|
من بوح قلمي ملتقى يختص بهمسات الاعضاء ليبوحوا عن ابداعاتهم وخواطرهم الشعرية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ابــتهالات على عتبة الانكســار اللّيل و السهد الطويل و بذرة الأشجان تكبر من جديد جرح يحاصر نفسك الثكلى الكئيبة و الوريد ماذا تريد؟ ،، اجمع شتاتك و امض في هذا الدجى لملم بقاياك الجريحة و امض حيث تشاء سر ما استطعت و لا تعد ،، كل الذين تحبهم رحلوا فلا مأوى يضمك لا،، ولا،، وطن هنا لا أصدقاء اللّيل و السهد الطويل و أنت بالألم المبرح و التوجع و التفجع و الهلاك ما زلت تبحث في الضباب عن الصحاب ماذا دهاك؟ ،، فاحمل شقاءك و انطلق فالحزن خيم فوقتك و العناء أماه و الصوت الشجي يمزق القلب الجريح و ترحل البسمات عن ثغري ،، و يغمرني البكاء من نبضة القلب الموزع في الرحيل و في الإياب تتلبد الأشياء حولي ،، تسقط العبرات حيري ،، تجمد الكلمات في شفتي ،، فأطلع موجة من أرخبيل الاغتراب حطي على صدري المعفر بالجراح و بالضنا يدك الشريدة ينتشي وجهي المرصّع بالأنين و بالضباب و ضعي على هذا الجبين الفذ قبلتك الأخيرة لتكون زادي في لظى المنفى إذا طال الغياب لم تصرخين و تجهشين في وجهي المبرح بالنواح هيا أتركيني! ،، هكذا شاء القدر و لترحلي عني فإني راحل قد لا أعود و قد أعود ،، و قد يلاقيني الردى ،، فأموت يا أمي على أرض اليباب فبأي كهف أحتمي؟ ،، و لأي منعطف سيلقيني الشّقاء؟ ،، رحماك يا وطني! ،، يا أيها الجرح المعذب و المحمل للعذاب اللّيل و السهد الطويل و هذه الطرقات مثواك الأخير و تصيح من رحم التمزق و الضياع و تظل تحلم بالرؤى مثل الصغير الهم عشش فوق رأسك و المشيب و الحب فارق قلبك الدامي ،، فمن ،، من ذا تحب و لا حبيب حطم أمانيك العقيمة و اسحب رحيلك إن أردت فلن ترى غير السراب كثر التحزب و التعصب و النفاق فلا تصدق خبر الجرائد و المجلات العريقة كل شيء قاتم مثل السحاب طلع الصباح ،، يا صاحبي طلع الصباح و دموع ليلك لم تزل وشما تغازلها الرياح طعنوك كم طعنوك و اغتصبوك في مهد الطفولة باسم التحضر و التعدد في السياسة و النضال فأكمل رحيلك بالدمار من الدمار إلى الخراب و إلى الخراب للشاعر : محمد شايطة التعديل الأخير تم بواسطة الورده الحمراء ; 28-01-2008 الساعة 09:03 AM. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |