ان الله يمهل ولا يهمل

[zeinab]

بزيارتي الاخيره الى بلدي وبغد اقامتي بها بعض الاسابيع صدمت بخبر ازعجني جدا وما زلت اتذكره الى الان ولن انساه ابدا فقد حدثت ببلدي وليس فقط هذا بل بالحي الذي اعيش فيه والادهى من ذلك من مدرسه قريبه اخواتي اعتادو الدراسه فيها قبل بعض من السنوات واليكم الحدث كما سمعته من اناس اعرفهم ومن الجرائد.

امراءه كبيره بعض الشيء تعمل في مدرسه ووظيفتها بان تنظف وتعمل الشاي والقهوه للمدرسات في مدرسه للبنات .
هذه المراءه فقيره المال وفقيره النفس اذ وافقت على عرض مغري بالنسبة لها من اربعة شباب بان تحضر لهم بنت بطريقتها مقابل 200 دينار من دون علم اي احد ووافقت.
بعد عدة ايام بنت من بنات المدرسه ترى هذه العامله تحمل الكثير من الاكياس المملوءه بالخضره وباشياء اخرى تحملها هذه العامله وبطريقها الى البيت لان الدوام المدرسي قد انتهى..
فعرضت البنت على العامله بان تساعدها في حمل الاكياس الى بيتها لانه بيتها قريب من بيتها ولان هذه البنت على معرفه بهذه العامله..فوافقت العامله من دون تردد وراتها فرصه واتت لعندها فتركت الفتاه تحمل لها بعض الاكياس الى البيت وهي طبعا برفقتها والى ان وصلت البيت ووضعت البنت الاكياس في (الحوش)كما يلقبونه واذا بالعامله تغلق عليها الباب بالمفتاح وتذهب وتتصل بالاربع شباب لتقول لهم الخبر السار ولتقبض الثمن.
ذهبو ثلاث من الشباب الى البيت و قالو للرابع قبل الوصول بان يذهب ويجلب المشروب لهم(الخمر) وفعل ذلك.
وفعلو فعلتهم الشنيعه بتلك البنت الى ان اتى الرابع وهو فرح جدا حاملا بيديه المشروب فتح الغرفه على اصدقائه وعلى البنت ويا ترى ماذا راى؟؟؟؟؟
.................................
.............................
............................
.........................
راى اخته على الفراش تنزف وليس لها اي صوت والثلاث من اصدقائه يضحكون عليه من الصدمه لانهم لا يعلمو بانها اخته فاخذ العلب الزجاجيه من الخمر واخذ يكسرها على اصدقائه وعلى نفسه وبعد هروب اصدقائه اتت العامله لكي ترى المنظر الفظيع البنت واخاها مرميان على الارض والاثنان ينزفان برك من الدم..ذهبت واخبرت الشرطه لكن للاسف نجى الاخ والبنت ماتت من شدة النزيف..والاخ يقولون انه في مصحه نفسيه الى الان.

قصه مؤلمه ما زال اثرها في نفسي الى الان ولا يسعني الا القول لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.