تفضل وناقش الىّ بعدك بسؤال ...؟؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 65 - عددالزوار : 52047 )           »          الحرص على الائتلاف والجماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 80 - عددالزوار : 45837 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 196 - عددالزوار : 64228 )           »          فتح العليم العلام الجامع لتفسير ابن تيمية الإمام علم الأعلام وشيخ الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 374 - عددالزوار : 155272 )           »          6 مميزات جديدة فى تطبيق الهاتف الخاص بنظام iOS 18 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتف iPhone 12 و Google Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          برنامج الدردشة Gemini متاح الآن على Gmail لمستخدمى أندرويد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          كيفية حذف صفحة Word فى 3 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          خطوات.. كيفية إعادة ترتيب الأزرار وتغيير حجمها في مركز التحكم بـiOS 18 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-12-2007, 02:25 AM
الصورة الرمزية salah268
salah268 salah268 غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 698
الدولة : Egypt
افتراضي تفضل وناقش الىّ بعدك بسؤال ...؟؟


اخواني واخواتي الاعزاء : ...............
انه لمن دواعي سروري ان اقدم بين ايديكم هذه الفكره البسيطه الهادفه ألا وهي :
ان يقوم كل عضو بطرح سؤال للنقاش للعضو الذي يليه
بحيث ان يكون السؤال محل للنقاش
اردت ان اعرض تلك الفكره لعلمي التام ان ملتقانا يضم كثير من الاعضاء لديهم قدرات
عاليه جدا فى الحوار والنقاش والاقناع وان الهدف من هذه الفكره هو خلق حاله من النقاش
الهادف المثمر والنافع وليكن شعارنا :
تحدث كي أراك
ولأبدأ بنفسي بطرح السؤال :

ماذا تكون ردة فعلك عندما يخبرك طفل صغير انك قدوته وانت تعلم انك ينقصك الكثير لتكون قدوة صالحة؟؟؟؟
وفي نفس الوقت يخبرك طفل اخر انك اعز الناس الى قلبه؟؟؟
طبعا ستكون فرحا جدا في البداية لكن ذلك سيجعلك تعيد التفكير في امور عديدة
انها لمسؤولية ان تكون قدوة؟
هل تتفق معي ام لا؟
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13-12-2007, 08:00 PM
saico saico غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
مكان الإقامة: cairo
الجنس :
المشاركات: 107
الدولة : Egypt
افتراضي

مشكور اخي الكريم :
ابو صلاح
على الموضوع الهادف والمثمر الذي سيكون نواه لحوار هادف بناء
بالنسبه اللاجابه على السؤال :
اتفق معك اخي الكريم في ان القدوه مسؤليه عظيمه لا يرقى إليها كثير من الناس
فالطفل اخى الكريم يري جانب معين في شخصيتي يسعي للوصول اليه ولا يعلم ان هناك قدوه
اعم واشمل وهو خير قدوه يقتدي بها البشريه جمعاء الا وهي :
محمد رسول الله (صلي الله عليه وسلم)
بالنسبه لسؤال الىّ بعدي :
متي اخر مره دمعت عينك من خشية الله ؟





رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13-12-2007, 09:34 PM
الصورة الرمزية سحر على
سحر على سحر على غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 1,162
الدولة : Egypt
افتراضي

شكرا اخوتى الكرام اماعن سؤالك
الحمد لله فقد منن الله على بهذا الفضل منذ ثلاث ساعات تقريبا
سؤالى هو اذا طلب منك احدا ان تكون له عوننا على طاعة الله فما النصائح التى توجهها له ؟
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13-12-2007, 11:05 PM
الصورة الرمزية ashraf3h4
ashraf3h4 ashraf3h4 غير متصل
مشرف الملتقى الانكليزي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 1,822
الدولة : Egypt
افتراضي

السلام عليكم اخي الحبيب ابو صلاح
بداية جزاك الله خيرا علي هذه الفكرة الجميله التي تجعل لوجودنا بين دفات هذا الصرح هدف ومغزي وحوار هادف وبناء ..وللحقيقه كنت اتمني ان يطول مجال النقاش في السؤال الواحد لنستفيد من خبرات بعضنا البعض ولكن جزيت كل الخير علي طرح هذا الموضوع الجميل
اما عن سؤال اختي الفاضله اذا طلب منك احدا ان تكون له عوننا على طاعة الله فما النصائح التى توجهها له ؟
اقول
بداية نسأل الله الاخلاص في القول والعمل وفي السر والعلن
لابد اولا من نيه صادقه يتبعها عمل دائب لا يتوقف حتي يتوقف القلب
ثم الاستعانه بالله والالحاح في الدعاء وحسن التوكل عليه
هجر الذنوب والمعاصي هجرا لا رجعة فيه
الاكثار من الاستغفار والعمل الصالح
من ادام طرق الباب يوشك ان يفتح له..ادم طرق باب التوبه والرجوع الي الله والانابه
معرفة قيمة الدنيا فالناس نيام حتي اذا ما ماتوا انتبهوا
حسن اختيار الصحبه الصالحه التي تعينك علي الخير والطاعه
القراءة في سير الصالحين والتابعين
ان يكون لك حال مع الله بالليل
سئل احد الصالحين عن ذلك النور في وجهه فقال عرفت الله بالليل فأضاء وجههي بالنهار
وفي النهايه تبقي كلمه
من رضي بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلي الله عليه وسلم رسولا كان حقا علي الله ان يرضيه وهذه اركان الرضا

اما عن سؤالي لمن يلي فهو

ما رأيكم في كلمة المراهقه؟؟هل هي من الدين في شيء
__________________






رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19-12-2007, 07:17 PM
الصورة الرمزية زهرة الياسمينا
زهرة الياسمينا زهرة الياسمينا غير متصل
مشرفة ملتقى القصة والعبرة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
مكان الإقامة: alex
الجنس :
المشاركات: 4,147
الدولة : Egypt
افتراضي

اولا قبل ابداء راى فى سؤال اخى اشرف اشكر صاحب الموضوع على الفكرة الجميلة والموضوع القيم .....
والان ابدء بالرد على سؤال اخى اشرف.....
كلمة مراهق هى ليست من الدين بل نقص فى التربيه الدينيه والنشىء الصحيح ......
اعتقد واظن لو ان الانسان اتربى على فضيلة وخلق وعلى الفرق بين الحلال والحرام والمنكر والخير فاعتقد الكلمة ديه هيبقى ليس لها وجود ....
ولكن هذه الكلمة نحن نستمدها من الغرب بتقليدنا الاعمى بما نسميه تحضر والبعد عن الفضائل والاخلاق .........
ولو تلاحظ انها انتشرت وبين سن معين.. ولكن فئه ايضا معينه من البشر اللى تلاقى عنده نقص فى التربيه والاخلاق واللى عنده ظروف واهله مش مرتبط بيهم كتير من هذه المشاكل ايضا تقع تحت كلمة مراهق ............. ولكن الاعتماد الكلى على وجودها هو عدم النشىء الصحيح والتربيه الدينيه .

السؤال للى بعدى .... ما رايك فى عمل المراة وحريتها .......؟؟؟ هل توافق هذا العصر على هذا التحضر ام ترفضه وتتمسك بكل فضائل الاسلام ........؟؟ .
__________________








رد مع اقتباس
  #6  
قديم 21-12-2007, 05:25 PM
الصورة الرمزية elmasry
elmasry elmasry غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: for the Islam
الجنس :
المشاركات: 1,293
الدولة : Egypt
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا
جزاك الله خيرا اخى او صلاح على الفكره الرئعه
ويشرفنى اخت زهرة الياسمينا انى ارد على سؤالك
بصراحه
انا ارى ان المره دورها فى بيتها
مع زوجها وبين ابناءها
وان عمل المرا هو الذى يقيدها
ولا يعطيها حريتها
لان المرا التى تبحث عن حريتها
وتريدها حقا فلتطلبها فى التزامها بشرع الله
وبتوجيهات الصحابه
فالاسلام اعطى للمراه كل الحقوق التى توفر لها كامل حريتها
واعتقد ان من يطالب بحرية المرا
هم اناس يحاولون توجيه رساله زائفه لعينه
تحت مسمى حرية المرأه
اسمحى لى
هل حريه المراه ان تخرج للعمل
هل حرية المراه ان تنزع حجابها
هل حرية المراه ان تشارك الرجل فى كل معاناته
واين الحنان واين الحب
واين التربيه الاسلاميه
سؤالى هو ياترى فيه حاجه فعلا اسمها تربيه اسلاميه فى زماننا.....وكيف تكون؟؟؟؟؟
__________________




اللهم انى اعوذ بك من شر ما خلقت من خلقك
ومن شر كل دابة انت آخذ بناصيتها

ومن شر كل ما يسرح بالنهار ويكمن بالليل
ومن شر كل ما يكمن بالنهار ويسرح بالليل
اسألك أن تجيرنا بعفوك ومغفرتك
شر كل مكروه وسوء
اللهم اغفر لابى وامى واخواى واختاى وحبيبتى
واعمامى وعماتى وخالاتى واخوالى واصحابى واحبابى
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 23-12-2007, 02:32 AM
saico saico غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
مكان الإقامة: cairo
الجنس :
المشاركات: 107
الدولة : Egypt
افتراضي

السلام عليكم
اخى الحبيب المصرى
ان التربية الاسلامية فى زمننا وان كانت صعبة جدا الى انها موجودة


يولد الأطفال وهم كالصفحة البيضاء ، لا يكدر صفاء فكرهم ونقاء اتجاهاتهم شيء ، يحملون جميع معاني الطهر والبراءة ، ويتحمل الآباء والمربون مسؤولية ملء هذه الصفحة بالأفكار السليمة التي تؤهل هؤلاء الأطفال ليكونوا شبابا ذوي إنتاجية فعالة في المجتمع ، وسببا من أسباب تقدمه ورُقيّه ، وتعتبر الثقافة الدينية من أهم ما يتوجب على الآباء والمربين غرسه في نفس الطفل ، لأنها أساس الثقافة ومنبع السلوك القويم .

ما هي الثقافة الدينية المطلوبة ؟
نقصد بالثقافة الدينية للطفل ، غرس مبادئ العقيدة الصحيحة ، ورفع المعاني الإيمانية ، وتبصير الطفل بنعم الله تعالى ، وعجائب قدرته ، وإبداعه في خلقه ، واتصافه بصفات الكمال .
كما تشمل تعليم الطفل مبادئ الأحكام الفقهية ، وتبصيره بالحسن والقبيح من الأعمال والأخلاق ، وتنوير فكره بسيرة الرسول – صلى الله عليه وسلم – وسير الأئمة والصالحين ، بما يتناسب مع مداركه العقلية ، واستعداداته الفكرية .
بالإضافة إلى توعيته بما يدور حوله ، وما يحيط بالمسلمين من أخطار ، ومآس ، وتبصيره بكيد أعداء المسلمين ، وحقدهم على المسلمين ، فاليهود والمجوس وغيرُهم ، لا يألون جهدا في تلقين أطفالهم ، الحقدَ على الإسلام والمسلمين ، وغرس مبادئ أديانهم الضالة في نفوسهم ، فلماذا ينشأ الطفل المسلم في واد وواقع أمته في واد آخر ؟ .
ولا يعني ذلك إبعادُه عن العلوم الدنيوية الضرورية لخدمة المجتمع والأمة ، فإن ذلك من صلب الثقافة الدينية ، ومطلب من مطالب الشريعة .

أهمية غرس الثقافة الدينية في مرحلة الطفولة :

أولا : مرحلةُ الطفولة مرحلة صفاء وخلو فكر ، فتوجيه الطفل للناحية الدينية يجد فراغاً في قلبه ، ومكانا في فكره ، وقبولا من عقله .
ثانيا : مرحلة الطفولة مرحلة تتوقد فيها ملكات الحفظ والذكاء ، ولعل ذلك بسبب قلة الهموم ، والأشغال التي تشغل القلب في المراحل الأخرى ، فوجب استغلال هذه الملكات وتوجيهها الوجهة الصحيحة .
ثالثا : مرحلة الطفولة مرحلةُ طهر وبراءة ، لم يتلبس الطفل فيها بأفكار هدامة ، ولم تلوث عقلَه الميولُ الفكرية الفاسدة ، التي تصده عن الاهتمام بالناحية الدينية ، بخلاف لو بدأ التوجيه في مراحل متأخرة قليلا ، تكون قد تشكلت لديه أفكار تحول دون تقبله لما تمليه الثقافة الدينية .
رابعا : أصبح العالَم في ظل العولمة الحديثة ، كالقرية الصغيرة ، والفردُ المسلم تتناوشه الأفكار المتضادة والمختلفة من كل ناحية ، والتي قد تصده عن دينية ، أو تشوش عليه عقيدته ، فوجب تسليح المسلمين بالثقافة الدينية ، ليكونون على بصيرة من أمرهم ، ويواجهون هذه الأفكار ، بعقول واعية .
خامسا : غرس الثقافة الدينية في هذه المرحلة يؤثر تأثيرا بالغا في تقويم سلوكه وحسن استقامته في المستقبل ، فينشأ نشأة سليمة ، باراً بوالديه ، وعضواً فعالا في المجتمع .
سادسا : الأبناء رعية استرعاهم الله آباءَهم ، ومربييهم وأسرهم ، ومجتمعهم ، وهؤلاء جميعا ، مسئولون عن هذه الرعية ، ومحاسَبون على التفريط فيها ، كما أنهم مأجورون إن هم أحسنوا وأتقنوا .

المؤثرات التي تؤثر على الاتجاهات الثقافية للطفل:
تتأثر الميول الثقافية للطفل بعوامل عدة داخلية وخارجية من أهمها :
(1) الميول الثقافية للوالدين ، فإن ميول الطفل الثقافية تكون تبعاً لميول والديه غالبا ، فإذا اعتنى الوالدان بثقافتهم الدينية ، وجعلا لها جزءا من وقتهما وجهدهما ، فإن ذلك سينعكس بلا شك على اهتمام الطفل بهذه الناحية ، أما إذا كان الوالدان لا يهتمان إلا بالعلوم الدنيوية البحتة ، وتدبير أمور الشهوات والمصالح العاجلة ، وكان حديثهم ليل نهار يدور حول أنواع السيارات والهواتف ، والعمارات والمنشآت ، والقيل والقال ، أو كان اهتمامهما بالأمور التافهة أو المحرمة - والعياذ بالله - ويعيشان في غفلة عن علوم الآخرة ، كما قال تعالى : { يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون } ، فإن ذلك سيؤثر سلبا على ميل أبناءهما للناحية الدينية ، فكم من أطفال تعلموا الرذائل وقبائح الأخلاق ، رأوها من والديهم في مرحلة الطفولة – ظناً من أولئك الآباء أن الطفل لا يعي مثل هذه الأمور في هذه المرحلة .
(2) إثارة الخلافات العائلية والمشاكل الأسرية أمام الأبناء ، فهذا يعكر صفاء تفكيرهم ، ويشوش صفاء أذهانهم ، وتشتت اهتماماتهم الثقافية ، فيجب إبعاد الطفل عن مثل هذه الأجواء ، بحيث ينفرد الوالدان في مكان خاص لحل المشاكل التي قد تحدث بينهما .
(3) الإعلام ، وبرامج التلفزة المختلفة ، تزرع في نفس الطفل اتجاهات فكرية متعددة ، فيجب إبعاد الطفل عن البرامج التي تشوش فكره الديني ، وتعكر صفاء عقيدته ، وتغرس فيه نواح فكرية مضادة للسلوك الإسلامي القويم بطريق مباشر أو غير مباشر .
(4) الأصدقاء والأصحاب ، حيث يتأثر الطفل باتجاهاتهم الفكرية تأثرا بالغا ، فيجب اختيار القرين العالي الهمة ، وإبعاد الطفل عن مصاحبة ذوي الاهتمامات التافهة ، ومن هنا تأتي أهمية اختيار الجيران الذين يرتضي الإنسان العيش بقربهم ، ويرتضي لأولاده مخالطة أترابهم من تلك الأسر .
(5) الاهتمامات الفكرية السابقة لأوانها ، فينبغي عدم التحدث عن الأمور العاطفية أو الجنسية ، أو قضايا الشباب والمراهقين ، حتى لا تتولد لديه أفكار لم يحن أوانها ، تبعده عن الاهتمام بالثقافة الدينية المطلوبة .
(6) الاهتمام باللهو والغناء ، فلا بد من إبعاد الطفل عن الاستماع للأغاني وآلات اللهو ، التي تورث فيه الميوعة ، وتغرس فيه بذور العشق والغرام ، وتصده عن ذكر الله ، قال تعالى : { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله } .

وسائل تنمية الثقافة الدينية للأبناء

هناك العديد من الأساليب والوسائل لتوصيل المعلومة الدينية للطفل ، والسمو بمستواه الثقافي في هذا الجانب ، ومن أهمها :
أولا : التلقين المباشر ، ويتمثل في تلقين الطفل ، وتحفيظه سور القرآن الكريم ، إما عن طريق استماع الطفل لترديد الوالدين سور القرآن الكريم ، أو ترديد الطفل خلفهما ، أو الاستعانة بالوسائل الحديثة في ذلك ، كالأشرطة السمعية للقراء الصغار الذين تميل نفوس الأطفال لقراءتهم ، فالقرآن الكريم أو ما ينبغي أن يلقن الطفل ، لقوله – صلى الله عليه وسلم - : ( علموا أولادكم القرآن فإنه أول ما ينبغي أن يتعلم من علم الله هو) .
وقد أثبتت بعض الدراسات الحديثة أن الطفل يلتقط ويحفظ ما يردد عليه في مرحلة مبكرة جدا ، حتى وهو جنين في بطن أمه في أشهر الحمل المتأخرة ، وقد عمدت إحدى الأمهات إلى الاستماع للقرآن الكريم ليل نهار ، أثناء الأشهر المتأخرة من حملها ، فكانت النتيجة ، أن حفظ طفلُها القرآن الكريم في سن مبكرة جدا بفضل الله تعالى .
بالإضافة إلى تلقينه الشهادتين ، وبعض المعلومات العقدية المبسطة ، وتلقينه بعض أحاديث الرسول – صلى الله عليه وسلم – وبعض الآثار القصيرة التي أُثرت عن أهل العلم ، حتى ترسخ في ذهنه وتعلي همته وتهذب سلوكه في المستقبل .
ثانيا : إقامة مكتبة خاصة بالأطفال في المنزل تحتوي على ما يتناسب مع مداركهم وحاجتهم الثقافية ، ويراعى فيها الآتي :
  • الاهتمام بالناحية القصصية ، وذلك بأن تكون المكتبة محتوية على قصص من سيرة الرسول – صلى الله عليه وسلم – وسير الأئمة والصالحين ، لأن القصص سرعان ما تعلق في ذهن الطفل ، لتكون مواقف أولئك قدوة للطفل في سلوكه في المستقبل .
  • التنوع والتجديد : فالاهتمام بجانب واحد ، أو إهمال التجديد في المكتبة ، يؤدي إلى ملل الطفل ، وسأمه من القراءة ، فينبغي أن تحتوي المكتبة بالإضافة إلى الناحية القصصية ، كتيبات مبسطة تهتم بتهذيب الناحية الأخلاقية ، وتجدد من وقت لآخر ، حسب حاجة الطفل .
  • الألوان الجذابة : فلا بد من اختيار الألوان التي تشد انتباه الطفل ، وتثير اهتمامه ، حتى تنفتح نفسيته للقراءة ، وتعطيه انطباعا جيدا عن المكتبة ويحرص على وقتها .
  • التنظيم : فيوضع كل مجال في رف خاص به ، حتى لا يتشتت ذهن الطفل ، وتختلط عليه المفاهيم ، وليتعود على النظام في كل شيء .
  • لا بد من احتواء المكتبة على الأشرطة السمعية الخاصة بالأطفال ، كأناشيد الأطفال ( مثل أناشيد أركان الإيمان وأناشيد أركان الإسلام ، وسبح الطير ، وأناشيد حسان ، وأناشيد أروى ) ، وأشرطة القرآن بأصوات القراء المحببة للطفل ، وأشرطة القصص المبسطة ، بالإضافة إلى الأفلام الإسلامية الخاصة بالأطفال .
  • ينبغي أن تحتوي المكتبة على الوسائل الحديثة لتوصيل المعلومة ، كعلب الفك والتركيب ، وبطاقات المعلومات التي تحتوي على المعلومات الدينية الحديثة ، والمطويات ، وبطاقات الأسئلة المبسطة الخاصة بالأطفال .
  • تخصيص وقت خاص بالمكتبة ، ويكون اختياره حسب فراغ الطفل ، ووقت تقبله ، ولا يجبر على وقت لا يحب القراءة فيه ، ويتابع يوميا في ما قرأه ، ويناقش فيه ، ليشجع على المزيد والمواصلة .
  • ينبغي أن تكون المكتبة في غرفة مستقلة يتوفر فيها الهدوء ، والتنظيم ، والجو المناسب ، ووسائل الراحة .
ثالثا : إقامة المسابقات الدينية بين الطفل وإخوانه أو جيرانه ، ويمكن استخدام بطاقات الأسئلة والأجوبة في ذلك ، أو إشراك الطفل في المسابقات العامة ، أو المسابقات الثقافية التي تقيمها الأندية ، والمراكز الصيفية .
رابعا : تعليق لوائح وملصقات تحتوي على آيات قرآنية ، وأحاديث نبوية ، وأقوال مأثورة عن الأئمة والصالحين ، ومعلومات دينية أخرى ، حتى تعلق في ذهن الطفل لكثرة تردده عليها ، وتجدد من وقت لآخر .
خامسا : اصطحاب الطفل لزيارة مشايخ ، وطلبة العلم ، حتى يتعود على مجالسة أهل العلم ، ويتعلم من ثقافاتهم ، ويميل إلى سلوكهم ، ويتعلم حسن الاستماع ، وطرق السؤال والاستفتاء ، وتترسخ الجدية في قلبه ، واصطحابه إلى المساجد ، وحلقات العلم ، ليتعود الاستماع إلى القرآن الكريم والدروس العلمية .
سادسا : تذكير الطفل دائما بفضل العلم ، وعظم أجر العالم وطالب العلم ، ومكانتهم ، والإشادة بمواقف العلماء ، وعظم منزلتهم .
سابعا : التشجيع بنوعيه المادي والمعنوي ، كإطراء الطفل – بدون مبالغة – أمام إخوانه وزملائه ، والإشادة بما حققه في المجالات الثقافية ، وتشجيعه على المواصلة والاستمرار ، أو بالتشجيع المادي كأن يخصص لكل سورة أو حديث أو حكمة يحفظها ، جائزة مادية معينة مشجعة .
ثامنا : محاولة المربي اكتشاف نواحي الإبداع عند الطفل ، وتشجيعه على المحاولة ، وطرق أبواب المحاولة في مختلف الفنون الثقافية ، وتشجيعه على إبداعاته مهما كانت صغيرة.





والسؤال هو ما هو نصيب وحكم المسلم فى الدعوة الى الاسلام؟
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-02-2008, 04:09 PM
الصورة الرمزية salah268
salah268 salah268 غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 698
الدولة : Egypt
افتراضي

ما شاء الله اخي الحبيبsaico جزاكم الله خيرا علي هذا الطرح الرائع اشكر بوح خاطرك ونزف قلمك
موسوعه جميله تلك التي اضفتها باجاباتك الممتازة
والان اسمحلي ان ابدي الرأي في ردي علي سؤالك
ما هو نصيب وحكم المسلم في الدعوة ؟؟؟
بداية اخي الحبيب
ليس هناك أجل ولا أشرف من مهمة الدعوة؛ فهي مهمة الأنبياء والرسل، ولئن كانت سلسلة النبوة قد ختمت بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؛ فإن مهمة الدعوة تبقى خالدة، وتظل مسئولياتنا مستمرة، وقد صارت هذه المهمة منوطة بالأمة المسلمة.. أمة الشهادة والشهود.

إن الدعوة الإسلامية أكثر شمولا واتساعا مما قد يظنه البعض؛ فدورها ومجالها يمتد من القيام بواجباتها للإسلام، والنهوض داخل الأمة الإسلامية، إلى إيصال رسالة الإسلام إلى أصحاب العقائد والملل الأخرى.

الدعوة واجبة على كل المسلمين

ورغم أن هناك جدلا واختلافا حول عينية التكليف الدعوي وكفايته فإن الواقع المعيشي للأمة يثبت -بما لا يدع مجالا لشك- أن الواجب الدعوي يقع في صلب الواجبات العينية للمسلم. وقد احتلت الدعوة موقع الصدارة في الفكرة الإسلامية، وفي سبيل ذلك قطع الإسلام الطريق على كل المعايير التي قد تنهض كشبهات تحد أو تقيد القيام بالواجب الدعوي؛ فلم يجعل الإسلام -على سبيل المثال- سعة العلم والتبحر فيه من مستلزمات القيام بهذا الواجب، بل فتح الباب على مصراعيه، ودعا جميع المسلمين إلى ضرورة أداء هذا الواجب عبر التوجيه النبوي "بلِّغوا عني ولو آية".

ومما لا شك فيه أن واقع الأمة يستدعي تفعيل الحس الدعوي، ولفت الأنظار إلى هذا الواجب الذي تناساه الكثيرون، وأصبح موكلا إلى مؤسسات بعينها وجماعات بذاتها، وضمر الفعل الفردي، وتلاشى إلى حد الغياب

وسؤالي:
ما الذي يخيفك في غدك؟؟
__________________



اللهم اجعلني خير مما يظن الظانون
ولا تؤاخذني بما يعملون
واغفر لي مالا يعلمون

ابوصـــsalah268ـــــلاح
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 23-02-2008, 10:25 PM
الصورة الرمزية أبلة ناديا
أبلة ناديا أبلة ناديا غير متصل
مشرفة ملتقى اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
مكان الإقامة: maroc
الجنس :
المشاركات: 2,645
الدولة : Morocco
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
جزاك الله خيرا أخي صلاح
فعلا ليس هناك أشرف ولا أنبل من الدعوة إلى الله
ما الذي يخفيك في غدك
يخيفني أن ألقى الله وهو غير راض عني
يخفني أن أسأل عما قمت به لنصرة ديني فلا أجد ما أقدمه
يخفني أن أكتشف يوما أنني قصرت في تربية أبنائي على حب الله وطاعة رسول الله

السؤال
هل فعلا نحن مضطرون اليوم لأضعف الإيمان
أعني ومن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الايمان
__________________

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 95.95 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 90.66 كيلو بايت... تم توفير 5.29 كيلو بايت...بمعدل (5.51%)]