|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() المتزوجون مسيارا ينقلون تجاربهم احذروا..فـقــد يعلن الزواج وأنت لا تدري! المتزوجون مسيارا: - وجدنا في زوجة المسيار الحب والحنان والعطف والسكنى الهنيئة - مصروف زوجتي (المسيار) فقط مائتا ريال شهريا - تزوجتها غنية وأخذت منها مبالغ ثم استردتها بعضلات إخوانها! - بعضهن يقبلن بالمسيار ثم تورطك بإعلانه رسميا المطلقات والأرامل هن أكثر الراغبات في زواج المسيار بعض زيجات المسيار كلفت مئات الألوف (زوجات مسيار) حصلن على فلل وسيارات وأموال زواج المسيار (فخ) وبعض الرجال فلس بسببه بعضهم لديه أربع زوجات مسيار وهو أمام الناس (عزوبي)! زوجة المسيار تهدد الزوج بعد الزواج بعض أزواج المسيار..ما زال هاربا! ما زال المجتمع يعاني من تصرفات بعض أفراده من خلال الاستهتار والتلاعب وعدم الإحساس بالمسؤولية ويعظم ذلك الاستهتار إذا كان الموضوع يتعلق بالزواج، حيث إن الزواج العادي - إن جاز التعبير - هو الذي يكفل الحقوق لكلا الزوجين، فكل منهما له حقوق على الآخر، بيد أن زواج المسيار يقف عاجزا عن الاستمرارية لأنه يبنى على الاتفاق الذي دائما ما ينتهي بإخلال أحد الطرفين به، وبالتالي يكون الطلاق هو الحل دونما البحث عن وسيلة لحل هذا الخلاف. ولأن الناس قد اعتادوا على أنه زواج غير رسمي من الناحية الاجتماعية فهو مسيار لا وقت محدد له ولا التزامات يقوم بها الرجل تجاه زوجته. ولذلك يكون الطلاق سهلا؛ لأن البديل أيضا سهل ومهره قليل، فأحدهم تزوج بخمسة آلاف ريال فقط، وطلق بعد شهرين تقريبا حتى إن الزواج وعقد القران تم في نفس اليوم وبدون رسميات تذكر، ولذلك يرفض الكثيرون من القائمين على هذا الزواج وهم الخاطبون والخاطبات هذا النوع من الزواج بسبب سرعة الطلاق فيه وتضييع حقوق المرأة فيه، ناهيك عن حصول الطلاق لأتفه الأسباب، كما أن غالب طالبي هذا النوع من الزواج يريدونه للاستمتاع سواء من الرجال أو النساء لأنه بالحلال ومع أي خلاف ينتهي دون أن تدري الزوجة الأولى وهذا هو المهم فيه. التقت (الدعوة) بعدد ممن أقدموا على هذا الزواج وتعرفت على بعض القصص والغرائب التي حدثت لأصحابها مع زواج المسيار. الحياء منعني بداية التقينا بأبي صالح الذي ذهب لرؤية خطيبته المسيار وعندما حضرت إلى المجلس لتقديم العصير كان خالها موجودا بالمجلس، ولكن الخجل منعه من أن يراها جيدا ويدقق فيها ولم يلتفت إليها حسبما يقول. لأنه أول مرة يجلس مع امرأة غريبة مع العلم أنه متزوج وبعد عشر دقائق ذهب على أنه شاهدها، ساعات قليلة اتصلت عليه وقالت: ما رأيك؟ قال بصراحة لم أشاهدك جيدا، فتعجبت وقالت: لقد مكثت عشر دقائق وبرر ذلك بأنه كان يشاهد التلفاز ولم يلتفت إليها وطلب أن يشاهدها مرة أخرى، ولكن العروس ارتابت في أمره وقالت له: حسنا ولم تتصل عليه ولم تلق بالا وانتهى الأمر. ريبة من المرأة أما أبو نايف فقد ذهب لخطبة امرأة ليتزوج منها زواج المسيار، وعندما قابلها طلبت منه أن يوصلها وأولادها إلى أحد المستوصفات، وبعد ذلك أصبح يفكر في إمكانية الزواج منها، حيث إنها من المفترض ألا تطلب منه ذلك إلا بعد عقد القران حتى تكون زوجة شرعية له، ولكنه فضل عدم الارتباط بها بسبب ارتيابه في أمرها، مع العلم أن هذه المرأة من جنسية عربية إلا أنه فضل عدم الارتباط بها من أجل عدم ارتياحه لعاداتها وطبائعها وفضل أيضا عدم التفكير في زواج المسيار نهائيا. شروط عسيرة سعد تزوج زواجا مسيارا ولكن الزوجة بعد مرور تسعة أشهر طلبت منه أن يوازن بينها وبين زوجته الأولى، فهو متزوج وطالبته بأن يكون لها ليلة مبيت مع أنها اتفقت معه أنه زواج مسيار ولها حدود في ذلك على حسب اتفاقها ولكن طمع حواء بالظفر بالزوج كان ملحا حتى أصيب الزوج بالملل وتم الطلاق. خيبة أمل إحدى زوجات المسيار اشترطت على زوجها ألا يدخل بها بعد القران إلا بعد مرور وقت كي يتم عمل وليمة تدعو إليها أهلها وأقاربها ولكن الزوج أصر على الدخول بها بعد العقد، فأصيبت الزوجة بخيبة أمل لعدم احترام الزوج لاتفاقهما، وبدأت نفسيتها بالتغير نحوه مع الوقت وبعد شهرين تم الطلاق. المتجر أبو محمد يقول تزوجت زواجا مسيارا ولكن الزوجة أخذت دوري في بعض الأحيان، فعندما ذهبنا إلى السوق وأوقفت السيارة بجانب المتجر الذي نود الشراء منه نزلت من السيارة قبلي ودخلت المتجر قبلي وأخذت تسأل صاحب المتجر عن السلعة التي تريد وبالرغم من أنني محافظ جدا، فلم أحاسب صاحب المتجر ودفعت الحساب هي من مالها وهذا جعلها تستاء مني ظنا منها أنني بخيل وبعد فترة دب خلاف بيننا فأخذت تعايرني وقالت: أنت في ذلك اليوم لم تحاسب صاحب المتجر من مالك، فقال لها: من قال لك انزلي وفاوضي صاحب المتجر بنفسك وتتركيني أتفرج ولم تستأذني مني ولو صبرت قليلا لنزلت واشتريت لك ما تريدين وبذلك لا تلوميني. واستمرت الخلافات حتى تم الطلاق بعد شهرين ونصف الشهر. عشرون عاما رجل آخر تزوج زواجا مسيارا من امرأة وهو متزوج بالأصل ولديه أولاد ولكنه فضل المسيار حتى لا تكتشف امرأته المتسلطة الأمر وينال من العقاب ما ينال بسبب خوفه الشديد منها ومن جبروتها رغم أنها أصغر منه سنا ولكنهن النساء، ومع ذلك خرج عن هذا الطوق الحديدي الجبروتي وتزوج دون أن تدري ومكثت زوجته المسيار معه عشرين عاما دون أن تدري زوجته الأولى وإلا لما بقي حيا إلى الآن ولله في خلقه شؤون، المهم أن هذه الزوجة زوجة المسيار السرية وفرت له الحب والحنان والعطف والسكنى الهنيئة دون أن تدري زوجته الأولى. مائتا ريال أحد الرجال تزوج من امرأة زواج مسيار ولكنها طلبت منه أن يعطيها كل شهر خمسمئة ريال كمصروف لها ولكنه من شدة بخله قال للخاطبة قولي لها: لا يوجد لدي سوى مئتي ريال في الشهر، فهل ترضى بذلك؟ ولأن الزوجة تحتاج إلى زوج يحميها ويوفر لها الحنان والعطف والحب الجميل وافقت مرغمة على ذلك وتم الزواج وحتى الآن تعيش معه ولله الحمد ولكنه يخشى أن تطلب منه زيادة في المصروف وهي تخشى أن يطلقها وبذلك عاشا دون طلاق ولله الحمد. زوجتا مسيار رجل متزوج تقدم لخطبة امرأة ليتزوج منها زواجا مسيارا ووافقت وبعد عدة سنوات تقدم إلى امرأة أخرى وتزوجها وكانت تلك المرأة غنية جدا وهو يحب المال ولها إخوة ذو عضلات وقوة وبأس، فأخذ يستغل حب زوجته له لابتزازها وهي تعطيه لمدة طويلة تقارب السنتين، وبعدما شعر بالملل منها أراد أن يطلقها، فقالت له: ارجع جميع ما أعطيتك وإلا فإن الإخوة ذوي القوة والبأس سيقومون بوكزك وضربك ولكمك حتى لا تدري من أين أتيت؟ فخاف الزوج وقال: إنه كان يمازحها فقط لا أقل ولا أكثر، مع العلم أن خوفه ردعه وكذلك عدم استعداده لدفع ما أخذه بسبب حبه للمال. المتعة والتسلية مع أحد الموفقين لرأسين بالحلال والذي طلب هذه التسمية بدلا من كلمة خطاب أو خاطب فهو الموفق أبو عاصم الذي قال: إنني يأتيني كل شهر حوالي مائة اتصال من رجال يطلبون الزواج بالمسيار، ولكن الجادين هم فقط ما يقارب من عشرين رجلا وهم في الغالب من يتزوجون بالمسيار، وإن كان بعضها لا يتم بسبب عدم توافر الشروط المطلوبة سواء من الرجل أو المرأة، حيث إن من الرجال من يسمع في مجلس من المجالس عن هذا الزواج البسيط في التكاليف والسري بحيث لا تعلم زوجته بذلك فيسلم من غضبها وبالتالي يأتي لطلب المسيار بمبلغ لا يتجاوز الألفي ريال ويريد الزواج ظنا منه أن زواج المسيار أمر سهل ومتعة فقط دونما أية مسؤولية تذكر. مدة الزواج ويضيف قائلا: لا أسعى ولا أحرص على التوفيق في مثل هذا الزواج، لأنني أعلم أن الرجال يتزوجون النساء لغرض المتعة والتسلية وبعد وقت لا يتجاوز السنة يتم الطلاق. فالزواج سهل والمهر فيه قليل ولا يحتاج إلى زفاف أو تكاليف للمدعوين، فهو زواج ميسر جدا، وهذا فهم خاطئ، بل على العكس هو وجد من أجل غرض معين وحاجة معينة لا تحدث لكل الناس فالنساء منهن مطلقات لا عائل لهن ولديهن أولاد يحتاجون إلى أب يرعاهم ويصرف عليهم ورجل تستند عليه المرأة كي يحميها ويسترها بما أحله الله - جل وعلا - وليس زواجا للمتعة واللهو. ولذلك تفشل أغلب الزيجات، لأن المرأة فيه ضعيفة تحتاج إلى الرعاية وتهتم بأولادها وليس لها استطاعة لرعاية زوج دائم بسبب الخوف على أولادها، لذا فهي تلجأ إلى الزواج المسيار كي تستر نفسها وفي نفس الوقت تلبي احتياجات أولادها من رعاية واهتمام. المطلقات والأرامل وهذا مثال بسيط وإلا فإن هناك مطلقات وأرامل لديهن أولاد أو أخوات يحتاجون للرعاية ولا أحد يرعاهم فلو تزوجت المرأة وذهبت إلى بيت زوجها لما رعت والديها ولكن الزواج المسيار يكون هو الحل، ولكن الرجال للأسف الشديد يفهمون عكس ذلك، فبمجرد أن يهوى الرجل الزواج يذهب إلى المسيار وبعد فترة يطلق تلك الزوجة بسبب الملل منها وبالتالي يبحث عن غيرها. وأضاف أبو عاصم قائلا: إن سبب اتجاه الرجال إلى الزواج المسيار هو قلة تكاليفه ولا يتطلب زخما وحفلات وغيرها، بل يتطلب حضور الزوج وشاهدين وأهل الزوجة، ثم يتم عقد القران في الغالب بشكل سري من جانب الزوج وإلا فإن أقارب الزوجة وأهلها لا بد أن يعلموا بذلك. الشرط الأول مشيرا إلى أن الشروط التي يطلبها الرجال هي في الغالب تكون الجمال، فهذا هو العنصر الذي يبحث عنه الرجال وهو للأسف الشديد من عوامل الجذب في الزواج المسيار، فمن الأولى أن يبحث الرجل عن ذات الدين. لأن بعض الشباب الأعزب يبحث عن زوجة مسيار بسبب عدم قدرته على تحمل تكاليف الزواج حتى يتوظف وتستقر أموره ويصبح له دخل ثابت فيقوم بتحويل هذا الزواج المسيار إلى زواج عادي. فيؤمن لزوجته مسكنا بحيث يصبح زوجا عاديا لزوجته كباقي الناس، وحتى المتزوجون عندما يتزوجون زواج مسيار، فإنهم يبدؤون في البداية بالمسيار ثم ما أن تستقر أمور الرجل والمرأة بعد توفيق الله - عز وجل - يتحول هذا الزواج المسيار إلى زواج عادي لأنه هو في الأصل زواج شرعي ولكن الظروف التي يمر بها الزوجان تحتم عليهما الاتفاق وفق شروط معينة تجعل منه زواجا مسيارا لا يفرض فيه على الزوج المبيت عند الزوجة خصوصا إذا كان متزوجا من قبل، فلا يلحقه حرج في عدم المبيت بسبب الاتفاق بينهما، وكذلك فالزوجة ليست مطالبة بالقيام بواجبه كزوج عادي مثل باقي الأزواج وهذا الأمر دائما يتفق عليها الزوجان اللذان يتزوجان زواجا مسيارا. معاملة الأولاد ويؤكد أبو عاصم أن بعض المهور في زواج المسيار تصل إلى ستين ألفا بحسب الرجل فإذا كان مقتدرا فإنه يعطي زوجته المسيار مهرا أعلى من ذلك، وهذا بحسب كرم الزوج وحبه للخير. فالمرأة ضعيفة وبحاجة إلى من يرعاها ويتولاها ويحفظ كرامتها ويصونها. وأما شروط المرأة في الغالب فهي أن تطلب مهرا عاليا أو أن تطلب من الزوج المسيار أن يهتم بأولادها ويعاملهم كأولاده وأن يخرج بهم إلى السوق والتنزه وأن يسافر بهم معها، فهذا غاية مناها أن يعامل أولادها معاملة حسنة. الموظفة الخاطبة أم فهد تقول: إنني لا أؤيد زواج المسيار، لأنني أشعر بأن فيه ظلما كبيرا للمرأة، فمعظم الرجال يتزوجون زواج المسيار وفي نيتهم الطلاق متى ما شعروا بالملل من المرأة. لذلك فإنني أتحاشى دائما تزويج البنات بالمسيار، فأنا أنصحهن بالزواج العادي وهو أفضل بكثير من زواج المسيار، فالمسيار قليل التكاليف ولا يعلم به أهل الزوج وزوجته وأولاده، بل يسير على الزوجة المسيار متى ما أراد دونما أية ارتباطات أو التزامات وبعدما يشعر بالملل يطلق تلك الزوجة المسكينة ويظلمها. مع العلم أن الذين يتصلون بي لطلب زوجة المسيار هم بالمئات ولكنني لا ألقي لهم بالا، لأنني لا أثق بهم أولا وثانيا لا أعلم من فيهم الصالح ومن الطالح ومن الذي يقدر المرأة ويخاف الله فيها ويخشى الله في ظلمها وهضم حقوقها. وبعض المتصلين وطالبي الزواج بالمسيار يشترطون أن تكون موظفة وهذا مشكلة المشاكل، لأن ذلك يجعل الخلاف يدب بينهما بسبب الراتب وهذا مشاهد بشكل ملحوظ وعندما يأخذ منها ما يريد يطلقها، لذلك أنا لا أسعى لزواج المسيار وأحذر النساء والبنات منه. وأضافت أم فهد في قولها: إن من المواقف التي مرت علي أن إحدى البنات التي تريد زوجا مسيارا تشترط ألا يعلم أهلها بذلك الزواج حتى بعد حين، وقد رفضت طلبها، لأن فيه خطرا عليها والمرأة بطبيعتها ساذجة لا تعرف مصلحة نفسها، وإحدى البنات الصغيرات التي لا يتجاوز عمرها العشرين عاما تريد الزواج المسيار وقد رفضت طلبها لأنها صغيرة ومن الظلم أن ترتمي بأحضان المسيار الظالم لها ولصغر سنها فقد تتزوج رجلا يطلقها بعد أشهر بسبب أن بعض الرجال مزواج ويحب الزواج والطلاق والأمر عنده سيان، فهذا لا نمكنه من الزواج المسيار ولا غيره. شروط وامرأة أخرى طلبت زوجا مسيارا ولكن شروطها أن يحضر لها خادمة ويسكنها في فيلا وشروط أخرى عجيبة من تلك الفتيات وهن يظنن أن الزواج المسيار بريء كبراءتهن، بل إن معظم مشكلات الزواج المسيار لا تنتهي إلا بالطلاق وهذا هو الحاصل للأسف الشديد. وتشير أم فهد إلى أن بعض زيجات المسيار تنجح بسبب الاتفاق بين الزوجين وفي الغالب إذا أخل أحد الطرفين بالشروط فإن المصير هو الطلاق، فمثلا زوج بعد مرور أشهر اشترطت زوجته المسيار أن يجعل لها ليلة للمبيت وهذا مناف لاتفاقهما وبعد إصرارها على ذلك تم الطلاق. وبعض النساء يختلقن أسبابا وكذلك الرجال كي يتم الطلاق فيخالفون الشروط المتفق عليها وبالتالي يحصل عدم اتفاق ويحصل الطلاق ولذلك هذا النوع من الزواج غير ناجح في