|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() اخواني واخواتي الاعزاء : ............... انه لمن دواعي سروري ان اقدم بين ايديكم هذه الفكره البسيطه الهادفه ألا وهي : ان يقوم كل عضو بطرح سؤال للنقاش للعضو الذي يليه بحيث ان يكون السؤال محل للنقاش اردت ان اعرض تلك الفكره لعلمي التام ان ملتقانا يضم كثير من الاعضاء لديهم قدرات عاليه جدا فى الحوار والنقاش والاقناع وان الهدف من هذه الفكره هو خلق حاله من النقاش الهادف المثمر والنافع وليكن شعارنا : تحدث كي أراك ولأبدأ بنفسي بطرح السؤال : ![]() ماذا تكون ردة فعلك عندما يخبرك طفل صغير انك قدوته وانت تعلم انك ينقصك الكثير لتكون قدوة صالحة؟؟؟؟ وفي نفس الوقت يخبرك طفل اخر انك اعز الناس الى قلبه؟؟؟ طبعا ستكون فرحا جدا في البداية لكن ذلك سيجعلك تعيد التفكير في امور عديدة انها لمسؤولية ان تكون قدوة؟ هل تتفق معي ام لا؟ |
#2
|
|||
|
|||
![]() مشكور اخي الكريم :
ابو صلاح على الموضوع الهادف والمثمر الذي سيكون نواه لحوار هادف بناء بالنسبه اللاجابه على السؤال : اتفق معك اخي الكريم في ان القدوه مسؤليه عظيمه لا يرقى إليها كثير من الناس فالطفل اخى الكريم يري جانب معين في شخصيتي يسعي للوصول اليه ولا يعلم ان هناك قدوه اعم واشمل وهو خير قدوه يقتدي بها البشريه جمعاء الا وهي : محمد رسول الله (صلي الله عليه وسلم) بالنسبه لسؤال الىّ بعدي : متي اخر مره دمعت عينك من خشية الله ؟ ![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]() الحمد لله فقد منن الله على بهذا الفضل منذ ثلاث ساعات تقريبا سؤالى هو ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم اخي الحبيب ابو صلاح
بداية جزاك الله خيرا علي هذه الفكرة الجميله التي تجعل لوجودنا بين دفات هذا الصرح هدف ومغزي وحوار هادف وبناء ..وللحقيقه كنت اتمني ان يطول مجال النقاش في السؤال الواحد لنستفيد من خبرات بعضنا البعض ولكن جزيت كل الخير علي طرح هذا الموضوع الجميل اما عن سؤال اختي الفاضله اذا طلب منك احدا ان تكون له عوننا على طاعة الله فما النصائح التى توجهها له ؟ اقول بداية نسأل الله الاخلاص في القول والعمل وفي السر والعلن لابد اولا من نيه صادقه يتبعها عمل دائب لا يتوقف حتي يتوقف القلب ثم الاستعانه بالله والالحاح في الدعاء وحسن التوكل عليه هجر الذنوب والمعاصي هجرا لا رجعة فيه الاكثار من الاستغفار والعمل الصالح من ادام طرق الباب يوشك ان يفتح له..ادم طرق باب التوبه والرجوع الي الله والانابه معرفة قيمة الدنيا فالناس نيام حتي اذا ما ماتوا انتبهوا حسن اختيار الصحبه الصالحه التي تعينك علي الخير والطاعه القراءة في سير الصالحين والتابعين ان يكون لك حال مع الله بالليل سئل احد الصالحين عن ذلك النور في وجهه فقال عرفت الله بالليل فأضاء وجههي بالنهار وفي النهايه تبقي كلمه من رضي بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلي الله عليه وسلم رسولا كان حقا علي الله ان يرضيه وهذه اركان الرضا اما عن سؤالي لمن يلي فهو ما رأيكم في كلمة المراهقه؟؟هل هي من الدين في شيء
__________________
![]() ![]() ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() اولا قبل ابداء راى فى سؤال اخى اشرف اشكر صاحب الموضوع على الفكرة الجميلة والموضوع القيم ..... والان ابدء بالرد على سؤال اخى اشرف..... كلمة مراهق هى ليست من الدين بل نقص فى التربيه الدينيه والنشىء الصحيح ...... اعتقد واظن لو ان الانسان اتربى على فضيلة وخلق وعلى الفرق بين الحلال والحرام والمنكر والخير فاعتقد الكلمة ديه هيبقى ليس لها وجود .... ولكن هذه الكلمة نحن نستمدها من الغرب بتقليدنا الاعمى بما نسميه تحضر والبعد عن الفضائل والاخلاق ......... ولو تلاحظ انها انتشرت وبين سن معين.. ولكن فئه ايضا معينه من البشر اللى تلاقى عنده نقص فى التربيه والاخلاق واللى عنده ظروف واهله مش مرتبط بيهم كتير من هذه المشاكل ايضا تقع تحت كلمة مراهق ............. ولكن الاعتماد الكلى على وجودها هو عدم النشىء الصحيح والتربيه الدينيه . السؤال للى بعدى .... ما رايك فى عمل المراة وحريتها .......؟؟؟ هل توافق هذا العصر على هذا التحضر ام ترفضه وتتمسك بكل فضائل الاسلام ........؟؟ . |
#6
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اولا جزاك الله خيرا اخى او صلاح على الفكره الرئعه ويشرفنى اخت زهرة الياسمينا انى ارد على سؤالك بصراحه انا ارى ان المره دورها فى بيتها مع زوجها وبين ابناءها وان عمل المرا هو الذى يقيدها ولا يعطيها حريتها لان المرا التى تبحث عن حريتها وتريدها حقا فلتطلبها فى التزامها بشرع الله وبتوجيهات الصحابه فالاسلام اعطى للمراه كل الحقوق التى توفر لها كامل حريتها واعتقد ان من يطالب بحرية المرا هم اناس يحاولون توجيه رساله زائفه لعينه تحت مسمى حرية المرأه اسمحى لى هل حريه المراه ان تخرج للعمل هل حرية المراه ان تنزع حجابها هل حرية المراه ان تشارك الرجل فى كل معاناته واين الحنان واين الحب واين التربيه الاسلاميه سؤالى هو ياترى فيه حاجه فعلا اسمها تربيه اسلاميه فى زماننا.....وكيف تكون؟؟؟؟؟
__________________
|
#7
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم
اخى الحبيب المصرى ان التربية الاسلامية فى زمننا وان كانت صعبة جدا الى انها موجودة يولد الأطفال وهم كالصفحة البيضاء ، لا يكدر صفاء فكرهم ونقاء اتجاهاتهم شيء ، يحملون جميع معاني الطهر والبراءة ، ويتحمل الآباء والمربون مسؤولية ملء هذه الصفحة بالأفكار السليمة التي تؤهل هؤلاء الأطفال ليكونوا شبابا ذوي إنتاجية فعالة في المجتمع ، وسببا من أسباب تقدمه ورُقيّه ، وتعتبر الثقافة الدينية من أهم ما يتوجب على الآباء والمربين غرسه في نفس الطفل ، لأنها أساس الثقافة ومنبع السلوك القويم . ما هي الثقافة الدينية المطلوبة ؟ نقصد بالثقافة الدينية للطفل ، غرس مبادئ العقيدة الصحيحة ، ورفع المعاني الإيمانية ، وتبصير الطفل بنعم الله تعالى ، وعجائب قدرته ، وإبداعه في خلقه ، واتصافه بصفات الكمال . كما تشمل تعليم الطفل مبادئ الأحكام الفقهية ، وتبصيره بالحسن والقبيح من الأعمال والأخلاق ، وتنوير فكره بسيرة الرسول – صلى الله عليه وسلم – وسير الأئمة والصالحين ، بما يتناسب مع مداركه العقلية ، واستعداداته الفكرية . بالإضافة إلى توعيته بما يدور حوله ، وما يحيط بالمسلمين من أخطار ، ومآس ، وتبصيره بكيد أعداء المسلمين ، وحقدهم على المسلمين ، فاليهود والمجوس وغيرُهم ، لا يألون جهدا في تلقين أطفالهم ، الحقدَ على الإسلام والمسلمين ، وغرس مبادئ أديانهم الضالة في نفوسهم ، فلماذا ينشأ الطفل المسلم في واد وواقع أمته في واد آخر ؟ . ولا يعني ذلك إبعادُه عن العلوم الدنيوية الضرورية لخدمة المجتمع والأمة ، فإن ذلك من صلب الثقافة الدينية ، ومطلب من مطالب الشريعة . أهمية غرس الثقافة الدينية في مرحلة الطفولة : أولا : مرحلةُ الطفولة مرحلة صفاء وخلو فكر ، فتوجيه الطفل للناحية الدينية يجد فراغاً في قلبه ، ومكانا في فكره ، وقبولا من عقله . ثانيا : مرحلة الطفولة مرحلة تتوقد فيها ملكات الحفظ والذكاء ، ولعل ذلك بسبب قلة الهموم ، والأشغال التي تشغل القلب في المراحل الأخرى ، فوجب استغلال هذه الملكات وتوجيهها الوجهة الصحيحة . ثالثا : مرحلة الطفولة مرحلةُ طهر وبراءة ، لم يتلبس الطفل فيها بأفكار هدامة ، ولم تلوث عقلَه الميولُ الفكرية الفاسدة ، التي تصده عن الاهتمام بالناحية الدينية ، بخلاف لو بدأ التوجيه في مراحل متأخرة قليلا ، تكون قد تشكلت لديه أفكار تحول دون تقبله لما تمليه الثقافة الدينية . رابعا : أصبح العالَم في ظل العولمة الحديثة ، كالقرية الصغيرة ، والفردُ المسلم تتناوشه الأفكار المتضادة والمختلفة من كل ناحية ، والتي قد تصده عن دينية ، أو تشوش عليه عقيدته ، فوجب تسليح المسلمين بالثقافة الدينية ، ليكونون على بصيرة من أمرهم ، ويواجهون هذه الأفكار ، بعقول واعية . خامسا : غرس الثقافة الدينية في هذه المرحلة يؤثر تأثيرا بالغا في تقويم سلوكه وحسن استقامته في المستقبل ، فينشأ نشأة سليمة ، باراً بوالديه ، وعضواً فعالا في المجتمع . سادسا : الأبناء رعية استرعاهم الله آباءَهم ، ومربييهم وأسرهم ، ومجتمعهم ، وهؤلاء جميعا ، مسئولون عن هذه الرعية ، ومحاسَبون على التفريط فيها ، كما أنهم مأجورون إن هم أحسنوا وأتقنوا . المؤثرات التي تؤثر على الاتجاهات الثقافية للطفل: تتأثر الميول الثقافية للطفل بعوامل عدة داخلية وخارجية من أهمها : (1) الميول الثقافية للوالدين ، فإن ميول الطفل الثقافية تكون تبعاً لميول والديه غالبا ، فإذا اعتنى الوالدان بثقافتهم الدينية ، وجعلا لها جزءا من وقتهما وجهدهما ، فإن ذلك سينعكس بلا شك على اهتمام الطفل بهذه الناحية ، أما إذا كان الوالدان لا يهتمان إلا بالعلوم الدنيوية البحتة ، وتدبير أمور الشهوات والمصالح العاجلة ، وكان حديثهم ليل نهار يدور حول أنواع السيارات والهواتف ، والعمارات والمنشآت ، والقيل والقال ، أو كان اهتمامهما بالأمور التافهة أو المحرمة - والعياذ بالله - ويعيشان في غفلة عن علوم الآخرة ، كما قال تعالى : { يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون } ، فإن ذلك سيؤثر سلبا على ميل أبناءهما للناحية الدينية ، فكم من أطفال تعلموا الرذائل وقبائح الأخلاق ، رأوها من والديهم في مرحلة الطفولة – ظناً من أولئك الآباء أن الطفل لا يعي مثل هذه الأمور في هذه المرحلة . (2) إثارة الخلافات العائلية والمشاكل الأسرية أمام الأبناء ، فهذا يعكر صفاء تفكيرهم ، ويشوش صفاء أذهانهم ، وتشتت اهتماماتهم الثقافية ، فيجب إبعاد الطفل عن مثل هذه الأجواء ، بحيث ينفرد الوالدان في مكان خاص لحل المشاكل التي قد تحدث بينهما . (3) الإعلام ، وبرامج التلفزة المختلفة ، تزرع في نفس الطفل اتجاهات فكرية متعددة ، فيجب إبعاد الطفل عن البرامج التي تشوش فكره الديني ، وتعكر صفاء عقيدته ، وتغرس فيه نواح فكرية مضادة للسلوك الإسلامي القويم بطريق مباشر أو غير مباشر . (4) الأصدقاء والأصحاب ، حيث يتأثر الطفل باتجاهاتهم الفكرية تأثرا بالغا ، فيجب اختيار القرين العالي الهمة ، وإبعاد الطفل عن مصاحبة ذوي الاهتمامات التافهة ، ومن هنا تأتي أهمية اختيار الجيران الذين يرتضي الإنسان العيش بقربهم ، ويرتضي لأولاده مخالطة أترابهم من تلك الأسر . (5) الاهتمامات الفكرية السابقة لأوانها ، فينبغي عدم التحدث عن الأمور العاطفية أو الجنسية ، أو قضايا الشباب والمراهقين ، حتى لا تتولد لديه أفكار لم يحن أوانها ، تبعده عن الاهتمام بالثقافة الدينية المطلوبة . (6) الاهتمام باللهو والغناء ، فلا بد من إبعاد الطفل عن الاستماع للأغاني وآلات اللهو ، التي تورث فيه الميوعة ، وتغرس فيه بذور العشق والغرام ، وتصده عن ذكر الله ، قال تعالى : { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله } . وسائل تنمية الثقافة الدينية للأبناء هناك العديد من الأساليب والوسائل لتوصيل المعلومة الدينية للطفل ، والسمو بمستواه الثقافي في هذا الجانب ، ومن أهمها : أولا : التلقين المباشر ، ويتمثل في تلقين الطفل ، وتحفيظه سور القرآن الكريم ، إما عن طريق استماع الطفل لترديد الوالدين سور القرآن الكريم ، أو ترديد الطفل خلفهما ، أو الاستعانة بالوسائل الحديثة في ذلك ، كالأشرطة السمعية للقراء الصغار الذين تميل نفوس الأطفال لقراءتهم ، فالقرآن الكريم أو ما ينبغي أن يلقن الطفل ، لقوله – صلى الله عليه وسلم - : ( علموا أولادكم القرآن فإنه أول ما ينبغي أن يتعلم من علم الله هو) . وقد أثبتت بعض الدراسات الحديثة أن الطفل يلتقط ويحفظ ما يردد عليه في مرحلة مبكرة جدا ، حتى وهو جنين في بطن أمه في أشهر الحمل المتأخرة ، وقد عمدت إحدى الأمهات إلى الاستماع للقرآن الكريم ليل نهار ، أثناء الأشهر المتأخرة من حملها ، فكانت النتيجة ، أن حفظ طفلُها القرآن الكريم في سن مبكرة جدا بفضل الله تعالى . بالإضافة إلى تلقينه الشهادتين ، وبعض المعلومات العقدية المبسطة ، وتلقينه بعض أحاديث الرسول – صلى الله عليه وسلم – وبعض الآثار القصيرة التي أُثرت عن أهل العلم ، حتى ترسخ في ذهنه وتعلي همته وتهذب سلوكه في المستقبل . ثانيا : إقامة مكتبة خاصة بالأطفال في المنزل تحتوي على ما يتناسب مع مداركهم وحاجتهم الثقافية ، ويراعى فيها الآتي :
رابعا : تعليق لوائح وملصقات تحتوي على آيات قرآنية ، وأحاديث نبوية ، وأقوال مأثورة عن الأئمة والصالحين ، ومعلومات دينية أخرى ، حتى تعلق في ذهن الطفل لكثرة تردده عليها ، وتجدد من وقت لآخر . خامسا : اصطحاب الطفل لزيارة مشايخ ، وطلبة العلم ، حتى يتعود على مجالسة أهل العلم ، ويتعلم من ثقافاتهم ، ويميل إلى سلوكهم ، ويتعلم حسن الاستماع ، وطرق السؤال والاستفتاء ، وتترسخ الجدية في قلبه ، واصطحابه إلى المساجد ، وحلقات العلم ، ليتعود الاستماع إلى القرآن الكريم والدروس العلمية . سادسا : تذكير الطفل دائما بفضل العلم ، وعظم أجر العالم وطالب العلم ، ومكانتهم ، والإشادة بمواقف العلماء ، وعظم منزلتهم . سابعا : التشجيع بنوعيه المادي والمعنوي ، كإطراء الطفل – بدون مبالغة – أمام إخوانه وزملائه ، والإشادة بما حققه في المجالات الثقافية ، وتشجيعه على المواصلة والاستمرار ، أو بالتشجيع المادي كأن يخصص لكل سورة أو حديث أو حكمة يحفظها ، جائزة مادية معينة مشجعة . ثامنا : محاولة المربي اكتشاف نواحي الإبداع عند الطفل ، وتشجيعه على المحاولة ، وطرق أبواب المحاولة في مختلف الفنون الثقافية ، وتشجيعه على إبداعاته مهما كانت صغيرة. ![]() والسؤال هو ما هو نصيب وحكم المسلم فى الدعوة الى الاسلام؟ |
#8
|
||||
|
||||
![]() ما شاء الله اخي الحبيبsaico جزاكم الله خيرا علي هذا الطرح الرائع اشكر بوح خاطرك ونزف قلمك
موسوعه جميله تلك التي اضفتها باجاباتك الممتازة والان اسمحلي ان ابدي الرأي في ردي علي سؤالك ما هو نصيب وحكم المسلم في الدعوة ؟؟؟ بداية اخي الحبيب ليس هناك أجل ولا أشرف من مهمة الدعوة؛ فهي مهمة الأنبياء والرسل، ولئن كانت سلسلة النبوة قد ختمت بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؛ فإن مهمة الدعوة تبقى خالدة، وتظل مسئولياتنا مستمرة، وقد صارت هذه المهمة منوطة بالأمة المسلمة.. أمة الشهادة والشهود. إن الدعوة الإسلامية أكثر شمولا واتساعا مما قد يظنه البعض؛ فدورها ومجالها يمتد من القيام بواجباتها للإسلام، والنهوض داخل الأمة الإسلامية، إلى إيصال رسالة الإسلام إلى أصحاب العقائد والملل الأخرى. الدعوة واجبة على كل المسلمين ورغم أن هناك جدلا واختلافا حول عينية التكليف الدعوي وكفايته فإن الواقع المعيشي للأمة يثبت -بما لا يدع مجالا لشك- أن الواجب الدعوي يقع في صلب الواجبات العينية للمسلم. وقد احتلت الدعوة موقع الصدارة في الفكرة الإسلامية، وفي سبيل ذلك قطع الإسلام الطريق على كل المعايير التي قد تنهض كشبهات تحد أو تقيد القيام بالواجب الدعوي؛ فلم يجعل الإسلام -على سبيل المثال- سعة العلم والتبحر فيه من مستلزمات القيام بهذا الواجب، بل فتح الباب على مصراعيه، ودعا جميع المسلمين إلى ضرورة أداء هذا الواجب عبر التوجيه النبوي "بلِّغوا عني ولو آية". ومما لا شك فيه أن واقع الأمة يستدعي تفعيل الحس الدعوي، ولفت الأنظار إلى هذا الواجب الذي تناساه الكثيرون، وأصبح موكلا إلى مؤسسات بعينها وجماعات بذاتها، وضمر الفعل الفردي، وتلاشى إلى حد الغياب وسؤالي: ما الذي يخيفك في غدك؟؟
__________________
![]() ![]() ![]() اللهم اجعلني خير مما يظن الظانون ولا تؤاخذني بما يعملون واغفر لي مالا يعلمون ابوصـــsalah268ـــــلاح
|
#9
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله جزاك الله خيرا أخي صلاح فعلا ليس هناك أشرف ولا أنبل من الدعوة إلى الله ما الذي يخفيك في غدك يخيفني أن ألقى الله وهو غير راض عني يخفني أن أسأل عما قمت به لنصرة ديني فلا أجد ما أقدمه يخفني أن أكتشف يوما أنني قصرت في تربية أبنائي على حب الله وطاعة رسول الله السؤال هل فعلا نحن مضطرون اليوم لأضعف الإيمان أعني ومن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الايمان |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |