أعزائي الشباب والشابات : أهذا هو الحب ؟! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 889 - عددالزوار : 119566 )           »          الوصايا النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 27 - عددالزوار : 8871 )           »          البشعة وحكمها في الشريعة الإسلامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الألباني.. إمام الحديث في العصر الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 1199 )           »          لا تقولوا على الله ما لا تعلمون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 50 - عددالزوار : 22008 )           »          اصطحاب الأطفال إلى المساجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          صلة الرحم ليس لها فترة زمنية محددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الدعاء بالثبات والنصر للمستضعفين من المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الأسباب المعينة على قيام الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-07-2008, 02:01 PM
الصورة الرمزية طلحه
طلحه طلحه غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
مكان الإقامة: الجيزه
الجنس :
المشاركات: 656
الدولة : Egypt
59 59 أعزائي الشباب والشابات : أهذا هو الحب ؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زرعه الغرب وأثمر حنظلاً بل هو أمر
ثم غرسوه في بلاد المسلمين وسنبل الشر شر
وتعاهدوه كفار العرب والعلمانيون وفسقة المسلمين
وجناه الجيل بعد الجيل . فمتى نقتلعه من جذوره ؟
نجحوا في إفهام الكثير منا على أنه البراءة والعطاء وسر النجاح !
صوروه في الكم الهائل من الأغاني والمسلسلات والقصص والأفلام والأشعار والروايات
ولأن أسلحة الإيمان لدينا ضعيفة لا تقاوم جيوش الباطل لديهم ولحب الهزيمة في نفوسنا وضعف العزيمة تمكن الداء وعز الدواء .
هل تعرفون ماذا أقصد ؟!
أقصد الحب الذي يسري في أوساط شبابنا وفتياتنا إلا ما رحم ربي ، و الحب كغيره من المفاهيم التي انتكست موازينها عند البعض لأن المنكر أصبح معروفاً والمعروف منكراً وهذه من علامات الساعة التي نعيشها فإلى الله المشتكى .
والله ما عرفوه ، والله هم أجهل الناس به و الإنسان عدو ما جهل ، مخلفات الغرب المظلم حب ؟! أي حب يا عقلاء هذا الذي يبدأ بغضب الله وينمو في الظلام ويسقى بعصيان الله ؟!
أليس معظم كلام الحب في هذا الزمان يوحي بل يصرح بعلاقات محرمة بين الجنسين ، ولوم على الهجر وبكاء على غياب المحبوب ؟
و الأمر في نهايته دعوة للرذيلة ومعصية الله . والمضحك المخزي أحياناً فيه مناشدة بالله للوصال المحرم ، ناهيك عن عبارات الشرك والاعتراض والجرأة على مخالفة الدين .
والمتأمل يعي ذلك حقاً والمتعامي في غيه يمضي .
يا خـادم الجسم كم تسعى لخدمته *** أتطلب الربح مما فيه خسران؟!
أقبل على الروح واستكمل فضائلها *** فأنت بالروح لا بالجسم إنسان

أما علموا هؤلاء الناعقين والناعقات أن كل محبة محرمة وباطلة يوم القيامة تسقط وتتحول إلى عداوة ؟!
ألم يقرؤوا قول الحق تبارك وتعالى ((الْأَخِلاء يَوْمَئِذٍ بَعْضهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِين )) ولاحظ تعبير القرآن لم يقل الأحباب بل الإخلاء فهذا أبلغ وأعظم فالخلة هي المحبة التي تخللت القلوب ، ورغم تلك العلاقة القوية في الدنيا التي كانت تربطهم إلا أنهم أصبحوا أعداءً لأنها محبة بنيت على باطل والباطل نتيجته مثله والجزاء من جنس العمل وما ربك بظلام للعبيد .

الحب شعور يدفعك على عمل كل ما يقرب إلى الله ، الحب عبادة قلبية تبعث على امتثال أوامر الله واجتناب نواهيه في علاقتك مع الخالق والمخلوق .
حب يسمو بالنفوس وليس حب الشهوة والمعصية .
حب سماوي يشمخ بالنفوس وليس دنئ أرضي يذلها ويجلب لها الهوان .
حب ينشد : حب لأخيك ما تحب لنفسك
قطافه وينعه : المتحابون يظلهم الله تحت ظله يوم لا ظل إلى ظله .
المحبون قدموا مهجهم قدموا دماءهم ودموعهم وأعمارهم نصرة وعزة لهذا الدين وتنافساً للجنان والنعيم المقيم . قال تعالى (( والذين آمنوا أشد حباً لله )) .

إخواننا في القدس يقتلون وفي أفغانستان يموتون برداً وجوعاً و الشيشان تصرخ وكشمير تبكي والعراق تنوح ، وهذا يتبجح ويقول مجروح من الحب وما به داء إلا الغفلة عن الله وأعظم بها من داء عافانا الله وإياكم ، وذاك السفيه يردد هجرني حبيبي ، وذلك بوقاحة يقول لوعة الحب وحرارة الشوق . (( قل نار جهنم أشد حراً لو كانوا يفقهون )) التوبة

أيها الحبيب : قد هيئوك لأمر لو فطنت له فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل

راجع نفسك وانظر للأمور بميزان الشرع فكل ما على التراب تراب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21-07-2008, 02:15 PM
ابو مصعب المصرى ابو مصعب المصرى غير متصل
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 2,577
الدولة : Egypt
افتراضي

اخى الحبيب موضوع رائع
رغم انه مكرر فى التثبيت الا انه اخدث واجدد
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22-07-2008, 09:31 PM
الصورة الرمزية سحر على
سحر على سحر على غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 1,162
الدولة : Egypt
افتراضي

جزاك الله خيرا اخى الكريم
طلحة
على الموضوع القيم
بارك الله فيك
__________________
أمتى أمتى

ان الاوان كى تعودى
فليعواأخوانى أنك بغير دين الله
تهونى
يا أمتى ....يا أمة المصطفى
تمسكى بشرع الله
كى تقومى
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22-07-2008, 10:20 PM
الصورة الرمزية &مجد الاسلام&
&مجد الاسلام& &مجد الاسلام& غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: مع الغرباء
الجنس :
المشاركات: 1,108
الدولة : Palestine
افتراضي

اخي كلمات جميلة
جعلها الله في ميزان حسناتك
الله يرحمنا برحمته
تقبلوا مروري
__________________
كن صديقا للجهاد ,,, واجعل الايمان راية ,,,
وامضي حرا في ثبات ,,, انها كل الحكاية ,,,
وابتسم للموت دوما ,,, ان يكن لله غاية ,,,


إن تصبري يا نفس حقاَ ترفعي
في جنة الرحمن خير المرتعي
إن الحياة وإن تطل يأتي النعي
فإلى الزوال مآلها لا تطمعـــي
إلا بنيل شهادة فتشفعــــــــــي
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.73 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.69 كيلو بايت... تم توفير 3.04 كيلو بايت...بمعدل (5.09%)]