|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() أرضنا الطيبة ذات مَرّة أثناءَ رِحلةٍ في البَرِيّة وَجَدتُ كُرَةً زجاجيةً سِحرية قادرةً على الإتصالاتِ الروحية عَبْرَ المساحاتِ البَرِّيّةِ والبحرية لتَنْقُلَ أخبارَ البشرية في أيّ مكانٍ على الكُرةِ الأرضِية لَمَسْتُها، فإذا بوجهٍ لهُ بَعْضُ الشَفَافِيّة قُلتُ لها أخبريني عن العراق وعنْ أهلي والرفاق فقدْ طالَ الفُراق قالتْ: ما سأقولُهُ قدْ لا يُطاق قلتُ: قولي ما عندَكِ قالتْ: صِراعٌ على الكراسي ودَمٌ مُراق وخرابٌ في كُلِّ زُقاق ودُخانٌ يملأُ اللآفاق وشعبٌ أصابَهُ انشقاق قلت لها: كذَبْتِ، فليسَ هذا ما وُعِدْنا بهِ ولا ما جَرى مِنْ إتّفاق ضَحِكَتْ وقهقهَتْ ثمَّ قالَتْ: أفِقْ يا مُعاق أعلمتُها بقسوةِ أخبارِها فأجابتْ: أفضلُ مِنَ النِّفاق عُدْتُ وسألْتُ عنِ الميناء عنِ البصرةِ الفيحاء ردَّت: يَمرَحُ فيها الغُرَباء عابثينَ بِكُلِّ فَناء قلتُ: فَماذا عَن النجفِ وكربلاء؟ قالتْ: سوقٌ لِتَصريفِ البضاعةِ السوداء فقلتُ حائرا: والمَوصلِ الحدباء؟ قالتْ: المٌ ونحيبٌ وبُكاء قلتُ: عسى خيراً في الفلوجةِ أو سامراء قالتْ: ما أكثر الشهداء قلتُ: فأينَ أهلنا النُجباء؟ قالتْ: إستقوى عليهِم العُمَلاء أصابني الدوار، بهذهِ الأخبار سرَحْتُ في الأفكار، بحثاً عن إستقرار سألتُ عنْ كركوك فجاءَني الجواب: كَشُعلةٍ منْ نار قلوبٌ مستعرةٌ وعيونٌ يتطايرُ منْها الشرار كلُّ من سارَ عليها إدّعى أنّ غيرَهُ غريبٌ عن الدار قلتُ: لماذا لا تُحَلُّ خلافاتُنا بحِكْمةٍ ووَقار؟ من هوَ صاحبُ القرار؟ قالتْ: إنهُ هوَ الواحدُ القهار قلتُ: لمْ تَفْهمي سؤالي قالتْ: بلى، لكنَّ جوابَهُ عَصِيٌّ حتى على الأسْحار حسِبتُها تَهزأُ بِنا لِما جلَبَتْهُ لنا الأقدار فأجبتُها بحَزْمٍ: لنْ يكونَ لكِ إنتصار نحنُ منْ تَحدّى الأخطار نحنُ أناسٌ صامِدونَ كالأحجار صابرونَ كصَبْرِ الأشجار نحنُ شعبٌ بنى حضارةً تشْهدُ عليها كَثرةُ الآثار نحنُ منْ بَنى بغدادَ وأحاطَها بالأسوار نحنُ منْ رَفَعَ الملويّةَ مِئذنةً للأنصار نحنُ منْ وثَّقَ بالكتابةِ غزارةً منَ الأفكار نحنُ منْ بِحِبْرِ الكُتُبِ لوَّنَ الأنْهار نحنُ منْ برَعَ في الرياضياتِ، نحنُ منْ فسَّرَ كيفِيّةَ الإبصار نحنُ منْ دَحَرَ عدُوّهُ في حطّين، نحنُ منْ إنتصرَ في ذي قار فقاطَعَتْني وقالتْ: بلْ هُمْ أجدادُكم كانوا من الأخيار سألتُ: ماذا تغيَّرَ بعدَ ذاكَ الإنهيار؟ قالتْ: نَخَرَتْ قلوبَكُم الأنانيّةُ، واستَعْبَدَكُم الدينار أخجلَني كلامُها كأنَّها تُوَجِّهُ لنا الإنذار ثمَّ عُدْتُ بصوتٍ خافتٍ ووجهٍ يميلُ الى الاحمرار: هلْ منْ سبيلٍ لمحوِ هذا العار لإعادةِ الأمجاد لهذهِ الأمصار؟ هلْ منْ نهايةٍ لهذا الليلِ، هلْ منْ مجيءٍ للنهار؟ فالشمسُ غائبةٌ منذُ كُنا صغار وما عُدنا قادرينَ على الإنتظار أخبرينا عنْ سِرِّ أجدادِنا إنْ كُنتِ تعلمينَ الأسرار قالتْ: سِرُّهُمْ يعرِفُهُ الصغارُ والكبار تضحيةٌ وثقةٌ واتكالٌ على الله اتمنى من كل انسان عراقي التفكير في مستقبله ومستقبل بلده والابتعاد عن لغه الطائفيه دعونا نبني العراق معا . دعونا نعيد امجادنا. دعونا نكون عبرة ومثالا للدول الاخرى في التعايش السلمي والتسامح واحترام الرأي الاخر بغض النظر عن ديننا ومذهبنا لن يستفاد احد من خراب العراق الا اعداء العراق ولن يستفاد احد من عمار العراق الا اهل العراق ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم اختنا ام عمر بارك الله فيك على اختيارك الرائع نسال الله ان يوحد صفوف العراقين وجميع المسلمين فيما يحبه الله ويرضاه مع تحياتي |
#3
|
||||
|
||||
![]() الاخوات الافاضل 15/6/2008الاخوه المحترمين فى سبيل التعرف من قبلى على الاقسام المختلفه فى هذا الملتقى المحترم الذى انا عضو فيه من خمسه اشهر فى قسم الصدفيه الذى لم اخرج منه كثيرا 000وهذا الملتقى كبير 000كبير جدا ولنا فيه غرفه هى قسم الصدفيه فقررت اخرج لرؤيه باقى البيت 000 فبسم الله ماشاء الله لم اجده بيت بل وجدته قصر كبير 000فمشيت فيه حتى كلت قدماى فنظرت فوجدت غرفه فدخلت فوجدت من القصص والعبر الكثير ونقاشات راقيه فجلست اسمع وارى 000- ثم اكمل المسير جزاكم الله خير الجزاء على الوقت الرائع الذى امضيته بينكم على امل لقاء جديد فى امان الله وحفظه ان حظي كدقيق فوق شوك نثروه ثم قالوا لحفاة في يوم ريح اجمعوه |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |