|
ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بيان منظمة النصرة العالمية 2007-11-28 مكتب السودان- الخرطوم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسولِ الله الأمين ورحمةِ الله للعالَمين، وعلى آلِه وصحبِه الطيِّبِين الطاهِرِين، ومن تبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين. وبعد، ففي هذه الأيام المُبارَكة التي تلت مؤتمرَ (رحمةٌ لِلعالَمين) الذي شَرِقَ به أعداءُ الإسلام وضاقُوا به ذَرْعاً، فُوجىء أهلُ السودان بِخَبَرِ المدرِّسة البريطانية (جوليان جيبونز (54 عاما) المعلِّمة بمدرسة (الاتحاد) بالخرطوم، التي بلغَتْ بها الجرأةُ على عقائدنا الإسلامية أنْ تُوحِيَ إلى صِغارِ التلاميذِ بتسميةِ لُعبةٍ على شكلِ (دُبٍّ) باسم نبيِّنا (محمدٍ) صلى الله عليه وسلم، بعد أنْ طلبَت منهم إطلاقَ الاسمِ الذي يُحِبُّونه على هذا (الدُّب)!. وإنَّ مُنظَّمةَ النُّصرة إذْ تُحَيِّي وَعْيَ أولِياءِ الأمُور وتُُبارِكُ غَيرَتَهم على دينِهم؛ حيث هَبُّوا إلى استِنكارِ الإساءةِ إلى نبيِّنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم، تُُبارِك خُطوةَ المدرسة في فَصْلِ المعلِّمة عن التدريس؛ لِخَطَرِها على عقائدِ أبنائنا. وإننا نُثني كذلك على موقِفِ الحكومةِ وحزمِ الشرطة السودانية في إيقافِ المعلِّمة (جوليان) وإحالتِها على القضاء السوداني؛ لإساءتِها لنبيِّ الإسلام (محمد) صلى الله عليه وسلم. إنَّ استخدامَ هذه الطريقةِ في هذا المقامِ أشَدُّ ضَرَراً وأعظَمُ خَطَراً من الكلِمات المُجرََّدة. وإنها والله لَخِسَّةٌ في الطَّبعِ وسفاهةٌ في العقلِ وإسفافٌ في الذوق: أن نُطلِقَ اسمَ من نُحِبُّ على بعضِ الحيوانات. ومن يرضَى من العقلاءِ أن يُطلَقَ اسمُه أو اسمُ أبيه وأمِّه على دُبٍّ أو حيوانٍ؟! (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [النور63]. وما أشبَهَ اختِيارَ هذه المعلِّمة شَكلَ (الدُّب) وتسميتَه باسم نبيِِّ الإسلام (محمد) صلى الله عليه وسلم باختِيار أشقِياءِ الدانمارك مِن قَبلُ أسالِيبَ الرُّسُوم في الإساءةِ إلى نبيِّ الرَّحمة صلى الله عليه وسلم؛ فقد (تشابَهَت قُلُوبُهم)؛ لأنَّ أساليبَ الرُّسومِ والصُّوَر المجسَّمة أشَدُّ عُلُوقاً بالذهن وأكثرُ رُسوخا في الذاكرة من الكلمات المجرَّدة. وصدق الله العظيم: (أتواصَوْا به بَلْ هم قومٌ طاغُون) [الذاريات53]. فهذه بلا ريبٍ إساءةٌ للرسولِ الكريم صلى الله عليه وسلم، وقد ألِفْنا هذه الأنواعَ من الأذى في السنواتِ الأخيرة التي كشفَتْ مِقدارَ العَداءِ الذي يُكِنُّه الحاقدون على الإسلام ونبيِّه صلى الله عليه وسلم؛ فكيف نأمَنُهم على تربية أبنائنا، كما قال الله عزَّ وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) [آل عمران118-119]. وإننا إذ نبيِّنُ للخائضين في هذا الأمرِ بلا عِلمٍ خُطُورةََ هذه القضية من الناحية العقدية؛ كما قال الله عزَّ وجل: (وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ) [التوبة65-66]. وإنَّ في ما وَرَدَ في هذا السِّياقِ ـ بعد بيانِ عاقِبةِ الاستِهزاءِ بالله ورسولِه ـ لَعِبرةً لِمن كان له قلبٌ؛ فقد جاء التعقيبُ البليغُ بِذِكْرِ المُنافِقِين والمنافِقاتِ وولائهم لِلكُفار واجتِماعِهم على الأمرِ بالمُنكَر: (الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ وَعَدَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ) [التوبة 67-68]. وإنَّ منظمة النُّصرة إذْ تُوصِي المسؤولين والعلماءَ وأهلَ الدعوةِ والتربية بأن يُحاسِبُوا قضائياًّ كلَّ من يتورط في هذا الأمر ولا يتساهلوا في هذه القضية العقدية، فإنها تُذكِّرُ مَن غلَبَتْ عليه شِقوتُه ودَفَعَتْهُ جهالتُه إلى المشارَكةِ في إيذاءِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم بالاعتِذارِ عن المسيئين له صلى الله عليه وسلم بقولِ الله عزَّ وجل: (فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ) [التحريم4]، وقولِه تعالى: (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلاً لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً) [الفرقان27-29]. وإننا لعَلَى يقينٍ بغَلَبةِ هذا الدِّين، وهزيمةِ الكافرين والمنافِقِين، (وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) [آل عمران54]، (والله غالبٌ على أمرِه ولكنَّ أكثرَ الناس لا يعلَمُون) [يوسف21]، (وسيعلَمُ الذين ظلَمُوا أيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُون) [الشعراء227]. والحمد ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ الله الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين. منظمة النصرة العالمية الخرطوم في الثامن عشر من شهر ذي القعدة 1428 هـ. الموافق له: 28/11/2007م
__________________
![]() ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم اختى الكريمه طالبه العفو من الله بارك الله فيك على تطرقك الى هذا الموضوع السودان والحمد لله بلد تتعايش فيه الاديان الاسلاميه والمسيحيه فى تواد تام ولم نسمع على مر العصور بان هنالك اى نوع من الاساءه لاى من الديانات فى وطننا ولكن ما حدث فى هذه الايام فى اعتقادى ماهو الا جزء من الحمله القزره التى يقودها الغرب للنيل من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والله وتالله ان محمد نبينا وسيدنا ورسولنا دونه الرقاب بابى وامى يارسول الله انهم لايدرون بان فى السودان عشاق للشهاده فى سبيل هذا الدين ولعلكم شاهدتم المسيره التى خرجت بعد صلاه الجمعه والتى كانت بها الائمه والعلماء وعامه الشعب وهم يهتفون ويبكون بان يجب ان ياخذ العدل مجراءه ولا نرضى لا بالقصاص اخوانى واخواتى فى الله احب ان اطمئنكم بان جبهه السودان قويه ومتينه وصامده بالرغم من تكالب الامم علينا ولكن باذن الله لن يؤتى الاسلام من قبلنا ولن نرضى بان يهان الرسول ونحن احيا تجرى فى عرقونا دماء فدونك الرقاب يا رسول الله ودونك الرقاب يا حبيب الله ودونك الرقاب يا اعز خلق الله نسالكم الدعاء وفى جنات الله يكن اللقاء باذن الله
__________________
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |