|
ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() من واجب ديننا علينا أن نتأمل فيه فننظر حق المراة في كتاب الله .. في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. في شريعتنا السمحاء لتعلم المراة المسلمة أن خيرها في كتاب الله وان نجاتها في عودتها إلى حياض هذا الدين وان ما أمر الله به المراة المسلمة فيه سلامتها وسلامة المجتمع...هل الإسلام أهان المراة ..ظلم المراة...أجحف في حق المراة....منع المراة بعض ما تمتلكه من مؤهلات وقدرات كلا وألف كلا ولا أقول هذا الكلام من باب المحاباة أو المجاملة أو التعصب بل تلكم هي الحقيقة التي اعترف بها الأعداء قبل الأصدقاء أين كانت المراة قبل أن يأتي محمد- صلى الله عليه وسلم - أين كانت المرأة أين كانت الفتاة أين كانت الزوجة أين كانت الام قبل أن يبعث محمد - صلى الله عليه وسلم - فالأشياء تعرف بأضدادها بل أين كانتالمرأة في القرون الوسطى التي مرت بها أوربا والعالم الغربي بكله الذي يتبجح اليوم علينا بأنه أعطى للمراة حريتها وزيادة كانت المراة ايان بعثة النبي صلى الله عليه وسلم في العرب بدايتها سوداء إلى نهايتها سوداء كان الرجل إذا بشر أن زوجته أنجبت له بنتا يتمعر وجهه غضبا ويمكن أن يصبر إن كان شجاعا على الألم طوال سنوات عمره أو أن يئدها حية في التراب يحفر لها حفرة ويئدها في التراب ..كان الناس قبل بعثة النبي المراة تشترى بالمال كما تشترى الدابة ويتزوج الرجل ما لاحد له من النساء وكان إذا مات عنها زوجها في بعض البلاد الغير العربية في الحضارات الشرقية تدفن مع زوجها إذا مات عنها زوجها يحكم عليها بالإعدام لا لذنب الا لان زوجها مات تدفن في القبر مع زوجها حية وبعض النساء كما كان عند اليهود وعند العرب إذا مات عنها زوجها تعتد عاما كاملا لا تغتسل ولا تخرج من غرفتها حتى أن بعض النساء كما تذكر عائشة كانت إذا خرجت من غرفتها عندما تعتد من يلامسها يموت من قذارتهاالمراة حينما يموت عنها زوجها عدتها أن يغلق عليها غرفة وتبقى في تلك الصورة ثلاثمائة وخمس وستين يوم مرور عام كله لا تغتسل ولا تتنظف بل تقضي حاجتها في تلك الغرفة وبعضهن يمتن قبل إنهاء العام وبعضهن يتسبب في موت غيرهن وكانت المراة في الجاهلية إذا مات عنها زوجها يرث ابنه الأكبر كلا النساء الأخريات كما تورث السلعة والمتاع والعقار والخيل وغير ذالك جاء الإسلام فأشرق نور المراة وحفظ المراة في كل مجالاتها ابتداءا من أنها مولودة صغيرة يافعة جعل المراة لها منزلة خاصة فمنع الرجل أن يتزوج أكثر من أربع نساء لان الله يعلم أن أعظم العظماء واكبر الرجال قدرة وأوسعهم نفسا لن يستطيع أن يجمع تحت عصمته أكثر من أربع نساء أما إذا أنجبت المراة فإنها تصير أما وما أضخم كلمة الام التي لا يعرفها كثيرا من الناس ولا يعرف قدرها كثيرا من الناس هذه المراة التي تصير منزلتها رضى الله بعد رضاها...المراة في الإسلام لها الحق أن تتملك...ترث وتورث...تمارس كل ما يتصرفه العقلاء فتوكل وتوكل فتتصرف في مالها تصرف الاصالة أو تصرف النيابة ولها أن تهب أموالها ولها أن تبيع وتشتري ولها أن تستثمر ولها أن تنشئ المصانع لا يمنع الإسلام المراة من حق الاتجار أو من حق البيع ولنا في خديجة رضي الله عنها حيث أنها كانت في بداية أن تعرفت بالحبيب صلى الله عليه وسلم كانت امرأة تضارب الرجال في مالها تضارب الرجال أي عندها مال امرأة غنية وتأتي بالرجال ليسافروا ويتجروا في المال على أن تقاسمهم الربح هذه المراة في الإسلام هذه هي نضرة الإسلام إلى المراة فلا يوجد أي إهانة للمراة بل صانها ورفع كيانها واعترف بها وانزلها منزلة رائعة حتى في الميراث جعل العلماء أكثر أصحاب الفروض وهم الذين لهم مقادير ثابتة في القران كأصحاب الثلثين والنصف والربع الثمن و السدس أكثر أصحاب الفروض من النساء فحفظ الله لها حقها زوجة وأما وأختا وبنتا ووزن الرجل في الإسلام لا يعاني مشكلة مع المراة الغرب يصور لنا اليوم على أن هناك صراع بين الرجل والمراة على أن هناك معركة دائرة بين الرجل والمراة هناك منافسة ايهما يغلب ايهما ينتصر على الآخر وهذه النظرة منبثقة من قرون انقضت يوم أن كانوا يجتمعون هل المراة شيطان أم إنسان هناك مؤتمر مشهور أقيم في أوربا يناقش فيه المحاضرون والمؤتمرون هل المراة شيطان أم إنسان يوم انزل في كتاب الله قبل أربعة عشر قرنا ومن يعمل من الصلحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ويوم أن قال الله في كتابه منذ كذا قرن إن المسلمين.... لا فرق بين الرجل والمراة في فعل الخير أو فعل الشر الرجل يتصدق والمرأة أيضا المراة تذكر والرجل أيضا لافرق في الأحكام الشرعية الإسلام كان أعفى الله المراة من الصلاة في أيام ما ينتاب المراة من العذر الشرعي ولن يطالبها بقضاء تلك الأيام إذا أين الظلم في الإسلام أين مظاهر الجور التي قام بها كتاب ربنا وسنة نبينا حيال المراة أم هو تبجيل ورفق وتنويه ورفعة للمرأة نعم إن الغرب لهم قضية المصارعة بين الرجل والمراة قضية المنافسة بين الرجل والمراة أما في الإسلام فكل منهما يحتاج إلى الآخر من منكم معاشر الرجال له مشكلة مع أمه من منكم يصارع أمه ويغالب أمه أليس كل واحد يأنس بالجلوس مع أمه ويحب لو أن أمه تعمر قرونا طويلة وانه ما من احد ماتت أمه الا وبكى عليها وكره فراقها ..إن المرأة بالنسبة للرجل في الغرب آلة يلعب بها يرميها حيثما يشاء وعلك يمضغه متى كان حلوا وحينما يمل منه يرميه إن عددا من شبابنا يذهبون إلى أوربا ليتزوجوا العجائز الهرمات كبيرات في السن لأسباب أو لأخرى واني لا انظر إلى القضية من باب الشاب ولكني انظر إلى هذه العجوز الكبيرة التي تقبل شابا بمثابة حفيدها زوجا لها لأنها لم تجد من يسندها لأنها ضائعة في المجتمع هل يفعل هذا عجائزنا نحن يموت عنها زوجها تنتقل إلى بيت ابنها بل تصير سيدة كل ما تكبر تصير آمرة ناهية مبجلة محترمة وجاءت بركة البيت كما نقول نحن المراة في الإسلام لا يوجد لها مشكلة مع الرجل لا يوجد لنا مشكلة وما نراه من بعض الخلافات الزوجية هي قضايا محدودة ولعلها أخطاء المجتمع وليس بحجة على الدين الإسلام منها براء فنسال الله أن يلهم نساءنا رشدهم وان نسال الله أن يلهم مجتمعنا رشده
الخطبة الثانية الإسلام أعطى للمرأة كامل حريتها في حدود الا تؤذي حرية غيرها وقاعدة العقلاء أن الحرية غير مطلقة وان الغرب لا يتكلم عن هذا الأمر وهو يعرف هذا جيد وان ما يريد أن يجعل المراة سلعة تباع أني لأعجب حينما أرى قطعة من الصابون أو قارورة من العطر أو شيء من المشتريات زهيدة الثمن تغلف بصورة امرأة جميلة وأسال نفسي أيها أغلى الصورة أم ما بداخل العلبة إن هذه السلعة الرخيصة تباع بصورة المراة العاقل يقول إن الغلاف ارخص من المضمون وتجد في وسائل الإشهار في وسائل الدعاية التجارية ورأيت في بعض البلاد بأم عيني عجلات السيارات توضع يجنبها صورة امرأة فقلت مالعلاقة بينهما وهكذا وهكذا..كل شيء يباع بصورة المراة لأنه ينظر اليها على أنها رخيصة على أنها لا قيمة لها أما نحن نراها جوهرة ...شيء محترم مبجل يحفظ نحميه بأنفسنا ونقضي في سبيله مهجنا نحن نعطي للمراة حقها التي أعطاه الله لها و نطالبها بالحق الذي طالبها الله به فإذا أعطيت المراة حقوقها وقامت بوجباتها استقام المجتمع أما إذا أخذت المراة حقوقا ولم تقم بوجباتها يختل ميزان المجتمع وهذا ما نراه في مجتماعتنا بل ما نراه في مجتمعات الغربية تفكك عائلي وشذوذ وانحراف في تربية الأبناء وعقد نفسية ناهيك عما ما نراه من معاصي تدرج في الشوارع وتسيل بها الأودية والأنهار إن المراة في الإسلام عيدها طوال العام ثلاث مائة وخمس وستين يوم كلها أعياد للمراة المراة الام إذا جلست مع أبنائها و الزوجة إذا التقت زوجها و الأخت إذا اجتمع عليه إخوانها و البنت إذا احتضنها أبوها دائما لها عيد اما الغربيات اللائي لا يعرفن الأسرة و لا البنوة ولا الأخوة هن يحتجن إلى يوم أو يومين لتمسح لهن الدمع المسكوبة بسبب الأسى والحزن .. اللهم... التعديل الأخير تم بواسطة قاصرة الطرف ; 15-05-2008 الساعة 09:30 PM. سبب آخر: الصلاة على النبي عليه الصلاة السلام بعد ذكر اسمه ! |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم العياشي معطاوي جزاك الله خير على هذا الطرح القيم والحمد الله على نعمة الاسلام حياك الله |
#3
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم==كانت جدتي رحمها الله تقول كان في عادتنا ان المرأة تخرج من منزلها 3 مرات =1يوم تولد 2يوم تتزوج3 يوم تخرج الى قبرها فأين نحن من ذلك لهم ما كسبوا ولنا ما نكسب و نسال الله السلامة..(أبو الشيماء)
|
#4
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
هذا الكلام كان في الماضي أيام الجاهلية قد جاء الإسلام وكرم منزلة المرأةفشرع لها العمل وساواها بمنزلة الرجل في هذا الحق وقد جعل لها الحق في التعلم والتعليم وقد صار لها دور كبير في صلة الرحم لأقاربها وأصدقائها وغير ذلك فلو كانت المرأة لا يجوز لها مثل هذه الحقوق لكرهت الدين الإسلامي وما عملت به. لكن الدين الإسلامي دين يسر قد يسر على جميع البشر فيجب علينا أخي الا نفتخر بأقوال الكبار في السن نعم قد عاشوا حياتهم ولديهم معلومات أكثر منا لكن لا يكونون ملائكة منزهين عن الأخطاء. فليس من الحرام أو العيب أن تخرج المرأة بلباسها الشرعي للضرورة أو للتعلم أو لصلة الرحم أو للعمل . وقد تشكل المرأة نص المجتمع في هذا الحاضر وشكرا لك اخي على هذه المداخلة الطيبة وعرض رأيك
__________________
![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]() ![]() طرح مميز ورائع بروكت جهودك القيمة أخي الكريم وجعلها المولى في ميزان حسناتك
__________________
![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم =شكرا جزيلا على ردك ...يا أخي الكريم لم يكن قصدي ان تجلس المرأة في المنزل و لا تخرج سواء للتعلم أو للتبضع أو غير ذلك من ضرورات الحياة العامة و الخاصة لكن قصدي هوتبيان كم كانت المرأة حريصة على منزلها وعلى البعد من الشبهات سواء ما يغضب الله و يغضب زوجها أم خروج المرأة للتعلم وصلة الرحم و التجارة و....فهو واجب ولولا خروجها لما كانت عندنا فقيهات و لامجاهدات ولا عالمات ولا استطاعن تربية الاجيال..فالأم مدرسة ان أعددتها... أعددت شعبا طيب الأعراق....و أشكرك من جديد على ردك و على غيرتك على دينك .. والسلام .(.أبو الشيماء)
|
#7
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
جعلني الله من هؤلاء المجاهدات المرابطات في سبيل الله
__________________
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |