|
|||||||
| ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم أيها الأخ الفاضل أيتها الأخت الفاضلة أنتما مسلمان ؟ أليس كذلك ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تخيلا معي أن الإسلام مثله كمثل حديقة غناء مزهرة أنتي فيها زهرة و أنت فيها فراشة زهرتي الحلوة ... أي زهرة تقف عليها الفراشة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إنها لا تقف إلا على الزهور النضرة المتألقة بقوة العفة و المنيرة بنور الحياء و المشرقة بشمس الإيمان لن تقف الفراشة على الزهور الذابلة التي تلاعبت بها مختلف أنواع الحشرات و امتصت رحيقها حتى النخاع ... . . أختاه ... تخيلي معي دمية جميلة جميلة ملقاة على الأرض ... و قد أخفى جمالها شئ من تراب سينظر إليها الكل بإعجاب و "يتحسرون " على جمالها " المغبر " و لكن أحدا لن يمد يده إليها ... و يصطفيها له ... لا أحد حتى أولئك الذين "يظهرون " الإعجاب صحيح أن الميل للجنس الآخر فطرة جبلنا الله عليها قبل أن نتحدث عن الفطرة هناك نوعان من الميل : الأول الميل الشديد المؤدي إلى حب ، المعنى الحقيقي للحب بين الطرفين الناشئ عن معرفة بالآخر و إعجاب بصفاته ، أي ميل كل منهما للآخر لتشابه فيهما أو تقارب . و قد أجاد شيخنا الدكتور يوسف القرضاوي الحديث عن هذا النوع و بين ملابساته ، في المقال المرفق بعنوان الحب في الإسلام النوع الثاني و هو المقصود هنا : الميل ( العادي البرئ ) كما يصفه شباب اليوم ( كلمتا حق يراد بهما باطل ) هذا ( العادي ) حفظنا الله و إياكم من ( عداوته ) يقوم على أن كلا من الطرفين لا يعدو عن كونه يقضي وقتا (ممتعا ) مع الطرف الآخر . نوع من ( التسلية ) !!! . طيب ، لو أخذنا مثلا فطرة أخرى في البشر كـــ : الاحتياج للطعام . هل يعني هذا أن اظل آكل طوال اليوم لأنها فطرة ؟! طبعا لا . إنها فطرة نعم و لكن لها حدود ... يمكن مقاومتها ( كما نفعل في رمضان أو لما تتأخر الوالدة في إحضار الطعام ! ) هذه المقاومة ماذا نسميها ؟؟؟؟ أحسنت : الصبر على الجوع ، مجاهدة الجوع ، و ليس الانقياد الأعمى بدعوى عدم القدرة على القاومة . . ما قيل هناك يقال هنا ( مع فارق التشبيه طبعا ) . الميل للجنس الآخر ليس عاطفة صارخة أول ما فتى تقع عيناه على فتاة يهيم في حبها أو العكس !! و خاصة عندما نتحدث عن النوع الثاني من الميل الذي لا يعدو كونه تضييعا للوقت و كسبا للسيئات . . . ألم يخبرنا الحبيب المصطفى الذي لا ينطق عن الهوى أن " الجنة حفت بالمكاره و النار حفت بالشهوات " ؟ المكاره هنا ليست المستحيلات ... بل هي هوى النفس المطالبون نحن بمجاهدته . . . و معلوم أن المجاهدة التي هي طريق إرضاء الله تعالى هي " مخالفة الهوى " طيب سبحان الله لماذ تجاهد نفسك على الطعام في رمضان – رغم أن إشباع الجوع أساسي و ضرور ي و ليس مضيعة للوقت او إغضابا للرب – لإرضاء الله .. أليس كذلك ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فلم لا ترضيه في هذه ؟ أم لأن الصبر على الطعام أسهل ( مع أسلوب : سلي صيامك ) .............. يا أخي الكريم يا أختي الفاضلة " إن الحلال بين و إن الحرام بين و بينهما أمور مشتبها ت " و من رحمة الله أن هذا الموضوع مما تبين حرمته و إن قلت جدلا أنه من المشتبهات أرد عليك بقول المصطفى الذي لا ينطق عن الهوى : " فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه " و إذا من لا يتقي الشبهات ( أيا كانت حجته ) فماذا يكون ؟ " ومن وقع في الشبهات ، وقع في الحرام " ماذا لديك بعد هذا الدليل القاطع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ____________ _________ _________ _____ إخواني ... القضية لا تتعلق فقط بالصداقات غير المشروعة ... إننا لم نكتف بهتك حرمات الدين و التعدي عليها و مجاهرة الـــــــــــــــــــلــــــــه بالمعصية ... . . بل استهنا بذنوبنا ... كله ( عادي ) و ( برئ ) و ( ما فيش اي مشكلة ) ... إذن من المخطئ ... و ليت الأمر توقف عند هذا الحد لقد تعداه إلى مناقشة فروض الدين و حرماته هل الحجاب ( وليس النقاب ) فرض أم لا !!! هل البنطلون حرام أم حلال ( و لهذا مبحث خاص به إن شاء الله ) الواسع أم القصير ( انظروا الالتفاف حول الدين ) لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا ظالمين !!! أأتممنا فروض الدين فلم يعد إلا المجادلة في أوامر الله ونواهيه بدعوى الإقناع و الوسطية و الأسطوانات المشروخة التي ثقبوا بها آذننا ... هداكم الله .. أي إقناع و أي وسطية ... ما ابعد نهجكم عن الوسطية ... إنما تُجرئون الناس على الاستهانة بالحرمات بدعوى التخفيف و منذ متى كان الدين ثقلا ؟ منذ متى ؟ إنما العيب في تلك النفوس المريضة التي استعبدتها الدنيا استعبدتها الأهواء فتكبرت على خالقها !!! و باتت تتناقش و تراجعه سبحانه !!! و في هذا حديث يطول و مبحث منفرد حتى لا نحيد عن موضوعنا الأصلي ____________ _________ __ إن مما آلمني و أذهلني و احزنني كثيرا أن كثيرا من الشباب الذين أسلموا بلسانهم و لم يخالط الإيمان شغاف قلوبهم كانوا يقولون في المنتديات .. "نعلم ( يعاندون الله بالمعصية ؟! ) أن مثل هذه الصداقة في الإسلام حرام !!! و لكن من الناحية العصرية و الاجتماعية صارت هذه ضرورة !!!!!!!!!!!! !!!!!!!!! !!!!!!!!! ! كلام ... لا أدري بما اصفه غير أنني حقا أتعجب إذا كنا لن تبع الدين فما نتبع إذا ؟ لو أننا سنتجرد من ديننا فماذا يبقى لنا ؟ ما نفع حياتنا و نحن لم نخلق إلا لإقامة هذا الدين في كل صغيرة و كبيرة . . و اي ناحية عصرية تلك أو اجتماعية أو أيا كانت و منذ متى ينفصل الدين عن الحياة إذا كان الدين هو الحياة ذاتها ... لا حول و لا قوة إلا بالله نرقع دنيانا بتمزيق ديننا فلا ديننا يبقى و لا ما نرقع ____________ _________ ___ تقول : أعاني فراغا عاطفيا ... هداك الله كيف يعاني فراغا عاطفيا من كان الله له ربا ؟ اين أنت من ربك ؟ ![]() أو أعظم من الله تلجأ إليه ؟ و إذا شكوت إلى ابن آدم فكأنما تشكو الرحيم إلى من لا يرحم ____________ ________ إن لم تترع فؤادك بحبه ... فمن ذا الذي يملأ جوانحك نورا ؟ إن لم تمرغ و جهك على بابه إن لم تسل دموعك خوفا من إغضابه إن لم تذب شوقا إلى لقائه ... فإلى من إذن ؟ إلى من ؟ و لا رب لك سواه ____________ _________ ___ أخي أختي الموضوع ليس بحاجة إلى إقناع ۞و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله امرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ۞ إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون۞ ____________ _________ ___ " إلى أين تذهب ... ألك رب سواي " " كلكم ضال إلا من هديته .. فاستهدوني أهدكم " . . . " أعددت لعبادي ملا عين رأت و لا اذن سمعت و لا خطر على قلب بشر " فماذا بعد ذلك تبغي ؟ ما الذي يستحق أن تضحي من اجله باغلى ما تملك ... دينك ما الذي يستحق أن تغضب ربك ... الذي لم و لن تر الخير إلا منه ۞أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير۞ . . و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه وسلم . الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله منقووول
__________________
------- ![]() فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ التعديل الأخير تم بواسطة قطرات الندى ; 07-01-2008 الساعة 01:15 PM. |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |