|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() معجــــم المناهي اللفظية بقلم بكر بن عبد الله أبو زيد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ، والله أكبر ، ولا إله إلا الله ، بذكره نبدأ دائماً ، وأبداً ، وبه نستعين أولاً وآخراً ، وعليه نتوكل في جميع نِيَّاتنا ، وأقوالنا ، وأفعالنا ، وأحوالنا ، وتصرفاتنا .والصلاة والسلام على خاتم أنبيائه ورسله ، ورضي الله عن الصحابة أجمعين ، وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين .أما بعد : فهذا بابٌ من التأليف جامع لجملة كبيرة من الألفاظ ، والمقولات ، والدائرة على الألسن قديماً ، وحديثاً ، المنهي عن التلفظ بها ؛ لذاتها ، أو لمتعلقاتها ، أو لمعنى من ورائها ، كالتقيد بزمان ، أو مكان ، وما جرى مجرى ذلك من مدلولاتها ، وجملة التراجم الجامعة لمنثورها على ما يأتي :1. ألفاظ منهي عنها في جانب توحيد الله ، وأسمائه ، وصفاته – سبحانه وتعالى - .2. ألفاظ منهي عنها في حق النبي .3. 4. في جانب الوحيين الشريفين : الكتاب والسنة .5. في حق الصحابة – رضي الله عنهم – ومن قفى أثرهم ، واتبعهم بإحسان – رحمهم الله تعالى - .6. في أحكام أفعال العبيد ، في أبواب الفقه كافة ، من الطهارة وأركان الإسلام إلى الآخر .. في البيوع ، والأنكحة ، والحدود ، والجنايات ، والأيمان ، والنذور ، والأقضية ، والشهادات ، والإقرار .7. في الأدعية والأذكار .8. في الرِّقاق والآداب ، والمتفرقات .9. في السلام والتهاني ، والأزمنة ، والأمكنة .10. فيما غيره النبي من الأسماء والكنى والألقاب .11. في الأسماء والكنى والألقاب .12. في الاصطلاح .13. في اللغات الدخيلة ، واللهجات والأساليب المولدة المعاصرة .14. في السلوك ، والبدع .وذلك صيانة للتوحيد ، وحمايةً له ، وحمايةً لحماه ، حفظاً للديِّن ، والعِرض ، والشرف ، وعمارة للتعايش بين العباد ، وشد آصرة التآخي بينهم ، سواء أكان النهي في ذلك للتحريم ، أم للتنزه والورع ، عدولاً إلى الأدب الحسن : إمَّا في تحسين اللازم للمباني من المعاني التي تفسدها ، وتؤثر على سلامة قصد اللافظ ، بها ، كلفظ (( راعنا )) ، إذ نهى الله عنه ؛ لما فيه من قصد الرعونة عند يهود ، فأبدله الله – سبحانه – بلفظ (( انظرنا )) قال الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا} [البقرة: من الآية104] .وقال تعالى : {مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلاً}[ النساء :46] .وإمَّا إرشاداً إلى الأدب الحسن في المباني ، ورشاقتها ، وخفتها على اللسان ، وحلاوة النطق بها ، وهكذا مما يسمى بالتحسين الثانوي .وسواء أظهرت علة النهي وبان وجهها ، أم كان غير ذلك { فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً} [النساء :65] . وسواء أكان بدلالة النص : من الكتاب ، أو سنة ، أو قول صحابي ، فمن بَعْدُ من سلف الأُمة ، أو كانت الدلالة عليه بمقتضى النظر الصحيح ، وأُثر النهي عنه عن عالم بارع ؛ طرداً لقاعدة الباب في الألفاظ المنهي عن التلفظ بها ، وهي
![]()
__________________
![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة على خيرالمرسلين لقد اعجبني الموضون انه رائع وكان اختيار موفق تابعي نريد المزيد شكرا |
#3
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا أخي الكريم على المرور الطيب و التعليق الندي في أمان الله
__________________
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |