إنها ملكة .. - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         نباتات منزلية تمتص رطوبة الصيف من البيت.. الصبار أبرزها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          طريقة عمل برجر الفول الصويا.. وجبة سريعة وصحية للنباتيين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          4 وسائل علمية لتكون أكثر لطفًا فى حياتك اليومية.. ابدأ بتحسين طاقتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          وصفة طبيعية بالقهوة والزبادى لبشرة صافية ومشرقة قبل المناسبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          3 عادات يومية تزيد من تساقط الشعر مع ارتفاع درجات الحرارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          6 خطوات فى روتين الإنقاذ السريع للبشرة قبل الخروج من المنزل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          تريندات ألوان الطلاء فى صيف 2025.. الأحمر مع الأصفر موضة ساخنة جدًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          طريقة عمل كرات اللحم بالبطاطس والمشروم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          وصفات طبيعية لتقشير اليدين بانتظام.. من السكر لزيت جوز الهند (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          أبرز 5 تريندات ديكور منزلى في صيف 2025.. لو بتفكر تجدد بيتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-04-2008, 11:38 PM
الصورة الرمزية فكرى دياب
فكرى دياب فكرى دياب غير متصل
مراقب قسم الصدفية والامراض الجلدية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 4,407
الدولة : Egypt
Unhappy إنها ملكة ..

البداية
أما هى .. فكانت فتاة ر وسية .. من عائلة محافظة .. ولكنها ( آ رثوذكسية ) شديدة التعصب للنصرانية .. عرض عليها أحد التجار الروس أن تصحبة مع مجموعة من الفتيات .. إلى دولة خليجية لشراء أجهزة كهربائية .. ثم بيعها فى روسيا .. كان هذا هو الهدف المتفق علية بين الرجل .. وهؤلاء الفتيات .. وعندما وصلوا الى هناك .. كشر عن أنيابة .. وعرض عليهم ممارسة الرذيلة .. وبدأ فى تقديم ألأغراءات لهن .. مال وافر .. علاقات واسعة .. إلى أن أقتنع أكثر الفتيات بفكرتة .. إلا هذة الفتاة .. كانت شديدة التعصب لدينها النصرانى ..
فتمنعت . . فضحك منها .. وقال : أنت فى هذا البلد ضائعة .. ليس معك إلا ماتلبسين من الثياب .. ولن أعطيك شيئاً .. وبدأ يضيق عليها .. اسكنها فى شقة مع بقية الفتيات .. وخبأ جوازات سفرهن عندة .. وأنجرفت الفتيات مع التيار ..وثبتت هى على العفاف .. لازالت تلح علية كل يوم .. فى تسليمها جوازها .. أو أرجاعها ألى بلدها فيأبى عليها ذلك ..فبحثت يوما فى الشقة حتى وجدت جوازها فأختطفتة .. وهربت من الشقة ..خرجت ألى الشارع .. لاتملك إلا لباسها .. هامت على وجهها .. لاتدرى أين تذهب .. لا أهل .. ولا معارف .. ولا مال .. ولا طعام .. ولا مسكن . أخذت المسكينة تتلفت حائرة يمنة ويسرة .. وفجأة رأت شاباً .. يمشى مع ثلاث نساء .. اطمأنت لمظهرة .. فأقبلت علية .. وبدأت تتكلم باللغة الروسية .. فأعتذر أنه لايفهم الروسية .. قالت : هل تتكلمون ألأنجليزية ؟ .. قالو : نعم ! فرحت .. وبكت .. وقالت : أنا أمرأة من روسيا .. قصتى كذا وكذا .. ليس معى مال .. وليس لى مسكن .. أريد العودة إلى بلادى .. أريد منك فقط إيوائى .. يومين ثلاثة .. حتى أتدبر أمرى مع أهلى وأخوانى فى بلادى .. أخذ الشاب (خالد) يفكر فى أمرها .. ربما تكون مخادعة .. ! أو محتالة ..! وهى تنظر ألية وتبكى .. وهو يشاور أمة وأختية .
وفى النهاية .. أخذوها ألى البيت .. وبدأت تتصل باهلها .. ولكن لا مجيب ..ألخطوط متعطلة فى هذا البلد .! وكانت تعيد فى كل ساعة ألأتصال . . عرفوا أنها نصرانية .. تلطفوا معها .. رفقوا بها .. أحبتهم .. عرضوا عليها ألأسلام .. ولكنها رفضت . لا تريد . بل لا تقبل النقاش فى موضوع الدين أصلاً .. لآنها من أسرة ( أرثوذكسية ) متعصبة تكرة ألأسلام والمسلمين !
فذهب خالد .. إلى المركز ألأسلامى للدعوة .. وأحضر لها كتباً عن ألأسلام باللغة الروسية .. فقرأتها وتأثرت بها .. ومرت ألأيام .. وهم يحاولون ويقنعون .. حتى أسلمت .. وحسن إسلامها .. وبدأت تهتم بتعاليم الدين .. وتحرص على مجالسة الصالحات .. خافت أن ترجع إلى بلدها فترتد إلى نصرانيتها ..
زواج
فتزوجها خالد .. وكانت أكثر تمسكاً بالدين .. من كثير من المسلمات .. ذهبت مع زوجها يوما إلى السوق .. فرأت أمرأة متحجبة .. قد غطت وجهها .. وكانت هذة أول مرة ترى فيها أمرأة متحجبة تماما .. فأستغربت من هذا الشكل .. وقالت : خالد .. لماذا هذة المرأة بهذا الشكل ؟ لعل هذة المرأة مصابة بعلة شوهت وجهها .. فغطتة ؟ .. قال : لا .. هذة المرأة تحجبت الحجاب الذى أرتضاة الله سبحانة وتعالى لعبادة .. والذى أمر بة رسولة ..
فسكتت قليلاً .. ثم قالت : نعم .. فعلا .. هذا هو الحجاب ألأسلامى .. الذى أرادة الله منا .. قال .. وما أدراك ؟ قالت : أنا ألآن إذغ دخلت أى محل تجارى .. لاتنزل أعين أصحاب المحل عن وجهى ! تكاد تلتهم وجهى قطعة قطعة !! إذن وجهى هذا لابد أن يُغطى .. لابد أن يكون لزوجى فقط يراه .. إذن لن أخرج من هذا السوق إلا بمثل هذا الحجاب .. فمن أين نشترية ..؟
قال : أستمرى على حجابك هذا .. كأمى وإخوتى .. قالت لا .. بل أريد الحجاب الذى يريدة الله .. مرت ألأيام على هذة الفتاة .. وهى لاتزداد إلا إيماناً .. وأحبها من حولها .. وملكت على زوجها قلبة ومشاعرة ..
وفى ذات يوم نظرت الى جواز سفرها .. فإذا هو قد قارب على ألأنتهاء .. ولابد أن يجدد .. وألأصعب من ذلك .. أنة لابد أن يجدد من المدينة نفسها الذى تنتمى إليها المرأة .. إذن لابد من السفر إلى روسيا .. وإلا تعتبر أقامتها غير نظامية .. قرر خالد السفر معها .. فهى لاتريد السفر بغير محرم ..
ركبوا فى طائرة تابعة للخطوط الروسية .. وركبت هى بحجابها الكامل !! وجلست بجانب زوجها شامخة بكل عزة .. قال لها خالد : أخشى أن نقع فى إشكالات بسبب حجابك .. قالت : سبحان الله ! تريد منى أن أطيع هؤلاء الكفرة وأعصى الله . لا .. والله .. فليقولوا ماشاءوا ..
بدأ الناس ينظرون أليها .. وبدأت المضيفات يوزعن الطعام . ومع الطعام الخمر .. وبدأ الخمر يعمل فى الرؤوس.. وبدأت ألألفاظ النابية .. توجه إليها من هنا وهناك .. فهذا يتندر .. وذاك يضحك .. والثالث يسخر .. ويقفون بجانبها ويعلقون عليها .. وخالد ينظر اليهم .. ولا يفهم شيئاً .. أما هى فكانت تبتسم وتضحك .. وتترجم لة مايقولون .. غضب الزوج .. فقالت لة .. لا تحزن .. ولا يضيق صدرك .. فهذا أمر بسيط .. فى مقابل ماجابهه الصحابة .. وما حصل للصحابيات من بلاء وإبتلاء .. صبرت هى وزوجها حتى وصلت الطائرة ..
فى روسيا .
قال خالد : عندما نزلنا فى المطار .. كنت أظن أننا سنذهب ألى بيت أهلها .. ونسكن عندهم ثم بعد ذلك ننهى إجراءاتنا ونعود .. لكن نظرة زوجتى كانت بعيدة .. قالت لى : أهلى .. آرثوذوكس .. متعصبون لدينهم .. فلاأريد أن اذهب ألآن !.. لكن نستأجر غرفة .. ونبقى فيها .. وننهى إجراءات الجواز .. وقبيل السفر نزور أهلى .. فرأيت أن هذا رأيا صواباً .. استأجرنا غرفة وبتنا فيها .. ومن الغد ذهبنا إلى أدارة الجوازات .. دخلنا على الموظف .. فطلب الجواز القديم وصورة المرأة .. فأخرجت لة صوراً بالأبيض وألأسود.. ولا يظهر منها إلا دائرة الوجه فقط . فقال الموظف : هذة صور مخالفة .. نريد صورة ملونة .. يظهر فيها الوجه والشعر والرقبة كاملة . !! فأبت أن تعطية غير هذة الصور .. وذهبنا إلى موظف ثان .. وثالث .. وكلهم يطلبون صوراً سافرة .. وزوجتى تقول : لايمكن أن أعطيهم صوراً متبرجة أبداً .. فرفض الموظفون استقبال الطلب .فتوجهنا الى المديرة ألأصلية ..
فأجتهدت زوجتى أن تقنعها بقبول الصورة .. وهى تأبى .. فأخذت زوجتى تلح وتقول : ألا ترين صورتى الحقيقية .. وتقارنيها بالصور التى معك .. المهم رؤية الوجه .. الشعر قد يتغير .. هذة الصورة تكفى ؟! والمديرة تصر على أن النظام .. لايقبل هذة الصور .. فقالت زوجتى : أنا لن أحضر غير هذة الصور .. فما الحل ؟ .. قالت المديرة : لن يحل لكم ألإشكال إلا مدير الجوازات ألأصلية الكبرى فى موسكو .. فخرجنا من إدارة الجوازات .. فألتفتت الى وقالت : ياخالد نسافر إلى موسكو .. عندها قلت لها : أحضرى الصور التى يريدون .. ولا يكلف الله نفس إلا وسعها .. فأتقوا الله مااستطعتم .. وهذا ضرورة .. والجواز سيراه مجموعة من ألأشخاص فقط .. للضرورة .. ثم تخفينة فى بيتك إلى أن تنتهى مدتة .. دعى عنك المشاكل .. لاداعى للسفر ألى موسكو .. فقالت : لا .. لايمكن أن أظهر بصورة متبرجة .. بعد أن عرفت دين الله سبحانة وتعالى ..
فى موسكو ..
أصرت على رأيها فسافرنا إلى موسكو .. وأستأجرنا غرفة وسكناها .. ومن الغد ذهبنا إلى إدارة الجوازات .. دخلنا على الموظف ألأول فالثانى فالثالث .. وفى نهاية المطاف .. اضطررنا للتوجه إلى المدير ألأصلى .. دخلنا علية .. وكان من أشد الناس خبثاً ! عندما رأى الجواز أخذ يقلب الصور .. ثم رفع رأسة إلى زوجتى وقال : من يثبت أنك صاحبة هذة الصور ؟؟ يريدها أن تكشف وجهها ليراها .. فقالت لة .. قل لأحد الموظفات عندك .. أو السكرتيرات .. تأتى فأكشف وجهى لها .. وتطابق الصور .. أما أنت فلن تطابق الصور .. ولن أكشف لك عن وجهى .. فغضب الرجل .. وأخذ الجواز القديم .. والصور .. وبقية ألأوراق .. وضم بعضها إلى بعض .. وألقاها فى درج مكتبة الخاص .. وقال لها : ليس لك جواز قديم .. ولا جديد إلا بعد أن تأتين إلى .. بالصور المطابقة تماماً .. ونطابقها عليك .. أخذت زوجتى تتكلم معه .. تحاول إقناعة .. ويتكلمون بالروسية .. وانا أنظر أليهما .. لا أفهم شيئاً لكنى غضبت .. ولا أستطيع أن أفعل شيئاً .. وهو يردد لابد من إحضار الصور على شروطنا .. حاولت المسكينة أقناعة .. ولكن دون فائدة ! فسكتت وظلت واقفة .. التفت اليها .. وأخذت أعيد عليها واكرر : ياعزيزتى لايكلف الله نفساً إلا وسعها .. ونحن فى ضرورة .. ألى متى نتجول فى مكاتب الجوازات .. فقالت لى : ومن يتق الله يجعل لة مخرجاً ويرزقة من حيث لايحتسب .. أشتد النقاش بينى وبينها .. فغضب مدير الجوازات وطردنا من المكتب .. خرجنا نجر خطانا .. وانا بين رحمة بها .. وغضب عليها .. ذهبنا لتدارس ألمر فى غرفتنا .. أنا احاول إقناعها .. وهى تحاول إقناعى .. إلى أن أظلم الليل .. فصلينا العشاء .. وأنا مشغول البال على هذة المصيبة .. ثم أكلنا ماتيسر .. ووضعت رأسى لأنام ..
كيف تنام ..
فلما رأتنى كذلك .. تغير وجهها .. ثم ألتفتت إلى وقالت : خالد .. تنام !!
قلت : نعم .. أما تحسين بالتعب !! قالت : سبحان الله .. فى هذا الموقف العصيب تنام !! .. نحن نعيش موقفاً يحتاج منا اللجوء إلى الله .. قم الجأ إلى الله فإن هذا وقت اللجوء .. فقمت .. وصليت ماشاء الله لى أن أصلى .. ثم نمت .. أما هى فقامت تصلى .. وتصلى .. وكلما أستيقظت .. نظرت إليها .. فرأيتها أما راكعة .. أو ساجدة .. أو قائمة .. أو داعية .. أو باكية .. إلى أن طلع الفجر .. ثم أيقظتنى .. وقالت : دخل وقت الفجر .. فهلم نصلى سوياً .. فقمت وتوضأت .. وصلينا .. ثم نامت قليلا ً .. وبعدما طلعت الشمس .. أستيقظت وقالت : هيا لنذهب إلى الجوازات !! فقلت لها : نذهب إلى الجوازات !! بأى حجة .؟! أين الصور ؟؟ ليس معنا صور ؟! قالت : لنذهب ونحاول .. لاتيأس من روح الله .. فذهبنا .. والله ما أن وطأت أقدامنا أول مكتب من مكاتب الجوازات .. ورأوا زوجتى وقد عرفوا شكلها من حجابها .. وإذا بأحد الموظفين ينادى .. أنت فلانة ؟ قالت : نعم .. ! قال : خذى جوازك .. فإذا هو مكتمل تماماً بصورها المحجبة .. فأستبشرت .. وألتفتت إلى وقالت : ألم أقل لك * ومن يتق الله يجعل لة مخرجاً * [الطلاق:] .. فلما أردنا الخروج .. قال الموظف : لابد أن تعودوا إلى مدينتكم التى جئتم منها .. وتختموا الجواز منها .. فرجعنا إلى المدينة ألأولى .. وأنا أقول فى نفسى .. هذة فرصة لنزور فيها أهلها قبل سفرنا من روسيا .. وصلنا الى مدينة أهلها .. استأجرنا غرفة .. وختمنا الجواز ..
رحلة العذاب
ثم ذهبنا إلى زيارة أهلها .. وطرقنا الباب .. كان بيتهم قديماً متواضعاً .. يبدوا الفقر على سكانة ظاهراً .. فتح الباب أخوها ألأكبر .. كان شاباً مفتول العضلات .. فرحت المسكينة بأخيها وكشفت وجهها وأبتسمت .. ورحبت ! أما هو فأول مارآها تقلب وجهه بين فرح برجوعها سالمة .. وأستغرب من لباسها ألأسود الذى يغطى كل شىء .. دخلت زوجتى وهى تبتسم .. وتعانق أخاها .. ودخلت ورائها .. وجلست فى صالة المنزل .. جلست وحيداً .. أما هى .. فدخلت داخل البيت .. أسمعها تتكلم معهم باللغة الروسية .. لم افهم شيئاً لكننى لاحظت أن نبرات الصوت بدأت تزداد حدة !! واللهجة تتغير !! والصراخ يعلوا .. وإذا كلهم يصرخون بها .. وهى تدافع هذا وترد على ذاك .. فاحسست أن ألأمر فية شراً !! ولكنى لاأستطيع أن أجزم بشىء لأننى لا أفهم من كلامهم شىء .. وفجأة بدأت ألصوات تقترب من الغرفة ألتى أنا بها .. وإذا بثلاثة من الشباب .. يتقدمهم رجل كهل .. يدخلون على .. توقعت فى البداية أنهم سيرحبون بزوج أبنتهم ..! وإذا بهم يهجمون على كالوحوش .. وإذا بالترحيب ينقلب إلى لكمات .. وضربات وصفعات !! أخذت أدافعهم عن نفسى .. وأصرخ وأستغيث.. حتى خارت قواى .. وشعرت أن نهايتى فى هذا البيت .. ازدادوا لكماً وركلاً .. وأنا ألتفت حولى .. أحاول أن أتذكر أين ألباب الذى دخلت منه لأهرب منه .. فلما رأيت الباب .. قمت سريعاً .. وفتحت الباب وهربت . وهم ورائى .. فدخلت فى زحمة الناس وتواريت .. حتى غبت عنهم .ز ثم أتجهت ألى غرفتى .. وكانت ليست ببعيدة عن المنزل .. وقفت أغسل الدماء عن وجهى وفمى . نظرت ألى نفسى .. وإذا بالضربات والصفعات .. قد أثرت فى جبهنى وخدى وأنفى .. وإذا بالدم يسيل من فمى . وثيابى ممزقة .. حمدا لله أن أنقذنى من أولئك الوحوش .. لكننى قلت : انا نجوت لكن ماحال زوجتى ؟. ! أخذت صورتها تلوح أمام ناظرى .. هل يمكن أن تتعرض هى أيضاً لمثل هذة اللكمات والضربات .. أنا رجل .. وما كدت أتحمل .. وهى أمرأة فهل ستتحمل ..
أخشى أن تنهار المسكينة ..
بدأ الشيطان يعمل عملة .. ويقول لى .. سترتدعن دينها .. ستعود نصرانية !!
************************************************** ***
هذا ماسوف نعرفة أخوانى وأخواتى فى تكملة هذة القصة الهادفة .
مع رجاء تأجيل كافة الردود عليها حتى أكملها ان شاء الله تعالى ..
__________________






| | |
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24-04-2008, 06:26 PM
الصورة الرمزية فكرى دياب
فكرى دياب فكرى دياب غير متصل
مراقب قسم الصدفية والامراض الجلدية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 4,407
الدولة : Egypt
افتراضي

هل حان الفراق ..؟
بدأ الشيطان يعمل عمله .. ويقول لى : سترتد عن دينها .. ستعود نصرانية .. وتعود إلى بلدك وحدك .. وبقيت حائراً .. ماذا أفعل ؟ فى هذة البلاد .. أين أذهب .. كيف أتصرف .؟ ألنفس فى هذه البلاد رخيص’ .. يمكنك أن تستأجر رجلاً لقتل آخر بعشر دولارات ! أو كيف لو عذبوها فدلتهم عن مكانى .. فارسلوا أحداً لقتلى فى ظلمة ألليل .. أقفلت على غرفتى .. وبقيت فيها فزعاً خائفاً حتى الصباح .. ثم غيرت ملابسى .. وذهبت أتجسس ألأخبار .. أنظر ألى بيتهم عن بعد .. أرقبه .. وأتابع كل مايحصل فية .. لكن الباب مغلق . . ظللت أنتظر .. وفجأة فتح الباب .. وخرج منه ثلاثة من الشباب .. وكهل .. وهؤلاء الشباب هم الذين ضربونى .. يبدوا من هيئتهم.. أنهم ذاهبون إلى عملهم .. أغلق الباب وأقفل ..! وبقيت أرقب.. واترقب .. وأنظر .. وأتمنى أن أرى وجه زوجتى .. ولكن لافائدة .. ظللت على هذا الحال ساعات .. وإذا بالرجال يقدمون من عملهم ويدخلون البيت .. تعبت .. فذهبت إلى غرفتى . وفى اليوم الثانى .. ذهبت أترقب .. ولم أرى زوجتى .. وفى أليوم ألثالث كذلك .. يئست من حياتها توقعت أنها ماتت من شدة العذاب .. أو قتلت .! ولكن لو كانت ماتت فعلى ألأقل سيكون هناك حركة فى البيت .. يكون هناك من يأتى للعزاء أو الزيارة .. لكنى عندما لم أرى شيئاً غريباً .. أخذت أقنع نفسى أنها حية .. وأن اللقاء سيكون قريباً ..
اللقاء ..
وفى اليوم الرابع . . لم أصبر على الجلوس فى غرفتى .. فذهبت أرقب بيتهم من بعيد .. فلما ذهب الشباب مع أبيهم إلى أعمالهم كالعادة .. وأنا أنظر وأتمنى .. فأذا بالباب يفتح فجأة .. وإذا بوجه زوجتى يطل من ورائه .. وأذا بها تلتفت يمنة ويسرة .. نظرت إلى وجهها .. فإذا بة دوائر حمراء .. ولكمات زرقاء .. من كثرة الصفعات وألكدمات .. وإذا لباسها مخضب بالدماء .. فزعت من منظرها .. ورحمتها .. أقتربت منها مسرعاً .. نظرت أليها أكثر .. فإذا الدماء تسيل من جروح فى وجهها .. وإذا يداها وقدماها .. تسيل بالدماء .. وإذا ثيابها ممزقة .. لم يبق منها إلاخرقة بسيطة تسترها .. وإذا بأقدامها مربوطة بسلسلة ! وإذا بيديها مربوطة بسلسلة من خلف ظهرها .. لما رأيت ذلك بكيت .. لم أستطع أن أتمالك نفسى .. ناديتها من بعيد ..
ثبات ووصايا ..
فقالت لى وهى تدافع عبراتها .. وتئن من شدة عذابها : اسمع ياخالد .. لاتقلق علىَ .. فأنا ثابتة على العهد .. ووالله الذى لا إلة إلا هو .. إن ما ألاقيه ألآن .. لايساوى شعرة مما لاقاه الصحابة والتابعون .. بل وألأنبياء والمرسلون .. وأرجوك ياخالد .. لا تتدخل بينى وبين أهلى .. وأذهب ألآن سريعاً وأنتظر فى ألغرفة .. إلى أن آتيك إن شاء الله ..
ولكن أكثر من الدعاء .. وأكثر من قيام الليل .. أكثر من الصلاة .. ذهبت من عندها وأنا اتقطع ألماً وحسرة عليها .. وبقيت فى غرفتى يوماً كاملاً أترقبها .. وأتمنى مجيئها .. ومر يوم آخر .. وبدأ اليوم الثالث يطوى بساطه .. حتى إذا أظلم الليل ..
وإذا بباب ألغرفة يطرق على ؟! فزعت .. من بالباب ؟! من الطارق .. أصبت بخوف شديد .. من الذى يأتى فى منتصف الليل .؟! لعل اهلها علموا بمكانى .. لعل زوجتى أعترفت فجاءو لقتلى .. أصبت برعب كالموت .. لم يبق بينى وبين الموت إلا شعرة .. أخذت أردد قائلاً .. من بالباب .؟ فإذا بصوت زوجتى يقول بكل هدوء .. أفتح الباب .. أنا فلانة .. أضأت نور الغرفة .. فتحت الباب .. دخلت على وهى تنتفض .. على حالة رثه .. وجروح فى جسدها .. قالت لى : بسرعة هيا نذهب ألآن ! قلت : وأنت على هذا الحال ؟! قالت : نعم .. بسرعة .. بدأت أجمع ملابسى وأقبلت هى على حقيبتها .. فغيرت ملابسها .. وأخرجت عباءة وحجاباً أحتياطياً .. فلبستها . ثم أخذنا كل مالدينا .. ونزلنا .. وركبنا سيارة أجرة .. ألقت المسكينة جسدها المتهالك الجائع ألمعذب .. على كرسى السيارة ..
إلى المطار ..
وأول ماركبت .. قلت للسائق باللغة الروسية : إلى المطار .. وكنت قد عرفت بعض الكلمات الروسية .. فقالت زوجتى .. لا .. لن نذهب إلى المطار .. سنذهب إلى القرية الفلانية .. قلت : لماذا ؟ نحن نريد أن نهرب .. قالت : صحيح .. ولكن إذا اكتشفوا أهلى هروبى .. سيبحثون عنا فى المطار .. ولكن نهرب إلى قرية كذا .. فلما وصلنا إلى تلك القرية .. نزلنا . وركبنا سيارة أخرى إلى قرية أخرى .. ثم إلى قرية ثالثة .. ثم إلى مدينة من المدن التى فيها مطار دولى .. فلما وصلنا إلى المطار الدولى .. حجزنا للعودة إلى بلادنا .. وكان الحجز متأخراً فأستأجرنا غرفة ونزلناها .. فلما أستقر بنا المقام فى الغرفة .. وشعرنا بالأمان .. نزعت زوجتى عباءتها .. فأخذت أنظر إليها .. يا الله ليس هناك موضع سلم من الدماء أبداً !! جلد ممزق .. دماء متحجرة .. شعر مقطع .. شفاه زرقاء .
قصة الرعب ..
سألتها : مالذى حصل .؟ فقالت : عندما دخلنا إلى البيت جلست مع أهلى .. فقالوا لى : ماهذا اللباس ؟!! قلت لهم إنة لباس ألأسلام .. قالوا ومن هذا الرجل ؟! قلت : هذا زوجى .. أنا اسلمت وتزوجت هذا الرجل المسلم .. قالوا لايمكن هذا . فقلت : أسمعوا .. أحكى لكم القصة أولاً .. فحكيت لهم القصة .. وقصة الرجل الروسى الذى اراد أن يجرنى إلى الدعارة .. وكيف هربت منة .. ثم التقيت بك .. فقالوا : لو سلكتى طريق الدعارة .. كان أحب ألينا من أن تأتينا مسلمة .. ثم قالوا . لن تخرجى من هذا البيت إلا آرثوذكسية أو جثة هامدة .. !! ومن تلك أللحظة .. أخذونى ثم كتفونى .. ثم جاءو أليك وبدأوا يضربونك وأنا أسمعهم يضربونك .. وأنت تستغيث .. وأنا مربوطة .. وعندما هربت أنت .. رجع أخوانى إلى .. وعاودوا سبى وشتمى ..
ثم ذهبوا وأشتروا سلاسل .. فربطونى بها .. وبدأوا يجلدوننى .. فأتعرض لجلد مبرح بأسواط غريبة .. عجيبة !! كل يوم يبدأ الضرب بعد العصر إلى وقت النوم .. أما فى الصباح فإخوتى ووالدى فى ألأعمال .. وأمى فى البيت .. وليس عندى إلا أخت صغيرة عمرها 15 سنة .. تأتى إلى وتضحك من حالتى .. وهذا هو وقت الراحة الوحيد عندى .. هل تصدق أنة حتى النوم .. أنام وأنا مغمى على ! يجلدوننى إلى أن يغمى على وأنام .. وكانوا يطلبون منى فقط أن أرتد عن ألأسلام .. وانا ارفض وأتصبر .. بعد ذلك .. بدأت أختى الصغيرة تسألنى لماذا تتركين دينك .. دين أمك .. دين أبيك .. وأجدادك ..
يجعل لة مخرجا ً
فأخذت أقنعها .. أبين لها الدين .. وأوضح لها التوحيد .. فبدأت فعلا تشعر بالقناعة .. بدأت تتأثر بدأت صورة ألأسلام أمامها تنضج .! ففوجئت بها تقول لى : أنت على حق .. هذا هو الدين الصحيح .. هذا هو الدين الذى ينبغى أن ألتزمة أنا أيضاً !! ثم قالت لى : أنا سأساعدك .. قلت لها : إذا كنت تريدين مساعدتى .. فاجعلينى أقابل زوجى ! فبدأت أختى تنظر من فوق البيت .. فتراك وأنت تمشى .. فكانت تقول لى : أننى أرى رجلا صفتة كذا وكذا .. فقلت : هذا هو زوجى .. فإذا رأيتية فإفتحى لى الباب لأكلمة .. وفعلا فتحت الباب فخرجت وكلمتك .. لكنى لم أستطع الخروج إليك .. لأنى كنت مربوطة بسلسلتين .. مفتاحهما مع أخى . وسلسلة ثالثة مربوطة بأحد أعمدة البيت ..حتى لا أخرج .. مفتاحها مع أختى هذة .. لأجل تطلقنى للذهاب إلى الحمام .. وعندما كلمتك .. وطلبت منك أن تبقى إلى أن آتيك .. كنت مربوطة بالسلاسل .. فأخذت أقنع أختى بالأسلام فاسلمت .. وارادت أن تضحى تضحية تفوق تضحيتى .. وقررت أن تجعلنى أهرب من البيت .. لكن مفاتيح السلاسل مع أخى .. وهو حريص عليها .. وفى ذاك اليوم أعدت أختى لإخوتى خمراً مركزاً ثقيلا ً . . فشربوا .. وشربوا .. إلى أن سكروا تماماً لايدرون عن أى شىء .. ثم أخذت المفاتيح من جيب أخى .. وفككت السلاسل عنى .. وجئت أنا إليك فى ظلمة الليل .. فقلت لها : وأختك ماذا سيحصل لها ؟؟ .. قالت : مايهم .. قد طلبت منها إلا تعلن إسلامها .. على أن نتدبر أمرها .. نمنا تلك الليلة .. ومن الغد رجعنا إلى بلدنا .. وأول ماوصلنا أدخلت زوجتى المستشفى .. ومكثت فيها عدة أيام تعالج من آثار الضربات والتعذيب .. وها نحن اليوم ندعوا لأختها أن يثبتها الله على دينة ..
يا أختنا الغالية ..
ماسقت لك هذة القصة لأهيج عواطفك .. ولا لأستدر دمعاتك .. أو أستثير مشاعرك .. كلا .. ولكن لتعلمى أن لهذا الدين .. أبطالاً يحملونة .. يضحون من أجلة .. يسحقون لعزه جماجمهم .. ويسكبون دمائهم .. ويقطعون أجسادهم .. ولئن كان كفار ألأمس .. أبو جهل وأمية .. عذبوا بلالاً وسمية .. فإن كفار اليوم لايزالون يبذلون .. ويخططون ويكيدون .. فى سبيل حرب هذا الدين .. فأحذرى من أن تكونى فريسة .. وحتى تنتبهى لعزك فأعلمى أن :
أول من سكن الحرم .. أمرأة ..
السيدة .. هاجر .. أم ألأنبياء وقدوة ألأولياء ..
ماشطة بنت فرعون .. لم يحفظ التاريخ أسمها .. لكنة حفظ فعلها ..
آسية .. أمرأة فرعون .. هل تعرفينها ؟ كانت ملكة على عرشها ..
السيدة خديجة أم المؤمنين .. رضى الله عنها . أول من دخل ألأسلام ..
أم عمار .. سمية بنت خياط . وأم شريك غزية ألأنصارية .. و الغميصاء بنت ملحان ..
وختاما أيتها الجوهرة المكنونة . والدرة المصونة .. أهمس فى أذنك بكلمات أرجوا أن تصل إلى قلبك قبل أذنك .. لاتغترى بكثرة العاصيات .. لاتغترى بكثرة من يتساهلن بالحجاب .. ومغازلة الشباب .. أو يتعلقن بالعشق والهيام .. ومقارفة الحرام .. همهن المسرحيات وألأفلام .. يعشن بلا قضية .. فنحن - بصراحة - فى زمن كثرت فية الفتن .. وتنوعت المحن .. فتن تفتن ألأبصار .. وأخرى تفتن ألأسماع .. وثالثة تسهل الفاحشة .. ورابعة تدعوا الى المال الحرام .. حتى صار حالنا قريب من ذلك الزمان .. الذى قال فية النبى صلى الله علية وسلم .. أخرجة الترمزى والحاكم وغيرهما : ((فإن وراءكم أيام الصبر .. الصبر فيهن كقبض على الجمر .. للعامل فيهن أجر خمسين منكم .. يعمل مثل عمله .. قالوا : يارسول الله .. أو منهم .. قال : بل منكم )) حديث حسن .. .. وإنما يعظم ألأجر للعامل الصالح فى آخر الزمان .. لأنة لايكاد يجد على الخير أعواناً .. فهو غريب بين العصاة .. نعم غريب بينهم .. يسمعون الغناء ولا يسمع .. وينظرون إلى المحرمات ولا ينظر .. بل ويقعون فى السحر والشرك .. وهو على التوحيد .....
أسأل الله أن يحفظك بحفظة .. ويكلأك برعايته .. ويجعلك من المؤمنات التقيات .. الداعيات العاملات .. ولسوف تبقين أخت لنا .. حتى وإن لم تستجيبى لنصحنا .. نحب لك الخير .. ولسوف ندعو الله لك آناء الليل وأطراف النهار .. ولن نمل أبداً من نصحك وحمايتك .. وأملنا أن الله لن يضيع جهدنا معك .. وما توفيقى إلا بالله ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..

__________________






| | |
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25-04-2008, 07:53 PM
الصورة الرمزية قاصرة الطرف
قاصرة الطرف قاصرة الطرف غير متصل
مشرفة ملتقى الأخت المسلمة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: -* واحة زهرات الشفاء *-
الجنس :
المشاركات: 4,853
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله مشرفنا الكريم
فكري دياب
جزاك الله خير على هذه القصة المؤثرة
نسال الله تعالى ان ينفع بها
بارك الله فيك
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-05-2008, 12:20 AM
الصورة الرمزية وســـــــــام*
وســـــــــام* وســـــــــام* غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: ¨°o.O مصر الحبيبة O.o°"
الجنس :
المشاركات: 18,722
الدولة : Egypt
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

استاذنا الفاضل ومشرفنا الكريم فكرى

اشكر حضرتك على طرح هذة القصة المعبرة

اسال الله العظيم أن يثبتنا على دين الحق ويستعملنا فى نصرة ديننا ولا يستبدلنا

جزاك الله خير الجزاء
__________________
.

اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ
وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ،
وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ،
وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ،
وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-05-2008, 10:36 AM
حفيدة عمر حفيدة عمر غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2005
مكان الإقامة: ملتقى الشفاء
الجنس :
المشاركات: 475
افتراضي

جزاك الله خيراً اخي الكريم على القصة المعبرة
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 93.38 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 89.83 كيلو بايت... تم توفير 3.56 كيلو بايت...بمعدل (3.81%)]