمست تطبيقات عملية لهذا المبدأ خلال عملك فى أمريكا؟
العلاج الإيمانى من أنواع العلاج الموجودة فى كل مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية، وأشدد على كلمة "كل" ويسمى بمعنى أدق Spiritual support إذ يوجد فى كل مستشفى قسم يشرف عليه راهبات أو قساوسة أو حاخامات حسب الديانة يتحدثون مع المرضى، ويصلون معهم قبل العمليات، إذ أثبتت الدراسات الطبية أن المريض الذى يصلى ويوثق صلته بالله يكون فى حالة معنوية مرتفعة، وعنده تقبل للعلاج وقابلية أكثر للشفاء.
أدهشتنى الفكرة فسعيت لإفادة مسلمى أمريكا منها، ومن ثم الاتصال بالمساجد والمراكز الإسلامية لإرسال من يدعمون المريض دينياً للتعجيل بشفائه - إن شاء الله.
وهذا ما نسميه نحن المسلمين بالتواصى بالصبر، وذكره الله (سبحانه وتعالى) فى سورة العصر فقال: ﴿ وتوصوا بالحق وتواصوا بالصبر.
فالمريض يحتاج لأهل الدين ليذكروه بالابتلاء وفضل الصبر عليه، ولذلك أتساءل لماذا لا تدرس بعض المناهج الشرعية فى كلية الطب أو على الأقل الطب النبوى.
ويكفى أن نعرف أن غير المسلمين يقومون بذات حركات الصلاة؛ لأن إحدى الدراسات أكدت أن حركات الصلاة تحمى من خشونة الفقرات، خاصة أمراض المفاصل.
وينتشر فى الغرب حالياً نداءات بتحريم الخمور للحد من الحوادث، والزواج المبكر للفتاة لحمايتها من الإصابة بالأمراض الناتجة عن الانحرافات الجنسية.
السنة تعالج السمنة:
صارت السمنة مشكلة عالمية.. فهل هناك رؤية إسلامية لعلاجها أو الوقاية منها؟
حضرت برامج كثيرة لعلاج السمنة، ورأيت فى أحد المراكز راهبة مع البدناء، وتتحدث معهم فوجدتها تقول لهم: إن الذى يحول الطعام إلى دهون فى الجسم هو الله، فتعالوا نلجأ إلى الله قبل أن نلجأ لوسائل التخسيس، فرقعوا أيديهم وظلوا يدعون الله. وهذه ليست دعوة لعدم الأخذ بالأسباب، فالدعاء هو أهم الأسباب.
ويتبلور العلاج النبوى للسمنة فى مجموعة من أحاديث الرسول (عليه الصلاة والسلام) منها: "نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع".
فإذا حرص كل فرد على ألا يأكل حتى يجوع، وإذا أكل لا يصل إلى حالة الامتلاء فلن يتكون له كرش؛ لأن الكرش يحدث نتيجة الأكل بكميات أكبر من حجم المعدة فتتمدد المعدة، ويحدث ضعف وتراخ فى عضلات البطن فيتكون الكرش.
وفى حديث آخر يقول: (صلى الله عليه وسلم): "المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء".
الحمية هى التمرينات فالمسلم (رجلاً أو أمرأة) يجب أن يكون نشيطاً رياضياً ليؤدى دوره داخل الأسرة وخارجها.
وحديث أخر يحسم مشكلة السمنة: "بحسب بن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فاعلاً فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه".
هذه هى سنة نبينا (صلى الله عليه وسلم) فإذا أرادت أمة أن ترشد استهلاكها، وتحافظ على صحة أفرادها فعليها أن تقتفى أثر هذه السنة المعجزة.
الأطباء: الغرب يحترم الطب النبوى أكثر منا!
عندما نعجز عن تحديد ملامح الأشياء وتلتبس علينا الأمور علينا بالإسراع إلى أهل العلم لسؤالهم، وهذا ما دعانا للاتصال بالدكتور سعيد شكرى - أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بمعهد السمع والكلام وزميل كلية الطب جامعة أوهايو الأمريكية. الذى أكد لنا أن الذى يهاجم شيئاً وهو جاهل به فإن هذا هو الجهل بعينه، وما أثير أخيراً بشأن الهجوم على العلاج بالحجامة ما هو إلا زوبعة فى فنجان، سرعان ما سنتنتهى عندما يدرك الجاهلون أهميتها.
ويضيف إننا نشأنا على الطب الغربى ونعانى الآن ويلات المضاعفات الناتجة عن الأدوية الكيميائية، والغرب أدرك هذه الحقيقة وراح يجرى الأبحاث والدراسات على الطب البديل أو ما نسميه نحن الطب النبوى وفاقت النتائج كل التوقعات، بينما نحن مازلنا ندفن رءوسنا فى الرمال. إن الغرب أنشأ مستشفيات كاملة للعلاج بعسل النحل وعدد الصيدليات التى تستخلص الأدوية من الأعشاب كثيرة جداً هناك وإذا أردنا أن نتحدث عن الحجامة كفرع من فروع الطب النبوى فلابد أن تكون هناك أمانة ومسئولية لإجراء مقارنة منصفة بين الطب الحالى والطب البديل، حتى نقف على أساس متين وأنا لا أود أن أرد على من يهاجمون هذا النوع من العلاج لأنهم يجهلون كلام النبى - صلى الله عليه وسلم. وينكرون أحدث النتائج التى لم تخرج من عندما وإنما جاءت من الغرب. وبالنسبة لى فإن أكبر دليل على صدق فاعلية هذا العلاج هو تحسن حالة المرضى الذين أعالجهم، وأود التأكيد على أن هذا التحسن ليس مجرد زوال الأعراض والمرض مازال موجوداً بل إن المريض يشفى تماما ًوأنا "دكتور" وأستطيع أن أعرف ذلك جيداً.
كما أن معظم أدوية رفع كفاءة جهاز المناعة الموجودة فى الصيدليات الآن هى عبارة عن أعشاب طبيعية، ومن المؤكد أن الأبحاث والدراسات قد أجريت على هذه الأعشاب. وفى النهاية أوكد أن الغرب ينظر إلى الطب البديل باحترام شديد، وأن عمليات الحجامة موجودة فى أمريكا وبعض الدول الأوروبية. ولا أحد يجهل هذه الحقيقة.
يتبع
__________________
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 110.74 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 109.02 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.56%)]