الغالب ويهضم حق المرأة فيه. مع العلم أن هناك زيجات للمسيار انتهت بالتوافق والاتفاق وبالتالي التحول من زواج مسيار إلى زواج عادي للمرأة فيه حقوق على زوجها وللزوج أيضا حقوق فيه على امرأته. تحذير للأزواج ويقول محمد: (إن بعض زوجات المسيار تقبل بالزواج بهذه الصفة وبعد الزواج تسعى لتوريط الزوج عن طريق إعلانه رسميا ونشر اسم الزوج وقد تتصل ببيته وأهله وتطلب منهم الحضور لكشفه وهو متلبس! وعندها يصبح الزواج أمرا واقعا.. فأحذروا أيها الرجال. تكاليف باهظة ويقول إبراهيم: إن بعض زيجات المسيار تكلفك مئات الألوف وسيارات وفللا وهكذا وخاصة إذا كانت الزوجة بكرا وجميلة وصغيرة في السن فلها متطلبات أو على الأقل تضمن حقوقها لو طلقت. لا مشكلة ويقول أبو سعد: إن هناك منافسة شديدة وإقبالا ورغبة على الزوج الثري لأن النساء يحصلن من ورائها على منزل باسمها وسيارات وخدم ومبالغ نقدية فلو طلق فلا مشكلة. أكثر من فخ ويقول فيصل: هناك رجال تزوجوا مسيارا وهم سعداء فوجدوا أنفسهم أنهم المتورطون فزوجة المسيار همها (استغلال) الزوج ماديا، وشفط كل ما لديه أولا، إذ يخضع الزوج لمساومات ثم يخرج صفر اليدين. ويقول أبو ثامر: أنتم تتوقعون أن الأزواج هم المستفيدون من زواج المسيار بينما زوجة المسيار لا تقبل به إلا وهي تعرف مكاسبها، وأن الزوج هو الخاسر الأكبر فكم من زوج مسيار تمنى أنه لم يتورط فيه. ويقول محسن: زواج المسيار كم خرب من بيت، وكم هدم من أسرة بعد انكشاف أمره على يد زوجة المسيار نفسها أو أهلها، فاحذروا أيها الرجال إنه فخ إنه ليس كما تتوقعون. ويقول عبد الرحمن: زوجة المسيار أخذت مني كل شيء حتى سيارتي الخاصة، واستدنت لإرضائها، ولكن تركتني بعد شهرين بغنيمة قدرها مائة وخمسون ألف ريال، ليتني ادخرت هذه المبالغ لي ولأسرتي في المستقبل. ويقول أبو مشاري: لا تتوقعوا أن الضحية في زواج المسيار هي المرأة، بل الرجل فكم من رجل تورط بسبب زواج المسيار، إما ورطة مادية كبيرة وإما بإفشاء الخبر، وإما بأي شكل آخر. ويقول علي: تزوجتها ولم تطلب مني عند الزواج أي شيء سوى (الستر) كما قالت، وبعد الزواج وجدت قائمة طلبات تتضاعف كل يوم حتى عجزت وفلست، ثم هددتني بإفشاء أمر الزواج إن لم أستمر في الزواج واستمر في الدفع وبشراهة. وللزوجات آراء أيضا: إحداهن تقول: إن بعض زوجات المسيار يشتكين من الغياب المفاجئ لزوج المسيار فبعضهم يظهر بعد فترة، وبعضهم يرسل ورقة الطلاق بعد أشهر، وبعضهم يختفي، وتظل تبحث عنه لأنها معلقة كما تبحث عن عامل أو سائق هارب. وتقول أخرى: إن أكثر وعود أزواج المسيار وعود وردية فتثبتن ولا تقبلن بالعقد إلا بعد استلام كل شيء. وتقول ثالثة: إن زواج المسيار حل كثير من مشاكل المطلقات والعوانس والأيتام؛ لأن هناك رجال مقتدرون ماديا، ولكن لا يريدون إعلان الزواج، وهناك نساء محتاجات وفي زواج المسيار حل لهذه المشكلة. عزوبي بأربع زوجات! وتقول إحداهن: إن بعض الرجال يتزوج زواج مسيار عدة مرات فتجد في ذمته أربع زوجات، وربما كلهن مسيار(!!) بينما هو أمام المجتمع عزوبي! وتقول أخرى: إن بعض زوجات المسيار أجنبيات من بلدان عربية أو إسلامية، وبعض الزيجات بدون توثيق رسمي أو إذن رسمي! منقوووووول
__________________
![]() ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |