][ــــ وصــلـتــك هــديـــة ــــ ][ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1109 - عددالزوار : 128840 )           »          زلزال في اليمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          المسيح ابن مريم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 4801 )           »          ما نزل من القُرْآن في غزوة تبوك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          أوليَّات عثمان بن عفان رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          القلب الطيب: خديجة بنت خويلد رضي الله عنها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          رائدة صدر الدعوة الأولى السيدة خديجة بنت خويلد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          طريق العودة من تبوك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          ترجمة الإمام مسلم بن الحجاج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          مسيرة الجيش إلى تبوك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-07-2008, 02:23 AM
الصورة الرمزية اسلام اليوم وغدا
اسلام اليوم وغدا اسلام اليوم وغدا غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
مكان الإقامة: ج بوابة الحرمين ده
الجنس :
المشاركات: 63
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي ][ــــ وصــلـتــك هــديـــة ــــ ][

بسم الله الرحمن الرحيم
من منّا لايحب الهدايا ... من منّا لاينتظر أن يقدم له أحد الأشخاص هدية تدخل
الفرح والسرور إلى قلبه ..!!!
فالهدية أيّ كان نوعها ... تكمن في [.. قيمتها ..] في [..معناها ..]
وتعكس مدى حُب الذي قدمها لك ومدى حرصه على إسعادك..
وعندما نتحدث عن أنواع الهدايا ... نجدها نوعان .. منها مادي [
كزجاجة عطر ,
باقة ورد , عقد ,إلخ
.... ]ومنها معنوي [
كالدعاء لك من شخص عزيز
عليك , كلمات جميلة يصفك بها ,قصيدة ينظمها من أجلك ,إلخ
.... ]
وايضا [ من يغتابك وينهش في عرضك فهو يقدم لك هدية ]
اتعلم ماهي وماثمنها ؟؟!!
قدم لك حسنات ... طالما تعمل وتعمل من أجل الحصول على حسنات من عند الله ..
فهذا بكل بساطة قدم لك حسناته ..
أخي المسلم // أختي المسلمة ... عليكم تقبّل هذه الهدية التي وصلتك ممن
اغتابك ونهش في عرضك واساء إليك وجرح كرامتك بكل [ إبتسامة ورضى ]


ولكن .. !!

[ ..أحذر أن ترد له هديته بالمثل ..بل ردها له بباقة من الورود مقرونة بالشكر لإنه
أهداك حسناته..]
وتذكر دائماً ماعلمنا إياه ديننا الحنيف أن لانرد الإساءة بالإساءة بل أعفُ من أساء إليك واحتسب
الأجر من عند الله ..
قال تعالى(فمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ)(الشورى40).
واجعل علبة بن زيد وأبي ضمضم رضي الله عنهما قدوة لك في العفو عمن يغتابك .
روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه حث يوما على الصدقة فقام
علبة بن
زيد
فقال: ما عندي إلا عرضي فإني أشهدك يا رسول الله أني تصدقت بعرضي على من ظلمني.
ثم جلس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك (أين علبة بن زيد؟) قالها مرتين أو ثلاثا
فقام علبة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم (أنت المتصدق بعرضك؟ قد قبل الله منك).:
وذكر ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين أن الجود عشر مراتب سابعها الجود بالعرض كجود
الصحابي أبي ضمضم رضي الله عنه كان إذا أصبح قال
(اللهم لا مال لي أتصدق به
على الناس وقد تصدقت عليهم بعرضي فمن شتمني أو قذفني فهو في حل).
فقال المصطفى صلى
الله عليه وسلم (من يستطيع منكم أن يكون كأبي ضمضم).


الآن ,,
انظر إلى هذه الصورة وركز فيها جيدا
7
7



وتخيل إنها قطع لــ ِلحم إنسان ميت وأنت تأكل بكل شراهة في قطع هذه اللحم الموجود بالصورة
حتى تشبع...
الآن بعدما أكلت من هذا اللحم وشبعت.. قلي مارأيك في منظره وطعمه ؟؟!!
كفى قبل أن تجيب ساخبرك بإجابتك .. لانها واضحة
بالطبع لا لن تاكل لحم إنسان ميت مهما بلغ الثمن ومهما كان التحدي والإصرار .. لان نفسك
بطيبعتها تشمئز وتعاف أكل لحم إنسان ميت .
هكذا هو حال المغتاب شبهه الله بانه يأكل لحم اخية ميتا كما
قال الله تعالى {
ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً
فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم
} [الحجرات:12].


//..نــصــيــحــة .. //


أخي المسلم // اختي المسلمة
أن الله حرم الغيبة و "الغيبة "ذكر الإنسان في غيبته بما يكره"
فمن أمرته نفسه بالسوء وأراد أن يغتاب غيره فليتذكر أكله لـ لحمه فسوف يشمئز من ذلك ويبتعد فورا عن هتك أعراض الناس وذكرهم في غيبتهم فيما يكرهون .


حفظ الله ألسنتكم من كل مايدنّسها ويوقعها في الحرام

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه آجمعين ,,
ودمتم في رعاية الله
__________________

إلا رسول الله

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-07-2008, 06:13 PM
الصورة الرمزية سامي
سامي سامي غير متصل
مشرف الملتقى الإسلامي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: فلسـطيــن
الجنس :
المشاركات: 9,499
الدولة : Palestine
افتراضي

مشكورة اختي الكريمة على الطرح المبارك

جعله الله في ميزان حسناتك

بالتوفيق
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-07-2008, 01:54 AM
الصورة الرمزية وســـــــــام*
وســـــــــام* وســـــــــام* غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: ¨°o.O مصر الحبيبة O.o°"
الجنس :
المشاركات: 18,722
الدولة : Egypt
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختى الكريمة
جزاكِ الله خير على هذا الطرح الرائع
واسال الله ان يعفى عن المسلمين أجمعين
عن عادة الغيبة التى باتت تسرى فى جسد أمتنا
وأن يغفر الله لنا ولهم

وفقك الله .. وبإنتظار جديدكِ
__________________
.

اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ
وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ،
وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ،
وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ،
وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-07-2008, 04:59 PM
الصورة الرمزية هبه بنت الفاروق
هبه بنت الفاروق هبه بنت الفاروق غير متصل
رٍضـــاكَ والجـــنة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
مكان الإقامة: ღ҉§…ღ مجموعة زهرات الشفاء ღ …§҉ღ
الجنس :
المشاركات: 2,016
الدولة : Morocco
10

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



لننزِّه سمعنا ومجلسنا عن سماع الغيبة والنميمة
ليكون الفرد سليم القلب مع إخوانه المسلمين
فعن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا يبلِّغني أحد عن أصحابي شيئاً فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم القلب".


والقائل والمستمع للغيبة سواء
قال عتبة بن أبي سفيان لابنه عمرو:
"يا بني نزِّه نفسك عن الخنا، كما تنزه لسانك عن البذا،
فإن المستمع شريك القائل".


اسلام اليوم وغدا

بوركتي على هذا الموضوع والدعوة الطيبه
أسال الله تعالى ان يهدى الناس جميعا الى خيرالقول والعمل
وان يوفقنا جميعا الى ما يحبه ويرضاه

واللهم أحفظ ألستنا من السب والشتم والغيبة والنميمة وعن كل مايدنسها وأرزقها دوام ذكرك يا أرحم الراحمين
دمتم في حفظ البارئ
__________________

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-07-2008, 06:00 PM
الصورة الرمزية نور من الله
نور من الله نور من الله غير متصل
♥dydy love♥
 
تاريخ التسجيل: May 2006
مكان الإقامة: Egypt
الجنس :
المشاركات: 21,389
الدولة : Egypt
افتراضي

__________________




































رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12-07-2008, 06:37 PM
الصورة الرمزية ياسمينة دمشق
ياسمينة دمشق ياسمينة دمشق غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
مكان الإقامة: syria
الجنس :
المشاركات: 1,752
الدولة : Syria
افتراضي

أبعدنا الله عن الغيبة وعن كل أمراض القلب واللسان
أشكرك أختي الكريمة
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 13-07-2008, 12:18 PM
الصورة الرمزية اسلام اليوم وغدا
اسلام اليوم وغدا اسلام اليوم وغدا غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
مكان الإقامة: ج بوابة الحرمين ده
الجنس :
المشاركات: 63
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر الاخوه الكرام على المرور
واتمنى من الله العلي القدير أن ينقي ألستنا من الاثام والقول الفاحش وأن يحفظ علينا قلوبنا
__________________

إلا رسول الله

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 78.88 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 74.43 كيلو بايت... تم توفير 4.44 كيلو بايت...بمعدل (5.63%)]