|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() محاضرة (برامج عملية للتائبين) -8- سامي بن خالد الحمود ثانياً: برامج عملية للتائبين (بعد التوبة) : 1- احمد الله على أن وفقك الله للتوبة ، وأكثر من الدعاء أن يثبتك الله تعالى عليها . 2- عليك بالصدق والإخلاص في التوبة .. واتهم توبتك بالخلل والتقصير ولا تغتر بها . 3- ابدأ بتغيير سلوكك مع أهلك منذ أول لحظة من الهداية ، ليعرف الناس أثر الاستقامة عليك. كن صاحب بداية جادة ، وذا همة عالية .. غير حياتك، وارفع همتك، اعلم أن ذنوبك العظيمة ليست مانعاً من أن تكون رجلاً عظيماً بعد الهداية .. ماذا كان عمر قبل الهداية وماذا أصبح بعدها . 4- قد يسخر بعض الناس منك (أقارب، زملاء المدرسة، أصدقاء في الحي) فاثبت ولا تلتفت إليهم . 5- قد تجد صعوبة في بداية ترك الذنوب ، ولكن (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً) . 6- تخلص من جميع بقايا الماضي : صور ـ دش ـ مجلات ـ أرقام ـ جوال - مقاطع فديو . 7- ابتعد عن رفقاء السوء، واهجر مجالسهم، وامسح أرقامهم ، وأزل كل ما يذكرك بهم. 8- هل أدعوهم؟ لا تدعُهم، بكن لا تدَعْهم .. كيف؟ .. ولا تدعُ رفاقك السابقين إلا بعد وقت من الاستقامة والثبات ,وأن يكون معك من تثق به من الصالحين عندما تذهب إليهم . 9- املأ فراغك بالأمور الجادة (حلقة تحفيظ ـ برامج تربوية ـ طلب العلم ) .. أو المباحات (لعب ـ تمارين ـ سباحة ـ عمل وظيفي) . 10- من المهم جداً ، الانضمام إلى صحبة صالحة مناسبة لك ، تعينك وتثبتك . اعلم أن مجتمع الصالحين ليس (معصوماً) بل فيهم (الناقص ، والجيد والردئ والطيب) .. والعبرة بالمنهج والدين ، لا بالأشخاص . 11- ارتبط بشيخ أو داعية أو مدرس يكون مستشارك في قضاياك ومشاكلك التي قد ترد عليك بعد التوبة . 12- عليك بالأناة وضبط النفس ، وإياك والحماس الزائد، أو الاستعجال في الحكم على الآخرين, مثال : (فلان كافر ـ مبتدع ـ مدمن أو غير ذلك من الألقاب) إلا بعد التثبت واستشارة أهل العلم والخبرة في هذه القضايا .. وعليك أيضاً التأني في إنكار المنكرات ومراعاة الضوابط الشرعية في الإنكار. 13- إياك والعجب والغرور , أو المن على الله في ذلك قال تعالى : (كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا) .. واحذر من السخرية , أو احتقار العصاة , بل احمد الله على أن عافاك مما ابتلاهم به، وأشفق عليهم , وارحمهم , وادعهم، وتمن لهم الهداية . 14- هل ينسى التائب ذنبه، أو يذكره دائماً ؟ بحسب الحال ولكل نفس ما يصلحها ، وكلّ أعلم بنفسه ، ففي بعض الأوقات قد يفيد تذكر الذنب لينكسر القلب بين يدي الله إذا رأى العبد من نفسه عجبا أو كبرا.. فإذا تذكر ذنبه ذل لله . أما من يعلم من نفسه أنها إذا تذكرت الذنب هاجت للعودة إليه فلينس ذنبه ولا يفكر فيه.. حتى لا تهيج في قلبه دوافع الذنب .. أو يتذكر حلاوة مواقعته. 15- متابعة التائب الجديد وحمايته من الانتكاس: وهذه مسألة مهمة جداً تقع على عاتق الأسرة، والدعاة والمصلحين، والرفقة الصالحة . وكم نفرح بتوبة بعض شبابنا، ثم نحزن أشد الحزن لانتكاسهم ورجوعهم إلى غفلتهم، بسبب عدم احتوائهم، أو متابعة أحوالهم في بدايات التوبة . لا يكفي أن يتأثر الشاب ويتوب، بل لا بد من برنامج مستمر يأخذ بيد الشاب إلى بر الأمان، ويثبته على الطريق، ويكون بديلاً له عن بيئته السابقة السيئة . إننا بعدم متابعتنا لهذا الشاب وهو حديث عهد بجاهلية، نكون كالذي أوقد شمعة في الظلام ، ثم تركها في مهب الريح فانطفأت وعاد الظلام من جديد . وكم أتألم لأحوال كثير من الشباب، وقد وصلتني بعض رسائلهم .. بعضهم يريد الهداية والإقلاع عن المحرمات ولم يجد من يعينه، وبعضهم حديث عهد بالتوبة، ويشكو من الفراغ ، ويبحث عن بيئة نظيفة أو نشاطات نافعة تملأ فراغه . نعم، هناك جهود فردية مباركة يقوم بها عدد من الإخوة المهتمين بدعوة الشباب وإصلاحهم في بعض الأحياء وبعض الاستراحات والمخيمات الشبابية ومكاتب الدعوة، من حيث التواصل مع التائب أو المهتدي الجديد وربطه برفقة طيبة أو دورية أو نشاط أو غيره .. لكن هذا لا يكفي . إذن ما الذي نريده، أو نقترحه في هذا المقام؟ المقترح الذي يمكن أن يفي بجزء من الواجب في هذا الأمر، أن يكون هناك عمل جماعي مؤسسي منظم، لإصلاح الشباب ورعاية التائبين، تتبناه إحدى الجهات الرسمية أو الخيرية في بلادنا المباركة . هذا العمل يمكن أن يقدم عن طريق مركز أو مراكز لإصلاح الشباب، يقدم عدداً من البرامج المتنوعة والمدروسة بمختلف أنواعها: الإيمانية والتثقيفية والتربوية والنفسية والصحية لمن يحتاج رعاية صحية خاصة .. إضافة للنشاطات الترويحية والترفيهية المناسبة للشباب . إن الحاجة لمثل هذه المراكز والمناشط الشبابية ملحة للغاية، وستحقق عدة أهداف ، منها: 1- إصلاح الشباب والمحافظة على استقامتهم ليكونوا نافعين لأهلهم وبلادهم . 2- تهذيب أخلاقهم ، وحسن تعاملهم مع الآخرين، واحترامهم للحقوق العامة والخاصة . 3- حمايتهم من التيارات الأخلاقية المنحرفة كالمخدرات والجرائم والعقوق والتمرد على الأسرة ، وحمايتهم كذلك من التيارات الفكرية الضالة كالتكفير والتفجير والفساد في الأرض . 4- القضاء على الفراغ القاتل في حياة المتعافين من المخدرات أو الفواحش أوالجلسات السيئة وغيرها. 5- هذا العمل المؤسسي المنظم ، أقوى أثراً من الاجتهادات الفردية التي ربما تكون ضعيفة أو قاصرة، وربما تنقطع بسبب عدم الدعم .. وهو أيضاً أكثر أماناً ووضوحاً لأن برامجه ظاهرة معلنة . وعلى كل حال .. هذه أمنية وفكرة ، تحدثت بها خلال أيام مضت مع عدد من المشايخ والمسؤولين ، أسأل الله تعالى أن يقيض لها الأسباب ، وأن يفتح لها الأبواب، إن علم فيها خيراً لشبابنا وأبنائنا . وفي الختام ، أشكر لكم حضوركم وحسن استماعكم ، وأشكر للإخوة الكرام بهذا الجامع دعوتهم وترتيبهم هذا اللقاء المبارك ، وأسأل الله تعالى أن يجزيهم عنا وعنكم خير الجزاء ، ويبارك في جهودهم . اللهم إنا نسألك توبة نصوحاً خالصة لوجهك الكريم .. اللهم ارزقنا قبل الموت توبة .. اللهم حبب إلينا الإيمان .. اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب .. ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() محاضرة (برامج عملية للتائبين) -7- سامي بن خالد الحمود (8) التوبة من المسكرات والمخدرات: هذه السموم التي أفسدت عقول الكثير من شبابنا .. الإحصائيات تبين ازدياد عدد المدمنين .. القضية خطيرة جداً .. 15% من المدمنين يموتون خلال ثلاث سنوات من الإدمان . 20% منهم ينتهي بهم المطاف إلى السجن .. فمن لهؤلاء؟ هل يكفي أن نفتح مستشفى الأمل لعلاج المدمنين وتنتهي القضية؟ الجواب ، لا ، المستشفى لا يكفي لأمرين . أولاً ) أن المستشفى إمكانياته محدودة، بل حتى أكون صريحاً أقول: على الرغم من الجهود المشكورة التي يبذلها العاملون في المستشفى، فهو في الواقع ليس بحجم الظاهرة والعدد الهائل للمدمنين في مدينة مليونية كمدينة الرياض .. وكلنا أمل في المسؤولين في وزارة الصحة أن يسارعوا إلى توسيع وتحسين وضع المستشفى . ثانياً) أن بناء المستشفيات ، لا يمثل سوى 25% من حل المشكلة كما يشير إليه كبار الباحثين وأطباء علاج الإدمان في العالم، ويبقى ثلاثة أرباع الحل بيد المريض، والأسرة، والمدرسة والمسجد والجهات الأمنية والمجتمع كله. لن أكرر ما قلته من خطوات علاجية في الإقلاع عن الدخان ، لكني أضيف : 1- يمكن المدمن الاستعانة بمستشفى الأمل، سواء بالتنويم في المستشفى ، أو عن طريق العيادات الخارجية ومراجعة الطبيب . 2- لا بد من معرفة السبب والدافع لتعاطي المخدرات ، وعلاج هذا السبب: مشاكل نفسية، مشاكل عائلية، رفقة سيئة، سفر للخارج، فراغ، ... الخ . 3. ضع في حسابك أنك بعد الإقلاع عن المسكر أو المخدر، ستتعرض لأعراض انسحابية بسبب فقد الجسم للمادة، وهذه الأعراض قد تكون شديدة حسب المادة، فعليك بالصبر (وخلك قدها) واستعن بالله، وكلها أيام بإذن الله ، ويتعود جسمك على الحالة الجديدة . 4- يحتاج المدمن إلى جرعة إيمانية قوية ، وإنعاش للقلب، وملازمة أهل الخير ومجالسهم . 5- أكرر .. احذر الانتكاسة، بالرجوع إلى زملائك السابقين ، كما يحدث لبعض المتعافين، يخرج ن المستشفى ، فيمر في الشارع الذي يسكن فيه زملاؤه، فيذهب لهم مباشرة لا شعورياً ، كالسحر. 6- كن حازماً في مواصلة العلاج والإقلاع .. الفطام البدني عن المخدرات يحتاج إلى أيام، لكن الفطام النفسي يحتاج إلى شهور . 7- ليس بالضرورة أن يكون العلاج برضى المريض ، بل يمكن أن يكون قسرياً، وهذا الأمر فيه نظام علاجي مطبق الآن، يمكن أن تستفيد منه الأسر بالتنسيق مع إدارات مكافحة المخدرات. تجربة شاب: يقدمها نصيحة لكل مدمن أدمنت الحشيش قرابة التسع سنوات ، وكنت أدخن بشراهة ..كنا نعتقد بأننا فاهمين الحياة (وعارفين الكفت) ، ونعتقد بأننا أسعد الناس .. لكن في الحقيقة كنا غافلين و( طفشانين ) الى آخر درجه . ثم يقول: أكيد أنه مرت بك قصص ومشاكل في هذا الطريق ... فكم من أناس تعرفهم ماتوا أثناء التعاطي، وكم من أناس تعرفهم من اللذين قبض عليهم وهم الآن في السجون ....و أنا و أنت ستر الله علينا، وأعطانا الفرصة لنتعظ بغيرنا، فلا تضيع الفرصة ، وعجل بالتوبة. حينما قررت ترك الحشيش قررت أولاً تغيير الشلة الفاسدة، والبحث عن أناس متدينين، لم أكن أعرف أي شخص متدين .. فذهبت إلى الأرصفة في الشوارع أبحث عن المطاوعة، وبالفعل وجدت شاب ملتزم جزاه الله خيراً كان دائما يجلس في ذاك الرصيف وينصحنا، وحينما أخبرته بأنني عازم على التوبة احتضنني من شده الفرح ، وقال لي: أبشر بالخير . أما الحشيش فإني تركته بعلاج وهو : دموع الليل .. فلقد وجدت سعادة وحلاوة في العبادة والقرب من الله ،أنستني الحشيش و الشلل الفاسدة . ثم يقول: يا أخي ربك كريم ... لماذا لا تشكوا اليه حالك؟ .. ابك بين يديه ، وبلل سجادتك بالدموع، وسترى النتيجة بإذن الله . (8) التوبة من الغناء: 1) لا بد أولاً من الاقتناع بأن الغناء محرم، كما هو مذهب الجماهير والأئمة الأربعة، خلافاً لمن شذ عنهم، ومن نظر في آثار الغناء وإفساد القلب وتحريك الكوامن والصد عن ذكر الله، علم أن الآراء التي تبيحه هي اجتهادات خاطئة لا تبيح الحرام . 2) استحي من الله الذي متعك بالسمع وحرم غيرك من إخواننا الصم، وأنت تسمع الحرام. 3) تذكر سوء الخاتمة، وأن الله قد يقبض روحك على الغناء ، أو يحول الله بينك وبين لا إله إلا الله بسبب استيلاء الغناء على قلبك، كما وقع لبعض الشباب الذين ماتوا وهو يغنون. 4) المبادرة إتلاف هذه الوسائل سواء كانت الآلات موسيقية أو أشرطة كاسيت أو فيديو أو اسطوانات او غيرها .. هذا دليل الصدق في التوبة وبالتالي التوفيق . قصة: أذكر أننا كنا طلاب في المرحلة الثانوية وكان معنا شاب مدمن على سماع الأغاني، فنصحه بعض الشباب وكأنه تأثر ، وترك الغناء لكن لا زالت أشرطة الغناء في بيته، فلما كان الأسبوع التالي، جاء الشاب وجيبه مليء بالأشرطة. قالوا الشباب وش فيك يا فلان؟ .. قال: أبغى أعوض الأيام اللي فاتت ما سمعت فيها أغاني. 5) البديل النافع: استماع اجمل وافضل الكلام القرآن الكريم .. ثم المحاضرات النافعة، الادعية والاناشيد . فإذا أحسست برغبة ملحة في سماع الأغاني ، فسارع بفتح أقرب مصحف وأقرأ منه، أو استمع له من المسجل، فإن أبت نفسك استمع إلى شريط أناشيد . 6) الاشتغال بالتسبيح والذكر، فهو حصن من الشيطان، وهو ينسي التائب الاصوات والالحان. 7) قراءة الكتب: فالكتاب هو خير جليس في وقت الفراغ الذي قد يكون سبباً لسماع الغناء. 9) التوبة من العادة السرية : هل هي من الكبائر؟ قطعاً لا .. العادة السيئة من صغائر الذنوب .. لماذا أقول هذا؟ لئلا تعطيها أكبر من قدرها فتيأس .. فيقول لك الشيطان إنك عملتها فأنت ما فيك خير، واترك الصحبة الصالحة وأعمال الخير ومجالس الخير . ولكني في المقابل أحذرك من إدمان هذه العادة، لا تتهاونْ بها ، فهي البوابةُ لما بعدَها .. وإذا استمر العبد عليها وأدمنها وأصر عليها فهي مظنة الهلاك، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((إياكم ومحقرات الذنوب فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن واد فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود حتى حملوا ما أنضجوا به خبزهم وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه)) رواه أحمد وصححه الالباني . وفي رواية النَّسَائِيِّ وَابْن مَاجَهْ " أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: يَا عَائِشَة إِيَّاكِ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوب فَإِنَّ لَهَا مِنْ اللَّه طَالِبًا " . إذن ماذا نعمل لنتخلص من هذه العادة؟ 1- العزيمة الصادقة و القوية في تركها وعدم الفتور واليأس . 2- الدعاء بأن يعينك الله على التخلص منها : ومن هذه الأدعية : ( اللهم إني أسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى ) . ( اللهم أغنني بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبفضلك عمن سواك) . ( اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ) . 3- تذكر مراقبة الله تعالى في كل وقت و خاصة عند فعلها فإنك لا تتجرأ أن تفعلها أمام طفل صغير أو حيوان حقير فكيف تفعلها أمام العلي الكبير . 4- معرفة أضرار هذه العادة، وهي كثيرة ، ومن أهمها : أ- العجز الجنسي وسرعة القذف و فساد الاستمتاع . ب- إنهاك لقوى الجسم وخاصة الأجهزة العصبية والعضلية ، والآم الظهر والمفاصل والركبتين والرعشة وضعف البصر . -3 الشتات الذهني وضعف الذاكرة . 5- الزواج المبكر : كما حث عليه النبي صلى الله عليه و سلم . 6- قطع وسائل إثارة الشهوة : (( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم )) . والمعلوم أن السبب الرئيسي لتحريك الشهوة هو ما يُـعرض عبر الشاشات والمواقع والمنتديات من صور وأفلام ومقاطع إباحية أو حتى ما يسبق الجماع كالتقبيل والضم والمداعبة ..فالعاقل من يقطع هذه الأمور من أصلها . 7- تذكر الموت والقبر وجهنم .. ما هو شعورك لو نزل بك الموت وأنت تمارسها . 8- استحضار هول الوقوف بين يدي الله، وشهادة الجوارح على العاصي، كما قال تعالى : (( اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون )) . 9- البعد عن الاستغراق في التفكير في الشهوات ومحاولة طرد الشيطان والأفكار بتغير الفكرة بسرعة . 10- تجنب بعض العادات التي ربما تثير الشهوة ، مثل: لبس السراويل الضيقة ، النوم على البطن ، عبث اليد بالفرج بقصد أو بغير قصد ، امتلاء البطن بالأكل و الشرب . 11- عدم اليأس أو استعجال الشفاء ، حيث أن البداية صعبة وقد لا تنجح، ولكن بالمجاهدة والتماس عون الله تعالى تستطيع التغلب عليها . ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |