زوج ...تهفو إلى قلبه العفيفات - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 924 - عددالزوار : 120612 )           »          قواعد مهمة في التعامل مع العلماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          مكارم الأخلاق على ضوء الكتاب والسنة الصحيحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          من سؤال الرسول صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          تخريج حديث: أو قد فعلوها، استقبلوا بمقعدتي القبلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          من أسباب المغفرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (القوي، المتين) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          {إن ينصركم الله فلا غالب لكم} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          مسألة تلبّس الجانّ بالإنسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          من مائدة الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 2959 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-07-2008, 07:04 PM
المتفائلة خير المتفائلة خير غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2008
مكان الإقامة: jeedah
الجنس :
المشاركات: 1
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي زوج ...تهفو إلى قلبه العفيفات

في ليلتهما الأولى وضع يده اليمنى على ناصية رأسها وهي كوردة فواحة،


وأسمعها دعاء النبي عليه الصلاة والسلام


«اللهم إني أسألك خيرها وخير ماجبلتها عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ماجبلتها عليه...»


ثم همس في أذنها في عذوبة سمعتها بقلبها لأول مرة:


جعلك الله من نواصي الخير المباركة، وأقر بك عيني وسمعي وقلبي!


ومضت الأيام الأولى وهي ترى الزوج يتلمس سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام مع أهله،


فسُرت به وجعلت قلبها بين يديه!


ما رفع يديه إلا داعياً ومكبراً، وما أطلق بصره إلا نحوها، كريم المحيا،


كثير الاستغفار كأنما أُلهم الذكر إلهاماً.


تحسس يوماً موضع ألم قديم في رأسها، وجعل كفه على موضع الألم وبدأ يقرأ عليها وينفث


وهي تنصت للآيات وكأنها المرة الأولى التي تسمعها!


ثم ذكرها بأجر الصبر عند البلاء حتى انفرجت سريرتها،


وأتم الأمر بأن أسمعها دعاءً تحبه والعين الحانية نحوها.. اللهم اجعلها زوجتي في الجنة!.


تأملت في حال زوجها متسائلة!


كيف هو ذلك الرجل قوي الهيبة صادعاً بالأمر بالمعروف ناهياً عن المنكر،


ثم هو في هجعة الليل غزير الدمعة كثير البكاء حتى إنك لترحمه من كثرة توجعه وتألمه


وهو يشتكي إلى الله عز وجل ذنوبه وتقصيره!


تعجبت في الأيام الأولى.. دائم النظر إلى معصمه مهموم لأمرٍ ينتظر قدومه..


يطل بحرص بين الحين والآخر على عقارب الساعة! ألديه رحلة؟ أم أن موعداً مهماً اقترب..


ولما ارتفع صوت المؤذن قام فزعاً فأحسن الوضوء وخرج بسكينة ووقار..


فكان ذاك أهم وعد وأعظمه!


دائم القرب من والديه..


يهدي الكلمة الطيبة ويحدثهم بحديث فيه تبسيط وإدخال سرور،


أما صباح يوم الجمعة فهو يجلس الساعة أو تزيد خادماً ومعلماً لتردد والدته سورة الكهف خلفه!


قال يوماً على استحياء: ماجعلت والدي يطلب أمراً، بل أعرض عليه مايحب لتهنأ نفسه وتقر عينه!


يطرق برأسه كثيراً مهموماً من أمر أرق مضجعه وأجرى دمعه.


توجست أن ديناً كبيراً ركبه والدائن يطلبه!


لكنه أسر إليها: كيف الخاتمة يازوجتي والخروج من الدنيا.. ويوم تطير فيه الصحف


ويفر المرء من أخيه وأمه وأبيه، والميزان حينئذ بمثاقيل الذر!


عندها علمت لماذا كف لسانه وعف حديثه عن سيرة فلان وغيبة آخر!


وتعجبت من مجاهدته نفسه في أمر الدعوة إلى الله عز وجل وكتمان أعماله حتى


لكأنه من رعاع الناس لايعمل شيئاً وهو رجل بألف أو يزيد!.



أهمها يوماً أمر قدوم ضيوف أعزاء فإذا بقايا من تراب وأثر من غبار والوقت قد ضاق،


فحكت إلى زوجها ذلك، فما رأت عينها أجمل منه وقد حمل ما ينظف به ويزيل،


وهو يهمس: هنا فائدة، كانت عائشة رضي الله عنها تقول عن النبي عليه الصلاة والسلام


إنه يكون في حاجة أهله! وأرجو أني أصبت من تلك السنة شيئاً!


قرأت ذات مساءٍ عن غيرة سعد بن عبادة رضي الله عنه فإذا به نصيبٌ أوفى من الغيرة عليها


والحرص على سترها.. هاهو يتنقل بها من مستشفى في أقصى الغرب إلى آخر في الشرق


حتى يجد الطبيبة، ولما حان وقت المخاض قال لها: لي عام كامل وأنا أصونك عن أعين الرجال..


ياترى هل أسلمك في حال ضعفك ومرضك.. لن يتكشفك رجل حتى ولو كلفني الأمر الكثير..


قالت له الممرضة وهو يقف على باب غرفة الولادة: أنت أفضل رجل رأيته،


تهدئ من روع زوجتك وتخفف من آلامها!


قال: نعم وأعظم الألم وأشده على العفيفة أن تترك في هذه الحالة نهباً للأعين في غرفة الولادة


وفي الممرات!


نموذج لرجل تهفو إلى قلبه العفيفات التقيات النقيات وهن بمثله أحرى وأولى،


وسبحان الله عز وجل القائل: {والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات}.




ربنا يصلح ازواجنا و يزيدهم صالحا و يرزق بنات المسلمين ازواج صالحين


منقول


--------------------

سبحان الله وبحمده,,,,سبحان الله العظيم
استغفر الله الذى لا اله الا هو الحى القيوم وأتوب اله

انتظر....
لا تضيع وقتك على النت هباءً اجعله فى ذكر ولو بسماع القران
بث مباشر للقران الكريم...جميع القراء..على الموقع التالى

http://www.tvquran.com/
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 74.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 72.76 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (2.28%)]