تعدد الزوجات هام جدا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 859 - عددالزوار : 118860 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 56 - عددالزوار : 40201 )           »          التكبير لسجود التلاوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          زكاة التمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          صيام التطوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          كيف تترك التدخين؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          حين تربت الآيات على القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3096 - عددالزوار : 366998 )           »          تحريم الاستعانة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه إلا الله جل وعلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          فوائد ترك التنشيف بعد الغسل والوضوء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-01-2008, 05:51 PM
الصورة الرمزية al_nawras66
al_nawras66 al_nawras66 غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
مكان الإقامة: أرض الله واسعة
الجنس :
المشاركات: 1,209
الدولة : Albania
63 63 تعدد الزوجات هام جدا


تعدد الزوجات:
مسألة تعدد الزوجات، مباحة منذ فجر التاريخ ولم يأت أي نبي أو رسالة سماوية بمنعها، حتى العهد الجديد لم يصرّح أبدا بمنعها فجاءت النصوص كما يلي:
- ( تثنية 21 : 15. اذا كان لرجل امرأتان أحداهما محبوبة والأخرى مكروهة .. ).
- جاء عن نبي الله إبراهيم عليه السلام أنه تزوج السيدة هاجر وأنجبت له إسماعيل عليه السلام، بينما رزقه الله من السيدة سارة بإسحاق عليه السلام.
-جاء عن يعقوب عليه السلام( إسرائيل ) في العهد القديم أنه كان متزوجا" من أختين, وأعطته كل واحدة منهما جاريتها لينجب منها, فأنجب من الأربعة أسباط بني إسرائيل الاثنى عشر.
( تكوين 30: 2 فحمي غضب يعقوب على راحيل وقال ألعلي مكان الله الذي منع عنك ثمرة البطن 3 فقالت هوذا جاريتي بلهة.ادخل عليها فتلد على ركبتيّ وأرزق انا ايضا منها بنين 4 فأعطته بلهة جاريتها زوجة.فدخل عليها يعقوب ).
-جاء عن نبي الله سليمان في العهد القديم أنه كان متزوجا" 700 من النساء وله من السراري ثلاثمائة! (وهذا لم يبطل نبوته في نظرهم بالإضافة لما نسبوه إليه من عبادة للأصنام!).
( ملوك أول 11 : 3 وكانت له سبع مئة من النساء السيدات وثلاث مئة من السراري فأمالت نساؤه قلبه. 4 وكان في زمان شيخوخة سليمان أن نساءه أملن قلبه وراء آلهة أخرى ولم يكن قلبه كاملا مع الرب إلهه كقلب داود أبيه. ).
-لم تأت أي نصوص من أقوال المسيح تقول " على الرجل الزواج من امرأة واحدة "!.
-جاءت نصوص بولس تلزم الأساقفة والشمامسة أن يكونوا متزوجين من امرأة واحدة فقط !!! .
( 1 تيموثاوس 3 : 2 فَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ الأُسْقُفُ بِلاَ لَوْمٍ، بَعْلَ امْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ،..)
( 1 يموثاوس 3 : 12 لِيَكُنِ الشَّمَامِسَةُ كُلٌّ بَعْلَ امْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ، ...، ).
فما معنى أنه على الأسقف والشماس التزوج من امرأة واحدة !؟.

تعدد الزوجات كان شائعاً بين غالبية الشعوب حتى بعد الميلاد بمئات السنين, إلا في بعض بلدان أوروبا حيث تأثرت المسيحية بها في القرن الرابع الميلادي.
جاء في موسوعة قصة الحضارة عن سقراط: " ولم يكن الزواج يضايقه قط فقد يبدو أنه اتخذ لنفسه زوجة ثانية حين أباح القانون تعدد الزوجات مدة قصيرة لكثرة من قتل في الحروب من الذكور".[19]
فالقانون اليوناني قبل الميلاد كان يمنع تعدد الزوجات وعند دخول المسيحية لليونان وروما أخذت المسيحية القانون ولذلك لا توجد نصوص في المسيحية تمنع تعدد الزوجات. ولم يبتكر الإسلام نظام التعدد الثابت تاريخياً أنه ظاهرة عرفتها البشرية منذ أقدم العصور ولكن
الجديد الذي أتى به الإسلام بالنسبة لتعدد الزوجات هو:
1- تقييد التعدد وهذا لم يكن موجودا" في الشرائع السابقة.
2- اشتراط العدل بين الزوجات.
3- الأمر بحسن معاملة الزوجة بوجه عام.
كتب محمد قطب: "أما تعدد الزوجات فتشريع للطوارئ وليس هو الأصل في الإسلام".[20]
فمنذ القدم جاء تعدد الزوجات ليواجه خللا" يحدث نتيجة أمراض تصاب بها المجتمعات مثل (العقم والعجز وازدياد عدد النساء على الرجال نتيجة للحروب ...الخ.). ولم يشهد التاريخ في أي فترة من الفترات ازدياد عدد الرجال على النساء, بل كانت الغلبة للنساء نتيجة كثرة تعرض الرجال للمخاطر وأهوال الحروب.
سأل الداعية أحمد ديدات محاوره في إحدى المناظرات قائلا" " إن عدد السيدات في بلادكم يزيد بالملايين عن عدد الرجال, فما الحل الذي قدمتموه لهذه المشكلة !؟, إن الإسلام قدم لنا الحل لذلك ".

جاء في موسوعة قصة الحضارة: ". وأصدر جرشم بن يهوذا حاخام مينز في عام 100 م أمراً بحرمان كل يهودي يتزوج أكثر من واحدة، وما لبث تعدد الزوجات بعد هذا القرار أن انقرض أو كاد بين اليهود في جميع أنحاء أوربا ما عدا أسبانيا [21].
فقد توقف التعدد بناء على أمر حاخام وليس بناء على أمر إلهي !.
جاء في موسوعة قصة الحضارة: تحت عنوان: إعادة تنظيم ألمانيا (1648-1715 ):
"هبطت حرب الثلاثين بسكان ألمانيا من عشرين مليونا إلى ثلاثة عشر ونصف مليونا , وبعد عام أفاقت التربة التي روتها دماء البشر، ولكنها ظلت تنتظر مجيء الرجال. وكان هناك وفرة في النساء وندرة في الرجال. وعالج الأمراء الظافرون هذه الأزمة البيولوجية بالعودة إلى تعدد الزوجات كما ورد في العهد القديم. ففي مؤتمر فرانكونيا المنعقد في فبراير 1650 بمدينة نورمبرج اتخذوا القرار الآتي:- "لا يقبل في الأديار الرجال دون الستين... وعلى القساوسة ومساعديهم (إذا لم يكونوا قد رسموا)، وكهنة المؤسسات الدينية، أن يتزوجوا... ويسمح لكل ذكر بأن يتزوج زوجتين، ويذكر كل رجل تذكيراً جدياً، وينبه مراراً من منبر الكنيسة، إلى التصرف على هذا النحو في هذه المسألة".[22]
فكان الحل الإسلامي هو الحل الوحيد المتوافر لهم في القرن السابع عشر, أو اللجوء للعلاقات الغير شرعية وإنجاب أطفال غير شرعيين !!.
الرد على شبهة تعدد زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام:
أ- تعدد الزوجات كان مباحا" في كل الشرائع السابقة, ولا يحق لليهود أو النصارى إثارة الموضوع لثبوت التعدد عند أنبيائهم حتى إن سليمان عليه السلام كانت له سبعمائة زوجة وثلاثمائة من السراري كما جاء بكتبهم وداود عليه السلام كانت له عشرات الزوجات ولم يمنعه هذا من النبوة.
ب- تزوج الرسول عليه الصلاة والسلام زواجه الأول وعمره خمسة وعشرون عاما" وكان عمر زوجته السيدة خديجة أربعين عاما", واستمر الرسول عليه الصلاة والسلام زوجا" لامرأة واحدة ( السيدة خديجة) لمدة خمسة وعشرين عاما" حتى توفيت رضي الله عنها عن عمر 65 عاما", ولم يطعن أي مستشرق أو مؤرخ أو شاعر أو كاتب في أخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام قبل زواجه من السيدة خديجة أو أثناء الزواج.
ج- قضى الرسول عليه الصلاة والسلام فترة بدون زواج ثم تزوج بعد السيدة "خديجة" من السيدة "سودة" وكانت أرملة تعدت الستين عاما" وأهلها بمكة من المشركين, فلم يكن هناك من يرعاها بعد أن توفي زوجها بعد عودتهم من الحبشة, فهل مثل هذا الزواج يكون من أجل الشهوة كما يدعون!؟.
د-بدأ تعدد زواج الرسول عليه الصلاة والسلام بالزواج من السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق وكان عمره حوالي الثالثة والخمسين, ثم بعد ذلك من السيدة "حفصة بنت عمر بن الخطاب" بعد أن توفي عنها زوجها وكان عمر رضي الله عنه يبحث لها عن زوج فعرضها على أبي بكر الصديق وعلى عثمان بن عفان رضي الله عنهما , وتهلل فرحا" بشرف زواج الرسول عليه الصلاة والسلام من ابنته.
هـ- جاءت زيجات الرسول عليه الصلاة والسلام لأهداف اجتماعية أو تشريعية, فمن ضمن زوجاته زواجه من السيدة "جويرية" التي كان أهلها تحت أسر المسلمين بعد إحدى الحروب وفور إعلان الزواج بين الرسول عليه الصلاة والسلام والسيدة "جويرية بنت الحارث", أطلق المسلمون أسراهم وردوا إليهم كل أمتعتهم قائلين " أيعقل أن يكون أصهار الرسول عليه الصلاة والسلام عندنا أسرى !؟ "حتى إنه قيل (لم تكن امرأة أعظم بركة على قومها منها), فقد أطلق سراح كل قومها وما لبثوا أن دخلوا في الإسلام. أما زواجه من السيدة "زينب" فكان لغرض تشريعي حيث كان العرب يعتبرون الابن بالتبني له كل حقوق الابن من حرمة وغيرها فنزلت الآيات التي أمرت بدعوة الأبناء لآبائهم والتعامل مع أبناء التبني كأخوة في الدين وليس كأبناء بالنسب.
ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً [الأحزاب : 5]
ثم جاء اكتمال التشريع الخاص بهم بزواج الرسول عليه الصلاة والسلام من مطلقة مولاه( زيد بن حارثة) الذي كان يسمى من قبل (زيد بن محمد ).
(..... فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً [الأحزاب : 37]
مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً [الأحزاب : 40]
وقد كانت السيدة " زينب بنت جحش" تفخر بهذا الأمر وتتباهي به على بقية أمهات المؤمنين وتقول لهن:" زوجكن أهاليكن وزوجني ربي من فوق سبع سمَاوات"( البخاري كتاب التوحيد.)
و- كانت زيجات الرسول عليه الصلاة والسلام من أرامل ( ما عدا السيدة عائشة ) وكان الزواج من الأرملة يعتبر عطفا" وفضلا " لرعايتها هي وأولادها, ولو أراد الرسول عليه الصلاة والسلام الزواج ممن يشاء من بنات الصحابة رضوان الله عليهم لسارع الصحابة كلهم ليحظوا بهذا الشرف.
ز- لم تكن حياة الرسول عليه الصلاة والسلام حياة بهجة وسعادة وسهرات, بل كانت حياة حكم ودعوة وجهاد وسفر وصلاة وقيام ليل حتى تورمت قدماه , فأين الوقت للزواج من أجل المتعة كما يدعون !؟.

الرد على شبهة زواج الرسول عليه الصلاة والسلام من السيدة عائشة:
أثار المستشرقون شبهة زواج الرسول عليه الصلاة والسلام من السيدة عائشة, قائلين كيف يتزوج وعمره أربع وخمسون عاما" من فتاة عمرها تسع سنوات ؟.وفي هذه الشبهة اعتراضان:
أ- الاعتراض على صغر سن السيدة عائشة.
ب- الاعتراض على فرق السن بينهما.
والرد :
أ- بالنسبة لصغر سن السيدة عائشة وقت الزواج:
أولا" : شهادة التاريخ:
جاء في موسوعة قصة الحضارة: وكانت حياة المرأة العربية قبل أيام النبي تنتقل من حب الرجل لها حباً يقترب من العبادة إلى الكدح طوال ما بقي من حياتها، ولم تتغير هذه الحياة فيما بعد إلا قليلاً. وكان في وسع أبيها أن يئدها حين مولدها إذا رغب في هذا، فإن لم يفعل فلا أقل من أن يحزن لمولدها، ويواري وجهه خجلاً من الناس، لأنه يحس لسبب ما أن جهوده قد ذهبت أدراج الرياح، وكانت طفولتها الجذابة تستحوذ على قلبه بضع سنين، ولكنها حين تبلغ السنة السابعة أو الثامنة من عمرها كانت تُزوج لأي شاب من شبان القبيلة يرضى والده أن يؤدي للعروس ثمنها( مهرها ).[23]
وجاء أيضا" في نفس الموسوعة: وكانت شؤون الزواج يتولاها الآباء، كما يتولونها في معظم البلاد المتمدنة، فقد كان من حق الوالد أن يزوج ابنته لمن أراده هو لها أن تبلغ سن الرشد؛ أما بعد هذه السنين فكان لها أن تختار. وكانت البنات يزوجن في العادة قبيل سن الثانية عشرة، ويصبحن أمهات في الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة، ومنهن من كن يتزوجن في سن التاسعة أو العاشرة.[24]
إذن من وجهة نظر التاريخ والعادات والتقاليد كان أمرا" معتادا" زواج الفتاة في هذا السن الذي هو حسب الظروف المعيشية تكون ناضجة بما فيه الكفاية لمتطلبات الزواج.
ثانيا" : لم يعترض أي من أعداء الرسول عليه الصلاة والسلام على الأمر, فقد كان أمرا" معتادا" حسب البيئة والظروف وقتها , ولا يصح قياس نفس الأمر على واقعنا وفي ظروف مختلفة بعد ألف وأربعمائة عام.
ثالثا: كانت السيدة عائشة مخطوبة قبل الزواج من الرسول عليه الصلاة والسلام.
وذلك كما جاء في رواية الإمام أحمد عن زواج الرسول عليه الصلاة والسلام بعائشة وسودة في الجزء الثاني من سيرة ابن كثير, أن مطعم بن عدى قد ذكرها لابنه , وذهب إليه أبو بكر الصديق رضي الله عنه , فعاد مطعم في أمر زواج ابنه بسبب دخول أبي بكر الصديق في الإسلام.
ب- فيما يخص فارق السن بين الرسول عليه الصلاة والسلام وبين السيدة عائشة:
أولا" : في حوار مع أحد الحاصلين على دكتوراه في اللاهوت رفض الحديث عن أي من العقائد المسيحية وطلب الحديث عن الإسلام, ولما وافقت طلب تحديدا" الحديث حول زواج الرسول عليه الصلاة والسلام من السيدة عائشة, وهذه هي السمة الغالبة في النقاش مع الجانب النصراني, يترك كل أمور عقيدته وعقيدتك ويتناقش في زواج وطلاق , فقال :
المسيحي : هل لو عندك بنت عمرها تسع سنوات, هل تزوجها لرجل عنده أربع وخمسون عاما" ؟!.
المسلم : لو كان هذا هو عمر الزواج في المجتمع الذي أعيش فيه لا أجد مانعا" من ذلك طالما هناك قدرة على القيام بواجبات الزواج, واسمح لي أسألك سؤال, هل لو كان عندك فتاة 11 سنة تخطبها ثم تزوجها لرجل عنده 89 عاما" !؟.
المسيحي : تقصد من .؟
المسلم : يوسف النجار خطيب السيدة مريم كان عمره تسعون عاما" حين جاءت بالمسيح, فقد كان عمرها اثنى عشر عاما", فمعنى هذا أنهما كانا مخطوبين وعمره تسع وثمانون وعمرها إحدى عشر عاما" مما يعني الفرق بينهما ثمانية وسبعون عاما" وهذا ثابت في الموسوعة الكاثوليكية.[25]
المسيحي : ولكنهما لم يتزوجا !.
المسلم : سنفترض أنهما لم يتزوجا على حسب اعتقاد بعض الطوائف ولكن هل كانت الخطبة للدعابة والتسلية ؟ لقد تمت الموافقة على الخطبة مع وجود فارق في السن حوالي 80 عاما".
بالإضافة إلى أن ما جاء في الإنجيل هو كالآتي ( متى 1 : 25 ولم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر.ودعا اسمه يسوع (. ومعنى البكر أن هناك من هو بعده , وتعبير " يعرفها" في لغة الإنجيل يعني يعاشرها معاشرة الأزواج فقد جاء عن آدم وحواء: ( تكوين 4 : 1 . وعرف آدم حواء امرأته فحبلت وولدت قايين.), لذلك في الترجمة العربية المشتركة : ( متى 1 : 25 ولم يعاشرها حتى ولدت ابنها البكر),
وفي الترجمة العربية المبسطة : ( متى 1: 25 لَكِنَّهُ لَمْ يُعَاشِرْهَا حَتَّى وَلَدَتِ الطِّفلَ، الَّذِي سَمَّاهُ "يَسُوعَ.") , فالواضح أنه كان هناك زواج ولكن لم يعاشرها إلا بعد الولادة, وكان هناك أبناء آخرون وإلا كيف قضى معها خمسة عشر عاما" وسافر معها حاملين ربكم عندما كان صغيرا" إلى مصر في رحلة تستغرق ثلاثة أشهر؟, وكيف جاء بعض الناس للمسيح عليه السلام بعد ذلك وهو يعلم في المجمع وقالوا له أمك وأخوتك بالخارج !؟, ( متى 12 : 47 فقال له واحد هو ذا أمك وأخوتك واقفون خارجا طالبين أن يكلموك).
ثانيا" : حسب الكتاب المقدس تزوج إبراهيم عليه السلام وكان عمره يتعدى المائة عام وأنجب من زوجته ( قطورة) ( تكوين 25 : 1 وعاد ابراهيم فأخذ زوجة اسمها قطورة. (, وتزوج موسى عليه السلام وكان عمره تسعون عاما" ( عدد 12 : 1 وَتَكَلمَتْ مَرْيَمُ وَهَارُونُ عَلى مُوسَى بِسَبَبِ المَرْأَةِ الكُوشِيَّةِ التِي اتَّخَذَهَا).
ثالثا" : في بلاد العرب وقت الإسلام كان فارق السن أمرا" معتادا" وليس من المناسب الحكم بالمقاييس الحديثة بعد ما يزيد على 1400 عام من الحدث., فقد عرض عمر على أبى بكر أن يتزوج ابنته الشابة " حفصة " وبينهما من فارق السن مثل الذي بين المصطفي صلى الله عليه وسلم وبين " عائشة . وتزوج عمر بن الخطاب ابنة على بن أبي طالب وهو اكبر من علي بن أبي طالب.
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 100.98 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 99.28 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (1.68%)]