|
ملتقى الفتاوى الشرعية إسأل ونحن بحول الله تعالى نجيب ... قسم يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() هل إن سامحت شخصا ولكنني لا أرغب في التحدث معه مرة أخرى أكون أثمة؟؟
بمعنى أنني لا استطيع أن أسامح من أذانا بسهولة وإن سامحته لا استطيع أن أنسى ما فعله معي فهل أكون بذلك لم أحقق معنى التسامح ؟ جزيت خيرا يا شيخنا ملاحظة قد بعثت أحلام لتفسيرها برسالة خاصة لكنني لم أتلقى ردا لعل المانع خيرا المتفائلة
__________________
![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / المتفائلة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن التسامح قيمة عظيمة يتحلى بها المسلم ، وكان من عادة أكثر السلف أنهم يتصدقون بأعراضهم على من نال منهم فيقول قائلهم : " اللهم إنى قد تصدقت بعرضى على من آذانى من المسلمين " . فكانوا لاينتصرون لأنفسهم بل كانوا يتركون أمرهم لله ، أما إذا كان الأمر يخص الشرع والذات العلية والسيرة المحمدية فهم الفوارس الذين لايشق لهم غُبار والحُجَّة التى تحطم كل جبار أختاه أما مافى القلب من لوعة وألم من فعل فاعل أو قول قائل فهذا فى النفس ولا يُلام عليه المرء ، فمرارة الظلم علقم وحنظل ولكنى أنصحك بنصيحة أعمل بها وهى أنى أعتقد " أن من البر أن يستوى عندى المادح والذام " فكونى مطمئنة فى حياتك فلا يفرحك مدح مادح ولا يحزنك ذم ذام وهنا تطيب نفسك وينشرح صدرك بارك الله فيك ويسر لك أمرك
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |