|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من فوائد التوحيد:
التوحيد مفزع اعدائه واوليائه فاما اعدائه:فينجيهم من كرب الدنيا وشدائدها(فاذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما انجاهم الى البر اذا هم يشركون) واما اولياؤه فينجيهم من كربات الدنيا والاخره وشدائدها ولذلك فزع اليه يونس فنجاه الله من تلك الظلمات وفزع اليه اتباع الرسل فنجوا به مما عذب به المشركون في الدنيا وما اعد لهم في الاخره ولما فزع اليه فرعون عند معاينة الهلاك وادرك الغرق لم ينفعه الان الايمان عند المعاينه لايقبل. هذه سنة الله في عباده فما دفعت شدائد الدنيا بمثل التوحيد ولذلك كان دعاء الكرب بالتوحيد ودعوة ذي النون التي مادعا بها مكروب الا فرج الله كربه بالتوحيد فلا يلقى في الكرب العظام الا الشرك ولا ينجي منها الا التوحيد فهو مفزع الخليقه وملجؤها وحصنها وغياثها وبالله التوفيق.
__________________
قال صلى الله عليه وسلم (اجتنبوا السبع الموبقات قالوا يارسول الله وما هن؟ قال:الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق واكل الربا واكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات) |
#2
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك اختي على هذه الفوائد القيمة
نسأل الله ان يستخدمنا فيما يرضيه ويجعلننا ممن نفزع اليه في الشده والفرج ويجعل السنتنا عامرة بذكره في كل حين دمت بحفظ الله ونرحب بحضورك الطيب معنا |
#3
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم
بورك فيك أختنا الفاضلة " الدنيا فناء"، فعلاً فإن التوحيد ينجي صاحبه في الدنيا والآخرة، فهو مدار الرسالات كلها وغاية المسلم هو تحقيق التوحيد في أقواله وأفعاله ومعتقداته ، وكل من لم يفعل ذلك فهو من الخاسرين، ولن يُقبل عمله مهما قدم أو أخر. من عمل عملاً فأشرك معه فيه غيري تركته وشركه ( وفي رواية تركته وشريكه) : أو كما قال عليه الصلاة والسلام. لذلك ينبغي على المسلم أن يحرص على تحقيق االتوحيد في نفسه ابتداء وينطلق لنشره بين الناس لكي لا تُحبط الأعمال، فينجو الناس من عذاب جهنم في الآخرة وينجيهم الله عز وجل من غضبه وسخطه في هذه الحياة الدنيا. فالكثير من المسلمين تراهم غارقين في الشرك حتى النخاع ولكنهم يحسبون أنهم على شيء فيغترون ولا يلتفتون إلى نصائح المخلصين لهم بتصحيح عقيدتهم والعودة إلى التوحيد الخالص الذي دعا إليه الرسل من قبل {يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره}، وظنوا أن الشرك يتمثل فقط في تلك المظاهر الجاهلية الظاهرة من ركوع وسجود ونذر لغير الله، بينما غفلوا عن مسائل أخرى أخطر وأعظم ، وهي الطاعة والاتباع والحب في الله والبغض في الله، والموالاة والمعاداة في الله، وتحكيم شرع الله في كل صغيرة وكبيرة من أمور حياتنا، كل هذا وغيره غفلنا عنه وحسبنا أنفسنا من شعب الله المختار بمجرد أننا نطقنا بالشهادتين أو اننا وُلدنا من أبوين مسلمين. فالحذر الحذر من هذه المفاهيم المحرفة، ولنعد إلى مفهوم التوحيد الخالص الذي لا يقبل الله سواه، وهو الذي سينجي صاحبه من عذاب الله وغضبه حقيقة. |
#4
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا
__________________
![]() ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |