زوجة مسلمة ارتابت بزوجها انه من الجماعات الاسلامية فاكتشف الامن انه يهودي

[أبوسيف]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

قصة عجيبة غريبة وجدتها و أنقلها بين أيديكم للنقاش حول نقطة معينة إن شاءالله:

بعد أعوام من زواجها اكتشفت جزائرية ان زوجها يهودي الديانة رغم انه كان يؤم المصلين احيانا في أحد مساجد مدينة جزائرية.

واوردت وكالة «د.ب.أ» ان صحيفة جزائرية كشفت عن القصة التي وصفتها بأنها «غريبة و مثيرة».

وتعود القضية إلى التسعينيات عندما ارتابت زوجة جزائرية في طلبات غريبة لزوجها الذي كان يطلب منها كل يوم سبت تحضير طبق «كسكس باللبن» فقط بدون «المرقة» ويطلب منها أيضا غسل إزار أزرق ونشره تحت أشعة الشمس محذرا اياها من الظهور أمام ضيوفه أو حتى الاقتراب من الغرفة حيث يوجدون.

وكانت الزوجة تعتقد أن زوجها الذي كان ملتحيا، ينشط سريا في حزب «الجبهة الاسلامية للانقاذ» الذي تم حله بقرار قضائي، ولم تشأ التدخل في شؤونه، غير ان الأوضاع انقلبت رأسا على عقب ذات يوم سبت عندما سمعت كلاما غير مفهوم صادرا من حجرة الضيوف.

واتصلت الزوجة بعدها بأخيها لتبلغه بما سمعت وبأنها غير مرتاحة لما يجري في بيتها، وبعدها تم الاتصال بالأمن الجزائري الذي كلف الزوجة بوضع مسجل صوتي داخل غرفة الضيوف.

وكانت المفاجأة الكبيرة بعد تحليل الشريط أن الزوج (الإمام) لم يكن سوى يهودي، يؤدي برفقة ضيوفه صلاة اليهود كل يوم سبت.

واتضح فيما بعد سر الازار الازرق الذي كان علامة لضيوف الزوج بأن المكان آمن، أما طبق الكسكس فيعني أن اليهود لا يشعلون النار ولا يأكلون اللحم يوم السبت.

وقالت الصحيفة إن الزوج هرب برفقة جماعته عندما حاولت قوات الامن القبض عليه، مشيرة إلى أن الزوجة حصلت على الطلاق عن طريق الخلع بعد دعوى قضائية بتهمة الاهمال العائلي.

[أبوسيف]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

بعد أن قرأتم القصة ، هناك بعض النقاط التي من الواجب أن ننتبه إليها:

1. كون الزوج ملتزم أصبح في عداد المشبوهين حتى من أقرب الناس إليه.

2. كيف بالله عليكم نُزوّج بناتنا إلى أناس بدون أن نسأل عن مِللهم؟ و أين مسؤليتنا أمام الله عز و جل في محارمنا؟

3. التغلغل اليهودي في مجتمعاتنا موجود بشكل مستتر ، لماذا لا نعلم أطفالنا كيفية اكتشافهم و الحذر منهم و من التعامل معهم؟

أذكر أنني قرأت من سنوات ، أنه عند وفاة قاضي القضاة في المغرب العربي ، قامت إسرائيل فوراً بطلب جثته لأنه يهودي أصلي ، و لم تجد تلك الدولة مفراً من أن تًسلمها جثته لأنه كان بالفعل يهودياً..

تصوّروا يا عباد الله.. قاضي القضاة يهودي في بلد مسلم به 29 مليون مسلم ، و يمكنكم القياس على ذلك !!

حسبي الله و نعم الوكيل.

[فاديا]

جزاك الله خيرا اخي الفاضل ابو سيف

خبر غريب فعلا !!

بعد أعوام من زواجها اكتشفت جزائرية ان زوجها يهودي الديانة
الغريب انه استغرقها اعوام لتحس بهذا !


وكانت الزوجة تعتقد أن زوجها الذي كان ملتحيا، ينشط سريا في حزب «الجبهة الاسلامية للانقاذ»

سوء الفهم والخلط الحاصل فيه للنشاطات الاسلامية ، تدل على مدى اساءة الاحزاب المنتشرة لمفهوم الاسلام !


مشيرة إلى أن الزوجة حصلت على الطلاق عن طريق الخلع بعد دعوى قضائية بتهمة الاهمال العائلي.

في محكمة اسلامية ... التهمة الاقوى هي ( الاهمال العائلي ) ! وليس كونه يمارس طقوس الديانة اليهودية في بيت مسلم ، وليس كونه يهودي متزوج من مسلمة !

