هل سنشهد موجة تصعيد؟.. الاحتلال يهدد باغتيال قادة حماس

[ضرار الأقصى]

هل سنشهد موجة تصعيد؟.. الاحتلال يهدد باغتيال قادة حماس

هنية يقدم التعازي للزهار باستشهاد نجله قبل عدة اسابيع

غزة – صوت الأقصى
ذكرت مصادر صهيونية مطلعة اليوم ان قوات الاحتلال تفكر بتنفيذ المزيد من الاغتيالات وان مسؤلين كبار من حركه 'حماس' قد يصبحون اهدافا للتصفية على ضوء ما وصف بتصاعد المواجهة بين الكيان الصهيوني وحركة حماس في قطاع غزة .

وأضاف التقرير بأنه على ضوء تبني حماس المسؤولية عن عملية ديمونة وتواصل اطلاق صواريخ القسام على المغتصبات الصهيونية المحيطة بالقطاع فان الكيان الصهيوني يفكر في تنفيذ المزيد من الاغتيال.

كما توقعت أوساط أمنية أن تكثف قوات الاحتلال اغتيالاتها في قطاع غزة، لكن مع الأخذ في الاعتبار قضية الجندي الأسير في القطاع غلعاد شاليط في ظل أنباء عن تقدم في المفاوضات لإبرام صفقة تبادل أسرى.

وكان رئيس ما تُسمى (لجنة الخارجية والأمن) في الكنيست الصهيوني تساحي هنغبي جدد دعوته الحكومة إلى استئناف 'الاغتيالات المحددة' للقيادة السياسية لحركة 'حماس'، معتبراً التفريق بين الذراعين العسكرية والسياسية للحركة 'مصطنعاً'.

وأضاف لإذاعة العدو, أنه مع تغيير حركة 'حماس'سياستها بالعودة إلى التفجيرات بعدما امتنعت عنها لأكثر من ثلاث سنوات، 'يجب على (إسرائيل) تغيير سياستها والعودة إلى سياسة الاغتيالات التي أثبتت في الماضي أنها كانت مجدية'.

وتجدر الإشارة إلى أنه في العام 2004, أقدم الاحتلال على اغتيال مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين والقيادي في الحركة عبد العزيز الرنتيسي, ومن قبلهم المهندس اسماعيل أبو شنب, والدكتور ابراهيم المقادمة, وجمال منصور وجمال سليم, وذلك في أعقاب سلسلة عمليات استشهادية نفذتها المقاومة الفلسطينية داخل الأراضي المحتلة عام 48.

تمسك بالعمليات الاستشهادية
في هذه الأثناء، أكدت حركة حماس على تمسكها بخيار الجهاد والمقاومة ضد الاحتلال حتى انتزاع الحقوق الفلسطينية، بما في ذلك تنفيذ العمليات الاستشهادية ضد أهداف صهيونية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

وشددت سامي أبو زهري، الناطق باسم الحركة، في تصريح لموقع 'المركز الفلسطيني للإعلام' الالكتروني على أن إعلان 'كتائب الشهيد عز الدين القسام' مسؤوليتها الكاملة عن عملية 'ديمونا' يدحض كافة الادعاءات الصهيونية التي زعمت بتسلل الاستشهاديين الاثنين عبر الحدود المصرية الفلسطينية'.

ويذكر أن كتائب القسام قد أعلنت مسؤوليتها الكاملة رسمياً عن العملية الاستشهادية التي وقعت الاثنين، في 'ديمونا' (جنوب فلسطين المحتلة سنة 1948)، وقالت أن منفذا العملية هما من مدينة الخليل المحتلة (جنوب الضفة الغربية).