انصروا الرسول قياماً وقعوداً وعلى جنوبكم! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير (الجامع لأحكام القرآن) الشيخ الفقيه الامام القرطبى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 709 - عددالزوار : 141143 )           »          حياة القلوب - قلوب الصائمين انموذجا**** يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 29 - عددالزوار : 49 )           »          حقوق العمالة وواجباتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          طهر قلبك من الحسد! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          البرنامج التأصيلي العلمي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          درر وفوائـد من كــلام السلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 15 - عددالزوار : 10197 )           »          من يحمي المجتمع من عدوى الإعلانات؟!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          مُثُــــل علـيـا في السلـوك الإداري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          مساجد غزة الأثرية.. معالم حضارية تقاوم محاولات طمس هويتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          سلوكيات غير صحيحة سائدة في حياتنا الأسرية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 1401 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 15-06-2008, 01:28 AM
الصورة الرمزية راضية82
راضية82 راضية82 غير متصل
مشرفة ملتقى نصرة رسول الله
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مكان الإقامة: algeria
الجنس :
المشاركات: 3,243
الدولة : Algeria
10 انصروا الرسول قياماً وقعوداً وعلى جنوبكم!

لا تحسبوه شراَ!


الحمد لله على ما جنته أمة الإسلام جرّاء التطاول السافر على خاتم المرسلين ورحمة الله للعالمين؛ صحوة عظيمة في مشاعر الغيرة على الدين، وثورة ضد المعتدين على الصادق الأمين.

فكم من غافل أفاق من غفلته، وكم من ألسنة وأقلام لهجت بنصرته، وكم من دروس حية في حبه وتوقيره أحيت قلوباً كانت بحاجة إلى هزة قوية لتستفيق؛ وتشتاق بصدق إلى شربة من الكوثر، وتتعلّم فقه مراغمة الشانئ الأبتر!

إنها محنة تحولت إلى منحة، وأعادت إلى الأذهان قصة الإفك التي قال الله جل وعلا في شأنها – مع شدة وطأتها على المسلمين –: {لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ} (النور:11).

فبأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم.. ما أعظم أثره على الأمة!





انصروه قياماً وقعوداً وعلى جنوبكم!


إن لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلينا من أنفسنا ففي إيماننا خلل ونقص وضعف. ولم يكن ترديد الصحابة ومن بعدهم "بـأبي هو وأمي" و"فداك أبي وأمي" إلا تعبيراً عن الواجب في حقه صلى الله عليه وسلم؛ فلنغرس هذا الحب العظيم في بيوتنا غرساً، ولنتعاهده بالسقيا، ولنحفّظ أهلينا وذرياتنا سنته وسيرته، ولنعود ألسنتنا وألسنتهم سنته وهدْيه وكثرة الصلاة والسلام عليه قياماً وقعوداً وعلى جنوبنا.

فطوبى لبيوت تحولت إلى مصابيح تضيء بحبه وذكره صلى الله عليه وسلم حيثما حلّت؛ نساؤها يحولن مجالس القيل والقال إلى نصرة للرسول ونشر لأحاديثه، وصغارها يحادثون أقرانهم عن مقاطعة منتجات المعتدين، ويتنافسون في مسابقة لحفظ سنته.. ومن ورائهم رجال يربّون ويتدارسون معهم في البيوت قصة الإفك وسورة الكوثر!



بشائر الفتوحات!


ذكر بعض أهل العلم (منهم ابن تيمية رحمه الله تعالى) أن ظهور شتم الرسول صلى الله عليه وسلم إيذان ببشائر الفتوحات لأمة الإسلام!

ولكن هل يذوق طعم فتوحات الأمة من لم يجعل بيته العامر لبنة في هذا الفتح؟!

فليكن لنا جديد بعد هذه المحنة نتواصى به وبيوتنا، وتتواصى به بيوتنا وبيوت الآخرين من جيران وأقارب؛ بإحياء سنة من هدْيه، أو نشر حديث من سنته، أو عقد مجلس لتدارس سيرته.

وليكن من ذلك الخير: عشر صلوات عليه صباحاً، ومثلها مساء، أتت بها السنة في أذكار الصباح والمساء، فلنلزمها ونذكّر بها قلوباً غدت متعطشة لحبه واتباعه صلى الله عليه وسلم.



حروف الختام..


حبه صلى الله عليه وسلم درجات! فاعرض نفسك على موازين الوحي؛ تعرف درجتك!

قال الله جل وعلا: {قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} (التوبة:24).

وقال صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين"، فقال عمر رضي الله عنه: يا رسول الله! إنك أحب إلي من كل أحد إلا نفسي، فقال صلى الله عليه وسلم: "لا يا عمر حتى نفسك" فقال عمر رضي الله عنه: الآن يا رسول الله لأنت أحب إلي من نفسي، فقال صلى الله عليه وسلم: "الآن يا عمر" (رواه البخاري).


رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.22 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.50 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.06%)]