|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() رسالة كتبها الشيخ محمد أحمد الراشد حفظه الله تعالى ، على أثر فوز حماس في الانتخابات في فلسطين ، وكتب الله لها الانتشار الواسع داخل فلسطين وخارجها ، وما أن وصلت رمزيات حماسوية إلى الرئيس إسماعيل هنية ، حتى كتب هذه الرسالة للشيخ الراشد .. يطيب لنا في شبكة الرواق ، إعادة نشر هذه الرسالة من جديد ، في هذه الظروف ، ونضع أولا نص رسالة الرئيس إسماعيل هينة للشيخ محمد أحمد الراشد ، ثم رابط لتحميل الرسالة .. --------------- بسم الله الرحمن الرحيم (بين يدي رسالة الأستاذ الراشد) الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، إمام المجاهدين، وقائد الغر المحجلين عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد. فقد تلقينا ببالغ السعادة والسرور والتواضع لله سبحانه رسالة المفكر والداعية الشيح أحمد محمد الراشد تحت عنوان (رمزيات حماسوّية) في الذكرى الثامنة عشرة لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فقد جاءت الرسالة بمثابة شهادة خير لحركة ربانية مجاهدة من داعية عميق الفكر والرؤية تربى جيل الصحوة في فلسطين على كتاباته، في مقتبل عمر الدعوة لما انطلقوا فتجاوزوا العوائق واستراحوا في ظلال الرقائق ثم واصلوا على خطى المسار من أجل صناعة الحياة في إطار الفقه الدعوى ونظريات العمل الإسلامي في مجالات الدعوة والسياسة والجهاد. والله نسأل أن يجعل كلماته نوراً له على الصراط يوم الزحام، وتدخله في زمرة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر. لقد انشرحت صدرونا ونحن نقرأ الرسالة، وأسعدتنا أننا في حركة حماس على دين وصراط مستقيم، في خطواتنا كلها جهادية كانت أو سياسية أو دعوية، وزادت من قناعتنا بصوابية المواقف التي جاءت بعد توفيق الله ورعايته ولطفه، بفضل وحدة الصف وتكامل الرؤى، والدماء الطاهرة التي أريقت في سبيل الله من قادة ومجاهدين على طول الطريق، وفي مقدمتهم الإمام المؤسس الشيخ أحمد ياسين رحمه الله. وما تزال حركة المقاومة الإسلامية (حماس ) تصارع المحتل، وتقاوم المؤامرات التي تحاك ضدها وضد الشعب الفلسطيني، وتقف في وجه الفساد، وهي تعلن للجميع في ذكرى انطلاقتها مبادئها الراسخة، وتدعو شعبنا إلى التعاون على البر والتقوى، وتنهاهم عن الإثم والعدوان وتدعوهم كذلك إلى التعاون على البناء لا الهدم، وعلى الإصلاح لا الفساد، ونحمد الله تعالى أن أصغى إلى ندائنا، واستجاب لدعوتنا جموع غفيرة من أبناء شعبنا وأمتنا. والحركة تنطلق من منهج الإسلام الخالد، الذي يمثل الحق في أروع صوره وأعظمها نقاءً، وتجد من فضل الله في كل مرحلة جنوداً يبذلون في سبيل الله المهج والأرواح، ويستلذون في سبيل الله المر والصعب، لا يعرف اليأس إلى قلوبهم سبيلاً، ولا الملل على عزائمهم طريقاً، وهذا تاريخ الجماعة (جماعة الإخوان المسلمين) فمنذ بزغ فجرها وحتى اليوم، لا يزال تتلاحق فيها أفواج الدعاة والمجاهدين، جيلاً بعد جيل، كلما استشهد منهم علم قام من بعده أعلام، وكلما غاب أو اسر مجاهد تتالى من بعده مجاهدون، لا تزيدهم المحن إلى صدق عزيمة، وشدة مراس، وأمام ما جاء في رسالة الشيخ الراشد حفظه الله فإن أبناء حركة حماس مدعوون لمتابعة طريقهم الذي اختاروه لأنفسهم، ولعل من أكبر ما استفدناه من رسالة أخينا الكبير، أن يجعل شبابُنا الدعوة إلى الله خالصة – ما استطاعوا – من كل ما يجلب لحركتنا العدوان، ويؤلب عليها الخصوم، ويوصد قلوب الناس دون الاستماع إلى صوتها العذب، وهدفها النبيل، وغاياتها المثلي. ولعل من أكبر العظات التي توقف عندها شيخنا الراشد، حزم الأمر التنظيمي، والتعاون، وعدم الاختلاف، وتحديد الأهداف والوسائل بدقة وإحكام، وهذا ما تميزت به حماس والحمد لله رب العالمين، حيث ظهر ذلك جلياً عبر جهادها الطويل، ضد العدو الصهيوني، وفي إدارتها للعلاقات الفلسطينية الداخلية، وفي اعتمادها منهجية المدافعة السياسية، والتي تجلت في اتخاذ قرار المشاركة في انتخابات المجلس التشريعي. وكذلك فإن ما يستفاد أيها الإخوة من الرسالة، هو أن الحركة أضحت اليوم أمل الأمة، وموطن القدوة لها، في السلم والحرب، وهذا ما يزيدنا تواضعاً لله، وإيماناً بحتمية النصر والتمكين، ويشعرنا أيضاً بعظم المسئولية وثقل الأمانة. ومع ذلك فإن علينا ألا ندلى على الناس بأعمالنا، فإن الإعجاب بالعمل محبط للأمر، مجلبة للندم، وعلينا أن نكون وقافين عند حدود الله، ونعالج الأخطاء حين تتضح لنا، فإن الخطأ مثار يهدى السالكين إلى الطريق الصحيح. إن حركتنا تخوض في هذه المرحلة معارك متلاحقة، لا أغالى إذا قلت أنها أكثر معارك الحركة عنفاً وكيداً وبعد مدى، ومع ذلك فلسنا نشك في أن الله تبارك وتعالى ناصر دينه ومعز كلمته ومخزي أعداءه، فليشمر عن ساعده من اعد لهذه المعارك صرحاً من الصبر والتقوى والجهاد والأمل، وليثق كل منا بوعد الله (إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ، يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ). فالتحية للشيخ الداعية الأستاذ أحمد الراشد، والتحية للعراق والمجاهدين القابضين على الجمر، الذين أثبتوا بأنهم الرجال، وأهل بأس شديد على الأمريكان، فهم ماضون بثبات، نحو تحرير عراق الرشيد بإذن الله تعالى، فنصرهم هو نصر لنا ونصرنا نصر لهم، فالصهاينة والأمريكان، في جبهة واحدة ضد أبناء الأمة وهزيمة أحدهما هزيمة للآخر. لقد توهم الأمريكان أنهم قادرون على السيطرة على العراق وشعبه وان يجعلوه ممراً نحو بقية دول وحركات المقاومة والممانعة في الأمة فطاش سهمهم، وخابت تقديراتهم، فقد جاءت المقاومة عفوية في بدايتها، مستندة إلى فطرة الرفض للمحتل، وطبيعة الشعب المسلم في العراق المشهورة بالعزة والإباء، ثم تبلورت المقاومة كإطار ناظم لكل مجاهد مخلص مستنير، وبدا جهادها مضرباً للأمثال ومحل فخر واعتزاز لكل المحبين والتواقين لنصر الله وتمكينه لأوليائه، والأمريكان الآن يتخبطون، يتقهقرون، وحتماً منهزمون بإذن الله. والله نسأل الهدى والسداد والرشاد وإنه لجهاد نصر أو استشهاد أخوكم / إسماعيل هنيه حركة المقاومة الإسلامية حماس – فلسطين الأربعاء 27 ذو القعدة 1426 هـ المـوافق 2005/12/28 مـ لتحميل الرسالة اضغط هنا
__________________
تالله ما الدعوات تهزم بالأذى ................ أبدا وفي التاريخ بر يميني ضع في يدي القيد ألهب أضلعي.............. بالسوط ضع عنقي على السكين لن تستطيع حصار فكري ساعة............. أو كبح إيماني ورد يقيني فالنور في قلبي وقلبي في يــدي ربي .. وربي نــاصري ومعيني سأعيش معتصمــاً بحبل عقيدتي وأمـوت مبتسـماً ليحيى دينـي
|
#2
|
||||
|
||||
![]() نعم هذه حماس
وهذا ابو العبد هنية والله انه نعم الرجل المسلم اللهم انصره وانصر الاسلام اللهم كن معنا ولا تكن علينا بارك الله فيك اخى الفاضل |
#3
|
||||
|
||||
![]() مشكورة اختي على المرور
__________________
تالله ما الدعوات تهزم بالأذى ................ أبدا وفي التاريخ بر يميني ضع في يدي القيد ألهب أضلعي.............. بالسوط ضع عنقي على السكين لن تستطيع حصار فكري ساعة............. أو كبح إيماني ورد يقيني فالنور في قلبي وقلبي في يــدي ربي .. وربي نــاصري ومعيني سأعيش معتصمــاً بحبل عقيدتي وأمـوت مبتسـماً ليحيى دينـي
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |