البداية
جاءت هذة الكلمات على لسان الشاب الذى يحكى من خلال كاتب القصة فيقول
"لن انسى أبدا ذلك اليوم يوم موتى ...... كان بالنسبة لى يوما عاديا عدت من عملى وتناولت طعام الغذاء ثم ارتحت قليلا حتى اذان المغرب ساعتها نهضت وتوضأت وذهبت الى المسجد لاداء الصلاة التى كنت احرص عليها بشدة المهم قضيت الصلاة ثم عدت لمنزلى وفجأة وبلا اى مقدمات شعرت ان الارض تدور من حولى وانى افقد الوعى ثم شعرت بعدها اننى لم افقد الوعى فقط وانما افقد الروح أيضا وانكشف الغطاء حجبت عنى الدنيافلم اعد اسمع او ارى شيئا انا الان اعانى من سكرات الموت هاهى اعضاء تبرد وتتجمد هاهو دمى يجف وعروقى تنضب ونبضى يغيب وها هى عيناى تشخص فى الافق البعيد لتراهم قادمون ملائكة كأن وجوههم الشمس ويحملون فى ايديهم كفنا رائعا من اكفان الجنة يقتربون منى ويضع كل منهم يده على جسمى ويبتسمون فى وجهى وكأنهم يقولون لى اطمئن ومرحبا بك عند ربك ثم جاء ملك الموت عظيم الخلقة سترونه بالتاكيد واخذ يقبض روحى برفق ولين ويدعوان تخرج روحى الى مغفرة الله ورضوانه
واطلت عيناى شاخصة تتابع روحى وهى تخرج الى مكانها فى عليين ولسانى ينطق بلا اله الا الله محمدرسول الله وعندئذ نزلت منى دمعتان رغما عنى هما دموع الفراق وسمعت ايات تتلى الاية 30:26القيامة يتبع
|