[قطرات الندى]

السلام عليكم مراقبنا الكريم
أبو سيف
امر غريب فعلا و محزن الحال الذى وصلنا اليه
.....تحت مسميات الاحزاب الاسلامية تتستر اليهود
الى متى و نحن فى غفلة و وهن ؟؟!!
و هذة الزوجة كيف بها و هى معه كل هذة الاعوام و لم تلاحظ اى امر مريب او غريب؟؟
ما هذا الجهل؟؟...ارى ان جهل المراة او زواجها صغيرة امر خطير جدا...على مستقبلها و حياتها

التغلغل اليهودي في مجتمعاتنا موجود بشكل مستتر ، لماذا لا نعلم أطفالنا كيفية اكتشافهم و الحذر منهم و من التعامل معهم؟

هذة نقطة مهمةومن اهم النقاط :التربية السليمة للاطفال و التنشئة الصحيحة على الاسلام منذ الصغر ..فنرى اليهود يربون فى اطفالهم على التعصب لليهودية و كره الاسلام منذ الصغر و حب محاربتهم و قتلهم و الجهاد و التحضير لهذا
فينشا اليهودى متزمت و متعصب كارها لكل الاديان ..وو بالاخص الاسلام و المسلمين..
بالمقابل ننظر الى جيلنا من الشباب الذى تربى على الفراغ و الترف و التوافه من الامور و الاهم البعد عن الدين
و تعاليمه و مبادئه و السنة المطهرة..
فكيف بنا و هذا هو الحال..العز لنا بالاسلام و التمسك بك و المحاربة من اجل اعلاء رايته....

شكرا لك اخى الكريم و الموضوع يتسع لتفنيد الكثير من النقاط و الاسهاب فيها....

يعطيك العافية

[راجية الشهادة]

السلام عليكم:جزاك الله خيرا الاخ الكريم ابو سيف على هذا الموضع المؤلم فعلا فهل وصل الحال بنا الى هذا التدنى لدرجة ان نعتبر انضمام الشخص لجماعة ملتزمة مشكلة
وبصراحة لقد استفزنى الموضوع لدرجة انى قلت ان تلك المراة تستحق ماوقعت فيه فلقد كانت تخشى ان يكون زوجها التزم بدينه الاسلامى فاوقعها الله فى زوج ملتزم ولكن بالهودية
وطبعا ماتفضلت به من كيف نزوج بناتنا بدون السؤال عن العريس المتقدم فمن المؤكد ان اهلها قاموا بالسؤال عنه ولكن من الناحية الاجتماعية والعلمية والمادية اما الدينية فهذا اخر شئ يبحث عنه والدليل على ذلك انها انزعجت لمجرد ظنها ان زوجها التزم
اما بالنسبة لمصيبة تغلغل اليهود بيننا فهذا من زمن طويل حيث قبلنا المعاهدات والتطبيع فكانت تلك نتيجة حتمية ان يتسللوا بيننا فى هدوء كالافاعى حيث لانشعر بوجودهم الا بعد ان يلدغونا ويبثوا سمهم بنا(حسبى الله ونعم الوكيل)
ولكن اعتقد ان الملتزم يرى بنور الله فترشده بصيرته فى كشف هويتهم وفضح امرهم ان شاء الله
ولكن النقطة الاهم التى ذكرت فى الموضوع والتى ارجو ان نجد لها حلول مناسبة هى كيفية حماية اطفالنا منهم وان يستطيعوا اكتشاف هويتهم منذ البداية
فارجو كل من لديه اقتراحات عملية للتعرف عليهم وتجنبهم ان يقوم بطرحها حتى نستفيد جميعا
دمت بكل خير وحفظك الله

[أسامة*]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخي الفاضل أبو سيف
بالنسبة للموضوع الغريب و الذي يهل علينا من بلاد الجزائر ،،، بلاد الشعب الطيب
فأكتفي بالتشكيك في مدى صحته
فتاريخ البلد الحبيب مليء بالمغالطات و الكذبات كما هو الشأن للعديد من الدول العربية
و الأخوة الجزائريون يمكنهم أن يتكلموا لنا عن الحقبة التي التحى فيها الأمن الجزائري
و بدأ في مهاجمة الآمينين و ألبسوا للإسلام التهمة
هذه حقائق معلومة و الجيل الذي سبقنا عايشها و الأخوة الجزائريين يرونها
ضف على ذلك الصور المنتشرة في النت عن التمثيل بالضحايا بطريقة و الله بشعة...
و التهمة دائما للإسلامويين كما يحلو للعلمنة تلقيبهم
إن هذا البلد الشقيق الذي سمته فرنسا في وقت بفرنسا الثانية بعدما أحكمت الخناق عليه
و دام 100 سنة معرضـ للإمبريالية العالمية الجديدة :: حرب القيم / الحرب الحضارية الأولى
كما أسماها عالم المستقبليات المغربي المهدي المنجرة و من بعده
الأحمق هنجتون منظر الساسة الأمريكان
و عليه فهذه رواية جد ضعيفة و تحادي الكذب لأغراض دنيئة غير بعيدة عن هذه الحرب الهوجاء
التي لن تكلف الأمريكان و أعوانهم الملايير من الدولارات بل دراهم معدودة
أما عن الكسكس لا يمكن طهيه إلا بالنار...
هذا و الله أعلم
شكر الله لك حسن غيرتك على أعراضـ المسلمين
دمتم بود

[نور]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و ها هي قصة غريبة جديدة نقرأها ، فيها أكثر من منحى لنا معه وقفة


بعد زواج دام أعوام ( زواج يدوم أعوام ، و هناك أمور لا يعرفها الزوج أو الزوجة عن بعضهما داخل البيت الواحد )

يهودي يؤم مصلين ( اليهود دائماً يحاولون الوصول إلى ما يريدون بأفضل الطرق التي تقنع المسلمين )

الأمر يتكرر منذ سنوات ، الزوج طلب من زوجته عدم الإقتراب من مكان الإجتماع ، فواضح أن حياتهم من بدايتها لا يوجد فيها صراحة بينهما ، و طبيعي عندها أن تبدأ الزوجة بالشكوك التي تناسبها

المزعج فعلا هو عبارة ( زوج ملتحي ) لأن اللحية اصبحت فقط للمسلم المتزمت الذي يتبع حزب معين ، و لم يعد إطلاق اللحية من السنن في ديننا .

إتصال أخ الزوجة مباشرة بالأمن ، بدل محاولة معرفة ما يجري منه مباشرة بالتواصل معه ، فواضح أن العلاقات الأسرية غير سوية من البداية

بعد معرفة الأمن للأمر ، لم يعملوا على أيقاف الزوج و من معه من المجموعة ، بل كان لديهم الفرصة للفرار ، بعد أن عرفوا بأمرهم من خلال تسجيل لم يعرفوا به ، مما معناه أن هناك ثغرات في جدية متابعة الأمر و القبض عليهم من السلطات المختصة .. توافقا أو إتفاقاً أو إهمالاً

الأمر غريب بأكثر من أمر في كيفية حدوثه ، و طبعا السؤال الذي قمت حضرتك بسؤاله كيف يتم تزويج بنات المسلمين من قبل ذويهم دون السؤال الصحيح عن زوج المستقبل لأبنتهم ، و الأولاد أمانة في أعناق أهاليهم و يجب أن يحرصوا على تأمين مستقبل بناتهم و عفتهم و سترهم مع الرجل الذي يحفظها و يصونها و يخشى الله و يكون صاحب دين ، و لكن يبدو أن مقايس السؤال عن زوج المستقبل للبعض إختلف في الأولويات لدى البعض

و أيضا ما تفضلت بقوله عن قاضي قضاة دولة أصله يهودي ، كيف كان يقضي هذا القاضي ، و ما الإجراءت التي تمّ إتخاذها بعد معرفة أصله اليهودي للقضايا التي حكم فيها ، و هل كان هذا القاضي ممن له علاقة بوضع بعض القوانين للقضاء بعد كل فترة قضائه ، و هل تم العودة لكل ما حكم فيه بعد معرفة حقيقته ؟

عائلاتنا فعلا نحتاج إلى ثقافة إسلامية حياتية ، و ليس فقط الثقافة الإسلامية الدينية ، لأن المنظور سيكون منفرداً في مكان واحد ، و ما يحصل من إلتباس في فهم الملتزم و المتزمت و المتفلت ، و ما يحصل في عدم الوعي و الفهم لمفهوم الجهاد ضمن النطاق الإسلامي الصحيح ، و أمور دينينة كثيرة يساء فهمها ، بحاجة إلى وقفة من أولي الأمر و العلماء و المشايخ من أجل أن يواكبوا كل التطورات و التسارعات الحياتية و ما يتهدد مجتمعنا الإسلامي مع الوقت بسبب الحرب على الإسلام و المسلمين من كل حدب و صوب بمختلف الطرق

أعتذر عن الإطالة ، و جزاكم خيرا

في أمان الله وحفظه