الإسلام لا ينادي بتعدد الزوجات ولكن لا يحاربه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 869 - عددالزوار : 119191 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4936 - عددالزوار : 2024234 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4511 - عددالزوار : 1301496 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 56 - عددالزوار : 40246 )           »          التكبير لسجود التلاوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          زكاة التمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          صيام التطوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          كيف تترك التدخين؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          حين تربت الآيات على القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3096 - عددالزوار : 367100 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل أعجبك المقال ورأيت فيه فكر جديد؟؟
نعم أعجبني وفيه فكر جديد! 3 60.00%
لا لم يعجبني وليس فيه فكر جديد! 1 20.00%
نعم أعجبني وليس فيه فكر جديد! 1 20.00%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 5. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-06-2008, 05:45 PM
الصورة الرمزية ابن حزم المصري
ابن حزم المصري ابن حزم المصري غير متصل
مشرف سابق لقسم الرقية الشرعية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: مصر- الإسكندرية
الجنس :
المشاركات: 1,354
الدولة : Egypt
Icon1 الإسلام لا ينادي بتعدد الزوجات ولكن لا يحاربه

لا عدل إلا ما سماه الله عدل، وإن كل شيء فعله الله هو العدل قال أبو محمد: وذلك أن للرجل أن ينكح امرأتين وثلاثاً وأربعاً من الزوجات؛ وذلك له مباح حسن، وأن يطأ من إمائه أي عدد أحب؛ وذلك له مباح حسن، ولا يحل للمرأة أن تنكح غير واحد ولا يكون عبدها؛ هذا منه حسن.


وبالضرورة ندري أن في قلوبهن من الغيرة كما في قلوبنا، وهذا محظور في شريعة غيرنا، والنفار منه موجود في بعض الحيوان بالطبع.


قضية تعدد الزوجات في الشريعة الإسلامية الغراء قال أبو عمر: فكما قال الإمام بالحق، وهنا تحل قضية التعدد في الإسلام حيث أن الغرب وأدعياء الحرية والعقل والفكر يرون أن الإسلام قد ظلم المرأة عندما أباح للرجل تعدد الزوجات، والحقيقة أنهم بزعمهم هذا يقولون ربكم قد ظلم المرأة.


وبالتأكيد هذا قول ظالم من أناس ظالمين، لأن الله تعالي ليس بظلام للعبيد، وما كان ذلك إلا لأن الناس قد قاسوا أنفسهم بربهم وقاسوا أنفسهم بربهم، وعبدوا عقولهم من دون الله تعالي إلهاً لا يخالف ولا يتجرأ أحدهم علي مخالفته مهما حدث وإن استحلوا في نفس ذات الوقت مخالفة ربهم والجراءة عليه.


ولكن المؤمنون والمسلمون يعلمون أن الله تعالي هو من قدر حد الظلم، وهو نفسه سبحانه وتعالي هو من قدر حد العدل، فلا عدل إلا ما سماه الله عدلا، ولا ظلم إلا ما سماه ظلماً، وطالما أن الله تعالي قد أباح للرجل المسلم استثناءاً من القاعدة العامة(وهذا استثناء من القاعدة الأصلية والتي هي أن لكل رجل الزواج من امرأة واحدة فقط لا غير) أباح له أن يتزوج من النساء مثني وثلاث ورباع فقد حق لنا أن نقول أن هذا عدلاً وأن ما سواه ظلم، واهدأ قليلاً أيها المنفعل واستعذ بربك من شر وسوسات كل شيطان رجيم، وافهم فهمك الله.


الإسلام لم ينادي بالتعددية كما قد يفهم البعض من أصحاب العقل الناقص والعلم المختل، ومن قال أن الإسلام نادي بالتعددية فقد ظلم نفسه وافتري علي رب العباد.


قال أبو عمر: والذي نفسي بيده لو أراد الله تعالي أن يكون التعدد هو الأصل البشري السوي لكان خلق آدم ومعه ثلاثة أو أربعة أو خمسة أو عشرون أو مائة أو ألف أو يزيد أو ينقص من الحواءات، ولكنه تعالي قدر ورتب الفطرة الإنسانية السوية علي أن لا تتزوج المرأة إلا بغير رجل واحد، وأن لا يتزوج الرجل إلا بامرأة واحدة.


ولهذا فإنك ستجد في كافة عقول الناس أو الغالبية العظمي منهم قد اتفقوا علي أن الرجل لن يستطيع أن يحب إلا امرأة واحدة، يودها ويحنو عليها ويحبها ويبادلها كافة مشاعره ويعطيها كل عقله وكل قلبه لا نصفه ولا ثلثه ولا ربعه،وكذلك المرأة لا تستطيع أن تحب رجلين أو تخلص لهما معاً في نفس ذات الوقت أبداً، وعلي هذا فطر الله تعالي كل النساء، حتى لو كانت امرأة باغية أو زانية، فهي تشارك الرجلين أو أكثر في جسدها فقط، أما في باطن قلبها وتلافيف مشاعرها لا تحب ولا يمكن لها إلا أن تحب إلا رجلاً واحداً فقط من دون كافة الرجال.


وعلي هذا فطر الله تعالي الناس، وهذه هي سنة الله تعالي الكونية في الأرض:


{وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا}الفتح23.


ولكن كما قلنا وندندن الإسلام دين عالمي ليس هو دين العرب وحدهم، أو هو دين العجم أو الترك أو غيرهم، بل هو دين كل العباد كافة، في كل مكان وفي كل زمان، ولما علم الله تعالي وفطر وجبل بعض الرجال علي عدم الاكتفاء بامرأة واحدة، والصبر عليها، أباح الله تعالي لهؤلاء الرجال أن يتزوجوا اثنين وثلاثة وأربعة من النساء كحد أقصي يمكن أن يكونوا له حلالاً شرعياً علي سنة الله تعالي وعلي سنة رسوله صلي الله عليه وسلم.


ولعلمك أيها القارئ الكريم مثل هذا الرجل الذي لا يطيق الصبر علي النساء، لن يمتنع أبداً عن فعل الزنا لو أن الله تعالي لم يبح له الزواج من أخري، ولكن الله تعالي أراد أن يرد مكر الشيطان الرجيم علي العباد الذي يزين لهم الزنا في كل خطوة وشبر، فأحل الله تعالي لمثل هذا ولمثل هذا علي وجه الخصوص أن يتزوج من امرأة أخري، فرحمة الله وسعت كل شيء، فوسعت ذلك المسلم الذي تتحكم فيه شهوته (ونحن دين لا ينكر أن يكون للإنسان شهوة أبداً طالما هي في حلال وبحلال) فأباح له ربه سبحانه وتعالي، أن ينكح ما طاب من النساء في حدود وتحل ظل الشرعية الإسلامية التي ستحفظ للرجل ولنسائه ولأولادهم كافة حقوقهم دون إفراط أو تفريط.
__________________

سارق الزهرة مذموم ومحتقر وسارق الحقل يدعي الباسل الخطر
وقاتل الجســـــم مقتول بفعلته وقاتل الروح لا تدري به البشـــــر
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 149.52 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 147.71 كيلو بايت... تم توفير 1.81 كيلو بايت...بمعدل (1.21%)]