حوار مع الأستاذ وجدي غنيم : أعداؤنا أقل بكثير مما نتخيل - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير "محاسن التأويل"محمد جمال الدين القاسمي متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 579 - عددالزوار : 65523 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14267 - عددالزوار : 755370 )           »          مواقف بين النبي وأصحابه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 1373 )           »          ما أعظم ملك الله وقدرته! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الإسلام يدعو إلى التكافل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          حكم التفضيل بين الأنبياء عليهم السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          دعوة إلى الإصلاح ووحدة الصف والمصير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          لا تنس هذه الصدقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الدرس الخامس والعشرون: ليلة القدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          تحريم ترك الوفاء بنذر الطاعة لله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-11-2007, 02:44 AM
الصورة الرمزية طالبة العفو من الله
طالبة العفو من الله طالبة العفو من الله غير متصل
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
مكان الإقامة: الإسكندرية
الجنس :
المشاركات: 5,524
الدولة : Egypt
افتراضي حوار مع الأستاذ وجدي غنيم : أعداؤنا أقل بكثير مما نتخيل

حوار مع الأستاذ وجدي غنيم : أعداؤنا أقل بكثير مما نتخيل

كيف ترى مسيرة الدعوة الإسلامية اليوم في ظل الأجواء الضاغطة؟

الحقيقة أن الدعوة الإسلامية هي دعوة الله - عز وجل - التي هي قائمة وستظل قائمة. ولا بد أن ينتصر هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، ولكن شاء الله في هذا الكون أنه أمرنا بالأخذ بالأسباب ليختبرنا وليعطينا الفرصة، فالدعوة اليوم أخذت أشكالاً عديدة، وباتت أزمتها تتمثل في وجود بعض الدعاة على غير بصيرة..وخاوون من العلم الشرعي، حيث يتعدون على الإسلام دون أن يدروا وخاصة الثوابت كالعقيدة وأسماء الله وصفاته وشرائع الدين بدلاً من نصرته ونشره وتوعية الناس بالفهم الصحيح وهذه مصيبة المصائب.فعندما يخرج علينا أحدهم ويقول: إن إبليس ليس بكافر ولكنه عاص، فماذا نقول حيال ذلك؟! إن بعض الدعاة الآن بدأوا بإنكار المعلوم من الدين بالضرورة، وتكذيب صريح القرآن الكريم.في رأيك ما سبب تلك الظاهرة؟

يمكن القول بأن الذي أسهم في ظهور مثل هؤلاء الدعاة هي الفضائيات والتي أسميها "الفضائحيات" لعملها الدؤوب على نشر الفضائح وطمس الحق. وأسمي هؤلاء الدعاة "الكائنات التلفازية" التي تجري وراء الشهرة والمال، ما أحدث لغطاً وتهريجاً كبيراً. كما أن غياب المرجعية الصحيحة ساهم بشكل أو بآخر في بزوغ نجم هؤلاء، وليعلم الجميع أن نهاية هذا الصنف ممن ارتضى الدنيا وغفل عن الآخرة ستكون مأساوية بمعنى الكلمة. الداعية القدوة.. هل أصبح عملة نادرة؟ لا والله، فالدعاة الربانيون كثيرون ولكنهم لم يمكَّنوا من وسائل الإعلام والظهور على الفضائيات، والمشكلة تنحصر في القائمين على الإعلام الذين أصبح همهم الأول والأخير إحداث الفتنة في المجتمعات الإسلامية. فهل يسمع أحد عن الشيخ المحلاوي الذي أفنى عمره كله في الدعوة إلى الله والوقوف في وجه الباطل؟! لا يمكن أن نتجاهل العلماء والدعاة بسبب منعهم من الظهور في الإعلام. ينبغي علينا أن نعي حقيقة مهمة جداً وهي أن الدعاة إلى الله "ليسوا مشاهير ولا نجوماً ولا كواكب وإنما دعاة" فهذه المصطلحات تنطبق فقط على الممثلين والفنانين.



وكيف ترى الدعوات المطالبة بتجديد الخطاب الديني؟

دعوت كثيراً إلى تجديد الخطاب الديني لتصل الدعوة للجميع بوسائل متجددة، ولكني بدأت أندم الآن لأن هذه الدعوات خرجت عن الضوابط الشرعية التي أكدت عليها مراراً وتكراراً، فأخذت الكلمة الأولى وأهملت الكلمة الثانية، الأمر الذي أدى إلى ظهور من يدعو إلى تجديد الخطاب الديني والتمرد على أصوله وثوابته، فهل هذا تجديد أم تبديد وتشويه لمعالم الدين؟! ما دور المسلمين في نصرة قضايا الأمة الإسلامية الساخنة؟ ينبغي على كل إنسان أن يعرف حدوده وقدراته وإمكاناته حتى لا تتحمل نفسه أكثر من طاقتها فتنهار، وبالتالي يعمل وفق ظروفه وأحواله. فالواجبات اليوم تنقسم إلى قسمين: واجبات على الأفراد، وواجبات على الحكومات. فبالنسبة للأفراد فإن الله سيحاسب كل مسلم على ما قدمه للإسلام. أما الحكومات فبيدها زمام الأمور ولديها الإمكانات الكبيرة، وبالتالي فإن الكلام يوجَّه إلى الحكومات والسلطات التي لها اليد الطولى في كل صغيرة وكبيرة. وماذا عن دور العلماء والدعاة في توعية المسلمين لمواجهة محاولات تذويب الهوية الإسلامية؟ للأسف الشديد نحن المسلمين نساعدهم على ذلك، فبعض العلماء والقنوات الفضائية ساهموا في انحطاط أخلاقنا وجهلنا بأساسيات الدين وطمس هويتنا الإسلامية، وبالتالي تخلى بعض الدعاة عن مهمتهم الأساسية بتبصير المسلمين بالثوابت والقيم الإسلامية، خاصة أننا أصبحنا نحارَب في أصول ديننا من قبل أعدائنا. ويمكن القول بأن الحرب على الإسلام اليوم أخذت ثلاثة اتجاهات على النحو التالي: الاتجاه الأول يتمثل في تشويه صورة الرموز والعلماء والدعاة، الثاني: تكسير الثوابت الإسلامية كالحجاب والجهاد، الثالث: تجفيف المنابع الإسلامية، وللأسف الشديد سار بعض الدعاة على نفس السيناريو، إما رغبة في منصب أو مال، وإما رهبة من أولي السلطان. هل تعتقد أن التغيير بالعالم الإسلامي يمكن أن يتم عن طريق صناديق الاقتراع؟ ليس شرطاً، لأن صناديق الاقتراع والانتخابات في كثير من البلدان الإسلامية تزور نتائجها لصالح المنتفعين من السلطة، ويبقى رهان التغيير الحقيقي على تربية الشعوب وصياغة شبابها على النهج الإسلامي.

إلى متى ستستمر ظاهرة الأنظمة الاستبدادية؟

إلى أن يستحق الناس التغيير من الله - عز وجل -، ولكن طالما أن هناك فئة تهتف بالشعارات المؤيدة والكاذبة فإنهم يستحقون أكثر من ذلك، ولا تنس أن الله بيده ملكوت كل شيء، وهو قادر على التغيير بمجرد القول "كن فيكون". إذن من أين يأتي التغيير؟ إن الله لا يغير ما بقوم حتى" يغيروا ما بأنفسهم (الرعد: 11)، نعم هذه هي الحقيقة، فتغيير النفس أولاً ومن ثم النصر والريادة والتغيير وهذا الأمر ينطبق على كافة المستويات من أفراد ومؤسسات وقيادات. كيف ترى الضغوط التي تجابهها حكومة حماس في فلسطين بعد تسلمها الحكم؟ أرى أن الله - سبحانه وتعالى - يفضح الأنظمة الكاذبة حتى يأتي بالإسلام النظيف الناصع الأبيض، فالحرية والديمقراطية وأمريكا.. كل هذا وذاك كذب ونفاق وتضليل. فهل يعقل أن "إسرائيل" تُترك دون محاسبة وهي تملك 200 رأس نووي. وما كل هذا إلا فضح لكل القيادات والسلطات القائمة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي.



فأين المجتمع الدولي من قاتل الشيخ أحمد ياسين؟!

فكل هذا خير للمسلمين والإسلام. وأنا أهيب بكل الشعوب المسلمة بضرورة مساعدة إخواننا في حماس وفلسطين بكل ما تملك، حتى وإن استدعى الأمر اقتسام لقمة العيش معهم. في رأيك ما هي أهم التحديات والأخطار المستقبلية التي تواجه الأمة الإسلامية؟ أعداؤنا أقل بكثير مما نتخيل، وأبسط مثال على ذلك إعصار كاترينا الأخير، الذي ضرب أمريكا فأكل الأخضر واليابس، وكشف أقوى قوة في العالم أمام الجميع. وإن شاء الله عندما نقول: "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب، وهي قريبة إن شاء الله، فالأمر بعد الله بأيدينا. ألا تستحق تلك التحديات توحيد جهود المسلمين والحركات الإسلامية؟ الأفراد ليس في أيديهم شيء، ولكن كل الأمور في يد الدول والحكومات، فقرار واحد من النظم يغير موازين الشعوب.

__________________




رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24-11-2007, 12:59 PM
الصورة الرمزية راجية الشهادة
راجية الشهادة راجية الشهادة غير متصل
مراقبة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 3,018
افتراضي

السلام عليكم:جزاك الله خيرا اختى الكريمة طالبة العفو من الله على هذا النقل الطيب وبانتظار جديدك دائما
دمتى بكل خير وحفظك الله
__________________
والله لو يمحو الزمان فضائلا


"
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24-11-2007, 04:46 PM
الصورة الرمزية طالبة العفو من الله
طالبة العفو من الله طالبة العفو من الله غير متصل
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
مكان الإقامة: الإسكندرية
الجنس :
المشاركات: 5,524
الدولة : Egypt
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيكِ بارك الله حبيبتي اسعدني مرورك
__________________




رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.52 كيلو بايت... تم توفير 2.61 كيلو بايت...بمعدل (4.57%)]