..][ضــع يــدكـ .. ع ــلى قـلبــكـ ][.. - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الانتقام ليس خلق الكرام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          عولمة الأخلاق.. وأثرها على الشباب المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          صبر الزوج على زوجته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الخوف شعار العارفين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          إياك والذنوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          حياة القلب في محراب الاستماع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          صمم على النجاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          حين نتغيّر تتغيّر السماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          فضل الحياء وحسن الخلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الزينة في اللباس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 26-02-2008, 09:54 PM
الصورة الرمزية زهرة الياسمينا
زهرة الياسمينا زهرة الياسمينا غير متصل
مشرفة ملتقى القصة والعبرة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
مكان الإقامة: alex
الجنس :
المشاركات: 4,147
الدولة : Egypt
افتراضي ..][ضــع يــدكـ .. ع ــلى قـلبــكـ ][..



ضع يدك على قلبك ...
هل جربت ذلك يوماً ؟
/
\
أن تضع يدك على قلبك وتفكر كيف أن هذه القطعة العجيبة
من جسمك تعمل على مدار الساعة
دون توقف إنه تعمل يومياً . أثناء يقظتك وأثناء نومك أيضاً .
وتغيّر من سرعتها أوتومتيكياً طبقاً
لاحتياجات جسمك وستظل تعمل كذلك على مدى الأيام
والشهور والسنين حتى الدقيقة الأخيرة
من حياتك . دون أن تأخذ إجازة ولو لحظةٍ واحدة ...


هل فكرت يوماً فيما لو كان أمر تشغيل هذه القطعة
وتنظيم عملها موكولاً إليك .
مثلاً عن طريق عضلةٍ ما يمكن ضغطها باليد .


ما الذي يمكن أن يحدث ؟


طبعاً ، ببساطة ، ستفشل في تشغيلها وستموت
بعد ساعات فأنت ستتعب قبل ذلك ، وتحتاج أن تغير
النبض باستمرار ثم إنك تحتاج أن تنام وقبل كل شيء ،
أنت تحتاج إلى أن تكون متفرغاً لهذا العمل
لأن أيّ غفلة ستكلفك حياتك وبالتالي لن تستطيع
أن تسعى في طلب رزق أو دراسة أو عمل .


إن جهاز القلب هذا هو جهاز واحد فقط ،
من عشرات الأجهزة الموجودة في جسم الإنسان ،
والتي تقوم بما تعجز عنه مئات المصانع التي يديرها البشر ،
فهناك جهاز للتبريد في جلد ابن آدم ،
وجهاز للتنفس لاستخلاص الأوكسجين ،
والكبد تعمل باستمرار لتنقية الدم من السموم ،
وأجهزة أخرى وأخرى كثيرة ، والتي بدونها
لم يكن يمكن لأيّ إنسان البقاء حياً .
/
؛,


فتأمل ...


أيها المسلم في عظيم نعمة الله علينا ،
حيث جعل هذه الأجهزة تعمل لوحدها دون تدخل منا ،
وهذه من الآيات والنعم التي هي في جسمنا فحسب ،
قال ربنا عز وجل
( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) ؟؟ .
فكيف بنعم الله الظاهرة الأخرى علينا من مأكل
ومشرب وملبس وأمان ؟
وكيف بالنعم الأخرى التي لا نراها ؟
بل كيف بأعظم نعمة على الإطلاق ، وهي إنعام الله
علينا بنعمة الإسلام والهداية ؟
والتي حرمها كثير من البشر ، مع أنهم ما خلقوا بالهيئة
المعجزة التي خُلقوا عليها إلا للقيام بهذه النعمة .
/
\
إن المتأمل في نعم الله لا يمكنه أن يخرج إلا
بنتيجة واحدة هي


أن إنعام الله علينا وفضله يشملنا في كل لحظة من لحظات حياتنا ،
وفي كل حركتنا وسكناتنا .
حقاً ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) !!
فهو سبحانه كما أخبر قد
( أسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ) .
أليس من حق الله علينا بعد كل تلك النعم أن يُطاع فلا يُعصى ،
وأن يُشكر فلا يُكفر ؟( كذلك نصرف الآيات لقوم يشكرون )
( وهو الذي أنشأ لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون )
( فكلوا مما رزقكم الله حلالاً طيباً واشكروا نعمة الله إن كنتم إياه تعبدون )


فالعجب كل العجب لمن يعلم أن كل ما عنده من النعم هي من الله ،
ثم هو لا يستحي من الاستعانة بها على ما نهى الله عنه !!


والشكر إنما يكون بامتثال أوامر الله عز وجل ،
واجتناب نواهية ، فشكر الجوارح يكون بأن
يستعملها الإنسان في ما يرضي الله ، وليس فيما يغضبه .


فالعين لا تنظر إلى ما حرم الله من الصور والعورات .
والأذن لا تسمع ما حرم الله من الغناء والباطل .
واللسان لا يقول ما يغضب الله من الغيبة والفحش .
وهكذا سائر النعم الأخرى من صحةٍ ومالٍ وقوة ،
فإنه يجب توظيفها فيما يرضي الله من صنوف
الطاعات كالصلاة والصدقة وأعمال الخير والإحسان
إلى الخلق وغير ذلك .


ولأن الشكر هو من أعظم القربات إلى الله ،
فقد كان من أشد الطاعات على عدو الله إبليس الذي
أقسم أن يصرف جهده في جعل الناس لا يشكرون ربهم فقال :
( ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم
وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين ) .


إذاً فعلينا أن نحذر من أن نكون
مع أكثر الناس الغافلين الذين لا يشكرون الله ،
والذين حالهم كما قال الله ..
( ولقد ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن والإنس لهم قلوبٌ لا يفقهون بها
ولهم أعينٌ لا يبصرون بها ولهم آذانٌ لا يسمعون
بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون ) .


ولنحرص أن نكون مع القليل الذين قال الله فيهم
( وقليل من عبادي الشكور ) ..


ولنأخذ بوصية ربنا عزوجل
( بل الله فاعبد وكن من الشاكرين )
كما أخذ بها
نبينا محمد صلى الله علية وسلم فقام الليل حتى تفطرت قدماه ،
فلما سُئل : أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟
قال : " أفلا أكون عبداً شكورا ؟ " .


فماذا نقول نحن المقصرين الذين لا يزال الله
ينعم علينا ويرزقنا
ويلطف بنا مع أننا نعصية بالليل والنهار ؟ .


أفلا نكون ..
عباداً شاكرين !!


عباداً شاكرين !!


عباداً شاكرين !!


__________________








رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 94.61 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 92.89 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.81%)]