حكاية تائب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الرجولة تعريفها وبيان آثارها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الأربعون الوقفية الموجزة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          المرأة والأسرة --------- متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 135 - عددالزوار : 91995 )           »          تحت العشرين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 136 - عددالزوار : 89816 )           »          تأملات في قانون الأحوال الشخصية الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 192 )           »          المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 489 - عددالزوار : 21752 )           »          التوازن بين حاجات الروح ومطالب الجسد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 89 )           »          احتفال المسلمين بالكريسماس تأييد للعقائد المنحرفة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          قوانين الأسباب والمسببات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          شرفُ نفسِك علوُّ همّتك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 79 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 23-06-2008, 06:40 PM
الصورة الرمزية ماجد المطرودي
ماجد المطرودي ماجد المطرودي غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
مكان الإقامة: KSA
الجنس :
المشاركات: 167
الدولة : Saudi Arabia
Cool حكاية تائب

حكي أن رجلا كان يعرف بدينار العيار , وكان له والدة صالحة تعظه , وهولايتعظ ...
فمر في بعض الأيام بمقبرة فأخذ منها عظماً فتفتت في يده ففكر في نفسه وقال : ويحك يادينار كأني بك وقدد صار عظمك هكذا رفاتاً والجسم تراباً , فندم على تفريطه وعزم على التوبة ..
ورفع رأسه الى السماء وقال : إلهي وسيدي ألقيت إليك مقاليد أمري فاقبلني وارحمني ثم أقبل نحو أمه متعير اللون منكسر القلب فقال : يا أماه مايصنع بالعب الآبق إذا أخذه سيده .
قالت :يخشن ملبسه ومطعمه ويغل يديه وقدميه .
فقال : أريدجبة من صوف وأقراصاً من شعير وغُلين (أي قيدين)وافعلي بي كما كما يفعل بالعبد الآبق لعل مولاي يرى ذلي فيرحمني , ففعلت به ماأراد فكان إذا جن عليه الليل أخذ في البكاءوالعويل .
ويقول لنفسه : ويحك يادينار ألك قوة على النار كيف تعرضت لغضب الجبار ولايزال كذالك الى الصباح .
فقالت له امه : يابني ارفق بنفسك فقال : دعيني أتعب قليلاً لعلي أستريح طويلاًيا اأماه ,إن لي غداً موقفاً طويلاً
بين يدي رب جليل ولاأدري أيؤمر بي إلى ظل ظليل أو إلى شر مقيل.
قالت : يابني خذ لنفسك راحة .
قال : لست للراحة أطلب كأنك يا أماه غداً بالخلائق يساقون إلى الجنة وأنا أساق إلى النار مع أهلها , فتركته وماهو عليه فأخذ في البكاء والعبادة وقراءة القرآن .
فقرأ في بعض الليالي (( فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون )) .
ففكر فيها وجعل يبكي حتى غشي عليه فجاءت أمه إليه فنادته فلم يجبها فقالت له : ياحبيبي وقرةعيني أين التقى فقال بصوت ضعيف يا أماه : إن لم تجديني في عرصات القيامة فاسألي مالكاً خازن النارعني ثم شهق شهقة فمات رحمه االه تعالى , فغسلته أمه وجهزته وخرجت تنادي : أيها الناس هلموا إلى الصلاة على قتيل النار فجاء الناس من كل جانب فلم ير أكثر جمعاً ولا اغزر دمعاً من ذلك اليوم فلما دفنوه نام بعض أصدقائه تلك اليلة فرآه يتبختر في الجنة وعليه حلة خضراء وهو يقرأ الآية : (( فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون )).
ويقول : وعزته وجلاله سألني ورحمني وغفر لي وتجاوز عني ألا أخبروا عني والدتي بذلك .

__________________
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 68.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 66.74 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.51%)]