تفسير سورة الشمس - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير (الجامع لأحكام القرآن) الشيخ الفقيه الامام القرطبى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 620 - عددالزوار : 136334 )           »          عفة النفس: فضائلها وأنواعها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          من تبصَّر تصبَّر! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          حين يمهد العطاء طريقه بالصبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          صحة الفكر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الدعوة للإلحاد بين الخلل في التربية والقصور في التعليم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          القراءة المتسارعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          سُنّة: إرشاد الضالّ في الطريق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          التعرض لحرارة الشمس في السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 55 - عددالزوار : 38375 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 03-08-2008, 03:49 PM
الصورة الرمزية طلحه
طلحه طلحه غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
مكان الإقامة: الجيزه
الجنس :
المشاركات: 656
الدولة : Egypt
59 59 تفسير سورة الشمس

بسم الله الرحمن الرحيم

وَالشَّمْسِ و ضُحَاهَا (1) و الْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) و النَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَـا (3) و اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4) و السَّمَاءِ و مَا بَنَاهَا (5) و الْأَرْضِ و مَا طَحَاهَا (6) و نَفْسٍ و مَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا و تَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) و قَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10) كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذْ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ و سُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) و لَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)

تفسير بعض الكلمات :

جلاها: أظهرها . يغشاها: يغطيها حين تغيب . طحاها: بسطها . دساها: دنسها و أغواها .

تفسير بعض الآيات من صفوة التفاسير و ابن كثير :

( و الشمس و ضحاها ) أقسم الله بالشمس و ضوئها الساطع الذي ينير الكون

( و القمر إذا تلاها ) أي تبعها، و قيل ظهر بعد غيابها ساطعا مضيئا في نصف الشهر

( و النهار إذا جلاه ا) أي النهار اذا جلا الظلمة و كشفها، و قيل اذا جلا البسيطة و أضاء الكون بنوره، و هذا أصح

( و الليل إذا يغشاها ) أي الليل اذا غطى الكون بظلامه وستره

( و السماء و ما بناه ا) أقسم الله بالسماء و بنفسه سبحانه وتعالى الذي بناها، و قيل محتمل أن تكون "ما" مصدرية بمعنى و السماء و بناءها – أي و كيفية بناءها

( و الأرض و ما طحاها ) أقسم الله بالأرض و من بسطها، وقيل الأرض و كيفية بسطها

( و نفس و ما سواها ) أي خلقها سوية مستقيمة على الفطرة القويمة.

( فألهمها فجورها و تقواها ) أي فأرشدها إلى فجورها وتقواها أي بين لها الخير و الشر

( قد أفلح من زكاها ) أي قد أفلح من زكى نفسه أي بطاعة الله كما قال قتادة وطهرها من الأخلاق الدنيئة والرذائل

( و قد خاب من دساها ) أي و قد خاب و خسر من حقر نفسه بالكفر و المعاصي و أوردها موارد الهلكة

( كذبت ثمود بطغواها ) يخبر تعالى عن ثمود أنهم كذبوا رسولهم بسبب ما كانوا عليه من الطغيان والبغي.

( إذ انبعث أشقاها ) أي أشقى القبيلة و هو قدار بن سالف عاقر الناقة و هو أحيمر ثمود و هو الذي قال الله تعالى "فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر" الآية و كان هذا الرجل عزيزا فيهم شريفا في قومه نسيبا رئيسا مطاعا كما قال الإمام أحمد

( فقال لهم رسول الله ناقة الله و سقياها ) يعني صالحا عليه السلام "ناقة الله" أي احذروا ناقة الله أن تمسوها بسوء "وسقياها" أي لا تعتدوا عليها في سقياها فإن لها شرب يوم ولكم شرب يوم معلوم.

( فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها ) أي كذبوه فيما جاءهم به فأعقبهم ذلك أن عقروا الناقة التي أخرجها الله من الصخرة آية لهم و حجة عليهم "فدمدم عليهم ربهم بذنبهم" أي غضب عليهم فأهلكهم و دمرهم "فسواها" أي فجعل العقوبة نازلة عليهم على السواء قال قتادة بلغنا أن أحيمر ثمود لم يعقر الناقة حتى بايعه صغيرهم وكبيرهم و ذكرهم و أنثاهم فلما اشترك القوم في عقرها دمدم الله عليهم بذنبهم فسواها.

( و لا يخاف عقباها ) أي و لا يخاف الله عاقبة اهلاكهم كما يخاف الملوك عاقبة ما يفعلون لأنه سبحانه و تعالى لا يسأل عما يفعل.
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 76.53 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 74.83 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (2.22%)]