$$ صــمـتـ..الاحــلامـ $$

[زهرة الياسمينا]

ثرت....وحطمت جميع ابعاد الصمت التي تعيش من حولي ؛حطمت دوائر العادات التي تسجن حياتي ..بغضب ام............وبصرخة اب............وباحاديث الناس!!!
انا انسانه عشت لنفسي وكونت نفسي ومزقت خيوط العنكبوت التي سكنت معي في مهدى ؛اخيط بيدي احلامي البعيدة ...عشت معه ولاجله ثم نفضت غبار الماضي عن احلامي وايامي التي قضيتها معه اخبروني ان الحياة قصيرة جدا ولا تحتمل مزيدا من السعاده؟؟
صدقت كلامهم وعانقت السحاب وصحوت من الحلم بصرخة انسان يعاني نزع الارواح صحوت من حلمي على كلمة احتاجك ............احتاجك درعا وذراعا 0
درعا يحميني من الماضي وذراعا يسير بي نحو المستقبل 000حاولت ان افك ختم الشمع الذي يحاصرنا وطالبته بالتحريك لان الاحلام والحياة لاتاتي الا مرة واحده!!!!
اسوا الاشياء التي تمر على الانسان ان يرى في عينيه اثارا تنساب منها ظلال السجان واسياطه!!!
واسوا العقول هي التي لاتفكر او تطرح سؤالا مثل :
لماذا لاتسقط الطيور على الارض؟؟؟
ولا تسقط الشمس او النجوم؟؟؟لماذا لايموت الموت وتبقى الحياة؟؟؟
حلمت بكل شئ جميل في الحياة-لكن- عشت في احضان اسرة متمسكه بالعادات والتقاليد حين انهيت دراستي ومكثت في المنزل قرلبة السنوات الاربع عشت خلالها كخاطره رومانسيه عشت في الاحلام وقبل ذلك حلمت ان اتزوج من (طيارا مليونيرا )لاننا اصبحنا نعيش في عصر الاوراق النقديه!!!
لكن منذ ان شاهدت صورته في احد المجلات حلمت ان يمنحني الحب والعطاء ؟؟
التقيته ....كان انسانا فقيرا واغناني بكلماته ...عشت معه اجمل الاحلام فترات طويله ورحلت السكره وجات الفكره ووقع الفاس بالراس---وعلموا افراد اسرتي واقسموا ان يبعدوه عني فتحولت الي فرس جموح كنت ادافع عنه واحميه من كلامهم وان كنت فرسا فقد عشت في اسطبل ضخم كللت نهايته بالاقفال!!!
وصمتت احلامي بعد رحيله,وبدا المد والجزر يفتت اعتى صخور حياتي!!!!اصبحت اعيش في زمن الضياع وزمن اختلاط الالوان وبدات الالام في طحن اعماقي؟؟؟

وبين ليلة وضحاها اجد نفسي زوجة لابن عمي الامي فتناثرت حمم ذاتي حارقه وموجعه فاولئك دغدغوا احلامي البريئه ؛الم0000فراق000عذاب0وحنين؟
اردت ان انسى نفسي واعاقب ذاتي لاصل الي تحقيق مايجول بخاطري -لكن -الزمن لم يرحمني وصفعات الالام لم تتركني وبع اسبوع واحدا من زواجي عدت الي منزل اهلي مطلقه -وانظروا الى حال المطلقه-فبعدها عشت الهدوء ةالسلام والتحقت بمعهد التمريض فحملتني الايام على ذراعيها لاجد النجاخ رفيقي في الحياة .هرولت الايام مسرعة ووقفت امام كم هائل من الطالبات والمسئولات وانا ارتدى ثوب التخرج الكل صفق لي فقررت ان اسير في حياتي كبف ماريد!!!
فكل انسان منا يحمل في داخله بؤرة من الحزن ---سرت في مقر عملي الجديد بكل فخر !
--وهكذا نحن النساء نحيط الثوب الاسود قبل وقته--وفي لحظة تم استدعائي لحالة طارئه فوجدته امامي من جديد وجدته نزيلا في ذلك المستشفي وقد --اصبح طيارا--وعندما التقيته شعرت كان الزمن عاد الى الوراء بل اصبحت اشعر كاني امشي على وسائد رخويه لااستطيع ان اقف بثبات ليفاجاني الزمن بصفعة جديده ويخبرني عن مرضه الذي لاشفاء منه 00ويمضي ليواجه قدره المكتوب عليه يمضي بعد ان زرع في عقلي مئات من علامات الاستفهام
كيف افسر دنياي بدونه؟؟كيف لي ان اعرف ماهية الانسان؟؟هل هو حقا سليل الصحراء؟؟ام اسير تقلباته ؟؟وبهذا الوداع انتهت حكايتي لتبقلى لي مع الايام حكايه يرددها السمار ويتغنى بها الناس ويبقي لي مع كل حرف وكلمه واهة ---حكايه--لتمضى احلامي مع موجات الزمن00