أنفاق غزة.. والموت القادم من ارض الكنانة ..!! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         مشروبات دافئة بالقرفة والتفاح لمواجهة تقلب الطقس فى الخريف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          5 طرق لتعطير حمامك ومنحه رائحة منعشة.. منها استخدام صودا الخبز (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          مع بداية الخريف.. وصفات طبيعية تحافظ على نضارة وجمال بشرتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          5 خطوات بسيطة تساعد الأمهات على إدارة التوتر قبل عودة المدارس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          مقارنات الأطفال فى السابلايز والأدوات المدرسية.. إزاى تتعاملى معاها بحكمة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          5 تسريحات شعر تزيد التقصف ابعدى عنها.. أولها الكحكة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          4 مشروبات ديتوكس تعزز نضارة البشرة وتحافظ على ترطيبها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          طريقة عمل تارت الشوكولاتة بمكونات خفيفة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          أفضل تنسيقات غرفة الأطفال لخلق مساحة مبهجة.. موضة ديكور 2025 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          5 عادات بسيطة تساعدك على فقدان الوزن بسرعة مع بداية الخريف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-04-2008, 03:12 PM
الصورة الرمزية أسامة*
أسامة* أسامة* غير متصل
مشرف الملتقى الفرنسي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
مكان الإقامة: .
الجنس :
المشاركات: 2,030
Cool أنفاق غزة.. والموت القادم من ارض الكنانة ..!!

أنفاق غزة.. والموت القادم من ارض الكنانة ..!!




منذ فرض الأمريكان والصهاينة وبأيدي العرب الحصار الظالم على قطاع غزة ، ومصر الجارة الجنوبية لفلسطين تعيش هواجس عديدة برسم الضغوط التي تمارسها القوى الإقليمية الكيان الصهيوني وأمريكا، وذلك خوفا من إحياء رهانات صهيونية قديمة من قبيل ترحيل الكم الأكبر من سكان القطاع إلى سيناء، أو أن يتحول القطاع إلى قاعدة لحكم الإسلاميين بما لهم من تأثير مباشر على الساحة المصرية لجهة تشجيع جماعتهم الأم' الإخوان المسلمين' على تقديم استخدام أخرى غير سلمية في التعامل مع النظام المصري.



وعليه رأينا أن الحدود الجنوبية لقطاع غزة لا تقل إحكاما وإغلاقا عن الحدود التي يعربد فيها المحتل الصهيوني في الشرق والشمال، ولكن بعد الاجتياح الشعبي الشهير للحدود، وتنامي الحراك الشعبي في الساحة المصرية وتجرؤه غير المسبوق على انتقاد وتجريح النظام المصري لجهة مطالبته الوفاء بالتزاماته القومية تجاه فلسطين شعبا وقضية وعدم الالتزام بأي اتفاقات أو ضغوط دولية تساهم في تجويع الشعب العربي الفلسطيني المحتل الأعزل.



ويبدوا أن النظام المصري اتخذ قرارا استراتيجيا بالتعاون حتى مع الشيطان للقضاء على حكم حماس- كامتداد لجماعة الإخوان المسلمين- في فلسطين عموما وغزة خصوصا، حفاظا على بقاء واستقرار النظام.



وعليه فقد رأى كل المتابعين كيفية سير التحقيقات وحجم أساليب وأدوات التعذيب التي فاقت مثيلاتها في السجون الصهيونية، وطبيعة الأسئلة التي كان يطرحها الأمن المصري على المئات من الشبان الذين اعتقلهم في الأراضي المصرية أثناء الاجتياح الشعبي للحدود،



تلك الأسئلة التي لا تصلح إجاباتها الا لكل عدو يرغب بإنهاء والقضاء على خصمه، وذلك من قبيل أين يختبئ إسماعيل هنية؟، أين تخبئ حماس الجندي الأسير شاليط؟ أين تخزن حماس أسلحتها؟، ما هي القدرات العسكرية والعددية التي تمتلكها حركة حماس.؟.. الخ من هذه التساؤلات التي تدعم إجاباتها المعلومات التي يرفعها لها مئات المخبرين الفلسطينيين الذين نجح الأمن المصري في تجنيدهم وزرعهم في الساحة الفلسطينية وعلى مدار سنوات طويلة.





وبناء على ذلك يرى كل فلسطيني كيفية تطبيق مصر لحصتها من سيناريو الحرب المتصاعدة على حماس، هذا السيناريو الذي يأخذ أشكالا منها:-

الجدار الذي بدأ يرتفع على حدود غزة الجنوبية والذي تبنيه مصر بأموال أمريكية ودعم تقني صهيوني، هذا الجدار المكون من الباطون المسلح بعرض متر بحيث لا تؤثر فيه الانفجارات ولا أسنان الجرافات، يتلوه وعلى بعد عدة أمتار جدار صخري على غرار الجدران الصخرية التي تستعمل في صنع مصدات الأمواج البحرية، وذلك لصد الأمواج البشرية فيما لو حاولت اجتياح الحدود مرة أخرى.





- إضافة إلى ذلك بدأت الشقيقة مصر بتطبيق التوصيات الأمنية الأمريكية والصهيونية في معركتها ضد الأنفاق التي تمثل أجهزة الانعاش الطارئة والوحيدة لسكان القطاع، هذه التوصيات الأمنية التي بدأنا نرى نتائجها على ارض الواقع، ففي غضون أسبوعين فقط طالعتنا الأنباء بأخبار مقتل عدد من الفلسطينيين جراء انهيار أنفاق تصل بين رفح والأراضي المصرية، ولكن وبعد تتبع دقيق للأسباب الحقيقية لمقتل هؤلاء الفلسطينيين، تبين انه لم يحدث انهيار لأي نفق، وإنما قتلوا جراء تنشقهم لغاز سام تقذفه السلطات الأمنية المصرية في هذه الأنفاق لتتحول إلى مصائد موت ومقابر لكل من وما فيها من بشر أو حجر.


- إضافة إلى ذلك بدأت القوات المسلحة المصرية بحشد عشرات الآلاف من جنود مصر الكنانة على طول الحدود مع العريش وبعرض كيلو متر للحيلولة دون تسرب أي نملة من فلسطين خارج هذه الحدود، هذا لو فرضنا أن أي احتياج بشري قادم سينجح في اجتياز الجدارين العظيمين اللذين أنهت مصر تقريبا بنائهما على الحدود الجنوبية للقطاع.





قد يقول قائل كيف تفعل مصر ذلك وهي تقود مفاوضات ماراثونية مع حماس والجهاد من اجل الحصول على تهدئة تمهد لفتح معبر رفح؟



والتحليل الموضوعي لهذه المباحثات يقول أن مصر تتعمد قيادة هذه المباحثات مع حماس خصوصا في محاولة لتحقيق عدة أهداف منها:

- ثني حماس عن دفع شعبها للقيام بأي عملية اجتياح أخرى للحدود مع مصر في ظل استمرار واشتداد الحصار على القطاع، وذلك لإعطاء الفرصة لقواتها المسلحة لإتمام بناء الجدران المسلحة والصخرية التي تبينها مصر على الحدود الجنوبية للقطاع، وللسماح لقواتها بإتمام انتشارها العريض على الحدود مع العريش.



- وعلى الجانب الآخر لإعطاء فرصة للكيان الصهيوني لإتمام ترتيباته الأمنية والعسكرية للانقضاض على قطاع غزة لإنهاء حكم حماس- عدوها الإسلامي في خاصرتها الشمالية-.



- وأخيرا للإيحاء السياسي الكاذب لكل متابع ومهتم بالشأن الفلسطيني أن مصر تحاول فتح الحدود مع القطاع وإنهاء الحصار عليه وأنها لعبت دور الوسيط في مفاوضات مع الفصائل الفلسطينية والكيان الصهيوني من اجل ذلك إلا أن كل محاولاتها باءت بالفشل وان الفلسطينيين والفصائل تتحمل كامل المسئولية عن ذلك وليس مصر.

-

وعليه بدأنا نرى سياسيا أن تحويل أنفاق غزة إلى مصائد موت ومقابر جماعية، هو إشارة على أن الموت وليس النور هو ما ينتظر غزة في نهاية النفق الذي تحشر فيه .






بقلم: عماد عفانه
__________________


أخي الكريم أسامة ,,, دااائما سامي يذكرني بأن أوصل سلامه لك وللجميع ,,


رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 109.37 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 107.64 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.58%)]