|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() الفلوس تكشف النفوس ![]() الفلوس الجميع يسعى للارقى وللأفضل .. جميعنا يود ان يدون اسمه بين العظماء نريد ان نرتقي ونجمع ونحصد ونقول نحن من اجتهدنا .. لذا حصلنا على هذا وذاك .. اصبح بعالمنا لامكان لبسيطون الحال .. نقودك تقيمك وتثبت مكانتك .. وتقوي لك سمعتك . اي نعم .. أي تشتري رضاء نفسك وتشتري حب الناس وتشتري المجاملات .. وتشتري اشياء .. ليس حقيقيه .. فهي وهميه ولا أصل لها ... لمجرد ذهاب مالك ستذهب انت معه.. لما لاتشتري حب البشر , فصدقك وطيبك وعطائك وحسن نواياك .. أشتري قلوبهم بجوهرك لا بمالك كي يدوم ذلك الحب بنقاء .. لقد تحولت النقود إلى غاية في الحد ذاتها .. ومن المفترض ان تكون مجرد وسيلة للوصول إلى غاية او غايات... منذ وقت مضى والنقود تلعب دورا مهما في حياة البشر .. فالمال كما يرى الكثيرون .. هو نبض الحياة .. وقيمتك = اموالك اورصيدك بالبنك .. اذن اصبحت "النقود" رمزا للمكانة الاجتماعية ، وبعد ذلك اصبحت تحدد سلوكيات البشر وافعالهم... فتنتج العديد من المشكلات منها الحقد و الغيرة و التنافس المؤذي .. الماديات استغرقتنا و جعلتنا ننسى أن للحياة جوانب أخرى غير الماديات..." و من الاثار السلبية : " التوجه الى نحو الفردية و الانانية و الابتعاد عن التعاون و التكاتف،، انه رزق من الخالق القدير .. وليس من مجهودنا الفردي .. أتناسينا انه وحده رازقنا وميسر امورنا .. لقد كان للنقود دوراً كبيراً في توجهه ابناء للمحاكم ليرفعوا قضايا على ابائهم ... و للنقود دوراً في تشتت عوائل وطرد ازواج زوجاتهم ونهب زوجات ازواجهن .. إزدادت السرقات وقضايا الاختلاس وقضايا النصب والاحتيال .. تدهور قيم الاسر وتنهار الامانات والصدق وتبدأ مغامرات الغدر ... عشق المال وحبه وسيلة تعمي البشر .. وتحولهم الى مفترسون حقيقيون .. ولن نحقق الأمن النفسي او الاجتماعي بالمال فقط .. المال بشكل عام ماهو إلا جوامد نسير بها معيشتنا .. ونسير بها امورنا لا هي من تسيرنا .. ولن نأخذ منها مثقال ذرة معنا في دارنا البرزخية ،، ولابأس أن يسعى الإنسان في طلبها ولكن بقدر وبدون تضييع للمبادئ التي أنشأنا عليها الدين فالله يقول سبحانه وتعالى: ( ولاتجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولاتبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا ) صدق الله العظيم. إنه أمر يبعث على الإحباط أن أصبح حطام الدنيا وللأسف هو المقياس والمعيار " الأمثل " في نظر الكثيرين في زماننا هذا لاستمرار التعامل والتواصل والتعايش وغدا تقييم الأفراد تحت ضوء المادة والمنفعة الآنية أما المثل الطيبة والفضائل والأخلاق الحسنة والصحبة الصادقة فتكاد تكون نسياً منسياً بل صارت وبشكل فاضح مع تقادم الأيام أثراً بعد عين .. لما نحن نقدر شخصاً لديه ملااااايين وله تجار يعرفهم وله .. وله .. فنحسب له الف حساب .. مالسبب . يمكن نظن انه قادر على مساعدتنا في احد ايام او انه سيرفع من قدرنا ومستوانا بجرد معرفتنا لفلان الفلاني .. .. قالوا : ان الفلوس تغير النفوس .. .. لكنهم اخطأو التعبير .. .. والصحيح ان الفلوس تكشف النفوس .. هل هذا صحيح هل تشاركون الراى...؟؟؟ *** انتهى في امان الله ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() هوزمن اختلت فيه الموازين
وتقلبت فيه المفاهيم الفلوس تغير النفوس هذه فئة من الناس لم يكن معها شيء فاصبحت تملك شيء فتغيرت نفوسها والكلام ليس على عمومه اما الحالة الثانية فاقول لك انك اصبت فيها فتشخيصها صارت الغالب في الناس والكلام ليس على عمومه كذلك ولكنها الحالة الاكثر تمثيلا وانتشارا ببساطة اوافقك الراي وشكرا لك اختي زهرة الياسمينا على الموضوع الذي هو فعلا هادف |
#3
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم:جزاك الله خيرا اختى الكريمة
زهرة الياسمينا على موضوعك الهام والذى نجده منتشر فى واقعنا للاسفوطبعا انا اتفق معك فى مقولة ان الفلوس تكشف النفوس اما ان الفلوس تغير النفوس فتلك المقولة تنطبق فقط على ضعاف النفوس والذين خلت قلوبهم من معرفة الله فعموا عن حقيقة ان الارزاق والاعمار بيد الله وانهم لن يحصلوا على درهم زيادة عن ماهو مكتوب لهم فتنافسوا الدنيا وللاسف لقد ادى التهافت على المال الى انتشار الافات التى ذكرتيها واكثر ولقد كان يستعيذ سيدنا عمر بن الخطاب من مال يطغيه او ان يورثه لاهله فيستمتعوا به فى معصية الله وهو يحاسب عنه وفى الختام يظل الاصل الطيب والمعدن النفيس هو المعيار الحقيقى اما معيار الفلوس فهو كفقاعات الهواء سريعا ما تذهب مع الريح بذهاب الاموال او حتى مع وجود المال دمتى بكل خير وحفظك الله |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |