سؤالي حول لتنكيس في القران. - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14506 - عددالزوار : 762553 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4907 - عددالزوار : 1947258 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4478 - عددالزوار : 1253770 )           »          تفسير "محاسن التأويل"محمد جمال الدين القاسمي متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 637 - عددالزوار : 68214 )           »          الجاليات المسلمة: التأثير والتأثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 467 - عددالزوار : 145084 )           »          تفسير سورة العلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          النهي عن الوفاء بنذر المعصية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          الدرس السادس والعشرون: الزكاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          الخلاصة في تفسير آية الجلابيب وآية الزينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الفتاوى والرقى الشرعية وتفسير الأحلام > ملتقى الفتاوى الشرعية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الفتاوى الشرعية إسأل ونحن بحول الله تعالى نجيب ... قسم يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-04-2008, 08:39 PM
hamama22 hamama22 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: May 2006
مكان الإقامة: maroc
الجنس :
المشاركات: 91
الدولة : Morocco
63 63 سؤالي حول لتنكيس في القران.

السلام عليكم جزاك الله خيرا شيخنا و نفعنا الله في علمك و بارك الله لك في و جمعنا و اياك في جنات الخلد مع سيد المرسلين صلى الله عليه و سلم و بعد ابانا الفاضل سؤالي في التنكيس في القران الكريم هل هناك دليل على عدم جوازه و هل عدم جوازه يخص فقط القراءة دون الاستضهار و ماهي صورة التنكيس الحقيقية .جزاك الله الخير كله.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-05-2008, 04:03 PM
الصورة الرمزية الشيخ أبوالبراءالأحمدى
الشيخ أبوالبراءالأحمدى الشيخ أبوالبراءالأحمدى غير متصل
إسأل ونحن نجيب بحول الله تعالى
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: برمبال القديمة ــ منية النصر ــ المنصورة
الجنس :
المشاركات: 2,684
الدولة : Egypt
Lightbulb

[quote=hamama22;508453] السلام عليكم جزاك الله خيرا شيخنا و نفعنا الله في علمك و بارك الله لك في و جمعنا و اياك في جنات الخلد مع سيد المرسلين صلى الله عليه و سلم و بعد ابانا الفاضل سؤالي في التنكيس في القران الكريم هل هناك دليل على عدم جوازه و هل عدم جوازه يخص فقط القراءة دون الاستضهار و ماهي صورة التنكيس الحقيقية .جزاك الله الخير كله.[/quote]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الكريمة / حمامة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعـــــــــــــــد
اعلمى ر حمنى الله وإياك أن
تنكيـس القرآن من حيث المعنى المتعارف عليه عند أهل العلم به نـوعـان : النـوع الأول: تنكيس آيات القرآن الكريم : وهو أن تُقرأ الآيات مقلوبة ، سواء بقلب ترتيب الآيات ، فتكون القراءة بجعل قول الله تعالى : " مالك يوم الدين " قبل : " الرحمن الرحيم " وجعلها قبل : " الحمد لله رب العالمين " وهكذا .
أو بقراءة الآية مقلوبة فيؤتى بأخرها قبل أولها كجعل " العالمين " قبل " رب " وجعل " رب " قبل " لله " وجعل " لله " قبل " الحمد " . وهذاالتنكيس لا يجوز مطلقاً ، بل هو من أكبر الكبائر ، لأن الله عز وجل قال فى محكم التنزيل : " لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ " وقال : " وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ " . فإن قصد به الاستهزاء والاستكبار فهو كافر حلال الدم قال الله تعالى : " وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ ... (66) " سورة التوبة
وقارئ القرآن بهذه الكيفية منكوس القلب ، لأنه يريد أن يُخلُّ بالقرآن وبمعانيه .


وعلى هذا يُحمل الأثر الوارد عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - أنه سئل عن رجل يقرأ القرآن منكوساً ، فقال:" ذلك منكوس القلب " رواه الطبرانى فى المعجم الكبير والبيهقى فى شعب الإيمان وإسناده جيد إن شاء الله .النـوع الثـانـي: تنكيـس السـور: وهذا يسمى تنكيس مجازا وليس على حقيقة التنكيس ومعناه أن تُقرأ السور خلاف ترتيبها في المصحف ، فيقرأ القارئ سورة النساء ، قبل سورة آل عمران ، وهكذا .

ومن أهل العلم من حمَّل أثر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه على تنكيس السور ، ولكن الأصح عندى أن كلام عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن الرجل كان يُنكِّس الآيات ولم يدخل الكلام على السور لا حقيقة ولا احتمالا فمن المعلوم أن ترتيب مصحف عبد الله بن مسعود رضي الله عنه مخالف للترتيب الذي عليه المصحف العثماني ، وهذه مسألة يعرفها أهل العلم بالقرآن الكريم .

فعند مسلم من حديث حذيفة بن اليمان رضى الله عنه قال : " صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة ، فقلت : يركع عند المائة ثم مضى ، فقلت : يصلي بها في ركعتين ، فمضى ، فقلت : يركع بها ، ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران فقرأها ، يقرأ مترسلا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح وإذا مر بسؤال سأل وإذا مر بتعوذ تعوذ ثم ركع ) .

والشاهد : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ النساء قبل آل عمران على غير ترتيب المصحف ، وفعل النبى صلى الله عليه وسلم هذا دليل على جواز قراءة القرآن بهذا المعنى الذى يسميه البعض التنكيس ، ومعارضتى للاسم هنا : أنه مجرد أن فعَل رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا فهو جائز وجوازة ينفى عنه الاسم ، لأن التنكيس كلمة تطلق على شئ فُعِل فى غير محله ، أو تطلق على فعل غير جائز .
وإن قال قائل : أن هذه القراءة النبوية كانت قبل أن ينزل جبريل بالعرضة الأخيرة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فى رمضان من العام الذى قُبض فيه ، وقولهم أن هذه القراءة نُسخت فى العرضة الأخيرة ، قلنا فما دليل النسخ فكل منسوخ له ناسخ ، فأين الناسخ الذى نَسخ هذه القراءة بهذا الترتيب ؟ .
فلما لم يرد نص عن النبى صلى الله عليه وسلم باتباع القراءة كما وردت فى المصحف ، وكذلك لم يرد نهى عن مخالفة الترتيب ، فالحاصل جواز القراءة على ذلك
قال ابن بطال في شرح البخاري : روى يونس عن ابن وهب قال : سمعت مالكًا يقول : إنما أُلِّف القرآن على ما كانوا يسمعونه من قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن قال هذا القول لا يقول : إن تلاوة القرآن في الصلاة والدرس يجب أن يكون مرتبًا على حسب الترتيب الموقوف عليه في المصحف ، بل إنما يجب تأليف سُوَره في الرسم والكتابة خاصة ، ولا نعلم أن أحدًا منهم قال : إن ترتيب ذلك واجب في الصلاة ، وفى قراءة القرآن ودرسه وإنه لا يحل لأحد أن يتلقن الكهف قبل البقرة ، ولا الحج بعد الكهف، ألا ترى قول عائشة للذي سألها أن تريه مصحفها ليكتب مُصحفا على تأليفه : لا يضرك أيه قرأت قبل .
قلت : وشاهد هذا القول عند البخارى برقم (4707) من حديث يوسف بن ماهك قال: إني عند عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها إذ جاءها عراقي فقال : يا أم المؤمنين أريني مصحفك قالت: لم ؟ قال لعلي أؤلف القرآن عليه فإنه يقرأ غير مُؤلف ، قالت : وما يضرك أيه قرأت قبل) .
واستشهد ابن حجر العسقلانى فى الفتح بهذا القول لابن بطال فقال : قال ابن بطال: لا نعلم أحدًا قال بوجوب ترتيب السور في القراءة لا داخل الصلاة ولا خارجها، بل يجوز أن يقرأ الكهف قبل البقرة، والحج قبل الكهف، وأما ما جاء عن السلف من النهي عن قراءة القرآن منكوسا فالمراد به أن يقرأ من آخر السورة إلى أولها.
وقال النووي في شرح مسلم: والذي نقوله أن ترتيب السور ليس بواجب لا في الصلاة ولا في الدرس ولا في التلقين والتعليم وأنه لم يكن من النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك نص ولا حَدٌّ تحرم مخالفته .
وقال : ولا خلاف أنه يجوز للمصلي أن يقرأ في الركعة الثانية سورة قبل التي قرأها في الأولى وإنما يكره ذلك في ركعة واحدة.
وقد روى الترمذى من حديث أنس بن مالك قال : كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء فكان كلما أفتتح سورة يقرأ لهم في الصلاة فقرأ بها افتتح بقل هو الله أحد حتى يفرغ منها ثم يقرأ بسورة أخرى معها وكان يصنع ذلك في كل ركعة فكلمه أصحابه فقالوا إنك تقرأ بهذه السورة ثم لا ترى أنها تجزيك حتى تقرأ بسورة أخرى فإما أن تقرأ بها وإما أن تدعها وتقرأ بسورة أخرى قال ما أنا بتاركها إن أحببتم أن أؤمكم بها فعلت وإن كرهتم تركتكم وكانوا يرونه أفضلهم وكرهوا أن يؤمهم غيره فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر فقال يا فلان ما يمنعك مما يأمر به أصحابك وما يحملك أن تقرأ هذه السورة في كل ركعة فقال يا رسول الله إني أحبها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن حبها أدخلك الجنة " .
قال الترمذى حسن غريب صحيح وقال شيخنا الألبانى حسن صحيح
والشاهد أن الرسول صلى الله عليه وسلم أقرَّ قراءة الرجل بهذه الكيفية فهى صحيحة إذا .
وأورد شيخنا العلامة الألبانى فى صفة صلاة النبى صلى الله عليه وسلم ما رواه ابن خزيمة عن الأعمش عن شقيق عن عبد الله بن مسعود قال : " إني أعلم النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بهن ، سورتين في ركعة ثم أخذ بيد علقمة فدخل ثم خرج فعدَّهن علينا . قال
الأعمش : وهي عشرون سورة ــ على تأليف عبد الله ــ أولهن الرحمن وآخرتهن الدخان الرحمن والنجم والذاريات والطور هذه النظائر اقتربت والحاقة والواقعة ون والنازعات وسأل سائل والمدثر والمزمل وويل للمطففين وعبس ولا أقسم وهل أتى والمرسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت والدخان ".
وقد تعلمنا أول ماتعلمنا السور التى فى آخر القرآن بعد أن تعلمنا الفاتحة ، وتعلمنا هذه السور قبل البقرة وغيرها من سور الأجزاء المتقدمة عليها فى الرسم ولهذا لما سئل الإمام أحمد عن قراءة القرآن بهذه الكيفية قال : لا بأس به ، أليس يُعلَّم الصبي على هذا ؟
وكان الأحنف يقرأ فى الركعة الأولى بالكهف وفي الثانية بيوسف ، وكان يقول صليت مع عمربن الخطاب صلاة الصبح بهما .
هذا والله تعالى أعلى وأعلم
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا
إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.33 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.22 كيلو بايت... تم توفير 2.12 كيلو بايت...بمعدل (3.57%)]