|
ملتقى الإنشاء ملتقى يختص بتلخيص الكتب الاسلامية للحث على القراءة بصورة محببة سهلة ومختصرة بالإضافة الى عرض سير واحداث تاريخية عربية وعالمية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم ارجو المعذرة فكلنا من معظم الدول العربية والاسلامية اية رايكم فى جمع التاريح الاسلامى والعربى لاننا باشد الحاجة الية لقد وجدت نفسى بعد مشاهدة مسلسل صلاح الدين الايوبى اننا لانقفة شيءا عن تاريخنا وهذا اقتراحا ولاثنسو اننا فى اشد الحاجة الىدينا وتاريخنا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
|
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم اخى الكريم
هانى امين اهلا بك فى بيتك الثانى الكبير **منتدى الشفاء الاسلامى** فكرة و لفتة طيبة ... نتمنى لها التفاعل فى المنتدى و بارك الله فيك ...و تنقل الى الركن المخصص
__________________
------- ![]() فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ |
#3
|
||||
|
||||
![]() الدولة الإدريسية وهي أول دولة إسلامية قامت في المغرب الأقصى أسس إدريس بن عبد الله الدولة الإدريسية بعد نجاته من موقعة فخ الدامية، التي ترتبت على الانتفاضة الشيعية ضد حكم الخليفة العباسي موسى الهادي، والتي شهدتها مكة بقيادة الحسين بن علي بن الحسن المثلث بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب (سنة 169هـ). 1 - معركة فخ وميلاد الدولة الإدريسية: لحق إدريس بن عبد الله بالمغرب الأقصى هو ومولاه راشد. فنزل بمدينة وليلي سنة اثنتين وسبعين ومائة، وبها يومئذ إسحاق بن محمد بن عبد الحميد أمير أوربة من البربر البرانس فأجاره وأكرمه وجمع البربر على القيام بدعوته، وخلع الطاعة العباسية وكشف القناع في ذلك. ثم إن الظروف السياسية والاجتماعية التي كانت سائدة في القسم الشمالي من المغرب الأقصى قبيل وصول إدريس كانت مهيأة لقيام إمامة سنية يكتب لها النجاح والتوفيق. فكانت الظروف ممهدة لزعامة سياسية في المغرب الأقصى؛ تمكن القبائل الصنهاجية المصمودية المتمسكة بالسنة من التخلص من سلطان البرغواطيين، حيث كان شيوخ أوربة مستعدين لتأييد قائد وزعيم يخلصهم من طغيان هؤلاء، وينشئ لهم دولة وكيانا سياسيا على أسس الإسلام القويم. لذلك لم تجد دعوة إدريس بن عبد الله هذه صعوبة كبيرة في الانتشار والتوسع في أوساط القبائل البريرية. وهذا يدل على أن اختيار إدريس الأول ومولاه راشد لبلاد المغرب الأقصى لم يكن أمرا اتفاقيا، وإنما كان اختيارا استراتيجيا وسياسيا مدروسا. 2 - بدايات تأسيس الكيان السياسي للدولة الإدريسية إن اختيار إدريس الأول لمدينة وليلي كمنطلق لدعوته، يستند إلى أكثر من معطى واقعي، فمن جهة كانت وليلي وقتئذ مركزا وملتقى تجاريا لمختلف القبائل البربرية، كما كانت قبيلة أوربة تتزعم مجموعة كبيرة من القبائل يتسع نطاقها من الأطلس الأوسط إلى وادي سبو. هذه العوامل منحت المنطقة أن تكون أصلح ما تكون كمركز لدعوة سياسية.. وحين حل إدريس بالمغرب، اتخذ مدينة وليلي منطلقا لدعوته، فدعا عبد الحميد عشيرته أوربه – وهي أكبر عشائر البربر – لبيعته، فكانوا أول من بايعه يوم الجمعة 4 رمضان 172هـ، وتلقب بـ"أمير المؤمنين". وخطب الناس يوم بويع فقال بعد حمد الله والصلاة على نبيه "لا تمدن الأعناق إلى غيرنا فإن الذي تجدونه عندنا من الحق لا تجدونه عند غيرنا". وتحدثنا المصادر التاريخية عن هذه البيعة التاريخية الأولى بالمغرب، التي بايع المغاربة بموجبها إدريس الأول سنة 172هـ ملكا لهم. وكيف أنها كانت بداية عهد جديد للإسلام والمسلمين في الغرب الإسلامي، ومن هؤلاء المؤرخين نذكر "ابن أبي زرع" في كتابه "روض القرطاس" إذ يقول عن هذه البيعة ما يلي: "بويع إدريس بن عبد الله بمدينة وليلي يوم الجمعة من شهر رمضان المعظم سنة 172هـ وكان أول من بايعه قبائل أوربة. بايعوه على الإمارة، والقيام بأمرهم وصلواتهم وغزواتهم وأحكامهم، ثم بعد ذلك أتته قبائل زناتة وأصناف البربر من أهل المغرب، ومنهم زواغة، وزواوة، ولماتة، وصدراتة، وغياتة، وتفزة، ومكناسة، وغمارة... إلى أن تتابعت الوفود من الأقاليم الصحراوية.." 3 - بيان إدريس الأول أعلن إدريس دعوته إلى المغاربة، ونشر بيانه الأول ومما جاء فيه: «بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين الذي جعل النصر لمن أطاعه، وعاقبة السوء لمن عانده، ولا إله إلا الله المتفرد بالوحدانية. وصلى الله على محمد عبده ورسوله وخيرته من خلقه وآله الطيبين، أما بعد: فإني أدعوكم إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله، والى العدل في الرعية والقسم بالسوية ورفع المظالم والأخذ بيد المظلوم وإحياء السنة وإماتة البدع وإنفاذ حكم الكتاب على القريب والبعيد.. اعلموا يا معاشر البربر أني أتيتكم وأنا المظلوم الملهوف الطريد الشريد الخائف الموتور الذي كثر واطره وقل ناصره وقتل إخوته وأبوه وجده وأهلوه، فأجيبوا داعي الله عز وجل إذ يقول: ومن لا يجيب داعي الله فليس بمعجز في الأرض وليس له من دونه من أولياء أولئك في ضلال مبين). أعاذنا الله وإياكم من الضلال وهدانا إلى سبيل الرشاد، وأنا إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عمّ رسول الله(صلى الله عليه وآله)، هذه دعوتي العادلة غير الجائرة فمن أجابني فله مالي وعليه ما عليَّ، ومن أبى فحظه أخطأ وسيرى ذلك عالم الغيب والشهادة، إني لم أسفك دماً ولا استحللت محرماً ولا مالاً وأستشهدك يا أكبر الشاهدين وأستشهد جبريل وميكائيل إني أول من أجاب وأناب، فلبيك اللهم لبيك مزجي الجبال سرابا بعد أن كانت صماً صلاباً، وأسألك النصر لولد نبيك إنك على كل شيء قادر وصلى الله على محمد وآله وسلم..» من هذا البيان نستشف الأسس والركائز الدينية التي استندت ّعليها الدعوة الإدريسية، وخاصة مناداتها للعودة إلى المنابع الإسلامية الصحيحة والتمسك بالسنة، ومحاربة البدع ومختلف الانحرفات التي قد تظهر. إن هذا المنطلق الديني بات مؤشرا على نجاح هذا المشروع السياسي، فراح إدريس يضع اللبنات الأولى لكيان دولته الجديدة. ففي عهد إدريس الأول انتظم للدولة جيش كثيف وقوي أخضع من حوله من بلاد المغرب الأقصى الكثير، ونشر الإسلام بين القبائل التي كانت لا تزال على المجوسية أو اليهودية أو المسيحية مثل قندلاوة وبهلوانة ومديونة .. ثم تقدم فأخضع تلمسان في المغرب الأوسط، وبهذا تمكن أمره واستقر حكمه وأرسى قواعد الدولة الفتية، ونجح في أن يقيم ملكاً وطيداً دعامته العدل وإنصاف الناس.
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() 4 - ما بعد إدريس الأول مع تعاظم قوة الدولة الإدريسية ومع توالي الانتصارات والنجاحات، أدرك هارون الخليفة العباسي مدى الخطورة التي قد يشكلها هذا النجاح الذي حققه إدريس الأول، فدبر مؤامرة لاغتياله، فنجح في تنفيذ مهمته.وتوفي إدريس بن عبد الله في (سنة 177هـ = 793م) على أرجح الروايات، بعد أن نجح في تحدي الصعوبات، وأقام دولة عُرفت باسمه "دولة الأدارسة". 5 - إدريس الثاني شهد المغرب في عهد إدريس بن إدريس سنة 188هـ/804م نوعا من الازدهار والاستقرار. ومع توافد القبائل العربية من القيروان والأندلس إلى وليلى، قرر إدريس الثاني بناء مدينة فاس لتكون عاصمة للدولة الإدريسية وذلك سنة 192هـ/808م. سار الإمام إدريس بن إدريس على نهج والده العسكري، فقاد حملتين، الأولى تجاه بلاد المصامدة، والثانية إلى تلمسان. وقد حقق نجاحات تلو النجاحات إلى أن توفي سنة 213هـ/828م وخلفه ابنه محمد الذي قسم مناطق الدولة على إخوته. فكان لهذا التقسيم تأثير سلبي على وحدة البلاد. وقامت صراعات داخلية بين الإخوة منذ 932 م، فكانت فرصة لحكام الأندلس الأمويين الذين استغلوا هذه الانقسامات، فقاموا مرات عدة بشن حملات في المغرب لإبعاد الأدارسة عن السلطة إلى أن وقعت الدولة الإدريسية تحت سلطة الأمويين. فتوزع سلطان الأدارسة بين الفاطميين والأمويين بالأندلس، فالقسم الشرقي من مراكش سقط في أيدي الفاطميين، والغربي في أيدي الأمويين. 6 - مذهب الدولة الإدريسية ودوره في توحيد الربوع المغربية إذا كان الشائع في بعض الدراسات التاريخية أن تعد الدولة الإدريسية دولة شيعية، على أساس أن مؤسسيها وأئمتها كانوا من أهل البيت، فمن الثابت تاريخيا أن الأدارسة كانوا أهل سنة وجماعة. حيث تروي الكتب التاريخية روايات عن الإمام إدريس الأكبر تصب في هذا الاتجاه، فيروى عنه أنه قال مشيرا إلى مالك نحن أحق باتباع مذهبه وقراءة كتابه، يعني الموطأ، وأمر بذلك في جميع معاقله . ولم يعرف الأدارسة في بلادهم غير المذهب المالكي، خصوصا إذا أخذنا بعين الاعتبار مختلف الروايات التي تؤكد أن المذهب المالكي قد دخل المغرب في هذا العهد، وقبله كان دخول كتاب الموطأ. لذلك لا يجد الباحث بدّاً من القول بأن نصرة مذهب السنة والجماعة كانت من الأسباب الحقيقية لقيام الإمامة الإدريسية ودوافع وجودها، والبيان الإدريسي الذي سبق أن أشرنا إليه يؤكد ذلك. وإن كان الوضع السياسي للدولة الناشئة لا يسمح لها بتعدد الاختيارات، وتقديم غير الأولويات، فقد كان همها الأول هو إثبات مشروعية الدولة الناشئة باعتبارها ثاني انقسام يحدث في رقعة الدولة الإسلامية المترامية الأطراف، وهو أمر لا بد له من مبرراته، ودواعي حدوثه حتى يكتسي الصفة الشرعية، فهي قبل إثبات الصفة مهددة باستمرار من الخارج ومن الداخل.. لذلك كان للأدارسة دور مؤثر وخطير في حياة المنطقة إذ نجح الأدارسة في توحيد المغرب الأقصى، وذلك نتيجة خطوات منها: إقامة حكومة مركزية في وليلى ثم في العاصمة الجديدة "فاس" تخضع لها مختلف القبائل. ثم إن الحملات العسكرية المتكررة كانت مجالا لحشد القبائل خاصة البربرية تحت راية واحدة وصهرها في مجتمع واحد متجانس. كما قاموا بحملات عسكرية كان الغرض منها القضاء على الوثنية المنتشرة في المنطقة، وكذلك القضاء على المذاهب الخارجية التي استشرى خطرها في البلاد، وترسيخ المذهب السني السلفي الصحيح. أضف إلى ذلك الترحيب الذي كان يلاقي به الأدارسة الوافدون العرب القادمين إلى هذه المنطقة، وما ترتب على ذلك من نشر للثقافة الإسلامية والعربية. إن هذا التمدن الحضاري أدى إلى أن يقع هناك اندماج حقيقي خصوصا بين الأدارسة والقبائل البربرية، حيث يؤكد غير واحد من المؤرخين والمؤلفين حصول اندماج حقيقي بين أعقاب إدريس الأول والقبائل البربرية، وإلى هؤلاء يرجع الفضل في نشر الدين الإسلامي. رغم هذا كله، ظلت الحركة العلمية في عهد الدولة الإدريسية ضعيفة نظرا لتعثر انتشار واستقرار الإسلام بجميع الربوع المغربية، حيث كانت تنتشر بتلك الربوع الكثير من الفرق الضالة عن عقيدة أهل السنة والجماعة كالمعتزلة والخوارج وغيرها، الأمر الذي جعل أكثر جهود الدولة الإدريسية تتجه لنشر الإسلام وتوسيع مداه ومحاربة هذه الفرق. كما كان لعدم تمركز اللغة العربية وبطء انتشارها بين المغاربة أثر سلبي على الحركة العلمية بالرغم من محاولات الأدارسة خاصة في دولتهم الأولى تعريب الأمة المغربية بتعريب أجهزتها الإدارية. أضف إلى ذلك قلة الوافدين على المغرب الأقصى من المشرق، سيما وأن غالبية هؤلاء من الوافدين من العلماء والأدباء كانوا يتخذون المنطقة نقطة عبور، لا غير، إلى الضفة الأخرى. 7 - بداية الانكسار والتراجع إن المشروع السياسي للدولة الإدريسية كان يحمل في طياته عوامل ضعف ومكامن نقص عجلت في انهياره، ويتجلى ذلك بالخصوص في سببين: أولهما: أن الدعوة الإدريسية ظلت محصورة بين الصحراء والمحيط والأمويين في الأندلس ثم الأغالبة في إفريقية. ثانيهما: هو أنها كانت تعتمد على البربر وهم متقلبون في مواقفهم، بل إن استراتيجية الدولة نفسها كانت متقلبة، خاضعة لأهواء هؤلاء، تميل مع مصالحهم أينما مالت حفاظا على بقائها واستقرارها. وهكذا كانت نهاية الدولة الإدريسية على يد الفاطميين سنة 364هـ/ 975م بعد أن عاشت ما يقرب من قرنين من الزمان، وأدت دورًا حضاريّا كبيرا في المغرب الإسلامي، إذ انتشر بهم الإسلام في المغرب بين البربر، وأسّسوا جامع القرويين الذي كان منارة للثقافة الإسلامية، وأسهمت إلى حد بعيد في تبديل الصورة النمطية القبلية التي كانت تعيشها المنطقة إلى نظام حضاري سيسهم في نشر الإسلام والثقافة العربية. وتبقى تجربة الدولة الإدريسية تجربة سياسية ذات رسالة كبرى في سلسلة تجارب الحكم في تاريخ المغرب.
__________________
|
#5
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة الف شكر لقطرات الندى ول ا عبد اللطيف وارجو المزيد من باقى الاخوة العرب لعلنا نعرف ما هوالخطا ومن السبب لكى نستفيدمن اخطانا ونحاول اصلاح مايمكن اصلاحة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
|
#6
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا مشرفنا الفاضل و اخى الكريم عبد اللطيف على الاضافات القيمة جعلها الله فى ميزان حسناتك اللهم اميين...يعطيك العافية
__________________
------- ![]() فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ التعديل الأخير تم بواسطة قطرات الندى ; 22-04-2008 الساعة 12:35 AM. |
#7
|
||||
|
||||
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختي الفاضلة قطرات الندى، و إن شاء الله سأتمم لكي أعرف بالدول الإسلامية التي حكمت المغرب وذلك للتعريف بتاريخ بلادي ونزولا عند طلب الأخ الفاضل هاني أمين . وأتمنى أن يساهم الكل للتعريف بالدول الإسلامية التي حكمت بلاده . ![]() ملتقى الشفاء الإسلامي
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا مشرفنا الفاضل على هذا التفاعل الطيب مع الفكرة بالموضوع و الاضافات القيمة و بانتظار جديدك..بارك الله فيك و يعطيك العافية
__________________
------- ![]() فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ |
#9
|
||||
|
||||
![]() أصلها:
يرجع أصل المرابطين إلى قبيلة لمتونة البربريةوالتي دخلت في الإسلام في القرن السابع الميلادي. بينما يرجع أصل التسمية إلى أتباع الحركة الإصلاحية التي أسسها عبد الله بن ياسين و الذي قاد حركة جهادية لنشر الدين و كان رجالها يلزمون الرباط (يرابطون) بعد كل حملة من حملاتهم الجهادية، بدأت الحركة بنشر الدعوة في الجنوب -إنطلاقاً من شنقيط،موريتانيا حاليا. التوسع الإمبراطورية المرابطية في أقصى اتساعها
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
![]() الصحراء و المغرب
بدأ المرابطون بنشر دعوتهم بين القبائل البربرية في الصحراء وكذلك بين الأفارقة بمناطق جنوب الصحراء،فبفضلهم إعتنقت الإسلام قبائل التكرور (ولاية صغيرة تقع حاليا في السنغال). في سنة 1054م تمكن المرابطون من إخضاع سجلماسة في الشمال وبعدها أوداغست سنة 1055م في الجنوب، و بهذا أصبحت طرق القوافل التجارية التي تعبر الصحراء تخضع بالكامل للمرابطين. توفي يحيى بن إبراهيم في إحدى المعارك سنة 1056م، فتولى أبو بكر بن عمر قيادة الجيش بعده. بدأ المرابطون تحت إمرته بنشر الدعوة خارج الصحراء، فأخضعوا قبائل جبال الأطلس. بعدها انتصروا علىالبرغواطيين غير أن المواجهة كانت قوية نظرا للمقاومة العنيفة و التحصينات المنيعة للبُرْغواطيين، و في احدى المعارك استشهد عبد الله بن ياسين. في ظل هذا التوسع الكبير شمالا، ظهرت في الجنوب فتن و ثورات فقرر أبو بكر بن عمر سنة 1065مم تقسيم الجيوش المرابطية إلى قسمين، اتجه بالقسم الأول إلى الجنوب لقمع الثورات بينما عهد إلى ابن عمه يوسف بن تاشفين قيادة الجيش و التوغل شمالا. بعد وفاة أبي بكر بن عمر سنة 1087م، أصبح يوسف بن تاشفين هو القائد الأعلى للجيوش المرابطية فأخضع تحت إمرته كل البلاد الواقعة اليوم بين المغربوموريتانيا و في سنة 1062 بنى مدينة مراكش و اتخذها عاصمة للدولة. أما سنة 1080م اجتاح ممكلة تلمسان التي تقع اليوم بغرب الجزائر فأنشأ بها مدينة تلمسان الحديثة. وقد بلغت حدود الدولة المرابطية إلى وهران شرقا.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |